جاسم علوان

جاسم علوان

العقيد جاسم علوان (من مواليد مدينة دير الزور)، ضابط بالجيش السوري قاد انقلاب 18 تموز / يوليو 1963 وهي أول محاولة انقلابية في سوريا بعد استلام حزب البعث للحكم في 8 آذار / مارس 1963، وقد اعتقل وأقيمت محكمة استثنائية برئاسة اللواء صلاح الضللي حكمت عليه وعلى رفاقه بالإعدام، إلا إنه بقي في زنزانته إلى أن تدخل الرئيس المصري جمال عبد الناصر لتخفيف الحكم عنه ونفيه إلى القاهرة.

ويعتبر علوان أحد ابرز رموز التيار الناصري، وكان انتخب العام 1968 أمينا عاما لحزب الاتحاد العربي الاشتراكي الديمقراطي في سورية، لكنه اعتذر بحجة انه لن يستطيع ممارسة مهامه على اعتبار انه خارج البلاد، فانتخب بدلا عنه جمال الأتاسي الذي استمر في منصبه حتى وفاته في مارس العام 2000، فانتخب المحامي حسن عبد العظيم.

ومن المتوقع ان يعود الى البلاد اضافة الى علوان العشرات من المبعدين او ممن يعرفون ب"المنفيين الطوعيين"، ومن بينهم عبد الحميد السراج، المقيم حاليا في مصر

في حادث فريد من نوعه، وصل إلى دمشق اليوم الثلاثاء 19-4-2005م العقيد جاسم علوان الذي كان قد قام بانقلاب عسكري على حكومة البعث في عام 1963 وأذاع بيانا باسم الجهورية العربية المتحدة، حيث أرسل له الرئيس السوري بشار الأسد كبار ضباط القصر الجمهوري لاستقباله، كما كان في مقدمة مستقبليه الناطق باسم التجمع الوطني المعارض حسن عبد العظيم.

وكان العقيد علوان قام بالانقلاب على حكومة البعث في 18 يوليو/ تموز عام 1963 رافضا انفصال سوريا عن مصر كما احتل إذاعة دمشق والأركان السورية بمساعدة أنصاره من الضباط الناصريين وأذاع بيانا باسم الجهورية العربية المتحدة إلى أن قام البعثيون بضرب الانقلاب وإفشاله، وحكم على علوان بالإعدام وتدخل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من أجله وتم نقله إلى مصر. وقبل هذا الانقلاب الشهير قاد العقيد جاسم علوان تمردا مشهورا في حلب يوم 28/3/1962 واقتحم على رأس عدد من الضباط الناصريين والبعثيين قلعة حلب وقتلوا آمر حاميتها ورفعوا على ساريتها علم الوحدة، ثم سيطروا على الإذاعة وطلبوا من مصر إرسال قوات لحمايتهم، إلا أن الحركة فشلت وتم اعتقال قائدها علوان.

وكانت المفاجأة الكبيرة اليوم في مطار دمشق الدولي إرسال الرئيس السوري بشار الأسد كبار ضباط القصر الجمهوري لاستقبال العقيد علوان القادم من الإمارات العربية المتحدة وقد حجزوا له في أكبر الفنادق السورية، وذلك بعد أن قام شقيق علوان بتقديم طلب إلى الجهات السورية المختصة للسماح له بالعودة إلى وطنه لأنه "يريد أن يدفن في أرض بلده".

وتأتي عودة العقيد علوان على خلفية توجيه السلطات السورية للسفارات السورية في الخارج بمنح جوازات سفر للسوريين خارج بلادهم حتى يتمكنوا من العودة، وكانت أعلنت مصادر سورية في وقت سابق أن هذا القرار يشمل المعارضين السوريين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 المصادر

• [1]