رشدي سعيد فرج
رشدي سعيد فرج | |
|---|---|
| وُلِدَ | 1920 |
| الجنسية | مصري |
| المهنة | مهندس جيولوجيا |
رشدي سعيد فرج (و. 1920).هو أحد كبار رجال العلم في مصر و رائد الجيولوجيا المصري العالمي مصري .[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
ولد الدكتور رشدي سعيد فرج بالقاهرة عام 1920 من اب وام ولدا بها ايضا، ومن عائلة قبطية متوسطة الحال تعود أصولها إلى محافظة أسيوط التي انتقلت منها إلى القاهرة في سبعينيات القرن التاسع عشر . التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية ، وكان ترتيبة يتأرجح بين الأول والثاني ،على مدى سنوات الدراسة الثانوية. ألتحق بكلية العلوم جامعة فؤاد الأول القاهرة عام 1937.كان التعليم فيها حرا وفاتحاً للأفق-على حد قوله - ألتحق بقسم الجيولوجيا بناء على نصيحة من الأستاذ سلامة موسى الذي كان يعرفه معرفة وثيقة ويسجل في رحلة عمرة سلامة موسى كان له الفضل الأكبر في دفعه لدراسة الأرض والتطور.
حياته
عاش الدكتور رشدي سعيد حياته متنقلا بين الجامعة والمجتمع ومن العلم إلى الثقافة عندما اقتحم موضوعات التي كان من العسير مناقشتها ،مثل نظام الحكم. و هو أحد كبار رجال العلم في مصر ،فبالإضافة إلى كونه استاذ مرموق في الجيولوجيا فقد تولى إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية فيمصر في المدة من 1968 إلى 1977 فكان له دور كبير في تنمية هذة المؤسسة وترقيتها والارتقاء بمستوى أدائها .وقد أتيحت له فرصة العمل السياسي عضوا معين مجلس الشعب ، وفي الاتحاد البرلماني الدولي لتشملة في النهاية قرارات اعتقال سبتمبر 1981 ليتغرب ويضطر لبيع مكتبته العلمية الخاصة ليستطيع الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية.
البناء العلمي
- تخرج في كلية العلوم قسم الجيولوجيا سنة 1941 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
- اشتغل في شركة القصدير للفوسفات عاماونصف العام والتي يعتبرها من أخصب سني العمر .
- عين معيدابكلية العلوم جامعة القاهرة في مارس 1943 وكان أثناءهايعد لرسالة الماجستير.
- أرسل في بعثة لإتمام دراسته في الحفريات الفقارية الي بسويسرا في يونيو 1945 .ولكنه لم يجد بالجامعة أستاذا ًيعينة بدراسة علم جيولوجياالبترول الذي أراد أن يدرسه ، سافر إلى الولايات المتحدة ، والتحق بجامعة هارفارد الشهيرة عام 1948.
- عاد من البعثة بعد خصولة علي دكتوراه الفلسفة في الجيولوجيا عام 1951 حيث عين في هيئة تدريس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم.
- رقي استاذاً بجامعة الإسكندرية وانتدب إلى جامعة عين شمس ، حيث ظل بها ضيفا بلا مكتب لمدة عامين .
- عين رئيساً المؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية1968التي شهدت في عهده طفرة علمية كبيرة .
العمل السياسي
1.عين عضواً في الأمانة العامة للاتحاد الاشتراكي العربي. 2.عين عضوا في مجلس الشعب عام 1964 ضمن العشرة أفراد من الشخصيات العامة التي جرى التقليد أن يكونوا من بين الأقباط (المسيحيين) وظل عضواً في برلمانات ثلاثة حتى عام 1976. 3.في عام1971 شغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي ، وهو علاوة علي ذلك عضو مجلس الكنائس العالمي. 4.اختير عضو في البرلمان الدولي عام 1946 حتي عام 1976 ممثلاً الشعبة البرلمانية المصرية . 5.تقدم باستقالته آخر سنة 1977، وعاد لمتابعة أعماله الاستشارية في الجيولوجيا المختلفة . 6.عين استاذاً غير متفرغ بجامعة برلين التقنية بألمانيا وأكياس بالولايات المتحدة الأمريكية .هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه حرص على زيارة مصر سنويا في فصل الشتاء حيث يلقي سلسلة من المحاضرات. وعندما ساءت حالته الصحية اخيراً كان من الضروري إجراء عملية قلب مفتوح له، أصر أن تجري العملية في مصر وليس في الولايات المتحدة ، وقد كتب الله له الشفاء والعافية.
مؤلفاته
1.تعمير شبه جزيرة سيناء ، باللغة العربية 2.نهر النيل : نشأته واستخدام مياهه في الماضي، والمستقبل الحقيقة والوهم ،باللغة العربية. 3.جيولوجيا مصرية باللغة الانجليزية 1961. 4.جيولوجيا مصرية (تحرير ) باللغة الانجليزية 1990. 5.نهر النيل باللغة الانجليزية. 6.أكثر من 60 مقالة في جريدة الأهرام ، والأخبار، والجمهورية، والوفد والدستور ومجلات المصور وروز اليوسف وأكتوبر والاقتصادي والهلال والحوار العربي ووجهات نظر . 7.نشر أكثر من 100 بحثا علميا في العلوم الجيولوجية في دوريات علمية متخصصة ، وتركزت بحوثة أساسا على دراسة الحفريات الألمانية.
ولا يزال مشروع الدكتور رشدي سعيد الذي كرس له سنوات عمره هو الارتقاء بالإنسان المصري ليس من خلال أبحاثه ودراساته العلمية فحسب بل أيضا من خلال عالم الثقافة والتنوير ونشر المنهج العقلاني الإنساني المتحرر من آفة التعصب والعنصرية وهي السمات الأساسية في تكوين شخصيتة التي يدعو إليها بين كل المصريين.وعلاقة الحكومة بمؤسسات المجتمع المدني و بالسلطة الدينية ، وموضوع الأقباط (المسيحيين).