سليمان نجيب
سليمان نجيب | |
---|---|
وُلِدَ | 21 يونيو 1898 |
توفي | 18 يناير 1955 (العمر: 56 عاماً) |
سليمان نجيب بك (21 يونيو 1892 - 18 يناير 1955)، ممثل مصري.درس في كلية الحقوق وتخرج منها، وكان يحب التمثيل منذ أن كان طالبًا في المدرسة التحضيرية في منطقة درب الجماميز بالسيدة زينب، واتجه إليه رغم صعوبة القرار بالنسبة إليه، خاصة مع انحداره من أسرة ثرية وهو ما كان يعتبر أمرًا مستهجنًا وقتئذ.
شغل سليمان نجيب وظائف رفيعة في وزارتي الأوقاف والعدل، حيث عمل في السكرتارية في كل منهما، كما مثل مصر كقنصل في السفارة المصرية بمدينة استانبول التركية. بجانب المسرح الذي قدم من خلاله ما يزيد عن 40 مسرحية، عمل سليمان نجيب في السينما منذ أوائل الثلاثينات وحتى منتصف الخمسينات كممثل وسيناريست، من أفلامه: (دنانير، لعبة الست، غزل البنات، الآنسة ماما، الآنسة حنفي)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولد في القاهرة بمصر لأسرة ثرية، أبيه هو الشاعر مصطفى باشا نجيب، أخيه هو حسني بك مدير الإذاعة في مصر، خاله هو أحمد زيوار رئيس وزراء مصري سابق، تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية في السيدة زينب، وكان يعشق التمثيل أثناء دراسته في المدرسة، وقرر أن يتجه للتمثيل وهذا كان أمر صعب بسبب كونه من عائلة عريقة، والتمثيل في هذا الوقت كان أمر يدعو للاستهجان بالنسبة لأسرة ثرية.
حصل على كلية الحقوق من جامعة القاهرة، ثم قرر بعدها العمل في المسرح، ثم شغل منصب سكرتير في وزارة الأوقاف في مصر، ثم أخذ منصب قنصل في السفارة المصرية في إسطنبول بتركيا، بعدها قرر العودة لمصر لينضم لوزارة العدل ويعمل سكرتير بها، أخذ منصب رئيس دار الأوبرا الملكية في القاهرة ذلك عام 1938، أعطاه الملك فاروق لقب “بك”، كتب العديد من المذكرات عن وزارة العدل والأوقاف لكن وافته المنية قبل نشرهما.
بالرغم من أنه كان يمتلك أموالاً كثيرة بسبب أعماله في السينما والمسرح إلا أنه قد أنفق كل أمواله.
الحياة الشخصية
لم يتزوج ولم يفكر في هذه الخطوة، لأنه كان يرى أن النساء يحبون الخلافات وأنهن مشاكسات، فأحب أن يقضي حياته في حرية و رفاهية ليفعل ما يتمناه بدون قيود أو مسئوليات،
المسيرة الفنية
بدأ سليمان نجيب مشواره الفني بكتابة مقالات صحفية في مجلة “الكشكول”، وهي مجلة أدبية وكان يكتب تحت مسمى “مذكرات عربجي”، والتي كان ينتقد فيها أحداث ثورة 1919.
شارك بعدها في المسرح، وقرر الانضمام إلى فرقة عبد الرحمن رشدي، شارك في أول أفلامه السينمائية في عام 1932 مع الفنان محمد عبد الوهاب في فيلم “الوردة البيضاء”، والذي شارك فيه بدور البطولة وكان من كتابته، وكان من أهم أدواره في السينما مشاركته في فيلم “غزل البنات” والذي جسد فيه شخصية الباشا مراد، وقد أدى هذه الشخصية باحتراف عالي.
شارك عدد كبير من فناني الزمن الجميل، قدم مع أم كلثوم 3 أفلام، وأيضاً شارك النجمة ليلى مراد في أعمال كثيرة، تنوع خلال مسيرته في أدواره، وشارك في بطولة أفلام عديدة، قدم ما يزيد عن 40 مسرحية قد قام بتأليف بعضهم والتمثيل في البعض الآخر، وقدم حوالي 52 فيلماً سينمائياً، كان آخر أعماله في السينما فيلم “أحلام الربيع” والذي قام فيه بدور شوكت، وذلك عام 1955. [1]
وفاته
توفي في 18 يناير 1955 عن عمر يناهز 57 سنة، تاركاً وراءه مبلغ قيمته 299 جنيه والذي كان تكلفة جنازته، وقد أوصى بالتبرع بممتلكاته لحبه الأول والأخير وهي دار الأوبرا المصرية.
أعماله
أفلام
|
|
|
أخرى
- مسرحية:الغيرة:1948-حسن بك
- فيلم قصير:حفل ستوديو مصر:1935-نفسه
- مسلسل اذاعي:جمعية العزاب-علي+تأليف
- مسلسل اذاعي:آخر إنذارتمثيل+تأليف