تيودور نولدكه
تيودور نولدكه Theodor Nöldeke | |
---|---|
وُلِد | 2 مارس 1836 هاربورگ، باڤاريا، مقاطعة دوناو-ريز، باڤاريا، ألمانيا |
توفي | 25 ديسمبر 1930 (عن عمر 94) كارلسروه، بادن-ڤورتمبرگ، ألمانيا |
الوظيفة | مستشرق ألماني |
أبرز الأعمال | تاريخ القرآن Geschichte Qorâns, حياة محمد Das Leben Mohammeds |
تيودور نولدكه (2 مارس 1836 - 25 ديسمبر 1930)، مستشرق ألماني دارس دارس للساميات. تخصص في فقه اللغة العربية ودراسة القرآن الكريم. وهو أول من رتب آيات وسور القرآن الكريم حسب تاريخ النزول.
ولد في هاربورگ إحدى ضواحي هامبورگ شمالي ألمانيا لأسرة عريقة قاتل قدماؤها الرومان، وشغل أفرادها مناصب علمية وإدارية كبيرة، وكان والده يعمل مديراً لمدرسة ثانوية في مدينة لينگن Lingen. درس نولدكه في جامعة گوتنگن وتعلم اللغات السامية والفارسية والتركية والسنسكريتية على يد البروفسور هاينرش إڤالد Ewald. كما درس في جامعات ڤيننا، ولايدن وبرلين. وفي عام 1856 نال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالته «أصل وتركيب سور القرآن» فنال عليها جائزة مجمع البحوث والآداب في باريس فاتحاً بذلك الطريق أمام الباحثين حول الدراسات القرآنية.
استكمل نولدكه دراسته في لايبزيگ وڤيينا ولايدن وبرلين وزار إيطاليا في عام 1860، وعُين أستاذاً للغات السامية والتاريخ الإسلامي في جامعة كيل Kiel عام 1864، ثم خلف أوگوست ديلمان. ثم عين أستاذاً ذا كرسي في جامعة ستراسبورگ بقي فيها من عام 1872 حتى عام 1920 فجعلها مركز الدراسات الشرقية في ألمانيا.
عَرف عن نولدكه أنه ضليع في اللغة العربية وآدابها، كما أتقن اللغات اليونانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية. كما اشتهر بأنه قويم الخلق، واسع المعرفة، واضح التفكير يلتزم المنهج التاريخي العلمي ولا يقبل إلا ما يقوم على المنطق. تزوج نولدكه في عام 1868 ابنة أحد القساوسة الكاثوليك وتدعى صوفي هاريس Sophie Harries ولم يسلم من ضربات القدر، إذ توفي ستة من أطفاله العشرة، وتوفيت زوجته عام 1916، وعاش بعد تقاعده عند ابنه في كارلسروه Karlsruhe حتى وفاته.
كان نولدكه في زمنه شيخ المستشرقين من دون منازع، تتلمذ على يده العديد من علماء الاستشراق كإدوارد زاخاو ويعقوب وبروكلمان.
ألَّف نولدكه العديد من الدراسات في القرآن والتصوف وكتب بحوثاً عديدة في الموسوعة البريطانية Britanica، وهو الذي نشر تاريخ الطبري ثم تناول الجزء الخاص بالساسانيين منه، وترجمه إلى الألمانية ترجمة نموذجية ونشره بعنوان «تاريخ الفرس والعرب في عهد الساسانيين»، وأسهم في نشره في لايدن 1886-1901، كما كتب «عن حياة النبي محمد» (هانوڤر 1863) وترجم ديوان شعر عروة بن الورد إلى الألمانية وشرحه (گوتنگن 1863)، ثم كتب بالعربية «منتخبات من الأغاني العربية القديمة (العصر الأموي)» مع شرح مفرداتها باللاتينية، و«قواعد اللغة العربية الفصحى» (ڤيينا 1896) و«المعلقات الخمس ترجمة وشرحاً، مع موجز لتاريخ العصر الجاهلي».
وله بحوث زادت على 500 بحث نشرت في مجلات علمية متخصصة حول تاريخ الآداب المقارنة ودراسة عن أبي نواس، ووصف الإدريسي لبلدان أوربا الشمالية، والأمراء الغساسنة من بطن جفنة، وعلم الأنساب في جزيرة العرب وغيرها من الدراسات المهمة حول تاريخ العرب والإسلام.
في عام 1859 فاز كتابه عن تاريخ القرآن بجائزة أكاديمية النقوش والآداب الفرنسية. وفي السنة التالية أعاد كتابته بالألمانية (Geschichte des Korans) أي تاريخ القرآن وطبعه وأضاف إليه في گوتنگن. في 1861 وبدأ بإلقاء محاضرة في الجامعة في هذه المدينة، وبعد ثلاث سنوات حيث تم تعيينه أستاذا غير عادياً. وفي 1868 أصبح أستاذا عادياً في جامعة كيل. وفي 1872، عُين أستاذاً لكرسي اللغات الشرقية في جامعة ستراسبورگ، والذي قدم استقالته منها في عام 1906.
كانت محور تركيز مجالات أعمال نولدكه واسعة ومتنوعة، ولكن التركيز الرئيسي لعمله اتبع خطين حيث أشار مقال له عن الجائزة، لغات سامية، والتاريخ والحضارة الإسلامية. في حين أن قدرا كبيراً من عمله (على سبيل المثال Grammatik der neusyrischen Sprache، في 1868، و Mandäische Grammatik، في 1874، عمله في ترجمات اللغة العربية عن الطبرى، 1881-1882) ويعنى به المتخصصون، حيث العديد من كتبه لها أهمية لدى القارىء العادي.
بعض دراسات نولدكه مشمولة في أصول القرآن: وهي مقالات كلاسيكية عن كتاب الإسلام المقدس الذى سطره ابن وراق.
له العديد من المقالات وأول ما ظهرت في الموسوعة البريطانية عام 1911, ومقالته عن القرآن ، والبعض الآخر، كان قد أعيد طبعه في كتاب أطلق عليه مجلد بعنوان Oriental Sketches. المقالات تتعامل مع بلاد فارس أعيد نشرها في مجلد ألماني، Aufsätze zur persischen Geschichte (لايپزيگ، 1887).
تشارلز كتلر توري و فريدرش زكرياس شڤالي كانا تلميذيه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ببليوگرافيا مختارة
- تاريخ القرآن: في ثلاثة أجزاء.
وللكتاب قصةٌ طويلةٌ؛ يذكرها المؤلف في صدر الكتاب، فقد تقدم نولدكه بأصله للحصول على الدكتوراه عام 1860/1859م، وكان وقتها جزءاً صغيراً لا يزيد عدد صفحاته على الـ200 صفحة، ويحتلُّ قسماً معتبراً منه نقد كتابي گوستاف فايل وألويس شپرنگر عن القرآن والنبي. ثم عرضت عليه دار نشرٍ ألمانية إعادة طبعه عام 1898، ولأنَّ نظره كان قد ضعُف؛ فقد كلَّف بذلك تلميذه فريدرش شڤالي، الذي أعاد صياغته مُراعياً في ذلك ما صدر من بحوثٍ جديدة حول القرآن، وصدر الجزء الأول من الكتاب مرةً ثانية عام 1909. وتوفي شفاللي قبل أستاذه عام 1919 فصدر الجزء الثاني من الكتاب بتحرير تلميذٍ آخر من تلامذة نولدكه هو أوگوست فيشر عام 1920. وبإشارةٍ من نولدكه نفسه عمل المستشرق گوتهلف برگشتريسر على إصدار الجزء الثالث؛ لكنه توفّي عام 1934 (كان من عشاق تسلق الجبال، وفيها لقي حتفه)؛ فسارع تلميذه أوتو پرتسل لإكمال المخطوط وإصداره عام 1937. وفي العام 2000 أعادت دار النشر الشرقية (أولمز) إصدار الأجزاء الثلاثة في مجلدٍ واحد.
قسّم نولدكه (وتلامذته من بعده) الكتاب بأجزائه الثلاثة إلى ثلاثة أقسام كبرى؛ القسم الأول عنوانه: في أصل القرآن، والقسم الثاني عنوانه: جمع القرآن، والقسم الثالث عنوانه: تاريخ نصّ القرآن.
قامت مؤسسة كونراد أدناور العاملة في "التنمية" في الشرق الأوسط، بإصدار ترجمةٍ عربية للكتاب، قام بهذه الترجمة الدكتور جورج تامر، وهو لبنانيٌّ يدرّس بجامعة إرلانگن بألمانيا. نشرت عدة مقالات عربية تنتقد المنهج المتبع في الكتاب، معتبرة إياه غير صالح لدراسة القرآن الكريم، آخرها ترجمة وقراءة نقدية للباحث د. رضا محمد الدقيقي حصل بها الباحث على درجة الدكتوراة من جامعة الأزهر.
وقدم عبد الله بن عمر البكري رئيس لجنة إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي عرضا للكتاب أكد فيه انه لأهمية كتاب (تاريخ القرآن) فلا تكاد تجد باحثاً مختصاً في مجال الدراسات الإسلامية في الغرب لا يرجع إليه. يذكر بأن الكتاب المترجم قد منع من التداول في عدة دول عربية منها الأردن ولبنان والسعودية وغيرها.
- تاريخ الشعوب السامية
- هل كان لمحمد معلمون نصارى؟
- تراجم المسلمين
- عاون ألويس شپرنگر في كتابه (سيرة محمد)
- حياة محمد Das Leben Mohammeds (1863)
- Beiträge zur Kenntnis der Poesie der alten Araber (1864)
- Die alttestamentliche Literatur (1868)
- Untersuchungen zur Kritik des Alten Testaments (1869)
- Reste Arabischen Heidentums (1887)
- في نحو العربية الفصحى Zur Grammatik des klassischen Arabisch (1896)
- المعلقات الخمس Fünf Mo'allaqat, übersetzt und erklärt (1899-1901)
- Beiträge zur semitischen Sprachwissenschaft (1904).
- Compendious Syriac Grammar (1880, 1888, 1904 [ترجمة])
وقد ساهم بشكل متكرر في Zeitschrift der deutschen morgenländischen Gesellschaft، و Göttingische gelehrte Anzeigen و Expositor.
ترتيب سور القرآن
بالاضافة إلى ترتيب آيات القرآن حسب تاريخ التنزيل، فهذا هو ترتيب سور القرآن حسب تاريخ التنزيل:
الفترة المكية الأولى
96, 74, 111, 106, 108, 104, 107, 102, 105, 92,
90, 94, 93, 97, 86, 91, 80, 68, 87, 95,
103, 85, 73, 101, 99, 82, 81, 53, 84, 100,
79, 77, 78, 88, 89, 75, 83, 69, 51, 52,
56, 70, 55، 112، 109، 113، 114، 1
الفترة المكية الثانية
54, 37, 71, 76, 44, 50، 20، 26، 15، 19،
38, 36, 43, 72, 67, 23، 21، 25، 17، 27، 18
الفترة المكية الثالثة
32, 41, 45، 16، 30، 11، 14، 12، 40, 28,
39, 29, 31, 42، 10، 34, 35, 7, 46, 6، 13
الفترة المدنية
2، 98, 64, 62, 8, 47، 3، 61, 57، 4، 65, 59, 33,
63, 24, 58، 22، 48, 66, 60, 110, 49، 9، 5.