الهاوية (رواية مارگريت يورسنا)
المؤلف | مارگريت يورسنا |
---|---|
العنوان الأصلي | L'Œuvre au noir ("العمل في الأسود") |
المترجم | گريس فريك |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
الصنف | رواية تاريخية |
الناشر | گاليمار |
تاريخ النشر | 8 مايو 1968 |
الصفحات | 338 |
ISBN | 2070274373 |
الهاوية (فرنسية: L'Œuvre au noir؛ إنگليزية: The Abyss) هي رواية مارگريت يورسنا البلجيكية الفرنسية. تتركز روايتها على حياة وموت زينون، وهو طبيب وفيلسوف وعالم وخيميائي ولد في بروج في عصر النهضة. وقد نشر الكتاب في فرنسا في عام 1968 وحاز على الاهتمام الشعبي المباشر، فضلا عن اشادة من النقاد، والحصول على جائزة فمينا بإجماع الأصوات في سنة نشره. وقد نشرت الترجمة الإنگليزية من قبل گريس فريك تحت عنوان الهاوية أو "زينون من بروج". قام المخرج البلجيكي أندريه دلڤو بتحويل الرواية إلى فيلم في عام 1988.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
title
عنوان الرواية الأصلي في الفرنسية هو L'Œuvre au noir، أي "العمل في الأسود"، ويعني في الخيمياء أول المراحل الثلاث المطلوبة لإتمام العمل الأعظم. فحسب المتوارث، فعلى الخيميائي أن يقوم على التوالي بإتمام عمله في الأسود ثم الأبيض وأخيراً في الأحمر حتى يتمكن من تحويل الرصاص إلى ذهب، ليحصل على حجر الفلاسفة أو لانتاج دواء كل داء Panacea.
وقد علقت يورسنا على ذلك قائلة:
"العمل في الأسود"، العنوان المعطى لهذا الكتاب، يشير في المراجع الخيميائية إلى طور فصل واذابة المادة، وقد قيل أنه أصعب جزء في الوصول إلى العمل الأعظم. ومازلنا نتناقش فيما إذا كان التعبير هنا ينطبق على التجارب الشجاعة على المادة، أم أنه يُفهم رمزياً على أنه الاختبارات المحررة للعقل من النمطيات والآراء المسبقة. وبلا شك فالمقصود هو أحدهما بالتبادل أو كلاهما.[1]
ملخص الرواية
«الهاوية» رواية فكرية فلسفية تاريخية، تدور أحداثها في القرن السادس عشر في المرحلة الانتقالية ما بين عهد الظلمات ومرحلة النهضة والتنوير، حين كانت أوروبا كالبركان والموت سيد الموقف، فالأوبئة والحروب من جهة، وهيمنة وتسلط الكنيسة وثورات الفلاحين ومطاردة المفكرين والعلماء من جهة أخرى.[2]
وتمثل شخصية زينو بطل الرواية، الفكر المتنور الذي يسعى من خلال المعرفة والعلم والتفكير إلى كشف حقائق الحياة خلال تلك المرحلة. وقد استهلمت يورسنار شخصيته من رواد تلك المرحلة كليوناردو دافنشي، وكوبرنيكوس وجيودانو برونو.
وزينو ابن غير شرعي لهيلزوند أخت المصرفي الثري هنري جوست ليغر الأقوى في بورغيس، وتربطه صداقة طفولة بابن خاله هنري ماكسميليان ليغر. وعلى الرغم من الحياة المستقرة التي عاشها ودراسته للاهوت ومستقبله الأمن، إلا أنه تخلى عن دراسة اللاهوت ومستقبله ليجول عبر البلدان بحثا عن الحقيقة، التي كان على قناعة أنه لن يجدها إلا من خلال اقتران المعرفة بالتجربة. وهكذا بدأ رحلته عبر أوروبا حينما كان في العشرين من عمره.
وعلى الرغم من رحيل هنري ماكسميليان وهو في السادسة عشر أيضا، متخليا مثله عن ثروة ومركز العائلة وهو في السادسة عشر، إلا أنهما كانا قطبان متنافران فيما يتعلق برؤيتهما للحياة، فهنري رحل حبا بالمغامرة والبطولة وانضم إلى الجيش ليحقق أحلامه في المجد وكان يبحث دائما عن جماليات الحياة.
في حين سعى زينو في المرحلة الأولى من أسفاره إلى دراسة العلوم والطب والكيمياء، وكرس نفسه لمعالجة المرضى وإجراء التجارب الكيميائية لتحويل المعدن إلى ذهب، ولم يتردد في نشر بحوثه ودراساته التي نمّت عن ذكائه المتقد وعبقريته، وقد حققت له انجازاته صيتا كبيرا، مما أثار مخاوف وحفيظة الكنيسة التي كانت ترى في التفكير، تكفير وهرطقة.
وبعد مضي سنين، يعود زينو الذي تعب من الارتحال الدائم، إلى بلدته متخفيا باسم مستعار ويعيش في دير ويعالج المرضى ويتكتم على أفكاره، وإن تمكن من خوض نقاشات طويلة وعديدة مع رئيس الدير المنفتح الذهن والمتمسك بصداقته.
وحينما يصاب الأخير بمرض مزمن يعجز زينو عن علاجه، وقبل وفاته يوصيه رئيس الدير بضرورة مغادرة المدينة حفاظا على حياته. يغادر زينو البلدة على مضض لكنه سرعان ما يعود لتعبه من الهرب. وخلال اجتماعه بمجموعة من الرهبان الشبان يتم القبض عليهم. وبعد مساومة السلطة معهم يشهدون ضد زينو الذي يودع في السجن بتهمة الإلحاد والهرطقة.
انظر أيضاً
المصادر
سبقه إليز أو الحياة الحقيقية بقلم كلير إتشرلـّي |
جائزة فمينا 1968 |
تبعه الموت الثاني لرامون مركادر بقلم خورخه سمپرون |