بيير بيان

پيير بيان
Pierre Péan
Pierre Pean IMG 3001.JPG
وُلِدَ(1938-03-05)5 مارس 1938[1]
توفي25 يوليو 2019(2019-07-25) (aged 81)[2]
الجنسيةفرنسي
المهنةصحفي

پيير بيان Pierre Péan (و.5 مارس 193825 يوليو 2019) صحفي استقصائي فرنسي ومؤلف للعديد من الكتب المعنية بالأسرار السياسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكتب والتحقيقات والخلافات

في عام 1983، كان پيير بيان أول من كشف قصة "خدعة شم النفط العظيمة" في مجلة Le Canard enchaîné.

وفي كتابه رجل الظل ("L'Homme de l'ombre") عام 1990، تناول فيه تفاصيل كبيرة حول جاك فوكارت، الذي كان مستشار شارل ديغول في الأمور الأفريقية، ووصفه بأنه رجل غامض ولكنه أقوى شخص في الجمهورية الخامسة. ونتيجة لما كشفه بيان، رفع فوكارت دعوى قضائية بتهمة التشهير، لكنه خسرها.

في عام 1994، نشر كتاب عن فرانسوا ميتران. الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية تغطي حياة فرانسوا ميتران من عام 1934 إلى 1947. وأصبح من أكثر الكتب مبيعاً، وأثار جدلاً حول سلوك ميتران الغامض فيما يتعلق بكل من المارشال فيليب بيتان وحكومة المقاومة الفرنسية أثناء احتلال ألمانيا لفرنسا. كان بيان نفسه غير سعيد بالتغطية الصحفية لجوانب معينة من الكتاب واعتبر تفسيرات بعض المعلقين غير منصفة لميتران.[3]

في كتاب "التلاعبات الأفريقية"، الذي نُشر في فبراير 2001، حقق بيان في تخريب رحلة UTA 772. وزعم أن الأدلة تشير إلى إيران وسوريا (من خلال حركة حزب الله)، ولكن ذلك يرجع إلى السياق السياسي (لا سيما حرب الخليج). لكن كل من فرنسا والولايات المتحدة حاولتا إلقاء اللوم على ليبيا. واتهم القاضي جان لويس بروغيير بإهمال الأدلة التي تثبت تورط لبنان وسوريا وإيران عمداً في متابعة المسار الليبي فقط. كما اتهم توماس ثورمان، خبير المتفجرات مكتب التحقيقات الفيدرالي، بتلفيق أدلة كاذبة ضد ليبيا في كل من عمليتي قضية لوكربي ورحلة يو تي إيه 772.[4][5]

في عام 2003، نشر بيان كتاب "الوجه المخفي لـلوموند" بالتعاون مع فيليب كوهين. وانتقد الكتاب محرري الصحيفة الفرنسية، زاعماً أنهم تجاهلوا عمداً لماضي لوموند، وأخلاقياتها الصحافية. وزعم أن جان ماري كولومباني وإدوي بلينيل أظهرا، تحيزاً حزبياً، وشاركا في معاملات مالية أضرت باستقلال الصحيفة. وجذبت هذه الاتهامات الكثير من الاهتمام في فرنسا ومختلف أنحاء العالم في وقت نشرها، كونها تضمنت الموثوقية التحليلية لورقة بحثية وليس مجرد التقارير. ويعودس السبب جزءياً الصعوبات التي واجهتها صحيفة لوموند لاحقاً إلى هذا الكتاب.

في عام 2005، نشر كتاب الغضب الأسود، الكاذبون البيض. رواندا 1990-1994 والذي ركز حول الإبادة الجماعية في رواندا. كان الكتاب المثير للجدل هجوماً صريحاً على عمل فرانسوا كزافييه فيرشاف فيما يتعلق بـ "إفريقيا الفرنسية"، وهو مصطلح يشير نوع من الاستعمار الجديد الذي فرضه شارل ديغول والرؤساء المتعاقبون بالجمهورية الخامسة على المستعمرات الأفريقية السابقة التابعة الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية. ويدافع بيان في كتابه عن موقف الحكومة الفرنسية خلال أزمة رواندا. كما يتهم الجبهة الوطنية الرواندية وبول كاغامي بالمسؤولية عن اغتيال جوفينال هابياريمانا، كما زعم بوجود "إبادة جماعية مضادة". وأثار الكتاب انتقادات باعتباره محاولة تحريفية لتغيير التاريخ المقبول للإبادة الجماعية في رواندا بمقارنة خاطئة.[6]

في عام 2008، كتب بيير بيان كتاب "العالم وفقا لك"، وهو كتاب آخر حول العلاقات المفترضة بين برنارد كوشنر (وزير الخارجية الفرنسي) والديكتاتوريين الأفارقة. إذ ادعى بيان أن شركتين استشاريتين يديرهما شركاء لكوشنر حصلوا على ما يقرب من 6 ملايين دولار من حكومتي الجابون والكونغو مقابل التقارير التي كتبها هو. ووفقاً لبيان، تم دفع بعض هذه الأموال من قبل الحكومتين الأفريقيتين بعد أن أصبح كوشنر وزيرا للخارجية في مايو 2007. ونفى كوشنر الاتهامات بتضارب المصالح، وألقى باللوم في هذه المزاعم على "الدوائر" التي تكرهته، وأشار إلى خلافات مع بيان بشأن من يجب أن يُلام على الإبادة الجماعية في رواندا.[7] كما قام برنارد كوشنر باتهام بيير بيان بـمعاداة السامية، مما أثار فضيحة في الصحافة الفرنسية.[8] ولم يركز الكتاب على أفريقيا فقط، بل اربتط أيضاً بكوسوفو، وكيف كان كوشنر يتصرف هناك عندما كان مندوباً للأمم المتحدة. ولم يقم كوشنير بالرد على الحقائق التي كشف عنها بيان في كتابه، وفضل التزام الصمت.


القضايا والمحاكمات

في سبتمبر 2008، تمت محاكمة بيير بيان في باريس بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية في كتابع عن الإبادة الجماعية في رواندا. إذ كتب بيان أن التوتسي كان لديهم ثقافة الأكاذيب والخداع، وقد انتشرت بطريقة ما إلى الهوتو، وقال إنها تجعل التحقيق في رواندا "مهمة شبه مستحيلة".

يُذكر أنه قد قُتل نحو 800 ألف رواندي من التوتسي والهوتو في عام 1994.[9]ورفعت مجموعة "SOS Racisme" الحقوقية الفرنسية، دعوى قضائية ضد بيان في أكتوبر 2006 بدعم من المدعي العام. وتتعلق القضية بأربع صفحات في كتاب بيان "الغضب الأسود، الكاذبون البيض"، الذي نُشر عام 2005.[10] وجرت المحاكمة في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2008، وكان من بين الشهود الذين أدلوا بشهادتهم نيابة عن بيان وزيران سابقان في الحكومة الفرنسية: الاشتراكي هوبير فيدرين واليميني برنارد ديبري. وأثناء تقديم الأدلة، اشتكى بيير بيان من أنه كان تحت سحابة لمدة ثلاث سنوات: "في أحسن الأحوال، عوملت على أنني عنصري، وفي أسوأ الأحوال، منكر الإبادة الجماعية"، وفي اليوم الثاني من المحاكمة، انفجر بيان في البكاء عندما قارن زعيم سابق لاتحاد الطلاب اليهود الفرنسي كتابه بكتاب كفاحي لأدولف هتلر، كما اتهمته المعالجة نفسية إستر موجاو كينر، وهي إحدى الناجيات من الإبادة الجماعية في رواندا، بـ"التلاعب بالكلمات التي يمكن أن تقتل"، فأجاب بيان، دون أن يعتذر عن الكلمات التي استخدمها: "أنحني أمامك لمعاناة الضحايا".

وفي نوفمبر 2008، عندما أُسقطت القضية المرفوعة ضد بيان، قال محاميه إن الحكم كان "انتصاراً لحرية التعبير، ولتبادل حقيقي للأفكار حول موضوع صعب للغاية". وقالت منظمة SOS Racisme إنها ستستأنف ضد قرار المحكمة.[11]

References

  1. ^ أ ب "Né à Sablé, Pierre Péan reçoit la Légion d'honneur". Ouest-France. 1 January 2014. Retrieved 29 July 2019.
  2. ^ أ ب Le Monde avec AFP (26 July 2019). "Mort de Pierre Péan, écrivain et journaliste d'investigation". Le Monde. Retrieved 29 July 2019.
  3. ^ (in فرنسية) An analysis of Péan's revelations on Mitterrand
  4. ^ (in فرنسية) Les preuves trafiquées du terrorisme libyen
  5. ^ Pierre Péan (2001). "African Manipulations: Tainted Evidence of Libyan Terrorism". Retrieved 2009-01-24.
  6. ^ (in فرنسية) Seminar on Rwanda held in Paris Archived 2006-11-16 at archive.today
  7. ^ "Kouchner hits out at book claims". BBC News. 2009-02-04.
  8. ^ (in فرنسية) Dominique de Villepin défend Bernard Kouchner, "un homme honnête".
  9. ^ "French author in dock over Rwanda". BBC News. 2008-09-24. Retrieved 2009-01-24.
  10. ^ Pierre Péan (2005). Noires fureurs, blancs menteurs : Rwanda 1990-1994. Mille et une Nuits, Paris. ISBN 2-84205-929-8.
  11. ^ "Pierre Péan relaxé" (in الفرنسية). Radio France Internationale. 2008-11-07. Retrieved 2009-01-26.

See also

خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:Authority control/auxiliary' not found.