حرب الأيلولة
حرب الأيلولة War of Devolution | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لويس الرابع عشر يزور خندق أثناء الحرب | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مملكة فرنسا [1] | الامبراطورية الاسبانية [1] | ||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
| |||||||||
القوى | |||||||||
|
| ||||||||
الضحايا والخسائر | |||||||||
|
|
حرب الأيلولة (فرنسية: Guerre de Dévolution؛ هولندية: Devolutieoorlog؛ إنگليزية: War of Devolution) في 1667 إلى 1668، فيها احتلت فرنسا أجزاء كبيرة من هولندا الاسبانية و فرانش-كونتيه، كلتاهما كانتا مقاطعتين تابعتين لإسپانيا. الاسم مشتق من قانون مغمور يُعرف بإسم Jus Devolutionis، استخدمه لويس الرابع عشر من فرنسا ليزعم أن تلك الأراضي قد "آلت" إليه بحق زواجه من ماريا تريسا من اسبانيا.
In the fighting, the French encountered minimal resistance; however, Louis was more concerned with asserting his inheritance rights in the Spanish Empire, and consequently returned much of his gains in the May 1668 Treaty of Aix-la-Chapelle. البنود وافق عليها الامبراطور ليوپولد الأول في يناير 1668، مدعوماً بالتحالف الثلاثي لإنگلترة و السويد والجمهورية الهولندية.
The conflict marked the end of the long-standing Franco-Dutch alliance, and was the first of the French wars of expansion that dominated Europe للخمسين عاماً القادمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلفية
As part of the 1659 Treaty of the Pyrenees that ended the Franco-Spanish War, Louis XIV of France married Maria Theresa, eldest daughter of Philip IV of Spain. Despite being weakened by almost a century of continuous warfare, the Spanish Empire included possessions in Italy, the Spanish Netherlands, the Philippines and the Americas, and though no longer the dominant great power, remained largely intact.[4] To prevent its acquisition by France, Maria Theresa renounced her inheritance rights; in return, Louis was promised a dowry of 500,000 gold écus, a huge sum that was never paid.[5]
When Cardinal Mazarin died in 1661, Louis took control of the state and initiated an expansionist policy.[6] His Finance Minister Jean-Baptiste Colbert argued control of the Spanish Netherlands was essential to French economic growth, which implied conflict with Spain, Emperor Leopold I and the Dutch Republic, a long-term French ally. The 1648 Peace of Münster confirmed Dutch independence and gave Amsterdam control of trade through North-West Europe, by permanently closing the Scheldt estuary. Retaining this monopoly was a Dutch priority.[7]
By 1663, Louis concluded that the States General would never voluntarily agree to his demands and began plans to seize the Spanish Netherlands, although negotiations continued to avoid raising suspicions.[8] As required by the 1662 Franco-Dutch Treaty of Paris, France entered the Second Anglo-Dutch War in July 1665, providing an excuse for its military build up; Louis also calculated that this would made it harder for the Dutch to oppose him.[9] Philip's death in September left his four-year-old son Charles as king, and his widow Mariana of Austria as regent. If Charles died, Leopold would inherit the Spanish Empire.[10]
French lawyers argued that as the dowry remained unpaid, Maria Theresa's renunciation was invalid, and her rights "devolved" to Louis under the Jus Devolutionis, an obscure law restricting inheritance to children from a first marriage. On this basis, he claimed most of the Spanish Netherlands, including Brabant and Limburg, the towns of Cambrai, Antwerp and Mechelen, Upper Guelders, the counties of Namur, Artois and Hainaut, and related possessions.[11] Leopold and Mariana dismissed this claim, as it applied only in Brabant, Namur and Hainault and concerned private property, not feudal rights; however, this gave Louis a legal justification for his actions.[12]
Aware of French intentions, Mariana's government sought to end the Portuguese Restoration War, agree an alliance with England, and break the Franco-Dutch relationship. Louis countered with the 1667 Treaty of Lisbon, a ten-year alliance with Portugal, and paid potential opponents like Brandenburg to remain neutral.[13] Leopold was occupied with the Great Turkish War, while Foreign Minister Hugues de Lionne also extended the anti-Austrian League of the Rhine until 1668.[14]
On 8 May, every French ambassador in Europe read out a declaration, claiming Louis was taking possession of lands that rightfully belonged to him. In mid-May, talks to end the Anglo-Dutch War opened in Breda between the Republic, Denmark-Norway, France and England; shortly before, Grand Pensionary Johan de Witt learned Louis and Charles II of England had secretly agreed terms in advance, increasing the pressure on the Dutch not to oppose French aims.[15]
The impending war ended Spain's reluctance to accept Portuguese sovereignty; the Anglo-Spanish Treaty of Madrid, signed on 23 May, granted England substantial commercial privileges, in return for help in ending the war with Portugal.[16]
الحرب
مايو إلى سبتمبر 1667، هولندا الاسبانية
كانت انتصارات ريشليو ومازاران قد خلفت فرنسا أقوى دولة في أوربا. فالإمبراطورية أوهنها ما أصاب ألمانيا من إعياء وانقسام فضلاً عن الخطر المتجدد عليها من العثمانيين. وأسبانيا أضعفها نضوب ذهبها ورجالها في ثمانين عاماً من الحرب العقيم التي خاضتها في الأراضي المنخفضة. وإنجلترا، بعد 1660، ربطتها بعجلة فرنسا المعونات السرية لملكها. كذلك كانت فرنسا فيما مضى بلداً أصابه الضعف، ولكن ما أتت سنة 1667 حتى كانت جراح الفروند قد برئت، وغدت فرنسا أمة موحدة. وقام أثناء ذلك رجال أفذاذ اضطلعوا بإعادة بناء الجيوش الفرنسية، كلوفوا، عبقري التنظيم والضبط العسكريين، وفوبان عبقري التحصين وحرب الخنادق والحصار، وكالقائدين المغوارين كونديه وتورين. وبدا للملك الشاب الذي يتملقه رجاله قد آن الأوان لتبلغ فرنسا حدودها الجغرافية الطبيعية-وهي الراين، والألب، والبرانس، والبحر.
فليبدأ بالراين إذن. لقد كان الهولنديين يتسلطون عليه، فلا بد إذن من إخضاعهم، ثم ردهم بعد قليل إلى العقيدة التي كانت حليفاً للملوك طوال ألف عام. فإذا بسطت فرنسا سلطتها على مصاب النهر العظيم الكثيرة دانت لها مل أرض الراين، وبسطت على نصف التجارة الألمانية. ولكن الأراضي المنخفضة الأسبانية (بلجيكا) تقف عقبة في الطريق، فلا بد إذن أن تفتحها. وكان فيليب الرابع عند موته في 1665 قد خلف الأراضي المنخفضة الأسبانية لشارل الثاني، ولده من زواجه الثاني. ورأى لويس ثغرة دبلوماسية ينفذ منها إلى هدفه. فاستند إلى عرف قديم أخذت به أينو وبرابانت، يقضي بتفضيل أبناء الزوجة الأولى في الميراث على أبناء الثانية.وكانت زوجة لويس بنت فيليب الرابع من زوجته الأولى، وبمقتضى حق الأيلولة أو الوراثة هذا- Ius Devolutionis- ترث ماري تريز الأراضي المنخفضة الأسبانية. صحيح أن ماري نزلت عند زواجها عن حقها في الوراثة، ولكن هذا التخلي كان مشروطاً بأداء أسبانيا صداقها لفرنسا، وهو 500.000 كراون ذهبي(123). وهذا الصداق لم يؤد، إذن...ورفضت أسبانيا هذا القياس المنطقي، وعلى ذلك أعلن لويس حرب الأيلولة (الوراثة الأسبانية). فلنترك مذكرات الملك لاعب الشطرنج هذا يميط اللثام عن دوافعه:
{{اقتباس خاص|"لقد أتاح لي موت ملك أسبانيا وحرب الإنجليز مع الهولنديين (1665) في وقت واحد فرصتين لخوض الحرب: محاربة أسبانيا سعياً وراء حقوق آلت إلي، ومحاربة إنجلترا دفاعاً عن الهولنديين... وسرني أن أرى في خطة هاتين الحربين ميداناً فسيحاً قد يتيح لي فرصاً عظيمة للتفوق. وكان الكثيرون من الرجال البواسل، الذين آنست فيهم التفاني في خدمتي، يتوسلون إلي على الدوام أن أهيئ لهم الفرصة لإظهار بسالتهم ... يضاف إلى هذا أنني مادمت مضطراً على أية حال للاحتفاظ بجيش كبير، فإنه أنفع لي أن القي به في الأراضي المنخفضة من أن أطعمه على حسابي ... وتحت ستار الحرب مع إنجلترا أستطيع ترتيب قواتي وهيئة مخابراتي (أي جهاز الجاسوسية) لأبدأ مغامرتي في هولندا بنجاح أعظم(124)".>>
تلك هي النظرة الملكية إلى الحرب، فقد تجعل الحرب بلد الملك أعظم مساحة وأكثر أمناً أو أوفر دخلاً، وقد تفتح طرق الشهرة والمنعة، وقد تتيح منصرفات للغرائز المتصارعة، وقد تيسر للجيش الغالي النفقة أن يطعم على غذاء بلد أجنبي، وقد تحسن موقف الدولة في الحرب القادمة. أما عن أرواح البشر التي ستحصدها الحرب، فإن الناس لابد أن يموتوا على أية حال وما أسخف أن يموت الرجل حتف أنفه، ويقضي بعلة بطيئة طويلة، وأي ميتة أفضل للرجل من الموت في خدار المعركة على ساحة المجد، وفي سبيل الوطن؟
وعليه ففي 24 مايو 1667 عبرت الجيوش الفرنسية إلى الأراضي المنخفضة الأسبانية. فلم تصادف مقاومة فعالة، وكان عدد الفرنسيين 55.000 مقاتل، والأسبان 8.000. وما لبث الملك أن دخل شارلروا، وتورنيه، وكورتريه، ودويه، وليل، وكأنه يدخلها في موكب نصر؛ وحصن فوبان المدن المفتوحة، أما لوفوا فقد جهز المؤن في كل خطوة؛ حتى الصحاف الفضية للضباط في معسكراتهم أو خنادقهم. وضمت إلى فرنسا أرتوا، وإينو، وفلاندر الولونيه، واستغاثت أسبانيا بالإمبراطور ليوبولد الأول، فعرض لويس على ليوبولد قسمة الإمبراطورية الأسبانية فيما بينهما، ووافق ليوبولد، فأمسك أي معونة عن أسبانيا. وبلغ من سهولة فتح فلاندر أن لويس هرع للاستيلاء على فرانش-كونتيه أيضاً، وهو الإقليم الواقع حول بزانسون، بين برجندية وسويسرا. وكان ولاية تتبع أسبانيا، ولكنه شوكة في جنب فرنسا. وفي فبراير 1668 هبط جيش فرنسي عدته عشرون ألف مقاتل على فرانش-كونتيه بقيادة كونديه، وحالفه النصر في كل مكان، لأن الرشا الفرنسية كانت قد ألانت القواد المحليين. وقاد لويس بنفسه حصار دول، فسقطت بعد أربعة أيام. ولم تنقضِ ثلاثة أسابيع حتى استسلمت فرانش-كونتيه كلها. فقفل إلى باريس مكللاً بالغار.
ولكنه كان قد أفسد على نفسه الأمر بتجاوزه الحدود، ذلك أن "الأقاليم المتحدة" أقنعت السويد وإنجلترا بالانضمام إليها في حلف ثلاثي ضد فرنسا (يوليو 1668) وتبينت الدول الثلاث أن حريتها السياسية أو التجارية ستذوي إذا امتد سلطان فرنسا إلى الراين. ورأى لويس أنه تعجل السير إلى هدفه؛ ذلك أن الاتفاق السري الذي أبرمه مع ليوبولد كان ينص على أن تؤول إلى فرنسا كل الأراضي المنخفضة وفرانش-كونتيه عند موت شارل الثاني ملك أسبانيا، وبدا أنه لن ينقضي عام أو نحوه حتى يموت شارل العليل، فلعله كان خيراً لفرنسا أن تتريث حتى تقع الثمرة في حجرها بهدوء. وعرض لويس شروط الصلح على الحلف وأقنع دبلوماسيوه المحنكون إنجلترا والسويد، فأنهيت حرب الوراثة الاسبانية بمقتضى معاهدة إكس-لا-شابل (2 مايو 1668) وردت فرنسا فرانش- كونتيه إلى أسبانيا، ولكنها احتفظت بـشارلروا، ودويه، وتورنيه، وأودينارد، وليل، وآرمانتيير؛ وكورتريه. وهكذا استبقى لويس لنفسه نصف الغنيمة.
ولكنه في 1672 عاود زحفه على الراين، وتكشف الآن هدفه الحقيقي- وهو هولندا لا فلاندر. وسنلقي بنظرة على هذه المأساة في فصل لاحق من زاوية الهولنديين، وحسبنا القول بأن الهجوم كاد يصل إلى أمستردام ولاهاي قبل أن يقفه فتح سدود البحر. ولكن أوربا ثارت مرة أخرى على هذا التهديد الجديد لتوازن القوى. ففي أكتوبر 1672 انضم الإمبراطور ليوبولد إلى الأقاليم المتحدة وبراندنبورج في "حلف عظيم"، وانضمت إليه أسبانيا واللورين في 1673، ثم الدنمارك والبالاتينات ودوقية برنزويك-لونيبورج في 1674، وفي ذلك العام أكره البرلمان الإنجليزي ملكه الموالي لفرنسا على إبرام الصلح مع الهولنديين.
وواجه لويس ببسالة هذا الانتقام الذي عوقبت به كبرياؤه، فجنى المزيد من الضرائب برغم شكاوى كولبير من أنه يفقر بذلك فرنسا، وبنى أسطولاً، وزاد جيوشه إلى 180.000 مقاتل. وفي يونيو 1674 وجه قوة منها لمحاصرة بيزانسون ثانية، وما مضت ستة أسابيع حتى فتحت فرانش-كونتيه من جديد. وخلال ذلك قاد تورين في حملة من أروع حملاته وأقساها عشرين ألفاً من جنوده إلى النصر على سبعين ألفاً من جنود الإمبراطورية. ودمر البالاتينات واللورين وجزءاً من الالزاس ليحول بين العدو وبين إطعام جنده، وتكرر على طوال الراين ذلك الخراب الذي أحدثه من قبل حرب الثلاثين. وفي 27 يوليو قتل تورين وهو يستطلع الأرض قرب سولزباخ في بادن، ودفن بأمر لويس في كنيسة سان-دني باحتفال أشبه بالاحتفال بدفن الملوك، وهو عليم بأن تلك الميتة الواحدة تعدل عشر هزائم. وحل "كونديه العظيم" محل تورين بعد ما حقق من انتصارات دامية في الأراضي المنخفضة، فطرد جيوش الإمبراطورية من الألزاس، ثم اعتكف ذلك "الأمير" بعد أن دوخته سنون من الشهوات والحرب، مؤثراً حياة الفلسفة والحكم في شانتي. واضطلع لويس الآن بالحملة في الأراضي المنخفضة، فحاصر ڤالنسيبن، وكامبري، وسانتومير، وگنت، وإيبر، واستولى عليها كلها (1677-78). وهللت فرنسا لملكها قائداً مظفراً.
ولكن العبء الذي أثقل به كاهل شعبه لم يعد محتملاً. فنشبت الثورات في بوردو وبرتني، وكان الفلاحون في جنوب فرنسا يتضورون جوعاً، والشعب في الدوفينيه يقتات على الخبز المصنوع من ثمر البلوط والجذور(125) فلما عرض الهولنديون على لويس الصلح وقع معهم معاهدة (11 أغسطس 1678) ردت بمقتضاها للأقاليم المتحدة جميع الأراضي التي استولت عليها فرنسا منها، وخفضت الرسوم التي أقصت المنتجات الهولندية عن فرنسا. وفد عوض عن هذه التنازلات بإلزام أسبانيا، التي تفككت الآن أوصالها، بأن تتخلى له عن فرانش-كونتيه، واثنتي عشرة مدينة دفعت بحدود فرنسا الشمالية الشرقية إلى داخل الأراضي المنخفضة الأسبانية. واحتفظت فرنسا بمقتضى معاهدة مع الإمبراطور بمدينتين استراتيجيتين هما برايزاخ وفرايبورج-إم-برايسگاو، وبقيت الألزاس واللورين في قبضتها. وكانت هاتان المعاهدتان- نيميجن (1678-79) وسان-جرمان-آن-ليه (1679) نصراً للأقاليم المتحدة، ولكنهما لم تكونا هزيمة للويس، فلقد فاز على الإمبراطورية وأسبانيا، ووصل في أماكن-هنا وهناك-إلى الراين الذي طالما اشتهى الوصول إليه.
على أنه احتفظ بجيشه الضخم رغم هذا الصلح، موقناً أن الجيش القائم قوة تعزز الدبلوماسية. واستناداً إلى تلك القوة من ورائه، واستغلالاً مخزياً لانصراف الإمبراطور إلى قتال العثمانيين الزاحفين، أنشأ في الألزاس، وفرانش-كونتيه، وبرايسجاو "غرفاً لإعادة الاتحاد"، تطالب ببعض مناطق الحدود التي كانت تمتلكها فيما مضى، واحتل الجنود الفرنسيون هذه المناطق، وأغريت مدينة ستراسبورج العظيمة، التي لين موظفيها إغداق الرشا عليهم، بأن تعترف بلويس ملكاً عليها (1681). وفي نفس العام، وبوسائل مماثلة، أغرى دوق ميلانو بأن ينزل لفرنسا عن مدينة كازالي وحصنها، وكانت تتحكم في الطريق بين ساڤوا وميلانو. فلما تلكأت أسبانيا في تسليم مدن الأراضي المنخفضة، أرسل لويس جيوشه من جديد إلى فلاندر وبرابانت، وتغلب على المقاومة بقذفه البلاد بالمدافع دون تمييز، وابتلع في طريقه دوقية لكسمبورج (يونيو 1684). واعترفت أسبانيا والإمبراطور مؤقتاً بهذه الفتوح بمقتضى هدنة ريجنسبورج (15 أغسطس)، لأن العثمانيين كانوا يحاصرون فيينا آنئذ. وبفضل تحالفه مع ناخب كولونيا مد لويس في الواقع سلطته إلى الراين. فتحقق بهذا جزء من طموح فرنسا للوصول إلى حدودها الطبيعية.
ذلك كان الأوج الذي بلغه "الملك الشمس". فلم يحدث أن ظفرت فرنسا بمثل هذا الاتساع في الرقعة ولا بمثل هذه السطوة منذ عهد شارلمان. وأقيمت المهرجانات الضخمة الغالية احتفالاً بانتصارات الملك. ولقبه مجلس باريس رسمياً بلويس العظيم. (1680) ورسمه لبرون في صورة إله على أقبية فرساي، وزعم لاهوتي أن انتصارات لويس أثبتت وجود الله (127). أما جماهير الشعب فقد مجدت حاكمها وسط فقرها المدقع، وتاهت فخراً بمنعته الواضحة، وأطراه حتى الأجانب، لأنهم رأوا في حملاته شيئاً من المنطق الجغرافي، وحياة الفيلسوف لايبنتس "ذلك الملك العظيم الذي هو مفخرة زماننا غير منازع، والذي ستتوق الأجيال القادمة إلى نظيره عبثاً(128)"، وإلى الشمال من جبال الألب والبرانس، وإلى الغرب من الفستولا، بدأت أوربا المثقفة تتحدث بلغته وتقلد بلاطه وفنونه وأساليبه. لقد بلغت الشمس الأوج.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المفاوضات؛ شتاء 1667/1668
في 31 يوليو 1667، أنهت معاهدة بريدا الحرب الإنگليزية-الهولندية وبدأت المفاوضات حول جبهة مشتركة ضد فرنسا.[17] This was driven by the States of Zeeland, supported by Sir William Temple, English ambassador في لاهاي و بروكسل، and Francois-Paul de Lisola, Leopold's representative in London.[18]
لقد كانت مأساته دائماً أنه أحب السلام أكثر من الحرب، بينما كان جيران الجمهورية الغنية يكتلون قواهم للقضاء عليها. وفي 1660 رد تشارلز الثاني إلى عرش إنجلترا، فأوصى جان دي ويت مشدداً بأن يرضى عن ابن أخته وليام أورانج الثالث، وبعد قليل طالب بإلغاء "قانون الإبعاد" الذي أقصى بمقتضاه وليم عن المناصب، ووافق دي ويت وهكذا مهد الملك الاستيوارتي لسقوط أسرة ستيوارت على غير قصد منه. وفي اكتوبر 1664، استولت حملة إنجليزية على مستعمرة نيو أمستردام الهولندية، وأطلقت عليها اسماً آخر هو نيويورك تكريماً لدوق يورك (جيمس الثاني مستقبلاً) وكان يومها قائد البحرية الإنجليزية. واحتج المجلس التشريعي للأقاليم المتحدة، ولم تعبأ إنجلترا بالاحتجاج، وفي مارس 1665 بدأت الحرب الهولندية الثانية.
وقد برر الموقف ما سبق أن اتخذه دي ويت من استعدادات. ذلك أن ضعف القيادة قد انتقل من المجلس التشريعي إلى حكومة تشارلز الثاني الغافلة العاجزة، وبينما كان الملك المرح يراقص خليلته، ظفر دي ويت بالثناء حتى من أعدائه على الهمة والإخلاص اللذين بذلهما لكل نواحي التنظيم الحربي وتفاصيله. فقد أبحر غير مرة مع الأسطول، وعرض نفسه لكل مخاطر المعركة، وألهم الملاحين بشجاعته وغيرته. ولم تكن البحرية الهولندية إلى ذلك الحين كفؤاً للبحرية الإنجليزية في السفن أو الرجال أو النظام، فأوقعت البحرية الإنجليزية بقيادة دوق يورك هزيمة حاسمة بالبحرية الهولندية في أول لقاء كبير في الحرب (لوفستوفت، 13 يونيو 1665). على أن المواطنين الهولنديين الصابرين أعادوا بناء أسطولهم وولا عليه رجلاً من أقدر وأجرأ أمراء البحر الذين عرفهم التاريخ. وفي يونيو 1667 قاد هذا الرجل، وهو ميشيل أدريانسزون درويتر، ستاً وستين سفينة إلى نهر التيمز، واستولى على قلعة شيرنيس (على نحو أربعين ميلاً شرقي في لندن)، وحطم الحواجز التي تعترض الدخول في نهر ميدواي (الذي يصب في التيمز عند شيرنس) وأخذ، أو حرق، أو أغرق ست عشرة سفينة حربية كانت راسية هناك دون تأهب لمثل هذا الزائر الوقح (12 يونيو 1667). وإذ لم يكن بتشارلز الثاني ولع بالحرب، فقد أمر دبلوماسييه أن يعرضوا على الهولنديين صالحاً مقبولاً. وفي 21 يوليو 1667 وقعت الدولتان معاهدة بريدا، وبمقتضاها نزل الهولنديون لإنجلترا عن نيويورك التي خالوها غير هامة، ووافقوا على أن يحيوا العلم الإنجليزي في المياه الإنجليزية، ونزلت إنجلترا للهولنديين عن مستعمرة سورينام (گويانا الهولندية في أمريكا الجنوبية) وعدلت قانون الملاحة لصالح التجارة الهولندية. وكانت المعاهدة نصراً معتدلاً لدى وبث وبلغت به قمة نجاحه.
غير أنه ارتكب الآن سلسلة من الأخطاء القاتلة، فقد زاد من تنفير مؤيدي وليم الثالث بأن أجاز في المجلس الإقليمي لهولندا (5 أغسطس 1667) "مرسوماً دائماً" يمنع أي حاكم لأي إقليم من تولى قيادة الجيش أو البحرية العليا للاتحاد. فاستقال على إثر ذلك أتباع الأمير الشاب من الجيش وتركوه خلواً من القواد المحنكين. ولسوء الحظ وقع هذا الحدث، الناجم عن المنافسة بين أسرتين، بينما كانت فرنسا تغزو الأراضي المنخفضة الأسبانية، فهددت بذلك المصالح الحيوية الأقاليم المتحدة. فلو أن فرنسا هيمنت على الأقاليم الجنونية لأسرعت بفتح الشلت للتجارة الأجنبية من جديد، فإذا انتعشت بذلك تحدت السيادة التجارية لأمستردام، وأصبح اقتصاد الأقاليم الشمالية كله في خطر. ثم كم من الزمن سيقف لويس الرابع عشر عند الحدود الهولندية لا يتجاوزها؟ لو أن رأيه استقر على أن يلتهم الأقاليم المتحدة، ويستولي على مصاب الراين، لما بقي للبلد في الواقع وجود، ولقضي على البروتستانتية الهولندية قضاءً مبرماً.
وعرض دي ويت على الملك المتعدي سلسلة من الحلول الوسط، ولكنه رفضها. فاتفق مع إنجلترا (23 يناير 1668)، ثم مع السويد، على حلف ثلاثي للدفاع المشترك ضد التوسع الفرنسي. ووافق لويس في لباقة على إنهاء "حرب الأيلولة" (الوراثة الأسبانية) شريطة أن يستبقي نطاقاً من المدن والحصون التي استولى عليها في فلاندر وإينو. وارتضت هذه الشروط إنجلترا والسويد، ثم الأقاليم المتحدة، في معاهدة إكس-لا-شاپل (2 مايو 1668). وبدا أن دبلوماسية دي ويت جنبت البلاد الخطر، وفي يوليو انتخب للمرة الرابعة ليشغل منصب الحاكم الأعلى للجمهورية فترة خمس سنوات أخرى.
ولكنه أخطأ استقراء سياسات ملكي فرنسا وإنجلترا. ذلك أن لويس لم يغتفر للهولنديين قط في غزوه الأراضي المنخفضة الأسبانية. فأقسم أنه "إن ضايقته هولندا كما ضايقت الأسبان فسيرسل رجاله بالمجارف والمعاول ليقذفوا بها في البحر(45)"، ربما بفتح الجسور البحرية عليها. كانت تغيظه الجمهورية، وكان يطمع في الراين، فعقد النية على تدمير تلك، والسيطرة على هذا. وزادت الصراع شدة حرب التعريفات الجمركية التي نشبت بين الخصمين؛ فقد فرض مولبير رسوماً مانعة على البضائع الهولندية التي تدخل فرنسا، ورد الهولنديون عليها بمثلها. ولكن الذخيرة الحربية استثنيت استثناءً بارعاً من هذه القيود؛ ذلك أن لوفوا، وزير الحربية الفرنسي، أقنع رجال الصناعة الهولنديين بأن يبيعوه مقادير هائلة من العتاد الحربي(46)، وفي الوقت نفسه امتنع رجال الأعمال الهولنديون عن الموافقة على الضرائب التي أراد دي ويت فرضها لتزويد الجيش بالإمداد والمؤن. وأثبت السلك الدبلوماسي الفرنسي حذقه، أو ثراءه، بعزلة إنجلترا والسويد عن تحالفهما مع الأقاليم المتحدة. فوافق تشارلز الثاني في معاهدة دوڤر السرية (1 يونيو 1670) على التخلي عن الحلف الثلاثي والانضمام إلى لويس في حربه مع الهولنديين. أما السويد فقد انسحبت من الحلف في 1672 لحاجتها للمعونة الفرنسية ضد الدنمرك وألمانيا، ووعدت أسبانيا، والإمبراطورية، وبراندنبورگ، الجمهورية بالمساعدة، ولكن ما كان تحت تصرفها من قوات كان أضأل أو أبعد من أن يكون له كبير وزن أمام القوات المجندة الضخمة التي أطلقت الآن على الأقاليم المتحدة براً وبحراً. وعاد دي ويت يعرض التنازلات والحلول الوسط، فرفضها لويس.
وفي 23 مارس 1672، بدأت إنجلترا الهجوم على الجمهورية الهولندية، وفي 6 إبريل أعلنت فرنسا عليها الحرب. وسرعان ما زحف نحو 130.000 مقاتل على الدولة الصغيرة يقودهم تورين، وكونديه، ولكسمبورگ، وفوبان، ولويس نفسه. يقول فولتير "لم يشهد الناس من قبل جيشاً فخماً كهذا الجيش(74)"، واخترقت القوة الفرنسية الرئيسية، باستراتيجية بارعة وغير متوقعه، الأراضي الألمانية-مهدئة ثائرة القرى بـ"الهدايا"-لتهاجم النقط الأضعف تحصيناً. وفي 12 يونيو، وتحت نيران الهولنديين وبصر الملك، عبر الفرنسيون الراين، وهم يسبحون عرض الأقدام الستين التي لم يسمح لهم عمقها أن يخوضوها؛ وأصبح هذا حدثاً محبباً تتناوله الصور والأيقونات الملكية. وزحفت الجيوش الملكية شمالاً إلى قلب الأقاليم المتحدة، فاستولت بسهولة على المدينة تلو المدينة. واستسلمت أوترخت دون مقاومة. وأذعن إقليما أوفريسيل وجلدر لاند، ولم يبق بعد قليل غير أمستردام ولاهاي. ولم تجد كثيراً تلك الهزيمة التي أوقعها درويتر في 6 يونيو بالأسطولين الإنجليزي والفرنسي مجتمعين في خليج ساوثوولد. وطلب دي ويت الصلح، فطالب لويس بتعويض ضخم، وبسيطرة الفرنسيين على جميع الطرق الهولندية البرية والبحرية، وبرد الكاثوليك إلى جميع أرجاء الجمهورية. ورفض الهولنديون هذه الشروط لأنها لا تفضل العبودية، فلجئوا إلى دفاعهم الأخير: وفتحوا الجسور، وأدخلوا البحر عدوهم القديم صديقاً منقذاً، وما لبثت المياه أن تدفقت على اليابس، وتقهقر الفرنسيون عاجزين أما هذا الفيضان الذي أخذهم على غرة.
ومع هذا فقد حربت البلاد، فكانت جيوش أسقف مونستر وناخب كولونيا، المتحالفين مع لويس، تزحف دون عائق على إقليم أوڤريسيل، والسفن الفرنسية والإنجليزية تغير على التجارة الهولندية رغم أنف درويتر، وأشرفت الحياة الاقتصادية للدولة المحاصرة على الانهيار. أما دي ويت فقد كافح خلال هذه الشهور القاسية كما لم يكافح أي رجل قبله في تاريخ هولندا-فجمع الأموال، وجهز الأسطول وزوده، ووقف إلى جوار درويتر في معركة خليج ساوثوولد، وحاول بالبعثة تلو البعثة أن يفاوض على صلح ينقذ وطنه. وفي يونيو 1672 عرض لويس أن ينزل له عن ماسترشت وأجزاء من برابانت الهولندية، وأن يدفع كل نفقات الحرب. ولكن لويس أزدرى هذا العرض أيضاً، ولما سمع مواطنوه بأمر العرض نددوا به رجلاً يبيت استسلام الخيانة للويس(48). وألقى عليه الشعب الآن كل تبعة ما أصابهم من نكبات. واتهموه بالنقه الساذجة المستهترة في وعود تشارلز الثاني ولويس الرابع عشر، ورموه بتعيين أقاربه في أكثر من عشر وظائف مجزية، وفوق هذا كله لم يستطيعوا أن يغتفروا له حرمان بيت أورنج من امتيازاته الحربية والسياسية التي حفظت على الأقاليم الهولندية حريتها طوال قرن من الزمان. ثم لاموه على عجز قواده البورجوازيين وجبنهم. ورماء القساوسة الكلفنيون بأنه ملحد مقنع، وتابع لديكارت وصديق لسپينوزا(49). وحتى طبقات التجار التي كانت من قبل سنده الأكبر انقلبت عليه الآن واتهمته بأنه منظم الهزيمة.
فبراير 1668؛ الحملة في فرانش-كونتيه
Throughout his career, Louis sought to improve his position prior to negotiations; in September, he decided to occupy Franche-Comté. It was almost impossible for Spain to defend, while its governor, the Marquis de Yenne, had fewer than 2,000 men to hold the entire province.[19] French armies also benefitted from vastly superior logistics, allowing them to open campaigns before their opponents were ready. The invasion was planned for early February, normally considered impractical for troop movements, adding the factor of surprise to superior numbers.[20]
معاهدة إيكس-لا-شاپل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأعقاب
France withdrew from Franche-Comté and the Spanish Netherlands, with the exception of eleven towns and their surrounding areas. Lille, Armentières, Bergues and Douai were considered essential to reinforce France's vulnerable northern border and remain French to this day. The retention of Tournai, Oudenaarde, Kortrijk, Veurne, Binche, Charleroi and Ath made future offensives much easier, as demonstrated in 1672.[21]
From a military perspective, France strengthened its northern border, and Vauban began work on the defence line that became known as the Ceinture de fer. Possession of towns like Charleroi and Tournai facilitated future campaigns through the control of vital routes into the Spanish Netherlands, but they were easily isolated and required expensive garrisons.[22]
The political results were mixed; in the Partition Treaty, Leopold recognised Louis' right to inherit part of the Spanish Empire, much to the anger of Spain. However, Louis' expansionist ambitions sparked discussions on an anti-French coalition, culminating in the formation of the 1689 Grand Alliance.[23]
The role of the Triple Alliance in the peace is debated by modern historians, including Herbert Rowen, "arguably the most important English-speaking historian of the Dutch Republic since John Lothrop Motley".[24] Its real significance was aligning English and Dutch objectives, despite the brief interruption in 1672 of the deeply unpopular Third Anglo-Dutch War; the Dutch viewed Aix-la-Chapelle as a diplomatic triumph.[25]
Concern over French ambitions also revived the Orangist party, increasing internal political conflict with De Witt's Republican faction. One result was the deliberate neglect of the Dutch army, generally seen as bolstering the power of the Prince of Orange; this had catastrophic repercussions in 1672.[26] Louis went to war in 1667 believing the Dutch would never voluntarily agree the concessions he required in the Spanish Netherlands; he now decided the best way to achieve this was to first defeat the Republic, and began planning the Franco-Dutch War.[27]
الهامش
- ^ أ ب Encyclopedia Britannica.
- ^ Mitchell 2019, p. 38.
- ^ Clodfelter 2008.
- ^ Storrs 2006, pp. 6–7.
- ^ Wolf 1968, p. 117.
- ^ Lynn 1996, p. 6.
- ^ Israel 1990, pp. 197–199.
- ^ Rowen 1954, p. 3.
- ^ De Périni 1896, p. 298.
- ^ Geyl 1936, pp. 311–312.
- ^ Wolf 1962, p. 316.
- ^ Macintosh 1973, pp. 33–34.
- ^ Lynn 1996, p. 36.
- ^ Macintosh 1973, pp. 95–96.
- ^ Gooskens 2016, p. 69.
- ^ Fisher & Savelle 1967, pp. 66–70.
- ^ Geyl 1936, p. 311.
- ^ Goldie & Levillain 2018, p. 5.
- ^ De Périni 1896, p. 305.
- ^ Lynn 1996, p. 112.
- ^ Macintosh 1973, p. 165.
- ^ Sonino 1989, p. 31.
- ^ Young 2004, p. 220.
- ^ Harline 1999.
- ^ Macintosh 1973, pp. 163–167.
- ^ Geyl 1936, pp. 312–316.
- ^ Lynn 1996, pp. 109–110.
المصادر
- Afflerbach, Holger; Strachan, Hew, eds. (2012). How Fighting Ends: A History of Surrender. OUP. ISBN 978-0199693627.
- Childs, John (1991). The Nine Years' War and the British Army, 1688-1697: The Operations in the Low Countries (2013 ed.). Manchester University Press. ISBN 0719089964.
- Clodfelter, Micheal (sic) (2008). Warfare and Armed Conflicts: A Statistical Encyclopedia of Casualty and Other Figures, 1494-2007. McFarland & Co. ISBN 978-0786433193.
- Davenport, Frances Gardiner; Paullin, Charles Oscar, eds. (1917). European Treaties Bearing on the History of the United States and Its Dependencies, Vol. 2: 1650-1697 (2018 ed.). Forgotten Books. ISBN 978-0483158924.
- De Périni, Hardÿ (1896). Batailles françaises, 1660-1700, Volume IV. Ernest Flammarion, Paris.
- Encyclopedia Britannica. "War of Devolution". Britannica.com. Retrieved 1 October 2020.
- Espino López, Antonio (1997). "El servicio de armas aragonés durante el reinado de Carlos II: la defensa de Cataluña, 1665-1697". Revista de historia Jerónimo Zurita. 72.
- Espino López, Antonio (1999). es Cataluña durante el reinado de Carlos II : política y guerra en la frontera catalana, 1679-1697]. Universitat Autònoma de Barcelona.
- Fisher, Margaret Anne; Savelle, Max (1967). The origins of American diplomacy: the international history of Angloamerica, 1492-1763 American diplomatic history series Authors. Macmillan.
- Geyl, P (1936). "Johan de Witt, Grand Pensionary of Holland, 1653–72". History. 20 (80). JSTOR 24401084.
- Goldie, M; Levillain, Charles-Edouard (2018). "Francois-Paul de Lisola and English Opposition to Louis XIV". Historical Journal. doi:10.17863/CAM.35128.
- Gooskens, Frans (2016). Sweden and the Treaty of Breda in 1667 – Swedish diplomats help to end naval warfare between the Dutch Republic and England (PDF). De Oranje-boom; Historical and Archeology Circle of the City and Country of Breda.
- Harline, Craig (1999). "Herbert H. Rowen (1916-99)". Perspectives on History; American Historical Association.
- Hutton, R (1986). "The Making of the Secret Treaty of Dover, 1668-1670". The Historical Journal. 29 (2). JSTOR 2639064.
- Israel, Jonathan (1990). Dutch Primacy in World Trade, 1585–1740. Oxford University Press. ISBN 978-0198211396.
- Jané Checa, Óscar (2003). "El Rosellón tras el Tratado de los Pirineos: un caso de neoextranjería (1659-1700)". Los extranjeros en la España moderna. 2.
- Lesaffer, Randall. "The Wars of Louis XIV in Treaties (Part II): The Peace Treaty of Aachen [Aix-la-Chapelle] (2 May 1668)". OPIL. Retrieved 27 November 2019.
- Lynn, John (1996). The Wars of Louis XIV, 1667–1714 (Modern Wars in Perspective). Longman. ISBN 978-0582056299.
- Macintosh, Claude Truman (1973). French Diplomacy during the War of Devolution, the Triple Alliance and the Treaty of Aix-la-Chapelle (PhD). Ohio State University.
- Mitchell, Silvia Z (2019). Queen, Mother, and Stateswoman: Mariana of Austria and the Government of Spain. Pennsylvania State University Press. ISBN 978-0271083391.
- Newitt, Malyn (2004). A History of Portuguese Overseas Expansion 1400–1668. Routledge. ISBN 9781134553044.
- Rowen, Herbert H (1954). "John de Witt and the Triple Alliance". The Journal of Modern History. 26 (1).
- Rowlands, Guy (2010). "Foreign Service in the Age of Absolute Monarchy: Louis XIV and His 'Forces Étrangères". War in History. 17 (2). doi:10.1177/0968344509356833. JSTOR 26069866.
- Sonino, Paul (1989). Louis XIV and the Origins of the Dutch War. Cambridge University Press. ISBN 978-0521345903.
- Storrs, Christopher (2006). The Resilience of the Spanish Monarchy 1665–1700. OUP Oxford. ISBN 978-0199246373.
- Swann, Julian (2003). Provincial Power and Absolute Monarchy. Cambridge University Press. ISBN 978-0521827676.
- Wolf, John B (1962). Emergence of European Civilization. Joanna Cotler Books. ISBN 978-0060471804.
- Wolf, John B (1968). Louis XIV. Norton & Co. ISBN 978-0575000889.
- Young, William (2004). International Politics and Warfare in the Age of Louis XIV and Peter the Great. iUniverse. ISBN 978-0595329922.;
- Short description matches Wikidata
- Articles containing فرنسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing هولندية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- نزاعات القرن 17
- نزاعات 1667
- نزاعات 1668
- القرن 17 في اسبانيا
- حروب فرنسا
- حروب اسبانيا
- 1667 في فرنسا
- 1668 في فرنسا
- العلاقات الاسبانية الفرنسية