بين القصرين (فيلم)
هذا المقال عن فيلم عام 1964، لمطالعة الرواية المقتبس عنها الفيلم، اضغط هنا.
بين القصرين | |
---|---|
اخراج | حسن الإمام (مخرج) |
انتاج | رمسيس نجيب |
كتابة | نجيب محفوظ |
الحوار السينمائي | يوسف جوهر |
مبني على | رواية بين القصرين |
بطولة | يحيى شاهين آمال زايد صلاح قابيل مها صبري عبدالمنعم إبراهيم هالة فاخر نعمت مختار سمير صبري فيكتوريا كوهين وجدي العربي |
تواريخ العرض | 1964 |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
بين القصرين فيلم درامي مصري من إنتاج عام 1964، بطولة يحيى شاهين، آمال زايد، صلاح قابيل، عبد المنعم ابراهيم، ومن اخراج حسن الإمام. قصة الفيلم مأخوذة عن رواية لنجيب محفوظ تحمل نفس الاسم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة الفيلم
عنوان الفيلم بين القصرين اسم لأحد شوارع القاهرة الشعبية القديمة، تجري أحداثها عشية ثورة 1919 المصرية. وتروي قصة حياة أسرة منتمية إلى طبقة برجوازية تجارية صغرى، متمسكة بالعادات والتقاليد، وشخصيتها المركزية الأب (السيد أحمد عبد الجواد) المستبد الأناني الصارم تجاه أسرته المكونة من زوجته وخمسة أبناء، كلهم يخضعون له دون معارضة، يؤمنون بتقواه من منطلق أنه حريص على أوقات الصلاة وكأن التقوى والصلاة وجهان لعملة واحدة، مخلص في عبادته لله بنفس مقدار إخلاصه لسطوته وجبروته وبطشه وكأنه على رأس نظام سياسي استبدادي شمولي.[1]
فصول طويلة تتحدث عن الحياة اليومية لتلك الأسرة وشخصياتها، فياسين وأخته خديحة يتزوجان تباعا حسب مشيئة الأب فقط ، وليس لإرادة الابنة والابن أي اعتبار، الزوجة أمينة رهينة المحبسين الدار والزوج، هي لا تعرف من القاهرة شيئا حتى متجر زوجها الذي تعتبره سيدها، لكونها تقية بتقوى التخلف الاجتماعي فهي تقرن تقواها في الخوف من العفاريت والجن بالولاء التام (لسيدنا الحسين) المسجد الذي ذهبت لآداء الصلاة فيه والذي لا يبعد أكثر من عشر دقائق مشيا على أقدامهاعن بيتها للمرة الأولى والأخيرة، بعد عشرين سنة من زواجها ودون علم الزوج لأن زوجها ذلك الكائن الرهيب كان يحول بينها وبين أمنيتها في الخروج من البيت، فالمرأة في نظره ونظر أمثاله من الرجال في ذلك المجتمع المغرق في ذكوريته، لا تخرج من بيت الزوجية إلا لسببين طلاقها ووفاتها و من ثم الذهاب إلى قبرها ، فكاد الزوج أن يطلق زوجته عندما علم بخروجها فهذه جريمة كبرى في نظره سيما أن فعلها هذا هو كفر بطاعته المقدسة وليس بعد الكفر ذنب.
طاقم العمل
- مها صبري[2]
- عبدالمنعم إبراهيم
- هالة فاخر
- نعمت مختار
- سعد قطب
- سمير صبري
- يحيى شاهين
- فيفي يوسف
- فيكتوريا كوهين
- مقبولة علم الدين
- وجدي العربي
- آمال زايد
- خديجة محمود
- رشوان توفيق
- صلاح قابيل
- مصطفى الشريف
- أنور محمد
- زيزي البدراو
- منير التون
- قطقوطة
- عادل المهيلم
- سميحة محمد
- ثريا فخري
- ميمي شكيب
- ماجدة الخطيب
- سعاد أحمد
- سهير الباروني
- إبراهيم الشامي
- رفيعة هانم
- سيدة إسماعيل
- محمد سلطان
- نبيل منيب
انظر أيضاً
المصادر
- ^ سامي مراد (2007-05-28). "نجيب محفوظ و رواية بين القصرين". الحوار المتمدن. Retrieved 2012-11-20.
- ^ زقاق المدق، قاعدة بيانات السينما العربية