شاعر الأنوار
شاعر الأنوار | |
---|---|
الاسم المحلي | Chairil Anwar |
وُلِد | 26 يوليو 1922 هولندا مـِدان، شمال سومطرة |
توفيَ | 28 أبريل 1949 إندونيسيا جاكرتا |
القومية | قبيلة ميناڠ، إندونسيا |
الحركة الأدبية | جيل 1945 Angkatan 1945 |
الأقارب | سوتان شهرير |
شاعر الأنوار Chairil Anwar (عاش 26 يوليو 1922، مـِدان - 28 أبريل 1949، جاكرتا) شاعر إندونيسي. أحد الرواد الثلاثة للمدرسة الأدبية الإندونيسية جيل 1945، مع عصر الثاني وريڤاي أپين (حسب هـ.ب. ياسين).
ولد في مدينة مِدان Medan شمالي سومطرة، ابناً وحيداً. والده تولوس، كان الحاكم السابق لمقاطعة إندراگيري في رياو، وينحدر من تائه باروة، ليماپولوه كوتا، غرب سومطرة. والدته "صالحة"، من سيتوجوه، ليماپولوه كوتا. وهو ذو قرابة بأول رئيس وزراء لإندونسيا سوتان شهرير.
درس شاعر الأنوار دراسته الابتدائية في المدرسة الداخلية الهولندية للمحليين، ثم أكمل دراسته في مدرسة للتعليم الهولندي، إلا أنه ترك المدرسة قبل التخرج.
وفي سن التاسعة عشر بعد طلاق والديه، انتقل شاعر الأنوار مع والدته إلى جاكرتا حيث تعرف على عالم الأدب، وأكمل تعليمه وكان متمكناً من الهولندية والإگليزية والألمانية.
لا يُعرف الكثير عن نشأته. انتسب إلى المدرسة الهولندية في مدينة مولو Mulo، وانتقل إلى جاكرتا في عام 1942. بدأ نظم الشعر منذ فتوته، لكنه كان يتلف معظمه، ثم أخذ ينشر بعض قصائده في مجلة «سياسات» Siasat، وبما أنه كان يتقن الهولندية فقد ترجم عنها لبعض الأدباء الأوربيين الذين تأثر بهم، مثل الألماني راينر ريلكه ، و.هـ. أودن، أرشيبالد مكليش و ي. سلاورهوف J. Slaurhoff و إدگار دو پرون Edgar du Perron والفرنسي أندريه جيد A.Gide والهولنديين هنريك مارسمان Hendrik Marsman وڤيلم إلشوت Willem Elsschot.
يعد شاعر الأنوار رائد الشعر الإندونيسي الحديث والروح الملهمة لجيل 1945 Angkatan 1945 الذي تشكل من عدد من الشعراء وكتاب الزوايا الصحفية الساخرة الذين خرجوا على تقاليد وقواعد الشعر الإندونيسي الملاوي المهيمنة منذ قرون، وأدخلوا شعر التفعيلة الحرة، فأخضعوا الشكل للمضمون وعملوا على تجديد اللغة.
ضمَّ ديوان «صخب في الغبار» Deru tjampur debu الذي نشر في عام 1949 ثلاث عشرة قصيدة اختارها الشاعر بنفسه للنشر، أما قصائد الديوان الأخرى البالغ عددها أربع عشرة فقد أضافها الناقد الأدبي والباحث هـ.ب. ياسين من أعمال الشاعر الأخرى بناء على طلب الناشر، بحيث يمنح الديوان القارئ صورة واضحة عن تطور اللغة الشعرية لشاعر الأنوار، وهي تظهر بتنوعها وتناقضها الاندفاع الفاوستي الجامح لدى الشاعر الشاب الذي ابتغى تخطي الموروثات البرجوازية كافة على الصعيد الأخلاقي والفكري والسياسي، والتي لم تصمد في وجه الاحتلال الياباني للوطن وكوارث الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى انهيار القيم والمعتقدات الموروثة. وتراوح موضوعات قصائده بين نقد حاد للذات كما في قصيدة «أنا» Aku إلى تسليم لا محدود بالقدرة الإلهية في قصيدة «دعاء» Doa إلى الشعور القاهر بالوحدة والرهبة من مواجهة الموت في قصيدة «إنسانان» Orang beruda. إلا أن الروح التي تسري عبر قصائد الديوان كله تعبر عن إنسان قومي ثوري ملتزم وتواق للحرية المطلقة على صعيد الوطن والعقيدة والإبداع الأدبي، وهنا يشعر المرء بنفحات من الشاعر الفرنسي فرانسوا ڤيون F.Villon الذي كان شاعر الأنوار يكن له كبير الإعجاب. ففي عام 1943 قال شاعر الأنوار: «لا يجوز أن نبقى آلات بين يدي أحد، بل يجب أن نعزف بأنفسنا أغنية الحياة التي تلهمنا الشرف والاستقامة».
ابتكر شاعر الأنوار في إطار الأدب الإندونيسي «شعراً جديداً، متكامل الجمال والنقاء وقوة التعبير، ما كان يظن المرء أن أدبنا المعاصر قادر على تحقيق مثله» حسب رأي الشاعر والناقد تقدير عليسجاهبانا Takdir Alisgahbana، كما نشر مع الشاعرين عصر الثاني Asrul Sani وريڤاي أپين Rivai Apin مجموعة «ثلاثة ضد تقدير» Tiga menguak Takdir.
تأثرت صحته من نمط الحياة التي كان يحياها، فتوفي بالسل في 28 أبريل 1949، في المستشفى. وتحتفي إندونسيا بهذا اليوم منذ ذلك الوقت ك"يوم الأدب".[1][2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أعماله
ترجمت أعماله على نطاق واسع إلى الإنجليزية والألمانية والإسبانية.
معرض صور
المصادر
- مهى بياري. "شايريل (أنور ـ)". الموسوعة العربية.
للاستزادة
- A.TEEUW, Modern Indonesian Literature, Vol.1.(Djakarta 1979).
- BOEN S. OEMARJATE, The Poet and His Language (Djakarta 1972).