باروتسى‌لاند

country of Barotseland

Proposed flag of Barotseland
العلم
Proposed coat of arms of Barotseland
Proposed coat of arms
Barotseland Orthographic projection
Top: Proposed flag and arms.
Bottom: Map of Barotseland within Africa; orthographic projection
Common languagesالإنگليزية
المساحة
• الإجمالية
368,823 km2 (142,403 sq mi)
التعداد
• تقدير 2012
5,153,405
العملةBarotseland Shillings (BAS)
Barotseland location map
Royal Standard of Barotseland

باروتسى‌لاند Barotseland هي منطقة في الجزء الغربي من زامبيا، وهي موطن شعب اللوزي أو باروتسى Barotse[1] الذي كان يُعرف سابقاً بإسم لويي Luyi أو ألويي Aluyi.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

لعبت البعثات التنصيرية دورا هاما في السيطرة على أراضي روديسيا الشمالية (زامبيا الحالية)، فمدت سيطرة في الشمال الغربي أو فيما عرف باسم أراضي الباروتسي حيث تجمعات قبائل الباروتسي الرعوية، كذلك في شمال شرق البلاد أي في أراضي قبائل البمبا والنجوني. وقد ذكرنا من قبل أن قبائل الكولولو استقرت في أراضي الباروتسي، وكان من أشهر ملوكها سيكيليتو ثم ابنه سيبتوان، ولكن بعد وفاة الأخير انتشرت الاضطرابات في البلاد حتى نجح الملك لوانيكا في تدعيم سيطرته على أراضي الباروتسي (1878-1916).


هذا وقد وثق أعضاء البعثات التنصيرية علاقاتهم بحكام الباروتسي منذ أن قدم لفنجستون الى المنطقة في بعثته الأولى (1853-1856)، وعمل على نشر المسيحية وركز جهوده في هضبة الباتوكا لفتح طريق بين هذه المناطق الداخلية وساحل شرق افريقيا، ونجح لفنجستون في كسب صداقة وثقة ملك الكولولو وسيكيليتو وأقنعه بضرورة التجارة مع الاوروبيين ، بل شجعه على تسويق كميات من العاج اتلى المصانع البريطانية، ولما كانت هضبة الباتوكا منطقة مرتفعة ذات تربة خصبة ومناخ مناسب عما حولها، فقد رأى لفنجستون بأنها من أصلح الأماكن لبداية نشاط البعثات التنصيرية واقامة المزارع، ولقيت دعوته قبولا كبيرا بين الهيئات التنصيرية والتي اتخذت شعارات انسانية منها محاربة تجارة الرقيق، وتشجيع التجارة الشرعية (1).

كما وجدت دعوة لفنجستون ترحيبا من ملك الكولولو سكيليتو وذلك لأنه كان يعاني من اغارات جيرانه الميتابلي جنوب بلاده، فرأى في الصداقة البريطانية خير فرصة للاحتماء من هذه الغارات، ولذلك أعطى الملك رسالة الى لفنجستون لتسليمها الى الحكومة البريطانية معربا فيها عن ترحيبه بالتواجد البريطاني في اراضيه، وعرض لفنجستون على ويلمرستون اقامة مستعمرة بريطانية في كافو في أراضي الكولولو، ولكنه رفض لأنه خلال تلك الفترة المبكرة كانت المعلومات قليلة عن هذه المناطق، كما كانت مجهولة تماما بالنسبة للاوروبنيين حتى كشفت رحلات لفنجستون عنها النقاب، ولذلك اكتفى بتشجيع البعثات التنصيرية على العمل في المنطقة (1).

تدفقت البعثات التنصرية على هضبة الباتوكا أو أراضي الباروتسي خاصة بعد ظهور ونشر كتاب لفنجستون عن المناطق الداخلية في أفريقيا، مما دفع جمعية لندن التنصيرية لارسال بعثة مكونة من هلمور وروجر برايس وجون ماكنزي عام 1859 الى أراضي الكولولو، وقد وصلت البعثة الى كورومان مركز التنصير الرئيسي في جنوب أفريقيا ، ومنها تقدمت شمالا الى شوشونج ثم عبرت نهر روجا، وعانت البعثة من ندرة المياه وشده الحرارة حتى وصلت الى نهر شوبي ومنها الى ليناتي (2).

واستغرقت البعثة عدة أشهر حتى وصلت الى أراضي الملك سيكيليتو الذي أحسن استقبال البعثة في البداية، ولكنه سرعان ما انتابته الشكوك حولها، خاصة بعد أن كتبت البعثة تقريرا عن تجارة الرقيق في أراضيه، ولذلك أمر الملك بالابقاء على أفراد البعثة في ليناتي ومنعهم من مغادرة البلاد أو التحرك شمال الزمبيزي، وعانت البعثة أثناء احتجازها من الأمراض خاصة الملاريا، وتوفى هلمور وزوجته واثنين من أولاده، بينما أسرع برايس بمغادرة البلاد واتجه جنوبا الى كورومان، وهكذا كانت نهاية البعثة مأساوية، وقيل أن الملك سكيليتو دس السم لهم (3).

قام لفنجستون بزيارة المنطقة مرة ثانية وعمل على بث الطمأنينة في نفس الملك سيكيليتو وأقنعه بحسن نوايا البريطانيين تجاه بلاده وأنه لا هدف لهم سوى صداقته، فاقتنع الملك ووافق على استقبال بعثات جديدة في اراضيه، ووعد بعدم التعرض لها (4).

ثم انتشرت الاضطرابات في اراضي الباروتسي ، وتم التغلب على الكولولو وقتل رجالهم وسبي نساءهم، واستمرت الاضطرابات والحروب الأهلية في المنطقة حتى تولى الملك لوانيكا (1)، الذي اتجه لتقوية شعبه وحماية أراضي الباروتسي من اغارات الميتابلي، ولذلك وقع الملك في نفس خطأ الملك سيكيليتو، فقد عمل على الاحتماء بالبعثات التنصيرية البريطانية ضد الميتابلي، الذين يهددون حدوده الجنوبية وضد البرتغال في الشرق والألمان في الغرب.

هذا وقد وجد أعضاء ههذ البعثات فرصة ذهبية لتوطيد نفوذ بلادهم والتمهيد للسيطرة على المنطقة، ومن أشهر البعثات التي عملت في المنطقة بعثة بليموت عام 1882 وفريدريك أرنوت، وكان الأخير قد قام ببناء العديد من لمحطات التنصيرية في أنجولا، ثم اجته للاستقرار في أراضي الباروتسي، هذا وقد لعبت هذه البعثات بتقاريرها المختلفة دورا هاما في احتلال أراضي الباروتسي، في الوقت الذي كانت بريطانيا لا تفكر في ضم هذه المنطق (2).

وجدير بالذكر أنه يقابلنا في أراضي الباروتسي شخصية هامة لعبت دورا خطيرا في مد النفوذ البريطاني، وهي شخصية المنصر الفرنسي كويار التابع لجمعية باريس التنصيرية وقد عمل من قبل في باسوتولاند ثم سمح له الملك لوانيكا بالعمل في اراضيه، وكان لكويار صلة قوية بسيسل رودس وشركة جنوب أفريقيا.

ويمكننا أن نعقد مقارنة بينه وبين المنصر جون موفات في أرض ميتابلي، فقد كان كويار مقربا من الملك لوانيكا أسدى اليه النصائح التي أدت في نهاية الأمر الى وقوع بلاده في يد البيض، فعندما شعر لوانيكا بالقلق من جراء الاتصالات البريطانية بأعوانه الميتابلي وامدادهم بالأسلحة، نصحه كويار بطلب الحماية البريطانية في عام 1889. وذلك لكي يأمن على شعبه من اغارات الميتابلي (3)، ثم ساعد كويال سيسل رودس في الحصول على الامتيازات في أراضي الباروتسي، وأقنع لوانيكا باستقبل مبعوث رودس هاري وير الذي زاره وهو محمل بالهدايا والبنادق الحديثة والمؤونة، فمنحه لوانيكا امتياز التعدين في أراضيه في المنطقة الواقعة شرق نهر شاشيلي، ثم أراد رودس شراء الامتياز من وير، فارسل لوشير الى الملك لوانيكا لاقناعه بذلك، ولكن الملك رفض منحه الامتياز بدلا من وير، فقد كان يدرك ان اتفاقه مع وير انما هو اتفاق مع رجل أعمال، وان اتفاقه مع لوشنر يختلف بصفته ممثلا لشركة جنوب أفريقيا.

وأعرب لوانيكا عن رغبته في قبول حماية بريطانيا الرسمية على أراضيه، وليس حماية الشركة، ولكن كويار نجح في اقناع الملك بقبول الحماية البريطانية وعقد اتفاق مع لوشنر قرب ليالوي عام 1890، تنازل فيه عن حقوق التعدين والتجارة، كما تعهد بعدم التفاوض مع أية دولة اوروبية أخرى كما تعهدت الشركة بارسال مندوب عنها ليقيم في المنطقة، وتعهدت بدفع ألف جنيه استرليني للملك، وادخال الصناعات الحديثة في بلاده وتنمية التجارة (1).

هذا ويمكننا القول أن السبب في قبول لوانيكا الحماية جاءت تأثرا بصديقه الملك جاما في بتشوانا لاند، الذي قبلها عام 1885لحماية بلاده من اغارات الميتابلي، كذلك بضغط من كويار وكان بمثابة مستشار الملك، وشجعه لطلب الحماية بحجة حماية بلاده، بينما كان هدف كويار هو الاستقرار في المنطقة ومد نشاطه التنصيري الى أبعد الحدود، ولاشك أن عمله في ظل الحماية البريطانية سيوفر له الأمان والنجاح، لأنه كان يعلم بأن بلاده لا مطامع لها في هذه المنطقة، وكان من مصلحته العمل تحت المظلة البريطانية (2).

وبعد رحيل لونر شعر لوانيكا بأنه خدع، فعهد الى أحد التجار وهو جورج ميدلتون بكتابة رسالة الى الحكومة البريطانية رافضا امتياز لوشنر، ثم ارسل الى الملكة فيكتوريا طالبا مد النفوذ البريطاني على بلاده، فقد اراد حماية بريطانية وليس حماية الشركة (3).

ورغم توقيع اتفاق عام 1890 الا أن المنطقة ظلت بدون مندوب بريطاني، وذلك بسبب الحروب الأهلية واغارات الميتابلي حتى عين روبرت كوريندون أول مندوب في المنطقة، فوقع معاهدة مع لوانيكا عام 1898 أكد فيها اتفاق عام 1890، وفي 28 نوفمبر عام 1899 أصدر مجلس الوزراء البريطاني أمرا بأن تكون أراضي الباروتسي تحت سيطرة المندوب السامي البريطاني في جنوب افريقيا (1).

أرادت شركة جنوب افريقيا تدعيم سيطرتها على شمال شرق روديسيا، فكان لابد لها من اخضاع قبائل البمبا والنجوني، وكانت سياسة الشركة أن تتحاشى الصدام مع قبائل البمبا، ولكنها أرادت اضعافهم بمهجامة تجارتهم مع شرق أفريقيا خاصة مع العرب، وكان أشهر زعماء البمبا مالوزي يتركز فيكارونجا وله تجارة نشيطة مع الحرب، فتقدمت قوات الشركة في عام 1887 وقامت باحراق مركزه، ثم حاولت في عام 1888 التفاوض مع العرب، ولكنها فشلت، وتم تكليف القائد البريطاني لوجارد بشن الهجمات ضد مالوزي، ولكن الأخير صمد أمام زحف القوات البريطانية، مما اضطر لوجارد لطلب النجدة من هاري جونستون المندوب في نياسالاند، فارسل اليه قوة عسكرية نجحت في الحاق الهزيمة بالزعيم مالوزي عام 1895، الذي تم شنقه في عام 1896.

ويتضح لنا حقد البريطانيين في اعرابهم عن سعادتهم في التخلص من مالوزي حليف التجار العرب في شرق افريقيا، فكان موته يعني استبعاد أي تواجد عربي في داخل أفريقيا، وقد صرح كوريدندون قائد شركة جنوب افريقيا في عام 1900 معربا عن سعادته، فذكر، لقد انتهبت سيطرة وقوة العرب، لقد تحدوا لوجارد في كارونجا في عام 1887، وأغلقوا طريق نياسا-تنجانيقا، وجاءت هزيمتهم بواسطة جونستون لينهي تواجدهم ونتخلص منهم نهائيا (2).

بعد هزيمة ومقتل مالوزي نجحت قوات الشركة في السيطرة على باقي زعماء البمبا الأقوياء، فقد برز خلال تلك الفترة الزعيم موامبا وكان له نفوذ كبير في البلاد، فتقرب من المنصر ديبون زعيم الآباء البيض وقوى علاقته به، ثم حدثت منافسة قوية بين موامبا والزعيم وشيتا موكولو، واستمر هذا الصراع في عهد سامبا الذي خلف شيتا، وعندما مرض الزعيم موامبا في عام 1898 قدم له الأسقف ديبون المساعدة الطبية ، وبعد وفاته في عام 1898 أدعى الأسقف بأن الزعيم موامبا سلمه بلاده قبل وفاته، وأظهر توقيع الملك، ولكن شركة جنوب افريقيا انتهزت فرصة وفاة موامبا باعتباره من أقوى الزعماء، وقامت بطرد الأب ديبون من المنطقة، وأعلنت وضع يدها على أراضي البمبا (1).

اتجهت قوات الشركة نحو الشمال الشرقي لتدعيم سيطرتها على أراضي النجوني، فبدأت بمهاجمة زعيم النجوني مبزني وكان النجوني يكونون دولة صغيرة تتزايد أعدادها بأسرى الحرب. وقد توسع حاكمها مبزني ووسع حدود أراضيه مثلما فعل البمبا، وسرعان ما دخل النجوني في صراع مع الاوروبيين الذين أرادوا استغلال مناجم الذهب، كذلك أرادوا الاستفادة من الأيدي العاملة وأن يستخدموا النجوني في العمل كعمال زراعيين.

هذا وقد توترت العلاقة بين مبزني والبريطانيين، عندما منح امتياز التجارة والصيد والتعدين في أراضيه للالماني كارل ويز وتوثقت العلاقة بين الطرفين بدرجة كبيرة ، وزاد من خطورة الموقف أن زوجة كارول كانت برتغالية فحاول ويز تقوية علاقة مبزني مع البرتغال في شرق افريقيا، ولذلك كان على رودس سرعة العمل لاحتواء المنطقة خوفا من وقوعها تحت النفوذ البرتغالي، خاصة وأن مبزني رفض توقيع أية اتفاقات مع ممثلي الشركة.

ولكن في عام 1891 وبعد توقيع الاتفاق البريطاني البرتغالي لتحديد الحدود بين مستعمرات البلدين، وقعت أراضي النجوني في دائرة النفوذ البريطاني ، ولذلك اضطر كارل ويز لبيع امتيازه لشركة لندن، وحاول جونستون التقرب من الملك. فارسل له في عام 1896 ليسمح للبريطانيين بالعمل في اراضيه، وزعم أن الملك مبزني تفهم الأوضاع الجديدة، ولذلك لم يحاول محاربة البريطانيين ، ولكن ابنه نسنجو شن عدة هجمات على شركة جنوب افريقيا في عام 1898 التي قامت بارسال ضباطها الى المنطقة، وحصدت مدفعيتهم قوات نسنجو الذي اسر وأعدم رميا بالرصاص، لتدعم الشركة بدورها سيطرتها على أراضي النجوني (2).

ولم يأت عام 1899 الا وتوقفت نهائية كل مقاومة ضد الاوروبيين في المنطقة، وقام كورندون بنقل عاصمته من بلانتير في نياسالاند الى فورت جيسمون في شمال شرق روديسيا، ومع استقرار الأمور تحول النشاط السياسي الى نشاط اقتصادي، وفتح المجال أمام الاوروبيين لبيع متاجرهم وللزراعة لاستغلال الأراضي البكر الشاسعة (1).


اضطرابات

2010

Two protesters where shot dead when police opened fire on a crowd in Mongu, Western Province. A previously unknown group the Barotse Freedom Movement (BFM) organized the protest to raise awareness about the need to restore the 1964 Barotse Agreement. Police immediately moved in as protesters gathered in the morning for the protest and dispersed the gathering saying it is illegal.

2011

On the 14 January 2011, thousands of Mongu residents in Western Province most of them youths rioted demanding the restoration of the Barotseland Agreement of 1964. During the riot at least two people were left dead while about 120 were arrested, charged with treason and detained Mumbwa Prisons for nine months.[2]

Ngambela of Barotseland Maxwell Mututwa, Ex Prime Minister of Barotseland was sent in 2011 to prison at the age of 92 by the State of Zambia following the riots in Mongu, Barotseland.

2012

Hundreds of people were arrested and prosecuted over the 14 January 2011 riots that left at least two dead and several others injured.[3]

الهامش والمصادر

  1. ^ The suffix "Ba-" indicates "the people/tribe of"; "Lozi" or "-rotse" are different interpretations/spellings of the same word. "Si-" indicates the language.
  2. ^ http://www.zambianwatchdog.com/?p=29025&cpage=1
  3. ^ http://postzambia.com/post-read_article.php?articleId=24537

وصلات خارجية

Barotse Floodplain]]map of barotseland in full.