القوات المسلحة النيجيرية
القوات المسلحة النيجرية | |
---|---|
الصيغة الحالية | 1960 |
فروع الخدمة | نيجريا نيجريا نيجريا |
المقر الرئيسي | أبوجا |
القيادة | |
القائد الأعلى | الرئيس محمد بخاري |
وزير الدفاع | بشير صالحي مگاشي |
رئيس الأركان | الجنرال أبايومي أولونيساكين |
العديد | |
الأفراد النشطون | 310.900[1] |
أفراد الاحتياط | 89,000[2] |
النفقات | |
الميزانية | 2.152 بليون دولار (429 بليون ₦)[3] |
النسبة من ن.م.ا. | 0.4% (2016)[3] |
الصناعة | |
الموردون الأجانب | أستراليا البرازيل بلجيكا الصين كندا فرنسا ألمانيا پاكستان بولندا كوريا الجنوبية روسيا جنوب أفريقيا الولايات المتحدة المملكة المتحدة |
مقالات ذات صلة | |
التاريخ | التاريخ العسكري لنيجيريا أزمة الكونغو الحرب الأهلية النيجيرية النزاع الحدودي النيجيري الكاميروني الحرب التشادية النيجيرية الحرب الأهلية الليبية الأولى الحرب الأهلية الليبية الثانية الحرب الأهلية السيراليونية نزاع دلتا النيجر نزاع شمال مالي تمرد بوكو حرام |
الرتب | الرتب العسكرية في نيجيريا |
القوات المسلحة النيجيرية هي القوات المسلحة لجمهورية نيجيريا الفيدرالية، يرجع تاريخها إلى قوة الحدود الملكية لغرب أفريقيا وأصبحت القوات النيجرية بعد الاستقلال عام 1960. في عام 1956 أعيد تسميه الفوج النيجيري لقوة الحدود الملكية لغرب أفريقيا لتصبح القوات العسكرية النيجيرية، وفي أبريل 1958 سلبت حكومة الاستعمار في نيجيريا القوات العسكرية النيجيرية من وزارة الحربية البريطانية.[4]
منذ تأسيسها شاركت القوات العسكرية النيجيرية في الحرب الأهلية - حرب بيافرا عام 1967-70 - وتم إرسالهم للخارج كقوات حفظ السلام مع الأمم المتحدة وكدعم لوقف اطلاق النار مع مجموعة المراقبة التي تتبع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في ليبيريا وسيرا ليون، كما قامت بالاستيلاء على السلطة مرتين في نيجيريا (عام 1966 و1983).[بحاجة لمصدر]
بعد انتهاء الحرب الأهلية، أدى التوسع العسكري الهائل في حجم الجيش، الذي بلغ 250,000 فرد، إلى استهلاك جزء كبير من موارد نيجيريا التي كانت تحت سيطر الجيش مقابل العائد الإنتاجي القليل .[بحاجة لمصدر] أدى التوسع العسكري الهائل خلال الحرب الأهلية إلى ترسيخ قبضة النظام العسكري على الشعب النيجيري بدرجة فاقت النظام العسكري الأول، وأثناء قيامها بذلك ضلعت بدور ملموس وفي تعزيز مركز الجيش الذي يكاد يكون الأول بين المتساوين داخل المجتمع النيجيري، والتدهور المرتبط بالفعالية العسكرية. عبر اُلوسـِگون اُباسانجو، الذي أصبح رئيس عام 1999، عن حسرته عترافًا بالحقيقة في خطاب تنصيبه: ’...فقدنا المهنيو... تحزنني رؤية تدهور كفاءة الجيش‘.[5]
تتضمن مؤسسات التدريب في نيجيريا، دخول الضباط المرموقين إلى أكاديمية الدفاع النجيري في كادونا وكلية قيادة وأركان القوات المسلحة، جاجي و الكلية الوطنية الحربية في أبوجا.[6] كان لشركةالمقاولات العسكرية التجارية الأمريكية مؤسسة الموارد المهنية العسكرية دور في إسداء المشورة بشأن العلاقات المدنية - العسكرية للقوات المسلحة من بين عامي 1999-2000 .[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجيش
البحرية
القوات الجوية
التاريخ
في 26 يناير 2021، أقال الرئيس النيجيري محمد بخاري القادة الأربعة للقوات المسلحة النيجيرية، بعد أشهر من الضغوط من الأجل الاستجابة لتدهور الحالة الأمنية. وجاء في البيان الرئاسي أن "الرئيس محمد بخاري قبل الاستقالة الفورية لقادة الأجهزة" في إشارة إلى رئيس أركان الدفاع وقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية. ولم يذكر البيان أي أسباب لإقالة كبار القادة العسكريين في البلاد.[8]
ولكن بدلاً من الإعلان عن إقالتهما، قال الرئيس إن القادة الأربعة وهم: الجنرال أبيومي أولونيساكين رئيس أركان الدفاع، الفريق توكور بوراتاي رئيس أركان الجيش، والأدميرال إيبوك إيكوي إيباس رئيس أركان القوات البحرية، والفريق الجوي صادق أبو بكر رئيس أركان القوات الجوية، قد استقالوا وتقاعدوا من الجيش.
الجنرال أبيومي أولونيساكين.
الفريق توكور بوراتاي.
الأدميرال إيبوك إيكوي إيباس.
الفريق جوي صادق أبو بكر.
في 26 يناير، طلبت المحكمة الجنائية الدولية بدء التحقيق ضد رؤساء الخدمات السابقين الذين أقالهم الرئيس محمد بخاري، حيث طُلب من المحكمة الجنائية الدولية أن تبدأ تحقيقًا فوريًا في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد أفراد عسكريين في عهد رؤساء الخدمات السابقين.[9]
رداً على إقالة رؤساء الأجهزة الأمنية، ناشد أيوديلي، حاكم ولاية إكيتي الذي تولى مهامه مرتين ، المحكمة الجنائية الدولية لبدء محاكمة رؤساء الخدمات السابقين بتهمة "انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القتل خارج نطاق القضاء من بين جرائم أخرى يُزعم أن أفراد الأمن ارتكبوها تحت سيطرتهم.
كان زعماء المعاضة وحتى حلفاء بخاري يضغطون على الحكومة من أجل تجديد القيادة العسكرية.[10]
لأكثر من عقد، ظل الجيش النيجيري يحارب تمرد الجماعة الإسلامية بوكو حرام، التي تسببت في دمار شمال شرقي البلاد، وقتلت على الأقل ما يقرب من 36.000 وشردت أكثر من مليوني شخص. ظلت الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وهي جماعة جهادية معادية انفصلت عن بوكو حرام عام 2016 وأصبحت تتلقى دعم من داعش، تشن هجمات مميتة على القواعد العسكرة في السنوات الأخيرة. وتعاني نيجيريا أيضًا من صراع واسع على الأراضي والمصادر الذي يدور بشكل أساسي بين المزارعين المسيحين والرعاة الرحل الذين هم معظمهم من المسلمين، تسببب هذا الصراع في مقتل الألاف.
تسبب إختطاف رجل مسلح لمئات من طلاب مدرسة تقع في مسقط رأس الرئيس بخاري وهي ولاية كاتسينا شمال غرب البلاد في إحراج أمني، في ديسمبر 2020، برغم أنه تم تحرير معظم الطلبة إلا أن الحادثة تسببت في غضب واسع وقيام مظاهرات أمام مسئولي الحكومة أثناء زيارتهم للولاية.
في أعقاب إقالة بخاري لقادة القوات المسلحة الأربعة، قام بخاري بتعيين اللواء ليو إيرابور رئيسًا لأركان الدفاع، واللواء إبراهيم طاهر رئيسًا لأركان الجيش. وصف السكان المحليين اللوائيين بأنهم قائدان ميدانيان يعرفان المنطقة والمتمردين جيدًا.
يقول عديات حسن مدير مركز الديمقراطية والتطوير للدراسة والبحث في أبوجا، "أاعتقد أن سيكون للتغيير تأثير على أرض الواقع "فرئيس أركان الدفاع يتمتع بخبرة ميدانية كبيرة".
انتقادات من الحلفاء
في أواخر 2020، قام حاكم ولاية برنو الواقعة في شمال شرق نيجيريا بانتقاد بشكل علني رد فعل الجيش على العنف بعد زيادة عمليات الاختطاف على الطريق السريع في ولايته لتي تعد محل ميلاد جماعة بوكو حرام. وقال أمام الصحفيين "إذا كان الجيش لا يستطيع حماية الأشخاص المسافرين لمسافة 20 كيلو متر فقط (12 ميل)، فلا أتوقع أنه سيكون قادر على إنهاء هذا التمرد قريبًا". منذ بداية العام، بلغ عدد الجنود التي قام المسلحو بقتلهم 19 جندي وذلك خلال هجوم انتحاري وكمين منفصل على قافلة عسكرية في الشمال الشرقي.
وفي هجم كبير قاموا شنته قوات الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، واستولت لفترة وجيزة على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو بعد اشتباكات وقعت بين عشية وضحاها مع القوات. قام المسلحون بالهجوم على قاعدة في مدينة مارت في منطقة بحيرة تشاد قبل إستعادة الجيش لها بعد ساعات قليلة.
تحتفظ الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا بمعسكرات في جزر بحيرة تشاد-- عند إلتقاء نيجيريا بالنيجر والكاميرون وتشاد-- وعرف المنطقة بأ،ها حصن للجماعة. بعد مرور أسبوع قام الجهاديون بمهاجمة قاعدة مارت، ولكن تم صدهم، مما دفعهم إلى حشد المزيد من المقاتلين لغارة بين عشية وضحاها. تعتبر تلك الغارة بمثابة إظهار للقوة بعد عدد خسائر عسكرية-- قالت المصادر العسكرية أن القوات غزت تاني أكبر معسكر للدولة الإسلامية في غرب أفريقيا في قرية تالالا.
القوات العسكرية النيجيرية في الخارج
- بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الهند وباكستان - الهند وباكستان، 1965[11]
- قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - لبنان,1978[12]
- مجموعة المراقبة العسكرية التابعة للأمم المتحدة بين إيران والعراق - إيران والعرق، 1988[13]
- قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة - يغوسلاڤيا سابقًا، 1998[14]
- بعثة الأمم المتحدة لدعم تيمور الشرقية - تيمور الشرقية, 1999[15]
- بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - جمهورية الكونغو الديمقراطية، 2004[16]
المصادر
- ^ "Armed forces personnel, total - Data". Retrieved 24 January 2017.
- ^ "Nigeria Military Strength". Retrieved 24 January 2017.
- ^ أ ب McKaughan, Jeff (28 January 2016). "Nigerian Defence Budget – A Critical Review - African Defense". Archived from the original on 10 May 2017. Retrieved 24 January 2017.
- ^ "Library of Congress Country Studies, Nigeria". loc.gov. Retrieved 4 April 2018.
- ^ Obasanjo, quoted in Herbert M. Howe, Ambiguous Order: Military Forces in African States, Lynne Rienner, Boulder/London, 2001, p.54. Obasanjo has also been accused of misuse of his personal position for profit.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2011-02-15. Retrieved 2009-10-30.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ http://news.biafranigeriaworld.com/archive/2003/dec/11/0097.html, accessed October 2009 and Peter Singer, 'Corporate Warriors,' Cornell University Press, Ithaca and London, 2003, p.131-2. ISBN 0-8014-4114-5
- ^ "Nigerian President Buhari Replaces Top Military Chiefs". www.barrons.com. 2021-01-26. Retrieved 2021-01-26.
- ^ "طلبت المحكمة الجنائية الدولية بدء التحقيق ضد رؤساء الخدمات السابقين". نيجيريا بالعربية-تويتر. 2021-01-27. Retrieved 2021-01-27.
- ^ Patrick Markey and Emmanuel Anule (2021-01-26). "Nigerian president replaces top military chiefs in sudden reshuffle". yahoo.com.
- ^ "UNITED NATIONS INDIA-PAKISTAN OBSERVATION MISSION (UNIPOM) - Facts and Figures". peacekeeping.un.org. Retrieved 2020-03-05.
- ^ "UNIFIL Troop-Contributing Countries". UNIFIL (in الإنجليزية). 2016-03-14. Retrieved 2020-03-05.
- ^ "UNITED NATIONS IRAN-IRAQ MILITARY OBSERVER GROUP (UNIIMOG) - Background (Full text)". peacekeeping.un.org. Retrieved 2020-03-05.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0
- ^ "UNMISET: United Nations Mission of Support in East Timor - Facts and Figures". peacekeeping.un.org. Retrieved 2020-03-05.
- ^ "MONUC Facts and Figures - United Nations Organization Mission in the Democratic Republic of the Congo". peacekeeping.un.org. Retrieved 2020-03-05.
- List of Military Health Care Facilities Under DHML – for unit locations
- Military Ranks of the Nigerian Army Military Ranks of the Nigerian Army
قراءات إضافية
- Idang, Gordon J. "The Politics of Nigerian Foreign Policy: The Ratification and Renunciation of the Anglo-Nigerian Defence Agreement." African Studies Review 13, no. 2 (1970): 227-251.
- Robin Luckham, The Nigerian military; a sociological analysis of authority & revolt 1960–67, Cambridge [Eng.] University Press, 1971.
- N.J. Miners, ‘The Nigerian Army 1956–66,’ Methuen and Co. Ltd, London, 1971
- Jimi Peters, 'The Nigerian Military and the State,' 1997, ISBN 1-85043-874-9
- Nigerian Army Education Corps and School, History of the Nigerian Army 1863–1992, Abuja, 1992