بواسير
Schematic demonstrating the anatomy of hemorrhoids. | |
ICD-10 | I84. |
ICD-9 | 455 |
MedlinePlus | 000292 |
eMedicine | med/2821 |
البواسير Hemorrhoids، هي حالة طبية تنتج عن تمدد الأوردة متمددة فتحة الشرج وأحياناً حول المستقيم. وتعتبر البواسير أكثر أمراض الشرج والمستقيم انتشارا في العالم. يعاني منها تقريبا 12 شخصا من 100. وهي أوردة دوالية في منطقة المستقيم والشرج يمكن أن تتدلى خارج فتحة الشرج، تعتبر البواسير مشكلة شائعة وخاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 : 50 سنة. و تأتى غالباً البواسير بسبب عدم علاج الإمساك بشكل سليم. ولكن في بعض الأحيان الأخرى تكون البواسير مصاحبة للإسهال المزمن. تبدأ الأعراض على شكل نزيف بعد نزول البراز. [1]
تصيب البواسير القناة الشرجية وتؤلف السنتيمترات الأخيرة من القناة الهضمية، ثلثاها العلويان يغطيهما الغشاء المخاطي المتمادي مع بطانة أنبوب الهضم، والثلث السفلي يغطيه الجلد المتمادي مع الجلد خارج منطقة الشرج، ويحيط بهذه القناة مصرتان sphincter عضليتان الأولى داخلية ملساء لا إرادية، والثانية خارجية مخططة إرادية، مما يجعل هذه المنطقة ذات أهمية خاصة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أسباب الإصابة
مازال السبب الحقيقي لحدوثها غير معروف، إلا أن هناك نظريات تحاول تفسير ذلك، وتقول بزيادة احتقان الأوعية في القناة الشرجية عند الشباب مع درجة من الهبوط في مخاطية الشرج عند المسنين. ويمكن أن تكون البواسير ثانوية تالية لأمراض مختلفة مثل انسداد العود الوريدي كما في حالات التشمع الكبدي وتخثر وريد الباب وأورام البطن وأورام المستقيم الخبيثة، كما أن الحمل قد يكون أحد الأسباب. أما البواسير الأولية أو البدئية فهي مجهولة السبب وتشكل القسم الأعظم من الحالات. قد يكون لبعض العوامل أهمية في حدوثها مثل الوراثة كما أن الإمساك والإسهال المزمنين يقومان بدور كبير، وللحمية دورٌ هامٌ إذ لوحظ ندرة حدوثها عند من يتناول قوتاً طبيعياً غنياً بالألياف، وزيادتها عند من يستهلك غذاءً قليل الألياف.
يقال للباسور إنه من الدرجة الأولى إذا بقي داخل الشرج، ويصير درجة ثانية إذا ظهر للخارج وعاد من نفسه، ويتطور ليصير درجة ثالثة إذا خرج ولم يعد إلا بوساطة المريض أو الطبيب، أما الدرجة الرابعة فإنه يستحيل فيها إعادة الباسور للداخل.
عوامل تساعد على ظهور البواسير
- عدم توفر كمية الألياف اللازمة في الطعام.
- الإمساك المزمن.
- الجلوس لفترات طويلة.
- سعال شديد.
- الحمل والولادة.
- السمنة.
- التدخين.
- الأعمال اليدوية الثقيلة.
الأعراض السريرية
يعد النزف العرض الأكثر شيوعاً ويبدأ بشكل خيطي مع البراز أوعلى ورق الحمام ويزداد تدريجياً حتى إنه قد يؤدي إلى فقر دم شديد. ويكون الهبوط عادةً متأخراً ويظهر في أثناء التغوط ثم يختفي مباشرة بعده، إلى أن يصير دائماً بمرور الوقت، فيرافقه ألم في الناحية مع نز مخاطي. أما سبب الحكة الشرجية فهو حدوث الرطوبة في المنطقة بسبب النز المخاطي. وقد تشاهد أعراض فقر الدم الثانوي كالدوار وضيق النفس والتعب والإرهاق لأقل الأسباب
أنواع البواسير
هناك نوعان من البواسير الشرجية داخلية وخارجية.
1- البواسير الداخلية: تنشأ داخل القناة الشرجية في الغشاء المخاطي وهي توسعات وعائية في نهاية الأوعية الباسورية، تتبارز بشكل كتلة صغيرة داخل الشرج، قد تتدلى تدريجياً نحو الأسفل فتصبح البواسير داخلية وخارجية في آن واحد.
2- البواسير الخارجية: وتشاهد عند فوهة الشرج وتكون مغطاة عادة بالجلد، مما يجعلها شديدة الألم وتضم إحدى مجموعتين:
- حادة مؤلمة: وهي بواسير خارجية متخثرة بشكل ورم دموي تحت الجلد يظهر عند فوهة الشرج ويبدو بشكل حبة صغيرة زرقاء اللون شديدة الألم.
- مزمنة: وهي حليمات حارسة جلدية شرجية غير مؤلمة وهي شائعة جداً.
البواسير الداخلية
تظهر أهم أعراض البواسير الداخلية [2] عند رؤية قطرات أو نقاط دم أحمر متقطعة عند عملة التغوط (التبرز)، والمشكلة هنا هي أن الدم يظهر في أغلب الأحيان دون شعور المريض بالألم، ولهذا السبب غالباً يتعرف مريض البواسير الداخلية[3] علي مرضه في وقت متأخر من الإصابة بحيث تكون البواسير ممتلئة بالدم وتكون جلطة، أو في بعض حالات البواسير الداخلية عندما تكون البواسير قريبة من فتحة الشرج.
أما بخصوص الجلطة فتختلف صورها وأحجامها من شخص لآخر حسب حالته، فقط تكون في حجم حبة البازلاء أو حبة الجوز. وفي جميع الأحوال يمكن تعريف هذه الجلطة علي أنها كتلة حول فتحة الشرج لونها أزرق، وسرعان ما تذوب هذه الجلطة في غضون 7 أيام مكونة كيس أو أكياس جلدية صغيرة فارغة ومن ثم يزول شعور المصاب بالألم.
تمرّ الإصابة بالبواسير الداخلية بأربع مراحل هي على التوالي:
- تضخم الأوعية الدمويّة داخل قناة الشرج دون الاندفاع نحو الخارج مصحوبةً بالنزيف.
- الأوعية الدمويّة المنتفخة تبدأ بالاندفاع نحو خارج فتحة الشرج عند خروج الغازات أو البراز من الجسم ثمّ تعود إلى الداخل تلقائيًّا، وقد يصاحبها النزيف.
- الأوعية الدمويّة المنتفخة تندفع إلى الخارج تلقائيًّا دون وجود مُسبب لذلك لكن المريض يستطيع إرجاعها إلى الداخل بواسطة اليدّ وقد يتزامن معها النزيف.
- الأوعية الدمويّة المنتفخة تندفع إلى الخارج وتبقى كذلك ولا يستطيع المريض إرجاعها إلى الداخل أبدًا بأي وسيلةٍ.
أعراض البواسير الداخليّة
نظرًا لكون غالبية الإصابة بالبواسير الداخليّة غير مصحوبةٍ بالألم فإنّ المريض لا يشعر بأعراضها إلا مع تقدم الحالة المرضيّة وأبرز أعراض البواسير الداخلية ما يلي:
- نزول الدمّ من فتحة الشرج مع خروج البراز منها وهو من أعراض البواسير المشتركة ما بين نوعيّ البواسير والأورام السرطانيّة في المستقيم والشرخ الشرجيّ؛ لذلك عند مشاهدة نقاط الدم الحمراء لا بد من التوجه الفوريّ للطبيب لتحديد سبب نزول الدمّ مع البراز.
- الألم يشبه وخز الإبر الخفيف نتيجة تمدد الأوعية الدمويّة داخل وخارج الفتحة الشرجيّة.
- ارتشاح البراز.
- الشعور بعدم الراحة خاصةً مع تقدم الحالة وتحولها إلى البواسير الهابطة مع تزايد حدّة الألم ونزّف الدم.
- انتفاخ الباسور وتورمه.
أسباب البواسير الداخلية
تتورّم الأوردة الشرجية وتنتفخ بسبب زيادة الضغط عليها، الأمر الذي يمكن أن تتسبب به العديد من الحالات الطبية والتي فيما يأتي أهمها:
- الحمل: تصاب النساء الحوامل بنسبة أكبر بالبواسير، وذلك بسبب ما يؤدي إليه زيادة حجم الرحم من ضغط على القولون والمستقيم.
- الشيخوخة: تكون البواسير أكثر شيوعًا بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 65 سنة، ولك هذا لا يعني أن الشباب والأطفال لا يمكن أن يصابوا بها.
- الإسهال: يمكن أن تحدث البواسير بعد حالات الإسهال المزمن بسبب الضغط الذي يولده الإخراج المتكرر على المستقيم.
- الإمساك المزمن: يؤدي امتناع الإخراج إلى الضغط على البراز وارتجاعه إلى أعلى، الأمر الذي يولّد ضغطًا إضافيًّا على جدران الأوعية الدموية.
- الجلوس لفترة طويلة: يمكن أن يؤدي البقاء في وضع الجلوس لفترات طويلة إلى حدوث البواسير، خاصةً في الجلوس على المرحاض.
- رفع الأجسام الثقيلة: يمكن أن يؤدي الرفع المتكرر للأجسام الثقيلة إلى البواسير.
- الجماع الشرجي: يمكن أن يسبب البواسير أو أن يزيد من سوء حالتها في حال وجوده.
- السمنة: ترتبط السمنة بالبواسير لما تسببه من زيادة ضغط على الجسم في تلك المنطقة.
- الوراثة: بعض الناس يرثون جينات تجعلهم أكثر عرضةً للتعرض للبواسير.
تشخيص البواسير الداخليّة
في الغالب البواسير الداخليّة لا يشعر بها المصاب إلا مع تفاقمها عندها يتوجب عليه الذهاب إلى الطبيب الذي يستطيع تشخيص الإصابة عن طريق تحسس مكان الباسور بالإصبع كونه لا يمكن رؤيته بالعين، وقد يلجأ في بعض الحالات إلى استخدام التنظير السينيّ باستخدام أشعة إكس ممّا يتيح الفرصة للطبيب رؤية كامل المنطقة داخل المستقيم، وفتحة الشرج، والقولون والكشف عن السبب وراء أعراض النزيف هل هي فعلًا البواسير الداخليّة أم أورام سرطانيّة في المستقيم، كما تستخدم حقنة الباريوم في التشخيص، وأخيرًا تنظير القولون خاصّة لمن تجاوز سنّ الخمسين ,وبناءا على ذلك يتم اقتراح علاج البواسير الانسب لكم حسب درجة الحالة.
علاج البواسير الداخليّة
العلاج في المرحلة الأولى: إذا كانت الإصابة في مرحلتها الأولى يمكن السيطرة عليها بواسطة علاج البواسير في المنزل أو علاج البواسير بالاعشاب عن طريق الإكثار من تناول الألياف الغذائيّة الموجودة في الفاكهة والخضار كالحبوب الكاملة، وخبز النخالة والقمح الأسمر، وتجنُّب تناول الأطعمة الغنية بالبهارات خاصّةً الحارّة منها، والإكثار من شرب الماء والسوائل الطبيعيّة، كما يُنصح في المراحل المبكرة تناول ملعقة من زيت الزيتون الطبيعيّ، واستخدام اللبوس، وتناول الأدوية التي تعمل على انقباض الأوردة الدمويّة، والجلوس في المغطس المائيّ الدافئ مدة ربع ساعةٍ يوميًّا حتى الشفاء.
علاج المرحلة الثانية: تكرار طرق العلاج الطبيعيّة التي أسلفناها، واستخدام نفس الأدوية والمراهم التي تعمل على انقباض الأوردة الدمويّة، ويضاف إليها استخدام الربط المطاطيّ للباسور، وحقن موضع الباسور بمواد تعمل على تخثر الدم وتقليل تدفقه في الأوردة مثل الأشعة تحت الحمراء وعلاج البواسير الليزر، واستخدام أسلوب الإنفاذ الحرايّ ثنائيّ القطب.
علاج المرحلة الثالثة: اللجوء إلى عمليات استئصال البواسير الداخليّة وهي من العمليات التي تحقق نسبة نجاح كبيرة جدًّ ونتائج مُرضية بعد العمليّة كي يعود المصاب إلى حالته الطبيعيّة باستخدام تقنية التدبيس، والربط الشريانيّ الباسوريّ بواسطة الأشعة فوق صوتيّة، وعملية بضع المصرة الغائرة. علاج المرحلة الرابعة: نفس طريقة علاج المرحلة الثالثة حيث يكن الوضع متفاقم والبواسير تدلَّت من الداخل إلى الخارج ولا يمكن إعادتها والتخلص منها إلا بالاستئصال.
الوقاية من البواسير الداخلية
للوقاية وتفادي البواسير، ينصح بزيادة كمية الماء التي يشربها الشخص يوميًا، وذلك لما يساعد بجعل قوام البراز أثر سلاسةً وسهولةً في الخراج، كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الجلوس لفترات طويلة، وخاصةً على الأسطح الصلبة مثل الخرسانة أو البلاط، كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية مثل: الدقيق والإجاص والجزر.
الأعراض
- نزيف شرجي وعادةً ما يكون العرض الوحيد للمريض. وقد يسبب فقر الدم إذا كان مستمراً.
- حكة والم في منطقة الشرج.
- إفرازات مخاطية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المضاعفات
- نزيف.[4]
- عروة جلدية عند فتحة الشرج.
- هبوط الشرج.
التشخيص
لا يظهر في المراحل الباكرة شيء خارج القناة الشرجية، ويعد المس الشرجي وتنظير الشرج الفحص الأكثر أهميةً في تقصي أعراض القناة الشرجية، إذ تظهر البواسير بوساطته بوضوح تتيح معرفة حجمها وعددها. كما يفيد التنظير في كشف أمراض أخرى مرافقة أو مسببة لبواسير.
تحدث هجمات البواسير على نحو متكرر عادةً وتختفي بالراحة والمعالجة المحافظة، وقد تصاب البواسير الهابطة أحياناً بالتخثر بسبب انحصارها وانحشارها بالمصرة الشرجية فتصير قاسية ومؤلمة جداً وغير قابلة للرد وترى خارج الشرج كتلة متورمة مؤلمة جداً حين اللمس وتتطور هذه الحالة نحو الشفاء التلقائي خلال أيام باللجوء إلى الراحة والمغاطس الدافئة وإذا لم تستجب الحالة لذلك على المريض أن يراجع الجراح لفتح الحليمة الباسورية المتخثرة وإفراغها، كما تصاب الحلم الباسورية أحياناً بالتقرح مع احتمال حدوث خمج حولها مسبباً خراجاً حول الشرج، ومن المهم هنا ضرورة التنبيه إلى أن النزف الشرجي لا يعني بالضرورة وجود البواسير بل لابد من مراجعة الطبيب للتأكد من منشئه فقد يكون ناجماً عن ورم في القناة الشرجية أو المستقيمية.
العلاج
الأدوية
• مكملات الألياف: هي أدوية تقلل من نزيف البواسير بنسبة 50%، وتعمل على تحسين الأعراض العامة. كما أنها تقلل الألم بشكل عام وتعمل على زيادة شعور المريض بالراحة.
- الدهانات الموضوعية: تهب المريض الراحة المؤقتة فقط لكنها ليست آمنة على المدى الطويل، منها مواد مقشرة، مواد مزيلة للاحتقان، مواد مخدرة موضعياً.
- البيوڤلاڤوندويدات bioflavondoids: تستخدم لعلاج النزيف والتخفيف العام من الألم ومن أعراض البواسير.
• النتروگليسرين nitroglyscerin: دواء موضعي يقلل بنسبة 0.4% من آلام المستقيم الناتجة عن البواسير الخثرية والتشققات الشرجية.
- النيفيديپين nifedipine: مرهم موضعي فعال لتخفيف الألم.
- توكسين البوتولينوم botulinum toxin: حقن يتم أخذها في العضلة العاصرة الشرجية تقلل بشكل فعال من آلام البواسير الخارجية.[5]
ومن الملاحظ أن هناك العديد من أدوية البواسير التي يتم بيعها في الصيدليات وحتى منصات الإنترنت، لكن لا يوجد دليل حقيقي ما إذا كانت بعض هذه المستحضرات ذات فاعلية حقيقية أم أنها مصممة بهدف التجارة والربح فقط. والبعض غير موافق عليه من منظمة الغذاء والدواء. كما أن هناك المواد المطهرة والمنزلية التي يتم استخدامها من أجل تحسين الحالة. أما الأدوية التي يجب على الشخص اعتمادها هي تلك التي يتم وصفها طبياً.
العلاج الجراحي
البواسير المتخثرة الخارجية مؤلمة للغاية، وعلى الرغم من أن العلاجات الموضعية مفيدة جداً في تخفيف الآلام إلا أن التدخل الجراحي مهم في تلك الحالة. كذلك في حالة البواسير الداخلية.
- الشريط المطاطي: يعمل على زيادة الدقة في تقليل الأعراض وتنخفض نسبة معاودة المرض، ونسبة الشفاء فيه عالية تصل في 8 من أصل 10 أشخاص استفادوا من هذه العملية بشكل كبير، ونسبة المضاعفات فيها لا تتعدى 10%. وهي من العمليات الناجحة التي تتم في العيادات الخاصة دون مضاعفات في كثير من الأحوال. يتم في هذه العملية التدخل الطبي للبواسير الداخلية باستخدام جهاز شفط البواسير مدعم بمنظار أو بدون منظار، وعند الوصول للمكان المستهدف يتم وضع شريط مطاطي ضاغط على بدايته عند التقائه من جدار المستقيم من الداخل، ومن ثم يتم سحب الغشاء الباسوري إلى الخارج.
- الأشعة تحت الحمراء: لتحفيز المكان وتنشيطه للعلاج والتعافي. يمكن القيام باستخدام الأشعة تحت الحمراء باستخدام الألياف البصرية المرنة ذات الاستخدام الواحد والتي يتم إدخالها من خلال قناة المنظار أو يتم إجراء العلاج بتقنيات الأشعة تحت الحمراء باستخدام أنظمة غير تنظيرية تتكون من وحدة طاقة مزودة بمصباح هالوجين تنجستين. يتم وضع مسبار ضوء الأشعة تحت الحمراء أعلى من الباسور ويتم تنشيطه لفترة وجيزة، مما يحول ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى حرارة تؤدي الحرارة إلى تجلط الدم وإحداث التخثر والتجلط اللازم لوقف الباسور. هذه العملية لها نفس درجة نجاح الشريط المطاطي لكن لا يستمر التعافي طويلاً.
العلاج بالتصليب sclerotherapy
العلاج بالتبريد Cryotherapy
الوقاية
الوقاية من الإصابة بمرض البواسير من الأمور المطروحة من جانب المتخصصين، وذلك عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض . مثال على ذلك، الاهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالألياف لتجنب الإمساك المزمن. أما إذا أصيب الشخص بهذا المرض فيمكن إتباع الإرشادات التالية:
- تنظيف منطقة الشرج بالماء والصابون مع التجفيف باستخدام ورق حمام ناعم عدة مرات في اليوم.
- استخدام بعض المراهم أو التحاميل التي تساعد على تخفيف الاحتقان.
أما إذا استمرت المشكلة فقد يلجأ طبيبك إلى الحقن أو العمليات الجراحية لإزالة هذه الدوالي.
وصلات خارجية
- بواسير at the Open Directory Project
المصادر
- ^ هايل حميد. "باسور". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-05-20.
- ^ أعراض البواسير الداخلية، صحتك
- ^ البواسير الداخلية، صحتك
- ^ [1] البواسير
- ^ "علاج البواسير بشكل نهائي". صحتك. 2019-04-19. Retrieved 2019-04-24.