سيس
Սիս | |
الاسم البديل | Sis |
---|---|
المكان | بالقرب من بلدة قوزان التركية الحالية في محافظة أضنة، تركيا |
التاريخ | |
الباني | الحيثيون |
تأسس | الألفية الثالثة ق.م. |
هـُـجـِر | 1921 |
سيس (بالأرمينية: Սիս؛ إنگليزية: Sis) كانت عاصمة مملكة قيليقيا الأرمنية.[1] وكانت تلك المدينة تقع على مرتفع إلى الجنوب مباشرة من بلدة قوزان التركية الحالية في محافظة أضنة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
منذ الألفية الثالثة ق.م.، كانت منطقة سيس أحد المستوطنات الحيثية الرئيسية في السهول وراء ساحل البحر المتوسط.
وأثناء القرن الأول ق.م.، أصبحت سيس تُعرف بإسم Flavias أو Flaviopolis في المقاطعة الرومانية السابقة قيليقيا الثانية. وكانت المدينة تُعرف بأسماء Issos و Pindenissos. الأسماء سيسان Sisan أو سيسيا Sisia ذُكِرت لأول مرة في القرنين الخامس والسادس في المصادر اليونانية واللاتينية. وفي 703 م فتح العرب المدينة. وحسب المصادر العربية من القرن الثامن، فإن سكان سيس كان معظمهم أرمن.
وفي عهد ثوروس الأول، أمير أرمنيا، فتحت القوات الأرمنية، بمساعدة الأهالي الأرمن مدينة سيس. كما أسس ثوروس أيضاً دير درازارك، الذي أصبح لاحقاً ضريح الأسرة الروبنية. وفي 1173 م اتخذ مليه سيس عاصمة لقيليقيا الأرمنية. وفي عهدي ليو الثاني و هيتوم الثاني أعيد بناء وتجميل سيس بالقصور والمباني المدنية والدينية والحدائق. وقد حظت سيس بالانتباه في أعمال ڤيلبراند، السفير النمساوي إلى سيس من 1211 إلى 1212.
وبعد أن استولى المماليك على هرومكلا، أصبحت سيس مقر الكاثوليكوس.
استمرت المناوشات مع المماليك في القرنين 13 و 14. وفي هذه الفترة غزت مملكة قيليقيا مدينة حلب ودمروا مسجدها الكبير أكثر من مرة وعاثوا في الأرض فسادا. ونفس الشيء فعله المماليك حيث دخلوا عاصمتهم، سيس، أكثر من مرة لكن دون القضاء نهائيا على دولتهم. ففي 1266 نهب المماليك المدينة وحرقوها. وفي 1275 حاصر المماليك المدينة مرة أخرى، إلا أن القوات الأرمنية هزمتهم.
كما حاول الإيلخانيون ضمها واجتاحها أمراء حلب ثلاث مرات بين 1340 و1369، وتعرضت للموت الأسود سنة 1348.[2]
وبعد قرن من الزمان، في 1369 فتح المماليك المدينة تارة أخرى، إلا أنهم أُجبِروا على مغادرتها.
وأخيراً في 1375، يبدو أن المماليك قرروا إيجاد حل جذري لهذه المشكلة المزمنة. دام الحصار المملوكي على العاصمة الأرمنية شهوراً. ولم تحرك نداءات لڤون الخامس آخر ملوك الأرمن أي قوة أوروبية لنجدته مما اضطره للتسليم في النهاية. قام المماليك بتدمير شامل للعاصمة، سيس، وحرقوها. وألقوا القبض على الملك لڤون الخامس والعديد من النبلاء. واقتادوه وعائلته (وكثير من السكان) إلى القاهرة أسيرا. ماتت زوجته ودفنت في القاهرة ودفعت مملكة قشتالة (في اسبانيا) فدية لإخراجه حيث مات بعدها في پاريس وهو يحاول اقناع القوي الأوروبية للقيام بحملة صليبية جديدة علي مصر.
وبسقوط سيس سقطت أيضاً مملكة قيليقيا الأرمنية.
حسب گريگوري من أكنر:
لقد حرقوا بلدة سيس، مقر الملوك الأرمن. فألقوا الخشب في النار في الكنيسة الكبيرة التي كانت في قلب سيس وأحرقوها. كما قاموا بهدم قبور الملوك.[3]
وتحولت سيس في العهد العثماني إلى قرية صغيرة يقطنها الطرق والأرمن عرفت باسم قوزان.[4]
لسيس كذلك أهمية في الكنيسة الرسولية الأرمنية كونها مقر بطاركة أرمن قيليقيا الذين بدورهم نافسوا بطاركة إتشميادزين بالقوقاز.[4]
الهامش
- ^ Ecclesiastical Architecture in the Fortifications of Armenian Cilicia - Robert W. Edwards, Page [155] of 155-176
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBuchner678
- ^ Byzantine studies: Études byzantines: Volumes 3-4. University Center for International Studies, University of Pittsburgh. 1976. p. 44.
- ^ أ ب Buchner 1997, pp. 679