المدن الميتة
القرى القديمة في شمال سوريا Ancient Villages of Northern Syria | |
---|---|
أسس الاختيار | ثقافي: iii, iv, v |
المراجع | 1348 |
Inscription | 2011 (35 Session) |
المدن الميتة أو المدن المنسية، هي قرى أثرية مهجورة تنتشر في الكتلة الكلسية الممتدة من حدود تركيا في الشمال حتى منطقة أفاميا جنوباً، ومن سهل الغاب غرباً حتى سهول حلب وقنسرين شرقاً، بطول 150كم وعرض 70كم تقريباً. وهي عبارة عن سلسلة من القرى التي يتجاوز عددها السبعمئة، موزعة على جبال سمعان، الحلقة، باريشا، الأعلى، الوسطاني، الدويلة، الزاوية. تتميز هذه القرى بأنها ما تزال تحتفظ بحالتها المعمارية الممتازة التي قاومت عوامل الطبيعة والتخريب حتى اليوم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية تاريخية
بدأت الاستكشافات الأثرية في هذه القرى منذ منتصف القرن التاسع عشر، وقد أشار إلى هذه القرى الكونت م. ده ڤوگيه M.de Vogüé في كتابه «سورية المركزية، عمارة مدنية ودينية من القرن الأول إلى القرن السابع الميلادي».
ومع نهاية القرن التاسع عشر الميلادي ومطلع القرن العشرين قامت بعثة أثرية أمريكية من جامعة برنستون Princeton بإدارة باتلر H.C.Butler بدراسة بعض هذه المواقع ونشرت عنها دراسات قّّّّيمة صدرت تباعاً أهمها «الكنائس الأولى في سورية». ثم جاءت دراسات الجامعة اليسوعية في لبنان بإدارة جوزيف ماتيرن J.Matern وصدر عنها كتاب بعنوان «المدن الميتة في شمالي سورية».[1]
وفي مطلع الثلاثينات من القرن العشرين أجرى جورج تشالينكو G.Tchalenko دراسات معمقة غيّرت بعض المفاهيم التي كانت سائدة قبله، وخاصة تلك التي تتعلق بمصطلح المدن الميتة الذي ألغاه، واعتمد مصطلحاً جديداً في كتابه الذي نُشر بعنوان «القرى القديمة في شمالي سورية»، كانت هذه الدراسات الأولى التي شملت جميع العناصر المكونة لهذه الأرياف وما تزال حتى اليوم أحد أهم أركان الدراسات الحديثة حول هذه القرى. كما قدّم جاك لاسوس J.Lassus في فترة تشالينكو نفسه بعض الدراسات المتعلقة بالكنائس، وجاءت دراسته المهمة حول الكنائس المسيحية في سورية لتوضح للمرة الأولى تحليلاً لبعض الممارسات الدينية في هذه الكنائس اعتماداً على الملاحظات الأثرية.
ثم جاءت الدراسات الحديثة التي بدأتها البعثة الأثرية الفرنسية بإدارة جورج تات G.Tate الذي قام بدراسة الأهمية الاقتصادية والاجتماعية وتحليلها لفهم تطور القرى في شمالي سورية معتمداً على تحليل المعطيات التي جاء بها تشالينكو، مضيفاً إليها المعطيات الأحدث ومستخدماً منهجاً علمياً جديداً للوصول إلى فكرة جديدة حول تطور الكتلة الكلسية بين القرن الأول والقرن السابع الميلاديين.
وحسب رأي تات فإن حركة استيطان واستصلاح الأراضي الجبلية كانت قد بدأت من قبل الريفيين السوريين الذين قدموا من السهول المجاورة منذ مطلع القرن الأول الميلادي، وبسبب التزايد السكاني لهؤلاء الريفيين، وبفضل الحصول على مزارع جديدة، ازداد غناهم وخاصة في القرنين الخامس والسادس الميلاديين معتمدين على زراعة الزيتون والكرمة، وبالتالي أدى ذلك إلى تطور كبير في الفن المعماري لهذه القرى ومظاهرها الخارجية الغنية بالعناصر الزخرفية الجميلة.
يوجد في المدن الميتة جميع العناصر المعمارية التي كانت تتكون منها القرية في العصرين الروماني والبيزنطي, فهناك العديد من المعابد والكنائس ودور الضيافة والمعاصر والمنازل والمدافن. ولابد من الإشارة أن هذه المواقع على الرغم من أهميتها العمرانية ليست سوى قرى لأنه لا توجد فيها أي تحصينات، كما يلاحظ في عمارة المدن، وكذلك الأمر في تخطيط الطرق والشوارع، فلا يوجد أي نظام مديني، حيث نجد فقط الأزقة التي تمر عشوائياً حتى إن الأبنية العامة غير موجودة في هذه القرى، وتبقى الحمامات التي استمرت مجالسَ اجتماع، هي الوحيدة المنتشرة في هذه القرى، وقد شيدت على نفقة بعض المزارعين الأغنياء لأهل القرية.
تميزت المباني السكنية في المدن الميتة بالغنى من الناحية المعمارية، حيث إن مساقطها تتسم في طابعها العام بالبساطة إذ تتألف من طابقين أو أكثر وهي محاطة بجدار خارجي ذي بوابة كبيرة، حيث استخدمت غرف الطابق الأرضي كمستودعات للتخزين ولإيواء الحيوانات أيضاً، أما الطابق الأول فقد استخدم للسكن، وتتقدم هذه الغرف أروقة محمولة على أعمدة مزينة بتيجان متنوعة، كما جرى استخدام زخارف متعددة مثل الحلي والأفاريز والشرائط المنحوتة من الحجر الكلسي في تزيين المباني، خاصة على سواكف الأبواب والنوافذ، وقد أوضحت نتائج التنقيبات التي أجريت في مواقع عديدة مثل سرجيلا وداحس، كثيراً من الأفكار حول تطور المباني السكنية في هذه المنطقة، في العصرين الروماني والبيزنطي.
ظهرت الكنائس منذ القرن الرابع الميلادي، وكانت ذات مساقط مختلفة، تتميز بغناها بالعناصر الزخرفية، حيث كان يوجد كل قرية كنيسة أو أكثر مثل قرية البارة أو براد، ومن أهم الكنائس في هذه المنطقة كنيسة «قلب اللوزة» التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، ومازالت تحتفظ بشكلها المعماري، حيث تتميز بأنها تحتوي على السمات العامة لعمارة الكنائس في شمالي سورية وفق مخطط البازيليك الذي يتميز بوجود برجين في واجهة الكنيسة، وتحتوي على عناصر الزخرفة من أشِرطة الحلي التي تلتف حول المبنى والتيجان الجميلة واعتماد أسلوب التناظر لفتحات الكنيسة من الأبواب والنوافذ. وهناك أيضاً كنيسة سمعان العمودي المبنية على شكل صليب والمؤلفة من أربعة بازيليكيات تلتقي مع بعضها في ساحة مثمنة الشكل، يقع في وسطها العمود الذي عاش عليه سمعان العمودي.
كما بدأت تظهر الأديرة في هذه المنطقة منذ القرن الرابع الميلادي، وخاصة في المنطقة المحيطة بمدينة أنطاكية، حيث تسارع بناء الأديرة في القرن السادس، وتم إحصاء 57 ديراً في جبل باريشا و35 في جبل الأعلى، حي تمثّلت نشاطات الرهبان بالجوار بين العلاقات الدينية والعمل الزراعي، إذ يتألف الدير عادة من الأبنية الآتية: بناء مخصص للنشاطات الداخلية للرهبان وبناء آخر مخصص للاستقبال والنشاطات الخارجية، ويوجد برج للناسك الذي يتألف من طابق أو عدة طوابق كلها ذات مسقط أفقي مربع الشكل إضافة إلى وجود مقبرة جماعية.
كما اختار بعض الرهبان الاعتزال على العمود الأسطواني الشكل، وقد وضع في أعلاه مصطبة خشبية يمضي الراهب عليها عمره في الصلاة والوعظ وشفاء المرضى فكانت مهمة العامودي تجمع بين حياة الناسك المنعزل وبين حياة الوعظ والإرشاد، وأشهر العاموديين كان سمعان الكبير الذي عاش على العمود 37 عاماً، حيث تحوّل مكان عموده إلى مجمع ديني ضخم في العصر البيزنطي يحج إليه المسيحيون من المناطق المختلفة.
تعود معابد المنطقة إلى القرن الثاني الميلادي، وكانت تنتشر على قمة جبل شيخ البركات وجبل سرير وباقرحا وكالوطة، ولازالت آثار هذه المعابد موجودة حتى اليوم، بنيت المعابد خارج القرى على عكس المعابد في جنوبي سورية. حيث تحول بعضها إلى كنائس مثل كالوطة، أو أُهملت وتحولت إلى مقالع في العصر البيزنطي.
كما تميزت العمارة الجنائزية بأهمية كبيرة من ناحية المخططات أو الزخرفة، حيث نجد كثيراً من الأشكال المعمارية، مثل المدافن الهرمية «قرية البارة» أو على شكل معبد في «قرية الرويحة» أو محفورة في الصخر وهو ما نجده في «قرية القاطورة»، ولدينا قبة مثلثية على أربعة عواميد في «قرية براد»، كتبت على العديد منها أسماء أصحابها، كما أن هناك كثيراً من الأشكال المعمارية الأخرى من المدافن.
أما الحمامات العامة الموجودة في العديد من القرى فمعظمها في حالة معمارية جيدة، تم التنقيب في العديد منها، حيث وضّحت التنقيبات آلية عمل وتطور الحمامات في العصرين الروماني والبيزنطي، إذ تمثّل حمامات سرجيلا النموذج الأوضح للحمامات المحلية حيث تمّ اكتشاف لوحة فسيفساء كبيرة كُتب عليها باللغة اليونانية تاريخ بناء الحمام في سنة 473م. يتألف المبنى من قاعة كبيرة، يعلوها رواق، كانت تستخدم قاعة للملابس وصالة عامة لاجتماع أهل القرية فيها. وتوضح هذه القاعة أهمية الحمام، ليس كمكان للاستحمام فقط، بل أيضاً لاجتماع أهل القرية مما يعطي طابعاً اجتماعياً لهذا المبنى. أما القسم الثاني فهو مخصص للاستحمام ويتألف من مجموعة الغرف الساخنة ثم الفاترة والباردة.
وأخيراً تم دراسة وإحصاء بضع مئات من معاصر الزيت في الكتلة الكلسية وخاصة في القرى الشمالية منها، وهذا ما جعل العلماء والباحثين يعزون تطور قرى الكتلة الكلسية إلى زراعة الزيتون.
يُركز الباحثون على مرحلتين مهمتين من التطور الذي شهدته هذه القرى: تمتد الأولى منهما من القرن الأول حتى منتصف القرن الثالث الميلادي. في حين تمتد الثانية من القرن الرابع وحتى القرن السابع الميلادي، وفيها شهدت هذه القرى تزايداً كبيراً في عدد السكان وازدياد ثرواتهم في إطار توسعهم العمراني، حيث تكاملت المدن والأرياف في الثروة.
في منتصف القرن السادس الميلادي حدث تغير في الاكتفاء الاقتصادي نتيجة للتزايد السكاني الكبير وقلة الثروة مما أدى إلى مرحلة من الجمود الاقتصادي والفقر والأوبئة. كما أن الأحداث العسكرية التي عاشتها هذه المنطقة والمتمثلة بالغزوات الفارسية التي ضربت أنطاكية وأفاميا، والهزات الأرضية وغيرها، أثرت سلباً في الحياة في هذه القرى، وبذلك توقفت عملية الإعمار مع بقاء القرى مأهولة بكثافة، ومع مجيء الفتح الإسلامي لم يطرأ أي تغيير على الحياة الريفية لهؤلاء السكان الذين بدؤوا يهجرون قراهم في مطلع القرن الثامن الميلادي، حيث ظلت المنطقة تعاني الضعفَ، كما أدى تغير الاتجاهات في مراكز التجارة إلى زيادة هذا الضعف نتيجة قلة الطلب على المنتجات في هذه المناطق.
والجدير بالذكر أن هذه المنطقة تحوّلت إلى منطقة حدودية بين الدول العربية الإسلامية والامبراطورية البيزنطية، وقد استمر هذا الركود الاقتصادي حتى القرن العاشر، لذلك فإن هذه العوامل دفعت السكان إلى هجر قراهم، ولم تعد الحياة إلى هذه المنطقة فعلياً وجزئياً إلا في القرن التاسع عشر.
الحياة السكنية في القرى الأثرية
بعد انتهاء فترة الاضطهادات الدينية التي استمرت خلال القرون الأولى للميلاد وسمح بالحرية الدينية مع صدور مرسوم ميلانو عام 3 1 3 م، اختارت نخبة من سكان المنطقة عيش حياة الترفع عن الدنيويات حياة تنسك وتقشف وقساوة عيش. وقد عاشت فئة من هؤلاء النساك في العراء التام ولجأ بعضهم إلى الكهوف للمبيت. كانت هناك فئة سميت نساك الأبراج حيث كان واحدهم يعمل في الحقل ثم يعود إلى برج مربع يبيت فيه ويقوم بنسخ المخطوطات ليلا. كما كان هناك من أضاف إلى قساوة العيش في العراء اختيار الإقامة على عمود طيلة حياته وسمّوا العموديين وكان رائدهم القديس سمعان العمودي (390-459 م) وقد سمي النساك العموديون " شهداء أيام السلم. أما طريقة التنسك الجماعي الأخيرة فكانت حياة الرهبنة الجماعية، رهبان الأديرة، حيث كان النساك يأكلون معاً ويصلون معاً وعند المساء يختلي كل واحد من المجموعة بصومعته ليبيت فيها. وكان من هؤلاء النساك من يظل ساهراً ويطلق عليهم " الساهرون " وقد تبعوا أسلوب الحياة النسكية الجماعية.
انحدار القرى الأثرية
بدأ انحدار القرى الأثرية إثر الغزو الفارسي المستمر على فترات بين عامي 527 م وحتى627 م وقطعهم لأشجار غابات الزيتون حيث تعد المنطقة هي الموطن الأول لشجرة الزيتون. منذ ذلك التاريخ بدأت تتفاقم أزمة داخلية مفادها محدودية الأراضي الزراعية وازدياد عدد السكان بحيث لم تعد الأراضي كافية لتأمين معيشتهم وقد أثرت الزلازل والأوبئة في القرن السادس نسبياً أيضا مما أدى إلى هجرة تلك المناطق، أضف إلى تلك الأسباب القطيعة التي حصلت بعد الفتح العربي الإسلامي عام 636 م بعد قيام الأمويين بغزو القسطنطينية من البحر وانقطاع طرق التجارة أمام تصدير الزيت زيت الزيتون والكرمة إلى أوروبا، كما كان للحروب بين الحمدانيين والبيزنطيين في المنطقة أثر على تدمير بعض القرى، واحتلال الفرنجة الصليبيين زاد من تدهور حالة القرى آنذاك فهجرت المنطقة إلى السهول الداخلية وحولت بعض مبانيها وكنائسها إلى حصون دفاعية. وعادت الحياة في القرن التاسع عشر بشكل بطيء إلى بعض مراكز السكن الرئيسية وتسارع السكن الجديد والزراعة بعد الحرب العالمية الأولى بفضل زيادة الأمان في الريف وفتح الطرق الجديدة. نما السكن في هذه القرى بشكل عشوائي وازدادت الدور السكنية المبنية بدون ترخيص بين المباني الأثرية ودون رقابة مما سبب هدم العديد من المباني التاريخية الأثرية الهامة.
جغرافيا المنطقة
تطلق تسمية الكتلة الكلسية على منطقة الجبال السبعة الواقعة شمال غربي سورية وما يحيط بها من سهول وتمتاز الكتلة الكلسية بصخور جبالها البيض، وتمتد من الشمال إلى الجنوب بطول 140 كم وعرض بين 20-40 كم، بحيث يمر محورها من قورش شمالاً وأفاميا جنوباً. يحدها من الغرب سهل الغاب ووادي العاصي، من الشمال الحدود التركية ،من الجنوب طريق خان شيخون وأفاميا ومن الشرق طريق حلب معرة النعمان خان شيخون، وتتألف الكتلة الكلسية من سبعة جبال هي جبلي سمعان والحلقة، جبلي باريشا والأعلى، جبلي الدويلي والوسطاني، جبل الزاوية، وتأتي أهمية الكتلة الكلسية من كونها واحدة من المجموعات الجغرافية النادرة في حوض المتوسط التي تستطيع أن تقوم بنقل واقعي لصور الحياة الريفية في الماضي من خلال المواقع الأثرية الكثيرة المنتشرة فيها. وتقسم الكتلة الكلسية إلى ثلاثة أقسام:
القسم الشمالي
يضم جبل سمعان وحلقة، ويحده شمالاً قطمة وغرباً وادي عفرين ويبلغ أعلى ارتفاع له في قسمه الجنوبي الشيخ بركات (876 م) وفي سفحه الجنوبي سهل الدانا الذي تحيط به هضبات صخرية منخفضة تشكل جبل حلقة.
القسم الأوسط
يضم جبل باريشا وجبل الأعلى والدويلي والوسطاني. وقمة جبل باريشا الرئيسة في بطوطة وارتفاعها 647 م. يتصل هذا الجبل في نهايته الشرقية، عند سهل الدانا، بجبل سرير الذي يعتبر الرأس العالي في أقصى الجنوب لجبل سمعان ويطل سفح باريشا الغربي على وادي الشلف.
القسم الجنوبي
يضم جبل الزاوية، أو جبل ريحا، ويتألف من كتلتين يفصل بينهما واد قامت فيه مدينة البارة. أعلى قممه النبي أيوب (939 م) وجبل الأربعين (877 م) وتقريباً من قسمه الجنوبي الغربي تقوم مدينة أفاميا، أما إلى الشرق من حدود الكتلة الكلسية فتقوم سهول قنسرين وحماة.
المواقع الأثرية
الاسم |
صورة | الأحداثيات | المحافظة | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
معبد عين دارة | 36°27′33.7″N 36°51′7.5″E / 36.459361°N 36.852083°E | حلب | An Iron Age Syro-Hittite temple dating between the tenth and eighth centuries BC, is 45 km (28 mi) northwest of Aleppo. | |
براد | 36°23′8″N 36°53′57″E / 36.38556°N 36.89917°E | حلب | An ancient settlement, located 32 km (20 mi) west of Aleppo, has many old basilicas; for example, the Saint Julianus Maronite monastery (399-402 AD) where the shrine of Saint Maron is located, and a basilica at the northern part of the village built in 561. | |
قرية برجكة | 36°19′25.80″N 36°53′35.71″E / 36.3238333°N 36.8932528°E | حلب | Located 26 km (16 mi) northwest of Aleppo. The site has remnants of an old hermit tower and a well-preserved chapel from the 6th century. | |
باصوفان | 36°20′26.69″N 36°52′33.11″E / 36.3407472°N 36.8758639°E | حلب | ||
بطوطة | 36°18′21″N 36°53′14″E / 36.30583°N 36.88722°E | حلب | ||
بازيهر | 36°19′7″N 36°52′29″E / 36.31861°N 36.87472°E | حلب | ||
بنستور | 36°18′12.00″N 36°55′23.00″E / 36.3033333°N 36.9230556°E | حلب | ||
كنائس شيخ سليمان | 36°16′24.00″N 36°54′36.00″E / 36.2733333°N 36.9100000°E | حلب | Located 28 km (17 mi) west of Aleppo, is notable for its three ancient churches: a ruined church located at the centre of the village, a well-preserved southern basilica which was built in 602, and the Church of the Virgin Mary which belongs to the late fifth century and is considered one of the most beautiful churches in northern Syria.[2] There is a hermit tower in the northern side of the village. | |
دير سمعان | 36°19′35.00″N 36°50′01.00″E / 36.3263889°N 36.8336111°E | حلب | One of the most celebrated ecclesiastical monuments in Syria and among the oldest standing Christian churches in the world. It is located about 35 km (22 mi) northwest of Aleppo. | |
سيروس (نبي هور) | 36°44′39″N 36°57′33″E / 36.74417°N 36.95917°E | حلب | An ancient city located 65 km (40 mi) north of Aleppo, is the site of Saints Cosmas and Damian Church (commonly known as Nabi Houri church), as well as a Roman amphitheatre and two old Roman bridges. | |
دير عمان | 36°12′8″N 36°49′18″E / 36.20222°N 36.82167°E | حلب | ||
كنيسة دير مشمش | 36°27′47″N 36°55′1″E / 36.46306°N 36.91694°E | حلب | ||
دير ترمانين | 36°14′30″N 36°49′24″E / 36.24167°N 36.82333°E | إدلب | ||
كنيسة فافرتين | 36°19′13.79″N 36°54′26.41″E / 36.3204972°N 36.9073361°E | حلب | A half-ruined Late Roman basilica dates to 372 AD; it is located 22 km (14 mi) northwest of Aleppo. According to the Aleppine historian Abdallah Hajjar, Fafertin Basilica is among the oldest dated churches in the world.[3] | |
كفر كيرا في برج حيدر | 36°20′36.05″N 36°54′09.08″E / 36.3433472°N 36.9025222°E | حلب | Located 24 km (15 mi) northwest of Aleppo, has many half-ruined Christian structures dating back to the fourth and sixth centuries. | |
كفر لاب | 36°20′08.09″N 36°53′26.79″E / 36.3355806°N 36.8907750°E | حلب | ||
كفر لوسين | 36°15′19.88″N 36°42′42.03″E / 36.2555222°N 36.7116750°E | حلب | ||
كفر نابو | 36°21′36.54″N 36°54′28.88″E / 36.3601500°N 36.9080222°E | حلب | Located 29 km (18 mi) west of Aleppo, is an Assyrian settlement of the ninth century BC and the site of a Roman temple which was converted into a church. There are also well-preserved residential buildings from the fifth and sixth centuries. | |
كالوتا | 36°21′18.22″N 36°56′33.51″E / 36.3550611°N 36.9426417°E | حلب | Located 20 km northwest of Aleppo. The castle was originally built as a Roman temple during the 2nd century AD. After converting to Christianity, the temple was turned into a basilica within the 5th century.[4] As a result of the wars between the Hamadanids and the Byzantine Empire, the church was turned into a castle during the 10th century.[5] There are two well-preserved churches near the castle: the eastern church built in 492 and the western church of the 6th century. | |
خرب شمس | 36°20′22.0″N 36°56′34.0″E / 36.339444°N 36.942778°E | حلب | One of the oldest best-preserved Christian structures in the Levant dates to the fourth century CE.[6] The Byzantine church is located 21 km (13 mi) northwest of Aleppo. | |
كيمار | 36°25′25.3″N 36°53′45.4″E / 36.423694°N 36.895944°E | حلب | Located 35 km (22 mi) northwest of Aleppo, is a fifth-century CE village of the Late Roman and Byzantine eras; it has many well-preserved churches, towers and old water cisterns. | |
المشبك | 36°15′17.00″N 36°53′01.00″E / 36.2547222°N 36.8836111°E | حلب | A well-preserved church from the second half of the fifth century (around 470), is located 25 km (16 mi) west of Aleppo, near the town of Daret A'zzeh. | |
قاطورة | 36°18′02.71″N 36°49′48.34″E / 36.3007528°N 36.8300944°E | حلب | ||
رفادة | 36°18′57″N 36°49′19″E / 36.31583°N 36.82194°E | إدلب | ||
سرجبلا | 36°14′17″N 36°42′59″E / 36.23806°N 36.71639°E | إدلب | ||
ست الروم | 36°18′46″N 36°49′27″E / 36.31278°N 36.82417°E | حلب | ||
سنخار | 36°17′52.00″N 36°54′30.00″E / 36.2977778°N 36.9083333°E | حلب | Locally known as Simkhar, is located 24 km (15 mi) northwest of Aleppo in an isolated valley. The village was inhabited between the second and seventh centuries. Its Basilica is among the oldest churches in Syria and dates back to the fourth century, while the nearby chapel is sixth century. | |
صوغانة | 36°26′11.5″N 36°55′40.0″E / 36.436528°N 36.927778°E | حلب | Located 40 km (25 mi) northwest of Aleppo, is home to two half-ruined churches and old water cisterns. | |
سرقانيا | 36°18′59.00″N 36°54′02.00″E / 36.3163889°N 36.9005556°E | حلب | Located 23 km (14 mi) northwest of Aleppo, preserves the remains of an old Byzantine settlement with a half-ruined sixth-century chapel. | |
كنيسة ودير تل عادة | 36°15′5″N 36°48′4″E / 36.25139°N 36.80111°E | إدلب | ||
تقلا | 36°19′09.96″N 36°50′51.03″E / 36.3194333°N 36.8475083°E | حلب | ||
زرزيتا | 36°17′34.24″N 36°48′03.48″E / 36.2928444°N 36.8009667°E | حلب |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جبال حارم (جبل بريش وسهل الروج)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جبل الزاوية
معرض الصور
المصادر
- ^ مأمون عبد الكريم. "المدن الميتة". الموسوعة العربية.
- ^ "Walking through the ruins". Jamahir News (in Arabic). Archived from the original on 2012-03-08.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Aleppo Fafertin Church". Esyria.sy. Retrieved 2013-06-10.
- ^ "Aleppo: Kalota village". Esyria.sy. Retrieved 2013-06-10.
- ^ "Kalota Church". Qenshrin. Retrieved 2013-06-10.
- ^ "Kharab Shams in history". Esyria.sy. 2008-12-13. Retrieved 2013-06-10.
الوصلات الخارجية
- Simeon Citadel and Dead Cities, Suggestion to have the Dead Cities recognized as a UNESCO world heritage site, in 2006, as part of "Simeon Citadel and Dead Cities"-project.
- Pictures of four dead cities
- Dead Cities.org