حصار كيموخو
حصار كيموخو The Siege of Kimuhu | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب البابلية المصرية | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الأسرة المصرية السادسة والعشرون | الامبراطورية البابلية الحديثة | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
نخاو الثاني |
حصار كيموخو، هو حصار فرضه الجيش المصري بقيادة نخاو الثاني على مدينة كيموخو شرق نهر الفرات، حيث حاصر الجيش المصري المدينة لأربعة أشهر، [1] وإنتهى الحصار باستسلام الحامية البابلية وأصبحت المدينة تحت السيطرة المصرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية المعركة
أصبح نخاو الثاني ملكاً على مصر، ولذلك واصل سياسة والده في مساعدة آشور، ومن أجل إعطاء مصر صوتًا في سياسات الشرق القديم، ولإبقاء آشور الضعيفة حاجزًا بينه وبين القوى الجديدة الخطرة في الشرق، وأخيراً لاستعادة الإمبراطورية المصرية المفقودة في سوريا وفلسطين. وهكذا سارع نخاو الثاني إلى مساعدة آشور، وأرادت الأقدار أن تكون الدولة التي كانت هدفاً للآشوريين لجيلين من قبل، هي مساعدتهم الوحيدة الآن. في عام 609 قبل الميلاد، ظهر نخو الثاني كمنافس قوي وأساسي لملك بابل نبوپلاصر (626-605 ق.م)، وسرعان ما تقدمت القوات المصرية بقيادة الفرعون نفسه نحو حران لإنقاذه ملك آشور.
عام 609 ق.م.، استرجع الملك الآشوري نبوخذ نصر الثاني مدينة حران بمساعدة من المصريين وانتهت المعركة بهزيمة البابليين.
المعركة
هزم الجيش المصري القوات البابلية. عام 606 ق.م، حاصر الجيش المصري مدينة كيموخو لأربعة أشهر حتى سقطت واحتلت كيموخو جنوب كركميش في سوريا وقام باسر الحامية البابلية. في وقت لاحق من العام ، عبرت القوة المصرية نهر الفرات وهزمت الجيش البابلي في قراماتي، جنوب وشرق كيموخو.
يهودا
هناك ، في مجدو، اعترض يوشياهو، ملك يهوذا، الجيش المصري ، وحذره نخاو، لكنه لم يخضع له. وهكذا التقى الجيش المصري بالجيش اليهودي في معركة كتب فيها النصر للمصريين. دفع يوشياهو حياته من أجل مغامرته ، حيث دفعت يهوذا ثمن خطأها. في تقدير القوة الحقيقية لمصر ، وفلسطين أصبحت خاضعة لمصر ، يصح القول إن مصر استعادت فلسطين. واصل نجاو مسيرته في وسط وشمال سوريا ليقوم بمحاولة أخيرة لمساعدة "آشور" ضد "بابل" ، لكنه نجح في إخضاع المدن الآشورية في سوريا والمدن الواقعة على الساحل "الفينيقي" ، مما سهل حيازته لها. أسطول في البحر الأبيض المتوسط. وحصل فرعون على تعويض كبير من "يهوذا" ، ثم عين الياكيم مكان أخيه ، ثم نزل "نخو" بممتلكات "بيت داود".
المراجع
- ^ DANDAMAYEV, M.A., 1999. A Neo-Babylonian Colony in Transpotamia (?). Archiv orientální, 67(4), p.541.