خالدة نصرت زورلوتونا
خالدة نصرت زورلوتونا | |
---|---|
ولد | 1901 اسطنبول |
توفى | 10 يونيو 1984 أسطنبول |
المهنة | شاعرة ، وكاتبة ومعلمة تركية |
لغة المؤلفات | اللغة التركية والعربية والفارسية |
الجنسية | تركية |
المواطنة | تركيا |
النوع | أنثى |
الزوج | عزيز وجية زورلنتو (1926) |
الأطفال | أرجون (1930) ، أيمين (1938) |
الأقرباء | والدها الصحفي المشهور محمد سليم ، وعمها الصحفى المهشور سليمان توفيق أوزرلو أوغلو |
بوابة الأدب | |
تعديل |
خالدة نصرت زورلوتونا (Halide Nusret Zorlutuna ولدت في عام 1901 في مدينة أسطنبول – توفيت 10 يونيو 1984 في مدينة أسطنبول) وقد عرفت خالدة بـ"أم الكاتبات". وقد كانت توجد لها العديد من القصائد التى كتبتها باللغة التركية الحديثة ، ولغة المحادثة ، واشعار كتبت بوزن الهجاء.
وكانت والدتها الروائية والشاعرة امينة أشنسو ، وجدتها بينار كور.
ولدت خالدة نصرت في اسطنبول عام 1901. وقد كان والدها الصحفى الأرضومى محمد سليم من أولاد زورلو أوغلو ، ولكن بعد ذلك قد عرف بأسم أفن الله كازمى باى. اما عمها فقد كان الصحفى المشهور سليمان توفيق زورلو أوغلو. وقد أسس والد خالدة نصرت، عون الله كاظمي باي، حزب سياسى جديد عرف بإسم (جمعية الأمم من فيدكران) في عام 1908 ، وقد بدأ حركاته بالمعارضة من خلال هذا الحزب ، ولذلك اضطر لقضاء باقى حياته في المنافى ، والسجون وذلك بسبب حزب الاتحاد والترقي. ولهذا السبب فان خالدة نصرت كانت ترى والدها قليلا اثنا طفولتها.
وبعد خروجه من السجن بفترة فقد اتخذ قرار بالأبتعاد عن السياسة ، وقد ذهب مع عائلته الى كركوك ، وعمل كمحافظ هناك. وقد كانت خالدة نصرت في هذه الفترة تتلقى دروس خاصة مع معلميها ، وقد طورت معرفتها باللغة العربية ، واللغة الفارسية. وذكرت سنوات طفولتها التى عاشتها في كركوك وذلك من خلال كتاب الذى كتبته في هذه الفترة.
وبمجرد بدء الحرب العالمية الأولى فقد عادت خالدة هانم مع عائلتها مرة اخرى الى اسطنبول ، واستمرت بالدارسة في مدرسة أرنكوى للفتيات. ولكنها فقدت والدها اثناء دراستها الثانوية. وعقب وفاة والدها فقد قامت بكتابة اول أثر لها (العيون الباكية) في عام 1917 ، وبهذا الأثر فقد حصلت على المركز الأول في العالم الأدبى في مسابقة الأدب بمجلة الطلبة بالمدرسة.
وبعد أن أنهت تعليمها بالثانوية ، فقد درست فترة في قسم اللغة التركية وادابها بكلية الاداب بجامعة اسطنبول لفترة قصيرة. وبسبب ظروفهم الاقتصادية فقد اضطرت للعمل ، وقد دخلت الى امتحانات دار المعلومات ، وقد أصبحت بعد ذلك معلمة. وقد أحبت مهنة التدريس كثيرا، وقد بذلت كل ما في جهدها لكى تكون معلمة ناجحة. وعندما كانت تعمل كمعلمة في أسطنبول ، فقد استمرت في دراستها بقسم التاريخ بكلية دار الفنون بأسطنبول من ناحية اخرى ، وقد تعلمت اللغة الانجليزية بشكل خاص.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياتها في التدريس
وقد بدأت خالدة هانم مهنتها بالتدريس في عام 1924 في مكتب المعلمين بأدرنة ، ومن بعدها مارست المهنة بالترتيب في كل من : كاركيلى ، كارس ، أردهان ، أورفا ، كارامان ، أسطنبول ، وانقرة.
وفي عام 1926 فقد تزوجت بالعقيد عزيز وجيه زورلتونا. وقد استمرت حياتهم الزوجية خمسة وأربعون عاما وذلك حتى وفاة زوجها. وفي عام 1930 فقد انجبت أبنها الأول أرجون ، وفي عام 1938 أنجبت ابنتها أيمين.
وبينما كانت تمارس مهنة التدريس في مدرسة التعليم التقنى للبنات بأنقرة في عام 1957 ، فقد انفصلت واستقالت عن العمل برغبتها على الرغم من حبها لهذه المهنة. وقد جمعت في كتابها ما يسمى ب (اصدقائى الصغار) ، وذلك فيما يتعلق بذكرياتها في مهنة التدريس.
الحياة الأدبية ونشاطتها
كتبت خالدة نصرت أول مقالة لها عندما كانت تبلغ التاسعة عشرة من عمرها التى عرفت باسم ( الرماد). وقد قامت بنشر روايتها في العديد من الصحف مثل : الكتيبات الوطنية ، المرأة التركية ، المرأة العالمية ، أيدابير ، قاعة النشر ، شنراتلى ، الدعوة ، هلال ، دفنا ، حصار ، عائلة ، الشرف ومجالات الادب التركى ، الوقت ، النصر ، القدرة ، الخبر ، أسطنبول الجديدة ، الصباح ، الحرية.
وقد لفتت انتباه العالم إلى أدبها من خلال أول اثر لها بأسم مكتوبات السيدة في عام 1923.
وبدأت تقرض الشعر في هذه السنوات أيضا. وقد انضمت الى تأثيرات الحرب الأدبية القومية التى بدات بالانفعال والأثارة اثناء الحرب الباردة. وقد كتبت أشعارها هذه الفترة بمشاعرها الوطنية ( الربيع ) . وقد انضمت الى الاثارة في الشعر من تقييمها لتيار للأدب القومى. وقد حفظت قصائد الشاعر المعروف يحيى كمال ، وقد كانت اول قصيدة تحفظها وتذكرها.
وقد قامت خالدة نصرت بتمثيل العديد من المسرحيات التى كان لها الطابع المسرحى. وبعض اسمائها كان : لا أذكرك ، القفص والحجات ، الرياح ، من المذنب ؟ ، العشق الحقيقى ، احفاد على أسطا ، الورود الفقيرة.
الحياة الاجتماعية والأنشطة
بدأت خالدة نصرت العمل في المؤسسات الاجتماعية والخيرية اعتبارا من سن صغيرة. وقد قدمت خالدة نصرت العديد من الخدمات بالاتحاد النسائى التركى ، المداخن التركية ، مؤسسات المجتمع ، نقابة المعلمين ، الجمعيات الخيرية ، جمعيات الدفاع عن حقوق الاطفال ، وكالة حماية الطفل. وفي عام 1959 فقد تولت ادارة جمعية الأمهات التركية. وقد كانت واحدة من مؤسسين مجمع اللغة التركية.
وفي عام 1975 فقد حصلت على لقب ( ام الكاتبات السيدات ) ( ام المحررات) ، وذلك في اجتماع ، ومعرض الذى نظمته منظمة البحوث والتحقيق للمرأة).
اما في عام 1983 فقد عينت كمشرف عام على خدمة مهنة الصحافة ، وعينت كمدير عام للصحافة العامة.
وقد توفيت خالدة نصرت في 10 يونيو 1984 في اسطنبول.
أعمالها الهامة
الشعر
-الأحزان في الليل (1930)
-سهل سونغ (1943)
-الوطن من الزوايا الأربع (1950)
-الأيدى الفارغة (1967)
-الربيع
-الحب
الروايات
-الرماد (1921)
-الليالى الصامتة (1922)
-من والد الورود (1933)
-العشق والنصر (1966)
-الباب المشرق (1974)
-الجدة (1971)
-الأبيض السرو (رواية السيرة الذاتية)
الحكاية
الذكريات
-أصدقائى الصغار (1948)
-رواية المرحلة (1978)
الرسائل
-مكتوبات السيدة (1923)