سكوانتو
سكوانتو Squanto | |
---|---|
وُلِدَ | Tisquantum ديسمبر 4, 1585 |
توفي | 30 نوفمبر 1622 (عن عمر 37) |
الجنسية | قبيلة پاتكست |
اللقب | مساعدة الحجاج أثناء زيارتهم الأولى لأمريكا الشمالية |
سكوانتو Squanto، (و. 1 يناير 1585 – ت. 30 نوفمبر 1622), هو أحد الأمريكان الأصليين الذين ساعدوا الحجاج بعد أول شتاء لهم في العالم الجديد وكان له الفضل الكبير في بقائهم على قيد الحياة. وكان ينتمي إلى قبيلة پاتكست، رافد اتحاد الوامپانواگ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة والاستعباد
عندما كان طفلا خطفه نخاس إنگليزي صغيرا، فاستعبده في إنگلترا ثم باعه في (مالقا)، ثم هرب من العبودية مرتين، فعاش في إنگلترا ثم في اسپانيا، قبل ان يبدأ رحلة العودة إلى وطنه، ويقطع المحيط الأطلسي ذهابا وإيابا ست مرات، لاقى فيها من الأهوال ما يجعل من (إوديسة) (أوليسيس) مجرد سباحة في بركة ماء.[1]
الرجوع إلى أمريكا الشمالية
لقد عاد (سكوانتو) إلى (پليموث) عام 1619 ليجد أن (العامل الطبيعي) قد أباد كل عائلته.
التفاعل مع الحجاج
عمل مترجما متطوعا بين(الحُجّاج) وبين الهنود. وتكشف قصة (سكوانتو) مع (الحُجّاج) التفوق الأخلاقي واالعقلي والحضاري للهنود.
وتروي عشرات الكتب التي أرخت لهذا الفتى الأسطورة، وعشرات الأفلام، وقصص التبشير التي إستلهمت قصة حياته وجنت منها الملايين، كيف إنتشل (سكوانتو) أسطورة أمريكا من الموت في شتائها الأول، حين أحضر (للحُجّاج) الطعام، وعلمهم كيف يزرعون الذرة واليقطين، وأنواع الحبوب والقرعيات، وكيف يصطادون السمك، ويسمدون الأرض ببعض أنواعه، بل وكيف يتسلون، ويتخلصون من قذاراتهم، وروائحهم الكريهة عبثا.
وتتحدث (فيني زاينر) في كتابها عن (سكوانتو) و(روبرت لويب) في كتابه (حقيقة الحُجّاج) و(فرانسيس جيننجز) في كتابه (إجتياح أمريكا) كيف أن (سكوانتو) لاحظ أثناء عبوديته في إنگلترا ثم اسپانيا أن الأوروبيين يكرهون النظافة وقلما يستحمون أو يبدلون ثيابهم، وكيف أنه تقزز من روائح (الحُجّاج) الكريهة، وحاول عبثا إقناعهم بالإغتسال والنظافة.
وفاته
لقد أتى (العامل الطبيعي) على حياة (سكوانتو) سريعا فألحقه الجدري بأهله الهنود، وإن كان الحاكم (وليام برادفورد) وهو من أبرز من أبرموا العهد مع الله على متن سفينة الحُجّاج (مايفلاور) قد تمنى له مآلا أرفع من مآل أهله وثنيي (كنعان الجديدة) فرثاه ودعا له بأن تصعد روحه إلى الرفيق الإنگليزي الأعلى في السماء، وقد كانت تلك الصلاة عمليا آخر عيد للشكر شهدته أمريكا.
في التمثيل والخيال
المصادر
مصادر أولية
- Bradford, W. Governor William Bradford's Letter Book. Boston: Applewood, 2002 (reprint from 1906).
- Bradford, W. Of Plymouth Plantation, 1620–1647. New York: Modern Library 1981 (1856).[1]
- Gorges, Ferdinand. "A Briefe Relation of the Discovery and Plantation of New England," in Baxter 1890, I:203-40 (1622).
- Morton, T. New English Canaan, or New Canaan. London: Charles Green, 1637.
- Winslow, E. Good Newes from New-England: or A True Relation of Things Very Remarkable at the Plantation of Plimoth in New-England. London: William Bladen and John Bellamie, 1624
مصادر ثانوية
- Cell, G.T. "The Newfoundland Company: A Study of Subscribers to a Colonizing Venture", William & Mary Quarterly (WMQ) 22:611-25, 1965.
- Deetz, J. and P.S. Deetz. The Times of Their Lives: Life, Love, and Death in Plymouth Colony. New York: Random House, 2000.
- Mann, Charles. 1491: New Revelations of the Americas Before Columbus, New York: Random House, 2005.
- Nash, Struggle and Survival in Colonial America, Berkeley, CA: University of California Press, 228-45, 1989.
- Salisbury, N. "Squanto: The Last of the Patuxets," in D.G. Sweet and G.B. Nash, Struggle and Survival in Colonial America, Berkeley, CA: University of California Press, 228-45, 1989.
- Salisbury, N. Manitou and Providence: Indians, Europeans, and the Making of New England, 1500–1643. New York: Oxford University Press, 1982.
- Weston, Thomas. History of the Town of Middleboro Massachusetts 1669–1905, Boston and New York: Houghton, Mifflin and Company, 1906.