تشيزارى لومبروزو
تشيزري لومبروزو Cesare Lombroso | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | 19 أكتوبر 1909 | (aged 73)
الجنسية | إيطالي |
اللقب | المدرسة الإيطالية لعلم الجريمة الوضعي |
السيرة العلمية | |
المجالات | الطب علم الجريمة |
أثـَّر عليه | |
أثـّر على | |
التوقيع | |
تشيزاري لومبروزو Cesare Lombroso، وُلد إزتشيا ماركو لومبروزو (6 نوفمبر 1835 – 19 أكتوبر 1909، هو عالم جريمة إيطالي ومؤسس المدرسة الإيطالية لعلم الجريمة الوضعي. رفض لومبروزو تأسيس المدرسة الكلاسيكية، والتي أقرت أن الجريمة كانت سمة مميزة للطبيعة البشرية. بدلا من ذلك، استخدم مفاهيم مأخوذة من علم الفراسة، تحسين النسل المبكر، طب النفس والدارونية الاجتماعية، نظرية لومبروزو في علم الجريمة الوضعي anthropological criminology تقول أن الجريمة تورَّث، وأن الشخص "المولود مجرماً" يمكن التعرف عليه من العيوب الخلقية، التي تؤكد أن المجرم متوحش أو يعود إلى أصله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد تشيزَري لومبروزو في مدينة ڤـِرونا الواقعة شمال إيطاليا، منحدرا من عائلة ثرية يهودية الأصل [2], دخل لومبروزو كلية الطب في جامعة بافيا الإيطالية وتخرج منها عام 1858، ظهر اهتمام لومبروزو بالمجرم الرجعي أو المجرم المولود منذ سن مبكر ففي شبابه كان يجوب ريف لومبارديا لكي يرى الفقراء والمهمشين وحتى المجانين حتى يتعرف على هيئتهم وكان يقوم بتعليق منشورات في بعض القرى كي يلتقي القرويين المريضين بداء البلاجرا وهو داء ناتج عن سوء التغذية، من هنا كانت نقطة تركيز لومبروزو الأولى حيث كان يعتقد ان الإنسان ذو البنية الضعيفه أو الغير نامية بشكل صحيح قد تؤدي إلى اختلاف بينه وبين الشخص الطبيعي. في عام 1859 انضم لومبروزو إلى الفيلق الطبي العسكري الإيطالي, وفي تلك الفترة كان هناك حملة في ايطايا لمكافحة اللصوصية وتم دعوته في تلك الفترة إلى إقليم كالابريا وهناك درس لكنة أهل المقاطعة وعادتهم وفلكلورهم.[3]:
الإهتمام بالمجرمين
ظهر اهتمام لومبروزو بالمجرمين عام 1864 ما أثار إهتمامه هو الوشم المجود على أجسام بعض الجنود ومدى الفحش الذي يمثله بعض هذه الوشوم وحاول الربط بين الجنود المجرمين أو الغير صادقين والوشم على أجسادهم.
أدرك لومبروزو أن الوشم وحده لا يكفي لفهم الطبيعه الإجرامية، وانه لابد من تحديد سمات الشخص غير الطبيعي والمجرم والمجنون باستخدام طرق تجريبيه مبنية على العلم الوضعي. وفي 1866 عين محاضرا زائرا في جامعة بافيا. وفي 10أبريل 1870 تزوج من نينا ده بنيديتي وأنجب منها خمسة اطفال، بما فيهم جينا المولودة الثانية التي كتبت السيرة الذاتية لوالدها. في عام 1871، أصبح مديرالمركز لجوء بيزارو، وكانت تجربه مهمه لصقل مهارته وقدرته العملية، خلال تلك الفترة وضع لومبروزر الاقتراح الذي عرضه على السلطات الوزاريه وهو إنشاء مركز لجوء للأفراد المختلين عقليا الذين ارتكبوا جرائم خطيرة والافراد المختلين عقليا الخطريين على المجتمع. وفي السنة التالية عاد إلى مدينة بافيا وبدأت دراسات من شأنها ان تؤدي إلى نظرية الرجل المجرم.
لومبروزو وتطور نظرية الرجل المجرم
النسخة الأولى من النظرية
في نوفمبر 1872 أجرى لومبروزو عملية التشريح لجثة شخص يدعى جوزپى فيليلا سبعون عاما من إقليم كالابريا وكان فيليلا مجرما وقاطع طريق وكان قد تم فحصه قبل ذلك بعام في السجن. نتائج تشريح لومبروزو التي اجريت على جمجمة فيليلا كشفت شذوذا ومقاس مختلف عن الطبيعي في تكوينه الجمجمي ولاحظ لومبروزو تقعر في في بنية الجسمية أيضا. هذا الاختلاف في حجم جمجمة فيلليللا أقنع لومبروزو أن الاختلاف ليس حاضرا في الأشخاص الطبيعين، ولكن فقط في جماجم المجانين والمجرمين وهو "اثبات" ان المجرم يولدون مجرمون. المجانين، والمجرمين والأشخاص البريين, والمخلوقات المنقرضة, والسلوك الأجرامي والسلوك النفسي المنحرف كله له مسبب واحد. هذا المسبب كان محور ومحل تركيز دراسات لومبروزو وقد ظهرت دراسات لومبروزو عن أسباب الجريمة ونظرية الإنسان الرجعي أو البدئي في مجلدة (كتاب) بعنوان الرجل المجرم والذي نشرت لاول مرة في عام 1876. وهي ذات السنه التي أنقل فيها إلى مدينة تورينو الواقعة شمال غرب إيطاليا ليتولي رئاسة الطب الشرعي في جامعة تورينو. ثم قام بإنشاء مختبر الذي أصبح مكان تركيز جهوده في ابحاث الطب الشرعي والطب الجنائي وعلم الإنسان (الانثروبولوجيا) وخلالها قام بتعديلات وأبحاث مستفيضه على نظريته الأصلية الرجل المجرم.
النسخة الثانية من النظرية
في عام 1878 ظهرت النسخة الثانية من نظرية الرجل المجرم وقد أثير العديد من الاعتراضات على نظريته، التي حسب بعض النقاد تهمل عوامل تأثير البيئة والجانب النفسي في تطور السلوك الأجرامي. الطبعه الجديدة من نظرية الرجل المجرم مع دراسات حول معنى الوشم على الجسم والتي سبق أن تناولها في دراسته على الجنود والسجناء، وفيها لاحظ لومبروزو أن السجناء على أجسادهم وشوم ذات دلالات غير اخلاقية بشكل كبير جدا عن بقية السكان. أيضا في هذه الطبعة من النظرية درس لومبروزو أيضا لهجة المجرمين والانتحار والدعاره بينهم. وفيها حلل ظاهرة الجريمة على أساس العمر والجنس والمناخ والغذاء والفقر.
النسخة الثالثة من النظرية
في عام 1884 ظهرت النسخة الثالثة من نظرية الرجل المجرم وفيها عاد لم لومبروزو إلى الجنون الأخلاقي الذي كان قد طرحه في وقت سابق في مؤلفاته أن المجرم الرجعي (الهمجي، البدائي) مصاب بالجنون الأخلاقي والذي يعود به إلى أصله البدائي مجردا المجرم من الشعور الأخلاقي.
النسخة الرابعة من النظرية
بعد ذلك تعرض لومبروزو إلى عديد من الانتقدات الواسعة التي تلقها من جهات مختلفة كالسياسيين وعلماء الاجتماع، اخرج لومبروزو الطبعه الرابعة من نظرية الرجل المجرم عام 1889، وفيها اضاف المجرم السياسي لنظريته ادرك لومبروزو صعوبة ادراج المجرم السياسي على انه شخص جسمانيا مختلف عن الشخص الطبيعي وهو ما يدفعه لأرتكاب السلوك الإجرامي. فسر لومبروزو ان المجرم السياسي هو مجرم من الناحية القانونية فقط وليس من الناحية الأخلاقية والأجتماعية وهو شخص شهد التطور الأنساني ولكنه في نفس الوقت يمارس العصيان وهي ظاهرة جديرة بالدراسة.
النسخة الخامسة من النظرية
عام 1897، نشرت الطبعه الخامسة من نظرية الرجل المجرم في اربعة مجلدات واحدة منها تتضمن الكثير الايضاحات. وفيها يدرس السمات الأجرامية بالتفصيل ويقصب صفات أنواع مختلفه من المجرمين مبنية على حسب اختلاف خصائصهم عن الشخص الطبيعي ووفقا للطبقة التي ينتمون إليها. صنف لومبروزو المجانين اخلاقيا والمجانين عقليا والمجرمين المولودين في نفس الفئة.وفي هذه المرحلة من الدراسات اقر لومبروزو ان أسباب الجريمة ليست حصرا البيولوجية وانما تشمل تأثير المناخ والطقس، والمنطقة الجغرافية والتلوث. وفيما يتعلق بالجريمة النسائيه والبغاء اسنتج انه لا توجد دلالات جسمانية فارقة على النساء لهذه الجريمية والتفسير الوحيد لهذه الظاهرة انها سلوك منحرف تقوم به بعضهن. وأخيرا بالنسبة للجريمة السياسية استبعدها من قائمة الجرائم الناجمة عن العيوب المتاصله، وقد صنفها بأنها "جريمه عاطفيه".
تلخيص لعمل واستنتاجات لومبروزو
أجرى (لومبروزو) مجموعة من الفحوص والدراسات على بعض المجرمين الأحياء والأموات بهدف الوصول إلى نتائج وأدلة تسمح له بين المجرم والأنسان السوي وقدأجريت أبحاثه على 383 جمجمة لمجرمين موتى وحوالي 600 مجرم على قيد الحياة ومان المنهج المستخدما لتجاربه المنهج التجريبي[4]. استنتج لومبروزو ان المجرم إنسان بدائي يتميز بملامح خاصة توفرت فيه عن طريق الوراثة، وأنه مطبوع على الإجرام ومما أكد فكرة (الإنسان المجرم) عند لومبروزو أنه عندما قام بتشريح جثث المجرمين وجد فراغا في مؤخرة الجبهة يشبه الذي يوجد عند القردة، مما حدا به إلي القول بأن المجرم إنسان بدائي والعديد من النقاد يعتبرون ذلك تأثرا واضحا بنظرية التطور التي وضعها داروين. مما اقنع لومبروزو بافكاره هو ملاحظاته في أثناء عمله في الجيش الإيطالي أن الجنود المشاكسين ينفردون بخصائص غير موجودة في غيرهم من الجنود الطبيعين الهادئين، فقد كان هؤلاء المشاكسون يعتادون وشم أجزاء من أجسامهم بصور مخله للادب، وكتابات ماجنة، وعند تشريح جثث بعض المتوفين منهم لاحظ وجود عيوب في التكوين الجسماني لهم [5].
وومما أشار إليه (لومبروزو) أيضاً أن السبب الأساسي للسلوك الإجرامي إنما يرجع إلى ما أسماه (بالاندفاع الخلقي) الذي يكون متأصلاً في تكوني المجرمين فيولدون به، وبالتالي يصعب على الظروف البيئية مهما كانت أن تغير من هذا القدر الذي لاخلاص منه[6]. .
قد وجد لومبروزو مجموعة من الصفات تشبه صفات الحيوانات البدائية والتي تعود للأنسان غير المتطور، وقال بأن توفر خمس صفات أو أكثر من هذه السمات الجسدية يجعل الفرد خاصعا للنمط الإجرامي التام، وإذا توفر لديه ثلاث صفات يكون من النمط الإجرامي الناقص، وإذا قلت هذه الصفات عن ثلاث فليس من الضروري اعتباره مجرما. وهذه الصفات لاتكون سببا في الجريمة بقدر ماتعني ارتداد صاحبها إلي النمط المتوحش البدائي، هذه الصفات عددها (21) صفه هي:[7][8]:
- 1. طول أو قصر غير اعتيادي.
- 2. رأس صغير ووجه كبير.
- 3. جبهة صغيرة ومنحدرة.
- 4. خط شعر متراجع.
- 5. بثور في الجبهة والوجه.
- 6. وجه وعر أو عميق التجاويف.
- 7. آذان كبيرة ناتئة.
- 8. ضربات على الرأس، وبالاخص في المنطقة المهلكة الواقعة فوق الاذن اليسرى.
- 9. ضربات في مؤخرة الرأس وحول الاذن.
- 10. عظام جبهة عالية.
- 11. حواجب غزيرة تميل للالتقاء فوق الانف.
- 12. محاجر واسعة وعيون غائرة.
- 13. انف شبيه بالمنقار، أو انف مسطح.
- 14. خط فك حاد.
- 15. شفاه ممتلئة، مع كون الشفة العليا أنحف.
- 16. اسنان قواطع كبيرة، واسنان غير اعتيادية.
- 17. ذقن صغير أو نحيف.
- 18-اكتاف منحدرة مع صدر واسع.
- 19. اذرع طويلة.
- 20. اصابع مستدقة أو فطسة.
- 21. وشم على الجسد.
وبالإضافة إلى تلك الصفات العامة وقف لومبروزو على بعض الملامح العضوية التي تميز بين المجرمين. فالمجرم القاتل يتميز بضيق الجبهة، وبالنظرة العابسة الباردة، وطول الفكين وبروز الوجنتين، بينما يتميز المجرم السارق بحركة غير عادية لعينيه، وصغر غير عادي لحجمهما مع انخفاض الحاجبين وكثافة شعرهما وضخامة الانف وغالباً ما يكون أشولا[9]. بالأضافه لتأثر الكبير بداروين ونظرية التطور يبدو لومبروزو انه قد تأثر بالمدرسة الوضعية الفرنسية والمادية الألمانية وطبيب النفس الفرنسي بفيدكت موريلو عالم التشريح المقارن بارتولوميوبانيزا، والباثولوجي السويسري كارل بوكيتانسكي].
في آخر ابحاثه قام لومبروزو لتحديد أنواع المجرمين وقسمهم إلى فئات مختلفه وذلك للإنتقدات الشديدة التي تعرض لها في كيفية تحديد المجرم. هذه التقسيمات هي[10]:
- 1 ـ المجرم المطبوع أو المجرم بالفطرة.
- 2 ـ المجرم المجنون والصرعى.
- 3 ـ المجرم السياسي.
- 4 ـ المجرم السيكوباتي.
- 5 ـ المجرم بالصدفة.
- 6 ـ المجرم المعتاد.
- 7 ـ المجرم العاطفي.
الإنتقادات لنظرية الرجل المجرم
تعرضت أفكار ونظريات سيزار لومبروزو إلى الكثير من الإنتقادات للعديد من الأسباب لعل أهمها
- 1- إن الحالات التي ركز لومبروزو جهوده عليها في تجاربه لم يكن اصحابها من الكثرة بحيث يمكن استخلاص قانون عام يمكن تعميمه وتطبيقه على جميع الحالات الإجرامية، وهذا من الأخطاء التي وقع فيها لومبروزو في صياغة نظريته.
- 2- تركيزه على الجانب العضوي والمبالغة فيه كعامل للسلوك الإجرامي، واهماله بل انكاره تأثير العوامل الأخرى مادية, ثقافية ،بيئية، واجتماعية، في فهم سلوك المجرم.
- 3- اعتبار بعض المظاهر التي يحدثها أي إنسان فضلاً عن الإنسان المجرم علامة على كون محدثها مجرماً، وذلك من قبيل إحداث الوشم وتحمل الألم لأجله، فهذا دليل - حسب قول لومبروزو - على عدم الإحساس بالألم، وبالتالي فإن عدم الإحساس بالألم من صفات المجرمين. وأيضا استخدام اليد اليسرى علامة على السلوك الإجرامي.
لقد اسس لومبروزو نظريته التكوينية على مسلمة حتمية السلوك الإجرامي وان معالجة ذلك الانحراف لا يتم بالعقاب لان مرتكبها يفتقد لحرية الاختيار وانما يتم مواجهة المجرم بالتدابير الاحترازية التي لا تكتسي طابع اللوم الاخلاقي ولا الايلام ويتم ذلك بطريقتين : شل عوامل السلوك الإجرامي للمجرم أو باستئصال المجرم إذا ما ثبت ان خطورته الإجرامية موجودة فيه منذ الميلاد - انظر كتاب الياس-
بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت لنظرية لومبروزو يظل هو المؤسس الأول لعلم الانتروبولوجيا الجنائية أو الإنسان المجرم كعلم مستقل تجاه العلوم الاجتماعية. أما نظريته البيولوجية في عوامل تكوين الظاهرة الإجرامية فهي أول دراسة استخدمت المنهج العلمي في تفسير الظاهرة الإجرامية[9].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لومبروزو وكاشف الكذب
أول من استخدم جهاز كشف الكذب هو العالم تشيزاري لومبروزو عام 1895 م وتقوم فكرة هذا الجهاز علي تسجيل التغيرات التي تطرأ علي أجهزة الجسم إذا ما عمد الإنسان إلي الكذب مثل التغيير في سرعة نبضات القلب واختلاف سرعة التنفس وضغط الدم[11]
وفاته
توفي تشيزاري لومبروزو 19 أكتوبر 1909 في منزله في مدينة تورينو بسبب الذبحة صدرية. وأعرب في وصيته عن رغبته في تشريح جثته في معهد الطب الشرعي في تورينو.
انظر أيضا
المصادر
- ^ "Lombroso, Cesare" in the International Encyclopedia of the Social Sciences (1968).
- ^ Cesare Lombroso the Inventor of Criminal Anthropology
- ^ ويكيبيديا العربية، تشزري لومبروزو
- ^ [James William Coleman and Donald R. Cressy, op. Cit, pp.407 ـ 406]
- ^ [د. حسنين إبراهيم صالح عبيد، الوجيز في علم الإجرام وعلم العقاب، (القاهرة: دار النهضة العربية، 1978م) ص 37]
- ^ [السيد رمضان، الجريمة والانحراف من المنظور الاجتماعي، (الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث، 1985م)ص 75]
- ^ [د. سامية حسن الساعاتي، الجريمة والمجتمع: بحوث في علم الاجتماع الجنائي، ط2، (بيروت: دار النهضة العربية، 1983م) ص92]
- ^ [http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=31150 جريدة الصباح ]
- ^ أ ب عوامل السلوك الإجرامي بين الشريعة والقانون(حيدر البصري)
- ^ [د. نور الدين هنداوي، مبادئ علم العقاب، (القاهرة: دار النهضة العربية، 1989م)ص 38]
- ^ http://arabi.ahram.org.eg
قراءات إضافية
- Gould, Stephen J. (rev. ed. 1996) The Mismeasure of Man. W. W. Norton, ISBN 0-393-31425-1
- Lombroso, Cesare (1876) L'Uomo Delinquente. Milan: Hoepli.
- ____ (1895) L'Homme Criminel. Felix: Alcan. (two volumes).
- ____ With Gina Lombroso-Ferrero (1911) Criminal Man, According to the Classification of Cesare Lombroso. New York: Putnam; (1972) Montclair, N.J.: Patterson Smith.
- _____ (1980) The Female Offender. Littleton, Colorado: Fred Rothman, (1980).
قائمة المراجع
- Ricerche sul cretinismo in Lombardia, (1859)
- Genio e follia, (1864)
- Studi clinici sulle mallatie mentali (1865)
- Sulla microcefala e sul cretinismo con applicazione alla medicina legale (1873)
- L'uomo delinquente, (1876)
- L'amore nel suicidio e nel delitto, (1881)
- L'uomo di genio in rapporto alla psichiatria, (1889, English translation, Man of Genius, London, 1891)
- Sulla medicina legale del cadavere, (second edition, 1890)
- Palimsesti del carcere, (1891)
- Trattato della pellagra, (1892)
- Le più recenti scoperte ed applicazioni della psichiatria ed antropologia criminale, (1894)
- L'antisemitismo e le scienze moderne, (1894)
- Genio e degenerazione, (1897)
- Les Coquêtes récentes de la psychiatrie, (1898)
- Le crime; causes et remédes, (1899, English translation, Crime, its Causes and Remedies, Boston, 1911)
- Lezioni de medicina legale, (1900)
- Delitti vecchi e delitti nuovi, (1902)
- After Death-What? (English Translation, Boston, 1909)
- Hans Kurella, Cesare Lombroso, a Modern Man of Science, translated from German by M. E. Paul, (London, 1911)
A collection of papers on Lombroso was published under the title L'opera di Cesare Lombroso nella scienza e nelle sue applicazioni, (Turin, 1906).
وصلات خارجية
- Anthropological Criminology North Carolina Wesleyan College
- History of profiling North Carolina Wesleyan College
- Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية (eleventh ed.). Cambridge University Press.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help)