حرباء
الحرباء Chameleon | |
---|---|
الحرباء الشائعة | |
التصنيف العلمي | |
مملكة: | |
Phylum: | |
Class: | |
Order: | |
Suborder: | |
Family: | الحرباءات
|
جنس | |
Bradypodion |
الحرباء Chameleon ، هي حيوان بيوض من الزواحف، تتواجد في كل أنحاء العالم تقريباً، وتعيش في الشقوق. والحرباء حيوان مفترس يستطيع تقريبا أكل أي شي يمكن ان يدخل فمه، من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة. الحرباء يفضل شرب الماء الجاري، ولا يأكل النباتات إلا في حال ان الماء قل في جسمه ولم يجد مصدر للماء. تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها، ثم تسحب بلسانها الحشرة التي التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
الحرباء فصيلة من السحالي تتفرع إلى حوالي 100 نوع. تعيش معظمها في الغابات في إفريقيا. ويعيش عدد ضئيل منها أيضًا في الجزيرة العربية، وجنوب آسيا، وفي جنوب أسبانيا.
تُعرف الحرباء بقدرتها على تغيير لونها؛ فقد تكون الحرباء خضراء أو صفراء أو بيضاء، ويتغير لونها إلى بني، أو أسود في الدقيقة التالية. ويمكن أن تصبح مُنقطة أيضاً، أو مُبْقعة. ويعتقد الكثيرون أن الحرباء تغير لونها كي تجاري البيئة من حولها. وتحدث هذه التغيرات استجابة للتغيرات التي تطرأ في الضوء أو الحرارة، أو نتيجة الخوف، أو ردة فعل أخرى إزاء البيئة المحيطة. تتحكم بعض المواد الكيميائية الموجودة في الجسم وتُدعى الهورمونات في تغير اللون لتأثيرها على أصباغ في الجلد.
وهناك سحلية تدعى باسم أنول ذات صلة وثيقة بالحرباء، ويوجد أكثر من 225 نوعاً منها يعيش في جنوب أمريكا الوسطى والجزء الجنوبي الشرقي من الولايات المتحدة. وعادة ما يطلق عليه اسم الحرباء الأمريكية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جسم الحرباء
جسم الحرباء قصير وممتلئ، ويتراوح طولها بين 3و60 سم. ولبعضها قرون قد يصل عددها إلى ثلاثة، تخرج من رأسها. أما العينان فجاحظتان وتعمل كل عين منهما باستقلال عن الأخرى؛ أي في اتجاهات متغايرة في الوقت نفسه، بحيث يمكن للحيوان أن ينظر إلى الأمام وإلى الوراء في الوقت نفسه. وللحرباء قدم تمسك كما تمسك اليد، على عكس معظم الحرابي الأخرى التي لها مخالب حادة تتشبث بها. وللحرباء ذيل يمكنها مسك الأشياء.
يعيش في الغابات المطيره عموما، وهو حيوان انطوائي لا يحب العيش مع حربائات أخرى.
في بعض الأماكن يعتبر الحرباء حيوان أليف (لكن تصعب العناية به).
تغيير اللون
بإستطاعة كافة أنواع الحرباء أن تغيّر لون جلدها. يتغيّر لون جلد الحرباء بحسب وضعها الفيزيائي والفسيولوجي وليس لملائمة بيئتها كما يسود الاعتقاد[1] للّون دور في التواصل أيضا.
تغيّر الحرباء لونها استجابة للتعرّض للضوء ودرجة حرارة المحيط بالإضافة إلى التعبير عن مزاجها إذ باستطاعة المشاعر ومحاولة جذب القرين أن تؤدي إلى تغيير لون جلد الحرباء في بعض الأحيان.[2] [3]
أصل التسمية
الكلمة الإنجليزية chameleon وأيضاً chamaeleon مشتقة من اللاتينية chamaeleo والتى أخذت من اليونانية القديمة χαμαιλέων خـَمايليون، وهي مركبة من χαμαί خـَماي) "فوق الأرض، على الأرض" + λέων ليون) "أسد". الكلمة اليونانية calque مترجمة بالأكادية nēš qaqqari، "أسد الأرض".[4]
الوصف
تتفاوت الحرباء كثيرا في الحجم وشكل الجسم، بأقصى طول يتراوح بين 3.4 سنتيمترات (1.3 in) في Brookesia minima (واحدة من أصغر الزواحف المعروفة, من الممكن أن بتجاوزها فقط النوع Sphaerodactylus) إلى 68.5 سنتيمترات (27 in) في الذكرFurcifer oustaleti.[5] غالبيتها لها وجه منقوش ومزخرف، وبروز للأنف، لها بروزات أشبه باالأشواك المدرعة في حالة حرباء جاكسوني، أو بروز في قمة الرأس كما في الضفدعة المحجبة. فصائل كثيرة شكل الرأس مخنس، والذكور بالطبع مزخرفة، أكثر من الأنثى الحرباء.
فصائل الحرباء تمتلك بصفة عامة تكوين للقدم، العينين، وتفتقر إلى الأذنين، واللسان. تمتلك الحرابي أصابع: على كل قدم يوجد خمس أصابع مندمجة في مجموعة يضم كل منها اصبعين ومجموعة تضم ثلاثة أصابع، مما يجعل القدم شبيهة باللسان. هذه القدم المتخصصة تسمح للحرابي بالقبض بإحكام على فروع الأشجار الصغيرة. كل أصبع قدم مزود بمخلب حاد ليمكنها من الزحف على الأسطح مثلما يحدث عندما تتسلح لحاء الأشجار. توضح المخالب رؤية عدد الأصابع المندمجة في كل جزء من القدم، أصبعين في في الجهة الخارجية من مقدمة القدم وثلاثة أصابع في الجهة الداخلية.
أعينها الأكثر تميزاً بين الزواحف. الجيوم العليا والسفلة متصلة، عدا ثقب كبير يسمح لها بالرؤية من خلاله. يمكنها الدوران والتركيز بشكل منفصل لرصد شيئين مختلفين في نفس الوقت. وفي الواقع، تمكنها هذه العيون من الرؤية بزاوية 360 درجة كاملة حول جسدها. عند وقوع الفريسة، يمكن للعينين التركيز على نفس الاتجاه، مما يحقق الرؤية المجسمة وإدراك العمق. لدى الحرابي إبصار جيد للغاية بالنسبة للزواحف، مما يمكنهم من رؤية الحشرات الصغيرة من مسافة 5-10 سم.
لا تمتلك الحرباء عضو ميكعي أنفي. كذلك، مثلها مثل الثعابين، ليس لديها أذن خارجية أو وسطى. يعتقد أن الحرابي يمكن أن تكون صماء، بالرغم من أنه يلاحظ أن بمقدرة الثعابين الإحساس بالإهتزاز مستخدمة عظمة تسمى العظمة المربعة. علاوة على ذلك، بعض أو جميع الحرابي، يمكنها التواصل عن طريق الاهتزازات التي الانتقال عبر المواد الصلبة مثل الفروع.
للحرابي لسان طويل للغاية (يكون أحياناً أطول من طول الجسم نفسه) والذي يمكن للحرباء مده بسرعة كبيرة خارج الفم. يمتد اللسان للخار جبسرعة أكبر من أن تلحظه العين البشرية، ليصل طوله إلى 26 ضغط طول جسم الحرباء خلال ثانية. يضرب اللسان الفريسة خلال 0.30 من الثانية.[6] لسان الحرباء عبارة عن ترتيب معقد من العظام، العضلات والأعصاب. على قاعدة اللسان توجد عظمة وهذه العظمة هي التي تنطلق أولاً مما يعطي اللسان الدفعة الأولى المطلوبة للوصول إلى الفريسة بسرعة. على حافة اللسان المرن توجد بنية عضلية شبيهة بالهراوة مغطاة بعضلة رقيقة تشكل كوب شفط.[7] بمجرد أن تلتصق الفريسة بالحافة، سرعان ما تنزل داخل الفم، حيث تطحنها فكوك الحرباء القوية ثم يتم هضمها. حتى الحرابي الصغيرة يمكنها أكل الكراد أو فرس النبي الكبير. الضوء فوق البنفسجي هو جزء من الطيف المرئي للحرابي.[8] الحرابي المعرضة للضوء فوق البنفسجي تظهر سلوك اجتماعي زائد ومستويات نشاط زائدة، وتكون أكثر ميلاً لتشمس والتغذية وأكثر قدرة على التكاثر بسبب تأثيره الإيجابي على الغدة الصنوبرية.
التوزيع والسلوك
الأماكن الرئيسية للحرابي هي أفريقيا ومدغشقر، والمناطق الاستوائية الأخرى، بالرغم من وجود بعض الأنواع في مناطق بجنوب أوروپا، الشرق الأوسط، جنوب الهند، سريلانكا والكثير من جزر غرب المحيط الهادي. توجد أنواع برية من الحرباء المحجة وحرباء جاكسون في هاوائي ورُصدت مجموعات منعزلة من حرابي جاكسون في كاليفورنيا وفلوريدا.
تستوطن الحرابي جميع أنواع الغابات المطيرة الإسوائية والجبلية، الساڤنا وفي بعض الأحيان أشباه الصحاري والسهوب. معظمها شجرية وتوجد عادة في الأشجار وأحياناً على الشجيرات الصغيرة. تعيش بعض الأنواع الصغيرة على الأرض تحت أوراق الأشجار.
التكاثر
الحرابي في الغالب حيوانات بيوضة، وبعضها بيوضة-ولودة.
الأنواع البيوضة تضع بيضها بعد فترة حمل مدتها 3-6 أسابيع. تنزل الأنثى على الأرض وتبدأ في حفر حفرة، يتراوح عمقها من 10-30 سم حسب نوعها. تلف الأنثى جسمها حول مقدمة الحفرة وتضع بيضها. بمجرد أن تنتهي من وضع البيض، تدفن الأنثى البيض وتتركه في موضع التعشيش. يختلف عدد البيض الحفر بشكل كبير من نوع لآخر. أنواع بروكسيا الصغيرة تضع 2-4 بيضات، بينما تضع الحرابي المحجبة الكبيرة من 80-100 بيضة. وقد يختلف عدد البيض بشكل كبير داخل النوع الواحد. يقفس البيض بعد 4-12 شهر، وتختلف المدة حسب النوع. بيض الحرباء السامة، النوع الذي نادراً ما يتواجد في الأسر، يعتقد أنها تفقس بعد 24 شهر.
الأنواع البيوضة-الولودة، مثل حرباء جاكسون تمتد فترة حملها إلى 5-6 أشهر. بعد الفقس، تكون المواليد الجديدة داخل غشاء شفاف ولا تزال نائمة، بمجرد لمسهم الأرض أو الفرع، يستيقظون ويحاولون الخروج من الغشاء.[بحاجة لمصدر] يمكن أن يكون لدى الأنثى 8-31 صغير في المرة الواحدة.
السلوك الغذائى
بصفة عامة تأكل الحرابي الجراد، فرس النبي، الجداجد، الجنادب وحشرات أخرى، ويعرف عن الحرابي الكبيرة أكلها للطيور الصغيرة والسحالي الأخرى. بعض الأنواع، مثل حرباء جاكسون والحرباء المحجبة تستهلك كميات صغيرة من النباتات. تفضل الحرابي المياه الجارية عن المياه الراكدة.[بحاجة لمصدر]
تحتاج الحرابي لكميات كبيرة من الفيتامينات والأملاح[بحاجة لمصدر]. لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية، يقدم حراس حدائق الحيوان للحرابي، حشرات تم تغذيتها على رقائق السمك، البطاطس، الجزر، الأغذية المجففة، والأوراق الخضراء الداكنة، ويضعوها في مساحيق الفيتامينات والأملاح.[بحاجة لمصدر]
تغير اللون
تمتلك الحرابي القدرة على تغيير لون جلدها. ويمكن لمختلف أنواع الحرابي تغيير لونها لألوان مختلفة تشمل القرمزي، الأزرق، الأحمر، البرتقالي، الأخضر،الأسود، البني، الأصفر، والتركواز. [9][10] تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الحرابي لا تغير لونها للتمويه، لكنه لاستخدام التغيرات اللونية كطريقة للتواصل، ولتصبح أكثر جاذبية للشريك المحتمل.[11] [12]
توجد في أجسام الحرابي خلايا متخصصة، تسمى الكروماتوفورات، وتوجد في الطبقات السفلية للجلد الخارجي الشفاف. الخلايا الموجودة على الطبقة الخارجية، تسمى الإكسناثوفورات والإيرثروفورات، وتحتوي على صبغات صفراء وحمراء على التوالي. تحت هذه الطبقة توجد طبقة أخرى تسمى الإيريدوفورات أو الگوانوفورات، وتحتوي على مادة الگوانين. تعكس هذه الألوان، من بين الألوان الأخرى، الجزء الأزرق من الضوء. لو أظهرت الطبقة العلوية للكرومفورات اللون الأصفر بشكل رئيسي، يصبح الضوء المنعكس أخضر (الأزرق مع الأصفر). تحتوي طبقة الميلانين الداكنة على ميلانوفورات تقع في العمق أسفل الإيريدوفورات العاكسة. تؤثر الميلانوفورات على بريق الضوء المنعكس. تقوم الخلايا الصبغية بنقل الأصباغ بسرعة، مما يؤثر على لون الحرباء.
التحول أو التغير
عندما يوصف الشخص بالحرباء، يشير هذا إلى قدرة الشخص على تغيير الاندماج في مختلف المواقف الاجتماعية، ويعني عادة أن هذا الشخص لديه قيم زائفة، أو أنه سرعان ما يتخلى عنها داخل مجموعة طالما كان هذا مناسباً لها.[13] يطلق وصف "حرباء" أيضاً على الأشخاص الذين يغيرون شخصيتهم أو مظهرهم بسهولة، ليتحولوا إلى شخصية مختلفة، مثل الممثل أو الموديل المحترف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملف فيديو للمشاهدة
المراجع
- ^ How Animal Camouflage Works
- ^ [1]
- ^ Stuart-Fox, D., & Moussalli, A. (2008). Selection for social signalling drives the evolution of chameleon colour change. Public Library of Science Biology, 6, e25.
- ^ Dictionary.com بحث القاموس عن"chameleon"
- ^ Glaw, Frank (1994). A Field Guide to Amphibians and Reptiles of Madagascar 2nd edition. Köln: M. Vences & F. Glaw Verlags GbR. ISBN 3-929449-01-3.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help). - ^ A Lethal Lashing Tongue
- ^ Piper, Ross (2007), Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals, Greenwood Press.
- ^ Chameleon News, August 2004
- ^ National Geographic. May 2007. P. 10.
- ^ National Geographic Explorer (Student Magazine) - Featured Article
- ^ Stuart-Fox, D., & Moussalli, A. (2008). Selection for social signaling drives the evolution of chameleon colour change. Public Library of Science Biology, 6, e25.
- ^ Harris, Tom. "How Animal Camouflage Works". How Stuff Works. Retrieved 2006-11-13.
- ^ http://www.merriam-webster.com/dictionary/chameleon
وصلات خارجية
- Werner, Franz (1911) Chamaeleontidae. Verlag von R. Friedlander und Sohn. (German)
- Chameleons! Online E-zine
- The Advanced Chameleon Keepers website
- Chameleon Care and Information Center website
- Jackson's Chameleon Care Information at Caresheets.net
- Chameleon picture taken in South India
- Panther Chameleon Photos
- Chameleon photo from Turkey
- مزيد من التفاصيل المعززة بالصور عن الحرباء [2]