سعد الدين وهبة

Saad.jpg

سعد الدين وهبة (و. 4 فبراير 1925 - 11 نوفمبر 1997) كاتب ومؤلف مسرحي، كتب القصة القصيرة والمقال الصحفي.قام بكتابة السيناريو والحوار والتأليف لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية. قدم العديد من المسرحيات منها : سكة السلامة (1964)، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش. وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي.[1]

النشأة والتعليم

وُلِد سعد الدين وهبة في 4 فبراير 1925 في قرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية.


المناصب

  • عمل ضابط بوليس ولكنه استقال من عمله وهو برتبة رائد سنة 1956
  • وكان سعد الدين وهبة قد انتقل من وظيفة سكرتير تحرير «الجمهورية» جريدة الثورة إلى مدير تحريرها من 1961 - 1964.
  • عمل بالصحافة من عام 1954 حتى عام 1964
  • ترأس الاتحاد العام للفنانين العرب.
  • عمل في وزارة الثقافة من عام 1964 وحتى عام 1980.
  • شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي ،
  • رئيس مجلس إدارة دار الكتب العربي للطباعة والنشر.
  • رئيس مجلس إدارة هيئة الفنون.
  • وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية.
  • وكيل أول وزارة الثقافة الجماهيرية.
  • سكرتير المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ،
  • وكيل أول وزارة الثقافة.
  • نائبا للوزير من عام 1975 وحتى عام 1980.
  • رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية الأدباء والفنانين .
  • انتخب نقيباً للسينمائيين عام 1979.
  • ثم رئيسا لاتحاد النقابات الفنية.
  • ثم انتخب رئيسا لاتحاد كتاب مصر عام 1997.
  • كما انتخب عضوا لمجلس الشعب.
  • اختير رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1985.
  • رئيس مهرجان القاهرة لسينما الأطفال 1990.
  • رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب

مساهماته

  • أصدر سعد الدين وهبة مجلة «البوليس» قبل استقالته من الشرطة سنة 1956
  • وبعدها أصدر مجلة «الشهر» وكان يجتمع فيها الجيل الذي يضم سليمان فياض و أبو المعاطى أبو النجا ورجاء النقاش وغيرهم، وظلت مجلة «الشهر» تصدر ما بين 1958 - 1962.
  • قام بكتابة السيناريو والحوار والتأليف لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها : ( زقاق المدق - أدهم الشرقاوي - الحرام - مراتي مدير عام - الزوجة رقم 13 - أرض النفاق - أبي فوق الشجرة - أريد حلا - آه يا بلد.

مسرحياته

  • السبنسة
  • المحروسة (1961)
  • كفر البطيخ (1962)
  • البنية (1963)
  • كوبري الناموس (1964)
  • سكة السلامة (1965)
  • المسامير (1968)
  • «يا سلام سلم الحيطة بتتكلم» (1971)
  • «الأستاذ» (1969) لم تعرض إلا سنة 1981
  • السبنسة
  • إلى جانب مسرحياته العديدة التي كان يعرضها التليفزيون، فيزيد من جماهيريتها وشعبيته، فضلا عن مسرحياته القصيرة التي ظل ينشرها في جريدة الأهرام التي أصبح كاتباً فيها خلال السبعينيات.

مميزات مسرحياته

  • لعل أهم ما يميز مسرحيات سعد الدين وهبة، قبل هزيمة 1967، هو أنه سار على خطا توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف» ولذلك استمد وقائع مسرحياته من عالم القرية التي عرفها أولا بحكم مولده ونشأته الأولى في قرية دميرة مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث كان والده يعمل بدائرة الأمير عمر طوسون، وثانيا بحكم تنقله ضابطا للشرطة بين القرى التي اضطره عمله إلى الاحتكاك بأهلها، وكان يشبه نجيب محفوظ في مرحلة ما قبل «اللص والكلاب» في الاهتمام بحياة القرية قبل الثورة، هادفا إلى تعرية الفساد خصوصا الإداري والحكومي الذي كان من الأسباب الأساسية لقيام الثورة، وكان مثل نجيب محفوظ أيضا في مرحلته اللاحقة في نقد العهد الجديد، وتعرية الثغرات التي أدّت إلى هزيمة سنة 1967 ولذلك كان من الطبيعي أن يلجأ إلى الرمز، ابتداء من مسرحيته المسامير (1968) وليس انتهاء بمسرحية «يا سلام سلم الحيطة بتتكلم» (1971) التي وصل مغزاها السياسي إلى ذروته في مسرحية «الأستاذ» (1969) التي لم تعرض إلا سنة 1981، ولذلك لم يكن من الغريب عليه أن يقول: «هناك فكرة عامة في كل مسرحياتي، أعتقد أنها أكثر المشاكل التي صادفت الشعب المصري على امتداد تاريخه، وهي مشكلة الحكم من الذي يحكم؟ وما هي العلاقة بين الحاكم والمحكوم؟.


من مؤلفاته

  • «من مفكرة سعد الدين وهبة»
  • «معارك آخر العمر وموقف أمة»، وقد صدر الكتاب بعد وفاته تكريما لذكراه، وفيه سلسلة مقالات «معارك آخر العمر» التي تحدث فيها عن صراعه مع المرض اللعين، في مستشفيات أوربا، ثم مئات الكلمات التي كتبت وقيلت بعد وفاته.

الأوسمة التي حصل عليها

  • حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1965.
  • وسام الشرف الفرنسي من درجة ضابط عام 1976.
  • وسام سيمون بوليفار من حكومة فنزويلا عام 1979.
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1985.
  • جائزة الدولة التقديرية عام 1987.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1988.
  • وسام الفنون والآداب بدرجة قائد من الحكومة الفرنسية.
  • وسام الاستحقاق من تونس عام 1991.

حياته الشخصية

وفاته

المصادر

مجلة العربي الكويتية

الهيئة العامة للاستعلامات

الكلمات الدالة: