دينار جزائري
دينار جزائري | |||||
---|---|---|---|---|---|
الدينار الجزائري | |||||
ISO 4217 | |||||
الكود | DZD | ||||
الفئات | |||||
الوحدات الفرعية | |||||
1⁄100 | سنت؛ سانتيم (ملغى) | ||||
الرمز | د.ج (عربي) أو DA (باللاتينية) | ||||
الأوراق النقدية | |||||
شائع الاستخدام | 200، 500، 1000 دينار | ||||
نادر الاستخدام | 100، 2000 دينار [1] | ||||
العملات | |||||
شائع الاستخدام | 5، 10، 20، 50، 100، 200 دينار | ||||
نادر الاستخدام | 1، 2 دينار | ||||
الديمغرافيا | |||||
المستخدم(ون) | الجزائر الجمهورية الصحراوية | ||||
الإصدار | |||||
البنك المركزي | بنك الجزائر | ||||
الموقع الإلكتروني | www | ||||
القيمة | |||||
التضخم | 4.1% | ||||
المصدر | The World Factbook, 2009 est. |
الدينار الجزائري[1]، هو الوحدة الأساسية لعملة الجزائر ورمز من رموز الجمهورية الجزائرية وينقسم إلى 100 سنتيم وتم طرحه للتداول أول مرة سنة 1964.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل التسمية
يعود أصل تسمية الدينار إلى العملة الرومانية ديناريوس، والتي قام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتعريبه وضربه في حمص خلال فترة حكمه.
التاريخ
طُرح الدينار الجزائري عام 1964 للتداول بدلاً من الفرنك الجزائري عملة رسمية، واستمرت الجزائر عضوا في منطقة الفرنك الفرنسي، وعند تعويم الدولار الأمريكي في عام 1971، أبقت الجزائر على صلتها بالفرنك ولم يتغير المحتوى الذهبي للدينار مما رفع سعره مقابل الدولار، لكن صلة الدينار بالفرنك الفرنسي قُطعت، وحاليا يتحدد سعر الدينار بربطه بسلة عملات مختلفة يختارها البنك المركزي الجزائري، وفي الفترة الأخيرة صار الدينار الجزائري ينخفض أمام الدولار الأمريكي بمتوسط سنوي قدره 25% طبقًا لتقارير صندوق النقد العربي وما زالت هناك قيود على التعامل بالعملات الأجنبية طبقًا لنفس المصدر السابق.
أوراق خمسة دنانير كانت تحمل في الوجه صورة (صقر) وفي الظهر صورة قطيع من الغنم، أما ورقة 10 دنانير فكانت تحمل صورة طائر اللقلق في الوجه الأمامي وأخرى لمئذنة في الواجهة الخلفية، أما ورقة خمسين ديناراً فطبع على وجهيها صورة غزالة والهضاب العليا ومهاري الجمال، وعلى ورقة 100 دينار طبعت صورة رصيف ميناء مع بواخر راسية ومبنى مطل على البحر.
أما أول القطع النقدية فكانت سبع مقسمة إلى سنتيمات إلى غاية وحدة الدينار التي شرع في التداول بها في 12 جويلية 1965 وكانت القطع تحمل رموز الدولة الجزائرية، أما الأوراق فكانت تحمل بالشريط المعدني صورة للأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
ورقة من رسم أيسياخم تتحول إلى تحفة حقيقية شهدت عشرية 1970 - 1979 إصدار أجمل الأورق النقدية الجزائرية ومنها ورقة خمسة دنانير التي رسمها الرسام الجزائري محمد إيسياخم، وقد أكد إطارات (دار النقد) لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش المعرض أن تلك الورقة كانت تحفة حقيقية حصلت على جوائز في العديد من المعارض الدولية، تلك الورقة الملونة بالأزرق والأصفر الأمغر كانت تحمل رسم محارب من منطقة الهقار، حاملا سيفا ودرعا في الوجه وقرية صحراوية وفنكا في الخلف.
وسجلت نفس العشرية إصدار أوراق أخرى كان لها هي الأخرى تاريخها الخاص بالنسبة للجزائريين وهي أوراق 10 و50 و100 و500 دج كلها كانت تمثل صورا عن مدينة الجزائر والريف الجزائري أو سد أو زربية أو الرجل الترقي وحتى صورا عن الثروة الحيوانية للبلد.
في نفس الفترة تم كذلك إصدار خمس قطع نقدية (من خمسة إلى خمسين سنتيما). منذ السبعينيات بدأ الدينار الجزائري بأوراقه وقطعه يروي تاريخ مسيرة الإنجازات العظيمة التي حققتها جزائر الاستقلال مع الثورات الصناعية والزراعية والثقافية. هكذا حملت قطعة 20 سنتيما (1971-1972) وورقة خمسين 1978 التي ضرب عليها رسم راع مع قطيعه ومزارع على جرارته رمزية الثورة الزراعية وإعادة هيكلة الفلاحة الجزائرية على أساس (الأرض لمن يخدمها) ونهاية عهد الإقطاع و(الخماسة) الذي كان يمارسه المعمرون.
تروي ورقة 100 دج الزرقاء 1981 الثورة الاجتماعية التي غيّرت العالم الريفي بصورة فلاح يخدم أرضه، فيما تبرز قطعة 5 سنتيم 1970 رمز أول برنامج رباعي مخصص للتجهيز (1970-1973) كشاهد على الثورة الصناعية وهو نفس الرمز الذي يظهر على قطعة خمسة سنتيم لسنة 1974، أما الثورة الثقافية فلقد تم تخليدها من خلال قطع 50 سنتيما 1971 التي كانت تحمل صورة كتاب وأدوات مدرسية. في عشريتي 1980-1989 ثم 1990-1999، ظهرت أوراق من فئة 10 و100 و200 دج وقطع من فئة 5 و10 دنانير بالنسبة للفترة الأولى وأوراق 100 و1000 دج في العشرية الثانية، وقد رمزت قطع خمسة سنتيم لسنة1981 للبرنامج الخماسي (1980-1984) وقطع خمسة سنتيم لسنة 1985 للمخطط الخماسي (1985-1989)، وتم ضرب دينار سنتي 1982 و1987 على التوالي للذكرى ال20 وال25 للاستقلال الوطني قبل قطعة 5 دنانير التي خلدت الذكرى ال30 لاندلاع الثورة التحريرية.
تميزت عشرية التسعينيات بإصدار تسع قطع نقدية (من 1 دج إلى 100 دج) مازالت متداولة لحد اليوم، أما ورقة 2000 دج التي صدرت سنة 2011 أكثر الأوراق النقدية تأمينا فتحمل صورة مُدرّج ومجموعة باحثين ونخلة وشجرة زيتون ومقر إقامة ومخطط خاص بالماء في تكريس لجزائر موجهة نحو التنمية الاقتصادية بعد نصف قرن من البناء، وتكريسا لسنة سرد تاريخ الجزائر السائرة على درب العمل والتي انتُهجت منذ استعادة الوطنية تم يوم الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني إصدار قطعة نقدية من فئة 200 دج وهي تحمل رمز هذه الخمسينية.
الفئات المتداولة
عملات معدنية متداولة
يعتمد بنك الجزائر الفئات المعدنية التالية:
- 1 دج.
- 2 دج.
- 5 دج.
- 10 دج.
- 20 دج.
- 50 دج.
- 100 دج.
- 200 دج.
وقد تم اعتماد فئة 200 دج سنة 2012 بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد استقلال الجزائر [2]
أوراق نقدية متداولة
- 200 دج.
- 500 دج.
- 1000 دج.
- 2000 دج.
عملات معدنية ملغاة
- 1 سنتيم.
- 2 سنتيم.
- 5 سنتيم.
- 10 سنتيم.
- 20 سنتيم.
- 50 سنتيم.
أوراق نقدية ملغاة
- 10 دج.
- 20 دج.
- 50 دج.
- 100 دج. [3]
سعر الصرف
أسعار صرف DZD الحالية
From Yahoo! Finance: | AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD TRY INR CNY |
From XE.com: | AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD TRY INR CNY |
From OANDA.com: | AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD TRY INR CNY |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تراجع 2021
في 12 يناير 2021، انخفض سعر صرف الدينار الجزائري على مستوى السوق الرسمية بشكل كبير، وبلغ تداول صرف العملة الوطنية أمام اليورو ببنك الجزائر، 0.0062 لأول مرة منذ استحداث العملة الأوروپية وهو أدنى مستوى للدينار الجزائري، حيث يتم تداول كل مائة أورو بـ16 ألف و200 دينار، في حين بلغ سعر تداول الدولار الأمريكي 13 ألف و213 دينار لكل مائة وحدة والجنيه الاسترليني 18 ألف و29 ديناراً لكل مائة وحدة.[5]
ويؤكد الخبير المالي كمال سي محمد في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية أن هذا الانخفاض في قيمة الدينار كان متوقعاً مع بداية سنة 2021 وفقا لسعر الصرف الذي حدده قانون المالية للسنة الجارية، حيث يؤكد القانون بلوغ سعر صرف الدينار الجزائري مقابل الدولار الأمريكي في المتوسط السنوي إلى 142.20 دينار لسنة 2021 و149.31 دينار جزائري مقابل دولار أمريكي لعام 2022 و156.78 دينار جزائري لسنة 2023، وهذا بافتراض تسجيل انخفاض طفيف في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنحو 5 بالمائة سنويا. ويعتبر الخبير نفسه أن هذا التخفيض تبنته السلطات المالية والنقدية في الجزائر لتفادي خيارات أخرى قد تكون أكثر ضررا على الاقتصاد الوطني وتحمل انعكاسات سلبية على غرار طباعة النقود أو التمويل غير التقليدي الذي تم اللجوء إليه من طرف النظام السابق سنة 2018 إثر مراجعة قانون القرض والنقد، ولكن الأموال المطبوعة لم تستخدم للاستثمار فقط وفق ما أقرته تقارير مجلس المحاسبة الأخيرة وهو ما كانت له آثار سلبية، وأيضا لتفادي الاستدانة الخارجية وهو الخيار الأسوأ على الإطلاق للاقتصاد الوطني، إذا كانت أموال هذه الاستدانة موجهة لمصاريف “الأكل والشرب”.
ويقول كمال سي محمد أن خيار تخفيض قيمة الدينار يحمل إيجابيات وسلبيات في نفس الوقت، فهو من جهة سيدر مداخيل على الخزينة التي ستجد حلولا لأزمة السيولة النقدية وتتدبر مبالغ كافية لتغطية الدين الداخلي، ومن جهة أخرى سيقلص بشكل غير مباشر من الاستيراد، وبالتالي تطبيق سياسة ترشيد النفقات، ولكنه بالمقابل أوضح سي محمد أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية هو ترشيد نفقات الميزانية، والتخلي عن كافة الكماليات، والاكتفاء بالضروريات في كل المجالات، لتخفيض فواتير الاستيراد والإنفاق.
وتوقع أن تكون من سلبيات تخفيض قيمة الدينار ارتفاع مستوى التضخم نتيجة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية المستورد معظمها من الخارج، بفعل ارتفاع مبلغ الاستيراد، مشددا على أن الحل للهروب من هذا المشكل هو تدعيم الفئات الهشة والتي لن تستطيع مواجهة ارتفاع الأسعار الجنوني المتوقع للمرحلة المقبلة، مشدداً "تخفيض قيمة الدينار تجاوز كل الحدود ورغم إيجابياته، لكنه سيؤثر بشكل كبير على الفئات الهشة من المجتمع، لذلك يجب تدبر حلول خاصة لمرافقة هذه الفئات"، في حين اعتبر أن تخفيض قيمة الدينار سيجعل بهذا الشكل صرف العملة الوطنية يتوازى ويتعادل في وقت قريب بين بنك الجزائر والسوق الموازية “السكوار” التي يعادل الأورو على مستواها مبلغ 209 دينار.
معرض الصور
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المصادر
- ^ الدينار الجزائري يروي إنجازات الاستقلال Archived 2017-09-09 at the Wayback Machine
- ^ بنك الجزائر يصدر قطعة نقدية جديدة من فئة 200 دينار Archived 2017-09-07 at the Wayback Machine
- ^ سحب الأوراق النقدية القديمة من فئة 100 و200 دينار قبل 31 ديسمبر Archived 2019-12-16 at the Wayback Machine
- ^ "Algerian Dinar". tradingeconomics.com. 2021-03-02. Retrieved 2021-03-02.
- ^ "الدينار ببنك الجزائر "يتعادل" مع "السكوار" قريبا!". صحيفة الشروق الجزائرية. 2021-01-12. Retrieved 2021-01-12.