ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود


ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
Princess Reema.jpg
سفير السعودية رقم 11 لدى الولايات المتحدة
تولى المنصب
23 فبراير2019
العاهلسلمان
سبقهخالد بن سلمان
تفاصيل شخصية
وُلِد
ريما بنت بندر

1975 (العمر 48–49)[1]
الرياض، السعودية
الزوجفيصل بن تركي بن ناصر (–2012، تطلقا )[2]
الأنجال2
الوالدان
الاسم الكاملريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود
البيتآل سعود

ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (و. 1975)، هي أميرة سعودية وسفير السعودية لدى الولايات المتحدة منذ 23 فبراير 2019.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سنواتها المبكرة والتعليم

وُلدت ريما في الرياض، السعودية، وهي ابنة بندر بن سلطان وهفياء بنت فيصل. قضت الأميرة عدة سنوات في الولايات المتحدة حيث كان والدها الأمير بندر سفيراً منذ 1983 حتى 2005.[4] التحقت بجامعة جورج تاون حيث حصلت على بكالريوس الفنون في دراسات المتاحف، وبعد تخرجها عادت إلى الرياض.[5]


مسيرتها المهنية

أثناء دراستها في جامعة جورجتاون، التحقت الأميرة ريما بمعهد العالم العربي في باريس ومعرض ساكلر للفن في واشنطن دي سي[5] كما تعاونت عن بعد مع أمين متحف فيلد في شيكاغو، عندما كانت "مجموعة هيفاء الفيصل"، والدتها، معروضة هناك.[5]

على مدار عشرة سنوات، شاركت الأميرة ريما في العديد من المبادرات، في القطاعين العام والخاص على حد سواء.

القطاع الخاص

عادت الأميرة ريما إلى السعودية عام 2005. شاركت في تأسيس يبرين، صالة رياضية ومنتجع صحي للسيدات. لاحقاً تقلدت دوراً في الادارة التنفيذية لمؤسسة الحماة، شركة لبيع السلع الفاخرة بالتجزئة. كانت لسنوات المدير التنفيذي لألفا الدولية، شركة رائدة لبيع السلع الفاخرة بالتجزئة، التي تدير متجر هارڤي نيكولاس في الرياض.

كمديرة تنفيذية لهارڤي نيكولاس في الرياض، كان للأميرة ريما دور ريادي لإشراك النساء في قطاع تجارة التجزئة، والعمل بشكل وثيق مع وزارة العمل لصياغة الدخول السلس لسوق العمل[6]. ووضعت مثلاً على تكامل القوى العاملة من خلال إنشاء أول دار حضانة في المملكة، مما مكن عدد أكبر من النساء من العمل. وتعتبر الأميرة ريما مبادرة نشطة؛ وتتضمن أدوارها المهنية؛ أنها مؤسس ومدير إبداعي لباربرابوكس، علامة تجارية لحقائب اليد الفاخرة التي أطلقتها عام 2013.

عام 2013، أسست أيضاً ألف خير، مؤسسة اجتماعية تهدف إلى رفع رأس المال المهني للمرأة السعودية. عملت المؤسسة على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني. كما أطلقت مبادرة KSA10 وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015 في مدينة الرياض شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي،[7]مما أهل المبادرة لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وهي عضو في المجلس الاستشاري للبنك الدولي[8] لمبادرة تمويل النساء الرياديات[9].

القطاع العام

بصفتها رئيسة اتحاد المشاركة الجماهيرية، تعتبر أول امرأة تترأس اتحاداً متعدد الرياضات في السعودية، يقود المجتمعات نحو أسلوب حياة أكثر نشاطاً.[10][11]

منذ 2016، كانت نائب التخطيط والتنمية في الهيئة العامة السعودية للرياضة، حيث حيث قادت التنوع والتضمين، وتطوير الاقتصاد الرياضي، والشراكات الإستراتيجية في المملكة.[12]

ومن بين إنجازاتها في ذلك المنصب، تضمين الرياضة البدنية للفتيات في المدارس.

عام 2017 فازت بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للرياضة الإبداعية في نسختها التاسعة عن الدور الذي لعبته في تمكين المرأة بالمنطقة من خلال روحها الريادية والعمل الخيري.[13]

وهي عضو في اللجنة الأولمپية الدولية للسيدات[14] وعضو اللجنة الأولمپية السعودية.[15]

الريادة في ابتكار الأعمال والدعوة الشاملة للعمل

برزت الأميرة ريما على الساحة الدولية كرائدة في مجال ابتكار الأعما ، وتحديدًا كرائدة للنساء في مكان العمل.[4] كانت الشخصية الأكثر إبداعاً في 2014 حسب مجلة فاست كمپاني "للنساء المبدعات في مكان العمل"،[16] وكانت ضمن قوائم فوربس لأكثر 200 امرأة عربية نفوذاً وأكثر النساء العربيات نفوذاً في السعودية لعام 2014.[17] كما كرمتها مجلة فورين پوليسي كمفكرة رائدة عالمية لعام 2014 عن عملها في مساعدة النساء على "دمج حياتهم الشخصية والمهنية" من خلال خلق فرص مضيافة للنساء للمشاركة في الاقتصاد.[18]

أشارت الأميرة ريما إلى أن إشراك النساء كمشاركات نشطة في الاقتصاد العامل هو "التطور، وليس التغريب"، وإن تمكين المرأة المعولة مالياً سيشجعها على "استكشاف المزيد من العالم وتصبح أكثر اعتماداً على نفسها".[4] وصرحت أيضاً أن السعودية "نصف سكانها لا يعمل".[4]

في نيكولاس هارڤي الرياض كانت مسؤولة عن تعيين المزيد من النساء وطرح خدمات مثل رعاية أطفال الموظفات، توفير الفرصة للأمهات للاستمرار في العمل وكذلك توفير الرعاية لأطفالهن طوال يوم العمل.[4] بدأت أيضاً برنامجاً في نيكولاس لتوفير وسائل النقل للنساء حيث لم تكن المملكة وقتها تسمح للنساء بالقيادة، حتى سبتمبر 2017، عندما قررت السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات.[4] وقد أدت هذه الجهود، مقترنة بالسياسات الاقتصادية التي تقلل الحواجز التي تحول دون دخول المرأة سوق العمل، إلى المتجر الذي يوظف عشرات النساء اليوم (مقارنة بعام 2011، عندما كان العمل هناك للرجال فقط).[4]

التوعية بسرطان الثدي

الأميرة ريما عضو مؤسس في رابطة زهرة للتوعية بسرطان الثدي، ومقرها الرياض.[19] تهدف هذه المنظمة إلى "زيادة ونشر الوعي بين النساء في جميع أنحاء البلاد بالكشف المبكر، الوقاية من المرض وعلاجه، والتعاون مع النساء المصابات بسرطان الثدي خطوة بخطوة من أجل العلاج والشفاء النهائي من المرض."[20]

تضمن عملها من زهرة تنظيم أطول شريط وردي بشري في العالم عام 2010.[19][21]

في مايو 2012، بالاشتراك مع رابطة زهرة لسرطان الثدي، قادت مجموعة من النساء السعوديات لمعسكر قاعدة على جبل إڤرست، لرفع التوعية بسرطان الثدي. حملت الحملة اسم "رحلة النساء: الوجهة جبل إڤرست". بدأت المتسلقات الإحدى عشر طريقهم للمعسكر الذي يقع على ارتفاع 5.3654 متر فوق سطح البحر في 7 مايو، وأنهين الطريق في 12 يوم.[22]

حياتها الشخصية

الأميرة ريما متزوجة من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود. تطلقا في 2102 ولديهما طفلين، تركي وسارة.

المصادر

  1. ^ Her Royal Highness Princess Reema bint Bandar Al-Saud
  2. ^ Saudi Arabia’s Royal Family
  3. ^ قالب:Cite hweb
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ In Taking Jobs, Women Take on a Saudi Taboo, New York Times, 2 December 2013
  5. ^ أ ب ت Most Creative People 2014, Fast Company, 12 May 2014
  6. ^ Hubbard, Ben. "In Taking Jobs, Women Take On a Saudi Taboo" (in الإنجليزية). Retrieved 2018-10-20.
  7. ^ "Largest human awareness ribbon". Guinness World Records (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2018-10-19.
  8. ^ "Leadership Champions | Women Entrepreneurs Finance Initiative". we-fi.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-10-19.
  9. ^ "Women Entrepreneurs Finance Initiative allocates first round funding; Expected to mobilize twice the original target". World Bank (in الإنجليزية). Retrieved 2018-10-19.
  10. ^ "H.R.H. Princess Reema Bint Bandar Al-Saud". World Economic Forum. Retrieved 2018-10-19.
  11. ^ "More and more Saudis embracing sports, exercise". Saudigazette (in الإنجليزية البريطانية). 2018-05-06. Retrieved 2018-10-19.
  12. ^ "Princess Reema to take the lead of Women's Division in the Global Authority of Sports under level 15". www.gsa.gov.sa (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-10-19.
  13. ^ Reporter, Alaric Gomes, Chief (2017-11-27). "Sports personality awards for Shaikh Nahyan and Princess Rima". GulfNews. Retrieved 2018-10-19.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ "Women in Sport Commission". International Olympic Committee (in الإنجليزية). 2018-10-08. Retrieved 2018-10-19.
  15. ^ "#UnitedBy Inclusion - HRH Reema bint Bandar Al Saud - Olympic News". International Olympic Committee (in الإنجليزية). 2018-09-14. Retrieved 2018-10-19.
  16. ^ Princess Reema Bint-Bandar Al Saud, Fast Company, June 2014
  17. ^ 200 Most Powerful Arab Women Archived 25 يونيو 2015 at the Wayback Machine Forbes Middle East, 2014
  18. ^ A World Disrupted: The Leading Global Thinkers of 2014, Foreign Policy, 2014
  19. ^ أ ب Women Leaders of the Middle East: Thousands Rally in Saudi Arabia to Raise Awareness of Breast Cancer, Huffington Post, 30 May 2012
  20. ^ Zahra Breast Cancer Association, Zahra Breast Cancer Association, 2014
  21. ^ "Largest human awareness ribbon". Guinness World Records (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2018-10-20.
  22. ^ Saudi women receive awards after climb to Mount Everest Base Camp, Al Arabiya News, 8 June 2012