حمدي قنديل
حمدي قنديل (و. 1936 - 31 أكتوبر 2018) صحفي وإعلامي مصري، ولد عام 1926[بحاجة لمصدر]. قدم العديد من البرامج التليفزيونية ذات الطابع السياسي على مدار حياته العملية، وكتب العديد من المقالات السياسية في جرائد مصر والدول العربية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة. بقرية كفر عليم - مدينة بركة السبع محافظة المنوفية - وما زال مركز ثقل عائلته هناك. ترعرع مراهقاً، كان يقوم برحلة صيفيّة سنويّة على مركب «ديك»، حيث كان والده يدسّ في جيبه 50 جنيهاً استرلينياً ويصطحبه إلى اليخت الصغير، قائلاً له: «لا تعد قبل شهر يا بني». على المركب، تنقل الشاب بين أجمل عواصم أوروبا. لم يُحرم من ممارسة أيّ هواية، وحين كان يسمع عن مساوئ الشيوعيّة، كان والده يحرّضه قائلاً إنّ الشيوعيّة هي العدالة الاجتماعية. في الكشّافة، كان المشرف يعلمّه عن الأديان المختلفة، ويصطحبه في جولات طويلة إلى الصحراء. بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر أن يعمل في الصحافة. هكذا، انضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر (1951).
تزوج ثلاث مرات، ورفيقة دربه منذ 16 عاماً هي النجمة نجلاء فتحي. لم ينجب أطفالاً ويقول إنّ الأمر لا يشغله كثيراً. أمّا النساء الثلاث اللواتي عبرن حياته، فكلهن جميلات في نظره، ولكل واحدة خصوصية أحبَّها، وسنوات جميلة قضاها معها.
برامج قدمها
- مع حمدي قنديل على راديو وتلفزيون العرب
- رئيس التحرير على الفضائية المصرية، وعلى قناة دريم
- قلم رصاص تم تقديمه على قناة دبي، وقناة الليبية الفضائية.
إيقاف رئيس التحرير
أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وبعد هجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية، تم إيقاف برنامجه "رئيس التحرير" - برغم شعبيته الطاغية - مما اضطره إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان "قلم رصاص" إلا أنه وبعد فترة تم إيقاف برنامجه أيضاً، ويعتقد معظم الجمهور والعاملين في المجال الإعلامي بأن الإيقاف في الحالتين كان لأسباب سياسية، وبأمر مباشر من الحكومة المصرية في المرة الأولى والإماراتية في المرة الثانية.
وقد علق كثير من الإعلاميين في الوطن العربي على ذلك، بما فيهم عمرو أديب، منى الشاذلي، رولا خرسا، وائل الإبراشي وآخرون، بأنه يعد مثالاً صارخاً على عدم احترام الحكومات العربية عموماً والمصرية خصوصاً لمبادئ حرية الرأي و التعبير.
حياته الشخصية
هو متزوج من الممثلة نجلاء فتحي.
مرئيات
ندوة مصر: السياسة والاعلام والمجتمع في مصر