بهيجة حافظ

بهيجة حافظ
250px-بهيجة حافظ.jpg
وُلِدَ4 أغسطس 1908
توفي13ديسمبر 1983
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
المهنةممثلة، ملحنة، كاتبة سيناريو، كاتبة
سنوات النشاط1930 - 1966

بهيجة حافظ (4 أغسطس 1908 - 13 ديسمبر 1983) هي ممثلة وملحنة ومؤلفة موسيقى ومخرجة وكاتبة، هي أول امرأة ألفت الموسيقى التصويرية للأفلام والسينما المصرية، واشتهرت باسم نجمة الصحراء المشرقة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

بهيجة حافظ في سن الشباب.

بهيجة حافظ من مواليد 4 أغسطس 1908 بحي محرم بك بالأسكندرية لأسرة عريقة حيث كان والدها إسماعيل محمد حافظ ناظر الخاصة السلطانية في عهد السلطان حسين كامل وابن خالتها إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق ثم تزوجت أمير إيراني ولكنهما انفصلا سريعًا.

تلقت تعليمها في كل من مدرستي "الفرنسيسكان" الايطالية و"الميردي دييه" الفرنسية بالاسكندرية، وبعد ذلك حصلت على دبلوم في الموسيقى من باريس عام 1930.

تأثرت أيضا بهيجة حافظ بالمايسترو الايطالي جيوفاني بورجيزي، والذي كان يقود الفرقة الموسيقية بالاسكندرية، وقد كان جيوفاني يتردد على قصر عائلة بهيجة في حيّ محرم بك، حيث كان صديقا لوالدها، وقد درست بهيجة قواعد الموسيقى الغربية على يد جيوفاني حتى ان بهيجة كانت تقول انها بدأت تعزف على البيانو وهي في الرابعة من عمرها، وقد قامت بتأليف أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة، وأعجب والدها بهذه المقطوعة وأسماها باسم بهيجة، بعد ذلك ألفت بهيجة مقطوعتين موسيقيتين؛ الأولى أسمتها من وحي الشرق والثانية أسمتها معلهش.

مسيرتها الفنية

الموسيقى

بهيجة حافظ وماجدة.

قامت بتدريس الموسيقى والعزف على البيانو لبنات العائلات الأرستقراطيةK لم تكتف بذلك بل قامت بنسخ النوتة الموسيقية للفرقة بالقاهرة مقابل أجر جنيه واحد للصفحة. لم تنقطع بهيجة عن تأليف الموسيقى، وفي ذلك الوقت قامت بتسجيل مؤلفاتها الموسيقية لشركة موسيقية تسمى كولومبيا بالاسكندرية، كما قامت بتسجيلها في شركة أوديون بالقاهرة، وأعجب القائمون بشركة كولومبيا بأربع قطع موسيقية من تأليف بهيجة فقامت بشراء أربع مقطوعات موسيقية اثنتان من تلك المؤلفات تانگو والثالثة فالس أما المقطوعة الرابعة فكانت "أنشودة ايطالية" أما شركة «أوديون» فقد اشترت مقطوعتين موسيقيتين سجلتهما على أسطوانة واحدة واشتهرت بذلك بهيجة حافظ في مجال الموسيقى.

السينما

بدأت مسيرتها في عالم السينما عام 1930 مع فيلم «زينب» حيث اختارها المخرج محمد كريم لدور البطولة في ذلك الفيلم، كان اختيار بهيجة حافظ للتمثيل بالسينما بعد أن نالت شهرتها في مجال الموسيقى.

فقد كانت أول سيدة تقتحم ذلك المجال الذي كان يعتبر آنذاك قاصرا على الرجال وأيضا الأجانب، ولشهرتها قامت مجلة «المستقبل» التي كان يصدرها اسماعيل وهبي المحامي - شقيق الفنان يوسف وهبي - وقد نشر صورتها على غلاف المجلة وهي ترتدي البرقع والطرحة، وكتب تحت الصورة عبارة «أول مؤلفة موسيقية».

في ذلك الوقت كان محمد كريم يبحث عن بطلة تقوم بتمثيل فيلمه الأول «زينب»، وخاصة بعد أن رفض يوسف وهبي أن تقوم أمينة رزق ببطولة ذلك الفيلم.

استغرق تصوير الفيلم مدة طويلة، وبالفعل نجح فيلم «زينب» الصامت وأثبتت بهيجة قدرتها على التمثيل أيضا الى جانب الموسيقى، حتى ان يوسف وهبي اختارها لتمثل أمامه في فيلم «أولاد الذوات» فوافقت بهيجة. بالفعل سافرت الى باريس لتصوير بعض مشاهد الفيلم، وكانت بالنسبة لها نقلة فقد وقعت العقد بأجر قدره 250 جنيها، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ونشبت خلافات بينها وبين يوسف وهبي... فاعتذرت عن الدور وعادت الى القاهرة لتأخذ مكانها في الفيلم الفنانة أمينة رزق التي اشتهرت بتمثيل نفس الدور على المسرح. شركة سينمائية

في عام 1932 قامت بهيجة حافظ بتكوين شركة للانتاج السينمائي وذلك بالاشتراك مع زوجها محمود حمدي - الذي تزوجته أثناء تصوير فيلم «زينب» - وأطلقت على هذه الشركة اسم الفنار. وكان باكورة أعمال هذه الشركة انتاج فيلم «الضحايا» عام 1932 وكان فيلما صامتا أيضا وكانت قصته تدور حول ضحايا المخدرات وشاركها البطولة في ذلك الفيلم الفنان زكي رستم وعطا الله ميخائيل وكان مخرج الفيلم هو ابراهيم لاما.

واشتركت في الغناء في الفيلم لأول مرة المطربة ليلى مراد مع أحمد عبدالقادر والراقصة حورية محمد، لكن الموسيقى التصويرية لهذا الفيلم لم تكن من تأليف بهيجة فقد وضع الموسيقى التصويرية له الملحن محمد القصبجي وكما نجح فيلم «زينب» أيضا نجح فيلم «الضحايا» عندما عرض في 28 نوفمبر 1932.

يعتبر فيلم «ليلى بنت الصحراء» من الأفلام ذات الانتاج الضخم، بل انه كان أول فيلم ينتج بميزانية ضخمة... حيث بلغت ميزانيته حوالى 18 ألف جنيه في العام 1937 - بدايات القرن الماضي ـ وذلك المبلغ ضخم قياسا لانتاج تلك الفترة.

عرض الفيلم في 28 يناير 1937 وقد لاقى ذلك الفيلم نجاحا كبيرا، ولم يعرض الفيلم في مصر فحسب، بل انه عرض في مهرجان برلين الدولي كأول فيلم عربي ناطق يعرض في ذلك المهرجان ويحصل على جائزة ذهبية، ورشح الفيلم للعرض في مهرجان البندقية - ايطاليا - وبعد سفر بهيجة وزوجها الى ايطاليا للاشتراك في المهرجان، كانت المفاجأة غير السارة حيث يفاجآن بصدور قرار من وزارة الخارجية بمصادرة الفيلم ومنع عرضه في الداخل والخارج لأسباب سياسية وذلك بعد مرور عام على عرضه أي العام 1938.[1]


خسائر فادحة

أحدث مصادرة الفيلم خسارة فادحة تكبدتها شركة الفنار وتحولت الشركة بعد ذلك بدلا من شركة بين الزوجين الى شركة مساهمة، وبعد أن كانت نجاحاتها متواصلة لم تقم الا بتوزيع فيلم «بياعة التفاح» العام 1939 وكان من انتاج شركة ايزيس فيلم، لكن بعد 6 سنوات رفع الحظر عن فيلم «ليلى بنت الصحراء»، وذلك بعد أن رفعت الشركة دعوى تعويض على الحكومة بمبلغ 20 ألف جنيه، وبعد انتهاء الظروف السياسية بطلاق الشاه وشقيقة الملك - والتي أدت لمصادرة الفيلم - لكن الرقابة اشترطت ادخال بعض التعديلات عليه بالحذف والاضافة وتغيير اسم الفيلم الى «ليلى البدوية» وعرض الفيلم بعد ذلك في دار سينما الكورسال في 13 مارس 1944. وبعد توقف دام 10 سنوات عادت شركة الفنار فيلم لانتاج فيلم «زهرة السوق»، وذلك في العام 1947 وكان من اخراج حسين فوزي، وأكمل اخراجه المونتير كمال أبو العلا وكتبت بهيجة حافظ قصته وعهدت الى ابراهيم حسين العقاد بكتابة السيناريو والحوار.

قامت فيه بدوري «بهيجة» و«زهرة» وشاركها البطولة أحمد منصور وكمال حسين وعلوية جميل وعبدالفتاح القصري، واشترك فيه بالغناء المطرب اللبناني وديع الصافي. ضم الفيلم مجموعة من الأغنيات قامت بهيجة بتلحينها ووضعت الموسيقى التصويرية للفيلم، وبالرغم من أن الفيلم ضم مجموعة من كبار النجوم والوجوه الجديدة.

أهم الأعمال

أعمالها

التمثيل

تأليف

الإخراج

موسيقى


الحياة الشخصية

تزوجت بهيجة حافظ من رجل لا يحب الموسيقى، وبذلك لم يشاركها هوايتها، لذلك فقد طلبت منه الطلاق، وبعد طلاقها من زوجها وأيضا بعد وفاة والدها لم ترغب بهيجة في البقاء بالإسكندرية، فتركت بيت الأسرة بالإسكندرية وقررت الاستقرار بالقاهرة لتبدأ حقبة جديدة من حياتها.[2]

بعد أن بدأت بهيجة العمل في فيلم زينب، علمت شقيقتها باصرار بهيجة على القيام بذلك الفيلم والعمل بالسينما أقامت سرادقا عزاء لشقيقتها التي اعتبرتها ماتت لأنها لم ترضخ لقرار الأسرة وأصرت على التمثيل وذلك يعتبر من الأمور المشينة في الأسر الأرستقراطية.

تلقت شقيقة بهيجة العزاء في أختها، ولم تكتف بهيجة بالتمثيل في الفيلم بل انها قامت بوضع الموسيقى التصويرية لذلك الفيلم، وكانت تتكون من 12 مقطوعة موسيقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوفاة

عانت بهيجة حافظ من المرض في سنواتها الأخيرة وظلت بهيجة طريحة الفراش لسنوات طويلة، وكان لا يطرق بابها الا القليل من معارفها.

لم يتم اكتشاف موتها فى 13 ديسمبر 1983 الا بعد يومين من حدوث الوفاة وبالصدفة اكتشف ذلك أحد الجيران، وشيعت لمثواها الأخير دون أن يسير في جنازتها أحد من الفنانين بالرغم من أنها احدى رائدات العمل السينمائي.[3]

المصادر

  1. ^ https://www.elfann.com/news/show/1335253/%D8%A8%D9%87%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AA-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  2. ^ alraimedia.com-بهيجة حافظ... نجمة ماتت وحيدة / 12- القاهرة - من حنان عبدالهادي |-الجمعة، 12 سبتمبر 2008 Archived 2016-11-19 at the Wayback Machine
  3. ^ "مآسي في حياة بهيجة حافظ: أسرتها قاطعتها لمدة 3 سنوات.. وتزوجت وعمرها 12 سنة". الوطن نيوز. 2022-08-04. Retrieved 2022-12-27.