خربتا، البحيرة
خربتا | |
---|---|
قرية | |
الإحداثيات: 30°45′45″N 30°41′50″E / 30.76250°N 30.69722°E | |
البلد | مصر |
المحافظة | البحيرة |
المركز | كوم حمادة |
التعداد (2006) | |
• الإجمالي | 14٬678 |
منطقة التوقيت | UTC+2 (EST) |
خـِرْبـِتا هي قرية في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بمصر. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في خربتا 14678 نسمة، منهم 7390 رجل و7288 امرأة.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ خربتا
قرية خربتا من المدن المصرية القديمة، حيث ذكر هنري جوتييه في كتابه «قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية» مدينة باسم «تماخيربت Tamakhirprt»، قال هي مدينة بغربي الدلتا، ورجّح محمد رمزي أنها هي خربتا.[2]
دور خربتا في الفتنة الكبرى
- مقالة مفصلة: الفتنة الكبرى
اشتعلت نيران الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان سنة 37 هـ وأصل القصة أن محمد بن أبي حذيفة كان يتيما فرباه عثمان بن عفان حتى كبر وبعثه إلى مصر وغزا في معركة ذات الصواري. ثم تنكر لعثمان وانقلب عليه وحرض على قتله بل ارسل الذين قتلوه وصار واليا على مصر وعلم معاوية بن أبي سفيان فقدم إلى مصر وطلب من ابن أبي حذيفة تسليم قتلة عثمان. فرفض فاستقدمه معاوية إلى الشام وسحبه ثم قتله. وكان لما تولي الإمام على بن ابى طالب الخلافة بعد مقتل عثمان استعمل على مصر قيس بن سعد الذي دخلها فوجد أهلها منقسمين إلى ثلاث فرق : فرقة دخلت الجماعة فكانت معه وفرقة اعتزلت بخربتا، وهي قرية بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، احتجاجا على قتل عثمان والمطالبة بالقصاص من قتلته وفرقة قالت نحن مع على ما لم يأخذ الثار من اخواننا. وعندما طلب قيس بن سعد البيعة من المصريين بايعوه إلا خربتا التى ساءها قتل عثمان بن عفان. فأرسلت طائفة منها إلى قيس تطالبه بدم عثمان. فأرسل إلى أهلها يبلغهم انه لا يريد ارغامهم على البيعة وانه لن يحمل السلاح في وجوههم. فاستمالهم وساسهم بالحكمة واحسن اليهم وأرسل معاوية إلى قيس يغريه ويتوعده. فلم يظفر منه بشيء. فادعى عليه انه كتب اليه مطالبا بدم عثمان وعندها دست الدسائس بين الخليفة على بن ابي طالب وقيس بن سعد وعلم الامام بما خططه معاوية في اهل الشام ضد قيس بن سعد. وقد اشير على على بن ابي طالب ليأمر قيس بقتال خربتا. فأبي قيس ان يفعل ذلك فعزله. وتبين بعد ذلك أنه كان ضحية الدسائس. ولكن بعد فوات الأوان فعرف التاريخ لقيس بن سعد يده البيضاء على خربتا التى نجت من نار الفتنة بفضل سياسة الحياد وعدم الانحياز وكفي خربتا فخرا بما كتبه قيس عنهم إلى على بن أبي طالب فقال أنهم وجهة أهل مصر وأشرافهم وأهل الحفاظ. وهم أسود العرب : منهم يسر بن ابي أرطأة ومسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج.
العصور الوسطى
وقد وردت ذكر خربتا أيضًا في قوانين ابن مماتي في أعمال حوف رمسيس،[3] وفي التحفة السنية لابن الجيعان في أعمال البحيرة.[4]
أعلام خربتا
- أول وظيفة لحسن البنا كانت التدريس في مدرسة خربتا الأولية.
- د/ محمد غيث، أبو جيولوجيا التعدين في مصر، وأول مصري يحصل على الدكتوراه في الجيولوجيا نحو عام 1949.
- أنيسة عبد القادر الجريسي، أول فتاه حصلت على شهاده المعلمين.
في الثقافة الشعبية
خربتا هي بلد "حسنين البرطوشي" (عادل إمام) من فيلم المتسول، عام 1983.
انظر أيضاً
الهامش
- ^ "البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006". الجهاز المصري المركزي للإحصاء.
{{cite web}}
:|archive-url=
requires|archive-date=
(help); Unknown parameter|access_date=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help) - ^ القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945م، محمد رمزي، القسم الثاني البلاد الحالية، الجزء الثاني مديريات الغربية والمنوفية والبحيرة، طبعة الهيئة العامة للكتاب 1994م ص334
- ^ قوانين الدواوين، الأسعد بن مماتي، تحقيق عزيز سوريال عطية، مكتبة مدبولي، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1991م. ص132
- ^ التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، ابن الجيعان، مطبوعات الكتبخانة الخديوية، مطبعة بولاق الأميرية، القاهرة - مصر، 1898م. ص125
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصادر
- د/ أحمد عوف: تاريخ البحيرة.