المدينة المقببة
المدينة المقببة domed city، هو بناء افتراضي يحتوي على منطقة حضرية كبرى تحت سقف واحد. في معظم أوصافها، تكون القبة محكمة ومضغوطة، مكونة موئل يمكن فيه التحكم في درجة حرارة وتكوين وجودة الهواء، في حالة وجود مشكلات في الغلاف الجوي الخارجي لسبب أو لأكثر. كانت المدن المقببة لاعباً رئيسياً في الخيال العلمي وعلم المستقبل منذ أوائل القرن العشرين، ويمكن تواجدها على الأرض، القمر، أو أي كوكب آخر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
لا يعرف متى ظهر مفهوم المدينة المقببة لأول مرة. بدأ استخدام عبارة "مدينة مقببة" بحلول القرن 19 في سياقات مختلفة، ليعني خط الأفق ذو القبة- يعلو المباني. في إحدى كاتلوجات الخيال العلمي المبكرة وردت إشارات في الفانتازيا الاشتراكية التي تدور حول سيادة البيض في عام 1991، بعنوان ثلاثمائة عام من الآن للمؤلف البريطاني وليام دليسل هاي. تصف رواية هاي حضارة مستقبلية حيث يعيش معظم البشر في مدن ذات قباب زجاجية تحت البحر، مما يسمح باستخدام سطح الأرض بالكاملللزراعة. كما وردت الكثير من الأمثلة في أوائل القرن 20.[1]
في الخيال
استخدم المؤلفون المدن المقببة كحل للكثير من المشكلات، أحياناً من أجل صالح الأشخاص الذين يعيشون داخلها وفي أحيان أخرى لا. مشكلة تلوث الهواء وأوجه الدمار البيئي الأخرى من الدوافع الشائعة لإنشاء المدن المقببة، وخاصة في القصص التي ظهرت من منتصف إلى أواخر القرن 20. كما في ثلاثية النقاء تأليف جوليانا باگوت. وفي بعض الأعمال، تمثل المدن المقببة الملاذ الأخير للعرق البشري سواء للموتى أو المحتضرين.[2] وقد عرض النموذجين في فيلم Logan's Run إنتاج عام 1976. كانت الشخصيات راضية عن العيش في المدينة المقببة، لكن المدينة كانت تعمل أيضاً على السيطرة على الجماهير وضمان ألا تتخلص البشرية مرة أخرى من إمكانياتها.[3]
مقترحات هندسية
في الستينيات والسبعينيات، تم مناقشة مفهوم المدينة المقببة بشكل مفصل خارج دائرة الخيال العلمي. عام 1960، وصف المهندس بكمينستر فولر قبة جيوديسية بطول 3 كم تمتد فوق ميدتاون منهاتن لتنظيم الطقس وتقليل تلوث الهواء.[4] اقترح إنشاء مدينة مقببة عام 1979 لوينوسكي[5] وعام لهيوستن.[6]
من أجل اختبار قابلية ملائمة أحد الأنظمة البيئية المغلقة الاصطناعية، بيوسفير 2 (مجمع من القباب والأهرام الزجاجية المتداخلة) الذي تم إنشائه في أواخر الثمانينيات. استضافت التجربة الأصلية ثمانية أشخاص ولا زالت أكبر نظام من نوعه حتى الآن.
عام 2010، تم اقتراح إحدى المدن المقببة التي اشتهرت باسم إكو-سيتي 2020 لتضم 100.000 شخص في منجم مير بصربيا.[7] عام 2014، أعلن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، خطط لإنشاء مدينة مقببة للتحكم في الطقس على مساحة 4.5 كم مربع).[8]
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ Bleiler, Everett F. (1990). Science Fiction: The Early Years.
- ^ Yanarella, Ernest J. (2001). The Cross, the Plow and the Skyline.
- ^ Díaz-Diocaretz, Myriam (2006). The Matrix in Theory and Practice.
- ^ Weird Science Archived 2011-07-23 at the Wayback Machine The New Yorker on Fuller dome over Manhattan
- ^ "Environment: A Dome for Winooski?". TIME.com. 10 December 1979.
- ^ Discovery Channel: A Dome over Houston Archived يوليو 22, 2010 at the Wayback Machine
- ^ Geere, Duncan (17 November 2010). "Russia plans domed city in Siberian mine". Wired UK.
- ^ "World's first climate-controlled domed city to be built in Dubai (PHOTOS)". RT International.
