بوريس برزوڤسكي

هذا المقال عن the Russian businessman. إذا كنت تبحث عن the Russian pianist، انظر Boris Berezovsky (pianist).
بوريس برزوڤسكي
Boris Berezovsky
Boris Berezovsky.jpg
وُلِدَ
بوريس أبراموڤيتش برزوڤسكي

23 يناير 1946 (العمر 79 سنة)
موسكو، الاتحاد السوڤيتي
توفي23 مارس 2013(2013-03-23) (aged 67)
أسكوت، بركشير، المملكة المتحدة[1]
الجنسيةروسي، إسرائيلي
المهنةأوليگارك أعمال، رياضياتي، مسؤول حكومي
الزوجنينا كوروتكوڤا (1970–1991؛ تطلقا)[2]
گالينا بشاروڤا (1991–2010؛ تطلقا)[3]
الشريكيلنا گوربونوڤا (1996–2012؛ انفصلا)[4] [5]
الموقع الإلكترونيwww.borisberezovsky.net
الديانةمسيحي أرثوذكسي (غير ديانته في منتصف التسعينيات في سن 47 عامًا)؛[6][7] وقبل ذلك كان يهودي[8][9]

بوريس أبراموڤيتش برزوڤسكي (روسية: Бори́с Абра́мович Березо́вский؛ إنگليزية: Boris Abramovich Berezovsky) (ويعرف أيضاً باسم پلاتون إلنين Platon Elenin؛ ولد في موسكو في 23 يناير 1946 وتوفي في لندن 23 مارس 2013) اوليگارك ملياردير يهودي روسي المولد يحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. يعتبر أحد أبرز رموز الأوليگاركية (حكم القلة) في روسيا زمن بوريس يلتسين، وقد بات الآن مطلوباً لروسيا بتهم الفساد وغسيل الأموال. بعيد بدء التحقيقات حوله في روسيا غادرها إلى بريطانيا عام 2001 حيث مُنح اللجوء السياسي، بينما تعيش عائلته في إسرائيل. يعرف عنه مواقفه العدائية من النظام الروسي الذي ترأسه الرئيس الروسي السابق ڤلاديمير پوتن. وصفه منتقدوه بأنه أوضح مثال لـ"رأسمالية اللصوص" الروسية، إلا أنه كان ينفي ضلوعه في أي من مظاهر العنف التي ميزت مجتمع الأعمال الروسي أثناء تلك الفترة.[10] وقد بلغ برزوڤسكي أوج نشاطه في أواخر عصر بوريس يلتسن، حين تولى منصب نائب أمين مجلس الأمن الروسي، وكان صديقاً لتاتيانا، ابنة يلتسن، وعضو في دائرة يلتسن المقربة، أو "العائلة".[10]

صنع برزوڤسكي ثروته من خلال استيراد سيارات مرسيدس إلى روسيا في التسعينيات، ونصب نفسه وسيطاً لتوزيع السيارات التي تصنعها شركة أڤتوڤاز الروسية. وبالإضافة إلى الاستحواذ على ملكية شركة سيبنفط للنفط، أصبح المساهم الرئيسي في القناة التلفزيونية الرئيسية في البلاد، أو آر تي، والتي حولها إلى أداة دعائية لبوريس يلتسين في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الروسية 1996. ورغم أنه ساعد ڤلاديمير پوتن في دخول "العائلة"، وموّل الحزب الذي شكل القاعدة البرلمانية لپوتن، فقد تحرك پوتن لاستعادة السيطرة على محطة أو آر تي التلفزيونية، وكبح الطموحات السياسية للأوليگارك الروس، الذين كانوا غير محبوبين للغاية بين عامة الشعب الروسي.[11]

في اعقاب تولي پوتن رئاسة روسيا،انضم برزوڤسكي إلى المعارضة وهرب من البلاد بعد اتهامه بالاحتيال على حكومة إقليمية بمبلغ 13 مليون دولار أمريكي. حصل لاحقاً على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة. وقد صرح منذ ذلك الحين علناً أنه في مهمة لإسقاط پوتن "بالقوة".[12][10] في المملكة المتحدة، أصبح مرتبطًا بأحمد زكاييڤ وألكسندر لتڤننكو وألكسندر گولدفارب (عالم أحياء دقيقة)ألكسندر گولدفارب في ما أصبح يُعرف باسم "دائرة لندن" للمنفيين الروس. وهو أحد مؤسسي المؤسسة الدولية للحريات المدنية.

عام 2007، أدانت محكمة في موسكو برزوڤسكي غيابياً بتهمة اختلاس مبالغ ضخمة. وحُكِم عليه بالسجن ست سنوات وأُمر بسداد مبلغ 9 مليون دولار سرقها من شركة الطيران الحكومية إيروفلوت.[13] كما اتهمته السلطات الروسية بالتورط في قتل العديد من المنتقدين البارزين لنظام پوتن، بما في ذلك المنشق عن مصلحة الأمن الاتحادية الروسية ألكسندر لتڤننكو والصحفية آنا پوليتكوڤسكايا، في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وتشويه سمعة پوتن. وقد صدرت أوامر اعتقال بحقه في روسيا [14] والبرازيل[15] بتهمة الاحتيال والاختلاس وغسيل الأموال، وهو الآن قيد التحقيق من قبل المدعين الفدراليين السويسريين بتهمة غسيل الأموال.[16]

نجا برزوڤسكي من محاولة اغتيال عام 1994 دون أن يصاب بأذى. كما تعرض لعدة محاولات اغتيال أخرى مزعومة يتهم عملاء روس بتنفيذها.

حياته المبكرة

درس علم الغابات ثم الرياضيات التطبيقية. حصل على درجة الدكتوراة عام 1983. قام بالبحث في مجال نظرية التحكم وفي الفترة بين 1975 و1989 نشر 16 كتاباً. أصبح عضواً مراسلاً في الأكاديمية الروسية للعلوم عام 1991 ورئيساً لمختبر في معهد علوم التحكم التابع لها.


نشاطه الاقتصادي

برز برزوڤسكي في فترة الإصلاح الاقتصادي (الپيريسترويكا) حيث عمل في مجال تجارة السيارات التي تنتجها شركة أوتوڤاز الحكومية لصناعة السيارات. كما ترأس شركة وساطة (تدعى لوگڤاز) قامت بعمليات تصدير ومن ثم إعادة استيراد السيارات الروسية بشكل وهمي.

عام 1994 ترأس برزوڤسكي "تحالف سيارات عموم روسيا" (AVVA) سيء الصيت حيث بادر إلى إطلاق مشروع "السيارة الوطنية". والنتيجة كانت بيع أسهم لمصنع لم يتم إنشاؤه أصلاً وتكبد المستثمرون خسائر بنحو 50 مليون دولار.

ووفقاً لصحيفة كوميرسانت الروسية عام 2002 فإن اليهود الروس (من أمثال بوريس برزوڤسكي) قد استفادوا بشكل هائل من خصخصة ممتلكات الدولة الروسية والتي بيعت لهم بأسعار بخسة. حيث تشير الصحيفة إلى أن أملاك اليهود الروس في الاقتصاد الروسي في ذلك الوقت بلغت 70% في قطاع النفط والغاز الطبيعي، 100% في قطاع السماد الزراعي، 80% في قطاع صناعة السيارات، %60 في قطاع صناعة الطيران المدني، %85 في قطاع الأخشاب، 70% في قطاع البنوك والمصارف، %80 في قطاع شركات التأمين، %65 في قطاع الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع. [17] وقد أشارت بعض المصادر إلى أن خسائر روسيا حتى عام 1999 من برامج الخصخصة تلك بلغت ثلاثة تريليونات دولار (3000 مليار دولار). وقد أتاح هذا الثراء الفاحش والسريع لتلك القلة أن تحظى بنفوذ كبير في الحياة السياسة الروسية زمن الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين.

وتشير صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنه من بين الأوليجاركيين السبعة الأكبر في روسيا في التسيعنات والذين كانوا يتحكمون في 50% من اقتصاد روسيا هناك 6 يهود (بوريس بيريزوفسكي، ميخائيل خودركوفسكي، فلاديمير جوزينسكي، ألكسندر سمولينسكي، ميخائيل فريدمان وفاليري مالكين ).[18]

نشاطه السياسي

متظاهر روسي شاب يحمل لوحة كتب عليها "بيريزوفسكي، نحن معك"

خلال فترة الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين كان بيريزوفسكي من بين رجال الأعمال الذين ارتبطوا مع الرئيس بعلاقات وثيقة. وقد استغل نفوذه السياسي للحصول على حصص في أبرز الشركات الحكومية الروسية مثل شركة أوتوفاز (AutoVAZ ) المصنعة للسيارات، والخطوط الجوية إيروفلوت (Aeroflot) والكثير من الأملاك في قطاع النفط والتي شكل منها - مع الملياردير اليهودي الروسي رومان أبراموفيتش- شركة سيبنفت (Sibneft) علماً بأنه قد دفع فعلياً أجزاء صغيرة فقط من القيمة الدفترية لتلك الشركات.

ولتمويل أعماله التجارية تلك فإن بيريزوفسكي أنشأ بنكاً، كما أنه استحوذ على العديد من المؤسسات الإعلامية. هذه المؤسسات الإعلامية قدمت دعماً كبيراً للرئيس بوريس يلتسين وكان لذلك الأثر الحاسم في إعادة انتخابه عام 1996. من بين تلك الممتلكات قنوات ORT و TV6 التلفزيونيتين فضلاً عن جرائد Nezavisimaya Gazeta و Novye Izvestiya و Kommersant.

يضاف إلى كل ما سبق أن بيريزوفسكي هو أحد أبرز دعاة التحرير في السياسة والاقتصاد في روسيا. وقد استثمر مراراً في الإعلام الليبرالي وموّل المرشحين الليبراليين. وله العديد من التصريحات السياسية. كما تولى لفترة قصيرة منصب السكرتير العام لكومنولث الدول المستقلة ومن ثم حاز على عضوية البرلمان الروسي (الدوما).

عرف عن بيريزوفسكي معارضته للحرب الثانية في الشيشان ومع ذلك فقد دعم حملة فلاديمير بوتين للرئاسة عام 2000.

اللجوء السياسي

ضاقت روسيا ذرعاً بمواقف بيريزوفسكي فيما يتعلق بحرب الشيشان وبنفوذه السياسي الكبير ففتحت تحقيقات في نشاطاته الاقتصادية. وعلى إثر ذلك فرّ بيريزوفسكي إلى لندن عام 2001 حيث منح اللجوء السياسي. تمت إدانة بيريزوفسكي بالتحايل والفساد السياسي، لكن روسيا لم تنجح في استعادته. ومن موقعه في بريطانيا أخذ بيريزوفسكي يكيل الانتقادات للإدارة الروسية.

نشاطاته بعد اللجوء

في السنوات الأخيرة بدأ بيريزوفسكي نشاطات اقتصادية مع نيل بوش (الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش).

في سبتمبر 2005 الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كرافشوك اتهم بيريزوفسكي بدعم المرشح الذي فاز بالرئاسة فيكتور يوتشينكو (في انتخابات الرئاسة الأوكرانية عام 2004) حيث قدم كرافشوك صوراً لحوالات مالية قدمتها بعض شركات بيريزوفسكي إلى شركات الداعمين الرسميين للمرشح يوتشينكو. بيريزوفسكي أكد الحوالات ولكنه رفض تأكيد أو نفي تمويله لحملة يوتشينكو.

نشاطاته وتصريحاته ضد بوتين

في يناير 2006 صرح بيريزوفسكي لأحد إذاعات موسكو أنه يعمل على الإطاحة بإدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقوة.

في نوفمبر 2006 اتهم بيريزوفسكي بوتين بتسميم العميل الروسي المنشق ألكسندر ليتفينينكو.

في أبريل 2007 صرح بيريزوفسكي للصحافة البريطانية أنه يحضر لثورة بهدف الإطاحة بالرئيس بوتين بالقوة وذلك عبر تمويل أشخاص مهمين في الإدارة الروسية. النائب العام الروسي فتح تحقيقات حول إمكانية إدانة بيريزوفسكي بتهم محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة. كما شجب مكتب الخارجية البريطاني تصريحات بيريزوفسكي وحذره من إعادة النظر في اعتباره لاجئاً سياسياً.

محاولات اغتياله

يزعم أن بيريزوفسكي قد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال من بينها تفجير سيارة ملغومة في 1994.

يزعم أن عميلاً روسياً حضّر عام 2003 لقتل بيريزوفسكي بسلاح مزدوج. لكن المؤامرة اكتشفت على يد العميل الروسي المنشق ألكسندر ليتفينينكو وأعلمت بها الشرطة البريطانية.

في يوليو 2007 ألقي القبض في بريطانيا على قاتل مستأجر كان يخطط لتصفية بيريزوفسكي. المتهم تم ترحيله إلى روسيا والكرملين نفى علاقته بالموضوع.

مزاعم الفساد

الصحفي الأمريكي الروسي الأصل پاول خلبنيكوڤ.

عام 1995 قتل الصحفي ڤلاديسلاڤ ليستييڤ بعيد توليه رئاسة قناة أو آر تي، القناة الأولى الروسية، وتولى برزوڤسكي منصبه. لم يُكتشف سر الجريمة حتى اليوم لكن الصحفي الأمريكي الروسي الأصل پاول خلبنيكوڤ اتهم برزوڤسكي بالوقوف وراءها.

وفي 1996 كتب الصحفي پاول خلبنيكوڤ مقالة بعنوان "عرّاب الكرملين". وفي وقت لاحق وسع المقالة إلى كتاب بنفس العنوان صوّر فيه برزوڤسكي بصورة رجل المافيا الذي يقتل خصومه. عام 2004 تم اغتيال خلبنيكوڤ.

رفعت العديد من القضايا في روسيا بحق برزوڤسكي ، وقد أنكرها جميعها. كما صدر بحقة أمر اعتقال في البرازيل بتهم غسيل الأموال.

كتب

عصر برزوڤسكي

غلاف كتاب عصر برزوڤسكي.

عصر برزوڤسكي، هو كتاب يقدم سلسلة من المقابلات التي تقدم لمحة عامة عن فترة التسعينيات المضطربة في روسيا. وقد جمعها پيتر أڤين، رئيس بنك ألفا السابق ووزير العلاقات الاقتصادية الخارجية الروسي، وتتناول الفترة التي كانت فيها الدولة الروسية الحديثة تتعزز وترسخت الديمقراطية، من خلال عيون بعض الشخصيات الرئيسية المشاركة.[19]

ويشكل بوريس برزوڤسكي موضوع اهتمام خاص في الكتاب. فإلى جانب مجموعة من نظرائه، استخدم رجل الأعمال والسياسي المعرفة الصناعية والرؤى التي اكتسبها لابتكار نظام إداري جديد وخصخصة عدد من الأصول المملوكة للدولة، وفي نهاية المطاف بناء إمبراطورية تجارية. من خلال الكتاب، يمكن استكشاف العلاقات الشخصية التي أقامها أڤين مع بعض الشخصيات الرئيسية في الحياة العامة الروسية في التسعينيات، بما في ذلك الساسة ورجال الأعمال والصحفيون. وعلى مدار المقابلات، يطرح الكتاب منظوراً جديداً للأحداث التاريخية في ذلك الوقت، والأشخاص الذين ساعدوا في جلب روسيا الحديثة إلى الوجود.

انظر أيضاً


وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ "Another Kremlin enemy dies: Exiled Russian oligarch Boris Berezovsky found dead in bath at Berkshire house after 'losing all his millions'". Retrieved 23 March 2013.
  2. ^ Березовский и Абрамович. Олигархи с большой дороги, Aleksandr Khinshtein
  3. ^ Boris Berezovsky pays out £100m in UK's biggest divorce settlement, Owen Bowcott, The Guardian, 22 July 2011
  4. ^ Shirbon, Estelle (24 January 2013). "Berezovsky battles in court with ex-partner over assets". Reuters/Yahoo News. Retrieved 24 March 2013.
  5. ^ "Berezovsky court saga: Oligarch sued by ex-lover demanding millions". Russia Today. 24 January 2013. Retrieved 24 March 2013.
  6. ^ James Arnold, "'No regrets' for tarnished tycoon" (23 March 2003). BBC News.
  7. ^ Maria Finoshina, "Prominent Russians: Boris Berezovsky", Russiapedia, RT.
  8. ^ Vadim Joseph Rossman and the Vidal Sassoon International Center for the Study of Antisemitism. Russian Intellectual Antisemitism in the Post-Communist Era (2002). University of Nebraska Press: pp. 120–1.
  9. ^ Marshall I. Goldman, "Putin and the Jewish Oligarchs: Prejudice or Politics?" In Revolution, Repression, and Revival: The Soviet Jewish Experience (2007), eds. Zvi Y. Gitelman and Yaacov Ro'i. Rowman & Littlefield: p. 274
  10. ^ أ ب ت Profile: Boris Berezovsky BBC News Retrieved on April 5, 2008
  11. ^ [http://www.guardian.co.uk/russia/article/0,,1655229,00.html What a carve-up!] The Guardian Retrieved on April 5, 2008
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة los
  13. ^ Moscow court convicts Berezovsky BBC Retrieved on July 29, 2008
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة r
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة b
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة s
  17. ^ http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=1904
  18. ^ http://www.guardian.co.uk/russia/article/0,,2116253,00.html
  19. ^ "The Age Of Berezovsky Petr Aven". archive.org. Retrieved 2025-01-07.


سبقه
Ivan Korotchenya 		Executive Secretary of CIS
April 29, 1998 – March 4, 1999 		تبعه
Ivan Korotchenya (acting)
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=بوريس_برزوڤسكي&oldid=4072356"