العنصرية في تونس
تتخذ العنصرية في تونس عدة أبعاد وأشكال مختلفة حسب الأفراد والجماعات والفترة الزمنية، حيث كانت عنصرية مؤسساتية إلى حدود منتصف القرن التاسع عشر، ثم تراجعت شيئا فشيئا لتصبح سلوكيات فردية أو مخلفات في العادات والتقاليد الشعبية بالرغم من منعها قانونيا. المجموعات المعنية بالعنصرية في تونس أساسا هم ذوي البشرة السوداء، إلى جانب حالات من معاداة السامية ورهاب الأجانب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
مسألة العبودية
- مقالة مفصلة: العبودية في تونس
لم تكن تونس معزولة عن ظاهرة العبودية المنتشرة في العالم منذ التاريخ القديم. بالرغم من كونها بعيدة عن الطرق الرئيسية لتجارة الرق العابرة للصحراء، إلا أنها كانت تصلها قوافل أساسا من فزان وغدامس.
فيما يخص تسمية العبيد في تونس، تعتمد المصطلحات المختارة على لونهم وأصلهم، حيث أن ذوي البشرة السوداء يطلق عليهم «عبد» أو «شوشان»، أما ذوي البشرة البيضاء فيطلق عليهم «مملوك» أو «صقلابي».
ما بعد الاستقلال
ذكرت عدة أبحاث تاريخية وسياسية واجتماعية قصة سليم مرزوق، وهو أول من أثار قضية السود في تونس بعد الاستقلال. إثر عودته لتونس بعد أن درس ميكانيكا الطيران في باريس والولايات المتحدة، ذهب سليم مرزوق لمقابلة الرئيس الحبيب بورقيبة لطلب منصب في حكومته، إلا أنه حسب أقوال عائلته، رفض بورقيبة الحوار معه وقال له «سأرسلك سفيرا في إحدى دول جنوب الصحراء حيث ستجد راحتك هناك»، وهي القصة التي أكدتها الباحثة مها عبد الحميد التي استطاعت الوصول لعدة شهادات ووقائع بهذا الخصوص.[1] قام مرزوق إثرها بالعودة لمسقط رأسه في مدينة قابس جنوب البلاد أين قام بتنظيم عدة جلسات للتحسيس بقضية السود في تونس، إلا أن السلطات ألقت عليه القبض خوفا من انتشار قضيته وقامت بإيداعه في مستشفى الرازي للأمراض العقلية لمدة 27 سنة إلى حدود انقلاب 7 نوفمبر 1987، حيث رفض بعد ذلك الخروج من المستشفى متسائلا من سيعوضه ما فات من عمره. غادر سليم مرزوق مستشفى الأمراض العقلية شهرا قبل وفاته في أغسطس 2001.[2]
بعد الثورة التونسية
في مارس 2011، أكد مسؤولون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود التمييز والعنصرية خاصة ضد الأفارقة السود اللاجئين إلى تونس إثر الثورة الليبية.[3]
بعد الثورة التونسية، برزت عدة شخصيات مناهضة للعنصرية ضد السود مثل النائبة جميلة دبش والناشطات سعدية مصباح وهدى مزيودات ومها عبد الحميد والإعلامية نجيبة الحمروني والكاتبة فتحية دبش.
في 21 مارس 2014، تم تنظيم أول مسيرة للمساواة ومناهضة العنصرية ضد السود في تونس العاصمة.[4]
أما في التاريخ البرلماني، عرفت تونس نائبين اثنين أسودي البشرة كلاهما عن حركة النهضة، هما البشير شمام في المجلس الوطني التأسيسي في 2011 وجميلة دبش في مجلس نواب الشعب في 2014.
لم تعرف تونس وزيرا أسود البشرة لحدود سبتمبر 2020، حيث عين كمال دقيش في منصب وزير الشباب والرياضة، ليصبح بذلك أول وزير أسود في تاريخ تونس بعد الاستقلال. ويذكر أنه في يناير 2020 تم اقتراح حسين دبش وهو أسود البشرة ليصبح وزيرا للتكوين المهني والتشغيل، إلا أن حكومة الحبيب الجملي لم تنل ثقة البرلمان آنذاك.
في الميدان الإعلامي، كان أول مقدم برنامج تلفزيوني رياضي أسود البشرة هو سامي القصريني، تلاه محمد أمين جبارة في 2018 كأول مقدم للنشرة الجوية أسود البشرة في التلفزة الوطنية التونسية.[5]
حالات العنصرية
التوانسة السود
تندد العديد من الجمعيات والمنظمات بالعديد من الحالات العنصرية التي يتعرض لها ذووا البشرة السوداء، وخاصة مواطني أفريقيا جنوب الصحراء، ولعل من أشهر الوقائع هي عملية قتل رئيس جمعية الطلبة والمتربصين الإيفواريين بتونس في 24 ديسمبر 2018.[6]
نشر جعفر البكلي يقول :عندما كنت مدرس في إحدى بلدات الجنوب التونسيي قبل عشرين عاماً، ذات مرّة، جاءت تلميذة إلى الفصل متأخرةً. فأشرت لها بأن تجلس بجانب تلميذة أخرى. وفوجئت بأنّ هذه الأخيرة تعترض على قراري. بل إنها سارعت تلملم حوائجها مغضَبة، وتنتقل إلى طاولة أخرى. وسألت الفتاة الغاضبة: "لمَ تصنعين هذا؟! هل حدث بينكما شجار؟". وراعني الجواب: "لا شيء بيني وبينها، ولكنني لا أجلس معها، ولا مع أي شخص من جنسها". لم أستوعب كلامها جيداً، فسألتها مستنكِرًا: " ماذا قلتِ؟!". كانت الفتاة في السابعة عشر من عمرها، تلمع في عينيها نظرة جامحة، ويُطِلّ من صوتها صلف. قالت لي: "هذه مسألة تتعلق بالمجتمع، وليست مسألة شخصية. نحن في مفاصلة مع هؤلاء".
كانت هذه صدمتي الأولى مع حجم التمييز العنصري في تونس. فالتلميذة التي جاءت إلى الفصل متأخرةً، والتي أشيرَ لي بأنها "منبوذة" -هي وقومها- كانت سوداء البشرة. وكانت الفتاة المنبوذة تقيم في حيّ منعزل يقطنه السود لوحدهم. ولم يكن يفصل بين البلدة التي أدرّس فيها، وبين ذلك الحيّ سوى كيلومترات. لكنّ المسافة التي فصلت بين نفوس الناس وقلوبهم في تيْنك القريتين، كانت نائية.
ثم اكتشفت أنّ مسألة التمييز العنصري، في بعض قرى تونس، قد بلغت حدّا عَجَبًا. أخبرتُ، ذات يوم، بأنّ بعض المصلين في جامع قرية "المدو" رفضوا إقامة صلاة الجنازة في مسجدهم على ميّت، وذلك لأنه أسود! وقبل ذلك، رفض المصلون الصلاة وراء إمام، بسبب أنه أسود! وقبل ذلك حصل، في قرية "القصبة"، أن رفض التلاميذ اًن يركب معهم زملاؤهم السود في ذات الحافلة. وقطعوا الطريق حتى اضطرت شركة النقل أن تخصّص للتلاميذ السود حافلة مستقلة. وأخبروني أنه لو تجرأ رجل "أسود" فأحبّ امرأة "بيضاء"، فإنّ ذلك كاف لكي تراق دماءٌ ليسلم الشرف الرفيع من الأذى!
إنّ قصة السود في تونس، حكاية! هم أقلية معتبرة، بلا شك. وعددهم يناهز عُشر سكان البلاد، أو أكثر قليلا. ولكنهم رغم عددهم، لا يحظون بأي قيمة أو اعتبار في المجتمع. والتمييز ضد السود في تونس شنيع. فالناس يسمّوهم "وصفانا" ("الوصيف"، في الثقافة الجماعية للتونسيين، هو الخادم العبد). وأمّا إذا غضب أحدهم على أسود، فإنه لا يستحي أن يسمّيه "محروقا" أو "فحمة"! وأنت في تونس، لن تجد للسود إلا مهنتين: لاعب كرة، أو طبّالا وراقصا مثل بوسعدية ومزاودي... ونادرا (جدا جدا) أن تظفر في تونس بطبيب أسود، أو مهندس أسود، أو قاض أسود أو ضابط أسود... بل لن تجد في التلفزيون مذيعا أسود أو ممثلا أسود!
والتمييز العنصري في تونس، ليس قاصرا على الناس. بل هو يمتد إلى الدولة ومؤسساتها وقوانينها ومناهج التعليم فيها... إنّ المناهج الدراسية في بلادي تتحدث عن كل شيء -حتى عن الأدب الإباحي- لكنها لم تتحدث يوما عن التمييز العنصري في مجتمعنا! وأنتَ نادرا ما تجدُ صورة لشخص أسود في كتاب مدرسي، وإذا وجدتَ طلبتك، فلا تندهش إن اكتشفت أنها تحمل مضمونا سلبيا! إننا نحن التونسيون نعيش في بلادٍ لم يَحظَ فيها -في يوم من الأيام- شخصٌ أسود بالوصول إلى سدة المسؤولية.. (لم يحصل ذلك قطّ !) وأنتَ لن تجد في تاريخ هذه البلاد -مذ أصبحت جمهورية- وزيرا أسود، أو سفيرا أسود، أو واليا أسود، أو معتمدا أسود. لا بل إنك لن تجد حتى نائبا واحدا يمثل طائفة السود في مجلس نواب الشعب (لعل المرحومة جميلة الكسيكسي هي الاستثناء الوحيد بين النواب، فيما أذكر. ثمّ تمّ أخيراً تعيين وزير الرياضة الحالي).
حدث ذات مرة، في الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2009، أن ترشح رجل أسود للوصول إلى البرلمان، على قائمة الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) في ولاية قبلي. وحين علم الرئيس التونسي بهذا الأمر تدخل بنفسه لحذفه من تلك القائمة، وأمر بإقصائه من الترشحات للبرلمان. ورغم أنّ الأجل المحدد لتعديل القوائم الإنتخابية كان قد فات. فإن هذا الفوات لم يردع بن علي عن ممارسة غيّه. (هناك زيادة: إنّ رئيس تونس لم يكتفِ بعقاب المواطن الأسود الذي تجرأ على الترشح للبرلمان. بل عَزَلَ أيضا والي قبلي، لأنه قبِل أن يترشح ذلك المواطن الأسود في محافظته. ولم يستأذن في أمره رؤساءه، ولم يستشرهم!)
وهناك ما هو أغرب! حدث في تونس في أواخر سنة 1963، أن طُرِق منزل المواطن سليم موسى مرزوق في مدينة قابس. ووجد مرزوق مبعوثاً، يُعلمه أن يجيء فورا إلى الوالي. وفي مكتب السيد الوالي استُقبِل مرزوق بحفاوة. وقيل له إنّ الرئيس بورقيبة -بجلالة قدره- يريد مقابلته. وتعجب مرزوق من هذه الحظوة العجيبة التي نالته على حين غرّة. ثم إنّ الرجل ركب في سيارة رسمية ذهبت به إلى قصر بورقيبة. وفي القصر الرئاسي استقبله "المجاهد الأكبر" باهتمام، وقال له: "لقد اندهشت كثيرا حين أعلموني أن تونسيا أسود اللون حصل على شهائد عليا في ميكانيكا الطيران المدني والعسكري من جامعات فرنسا والولايات المتحدة. لذلك أحببت أن أراك". قال المهندس سليم مرزوق للحبيب بورقيبة: "إنه لشرف لي، يا سيادة الرئيس، أن ألتقي بك. وإنني مستعد لخدمة بلدي، ولأن أعمل تحت قيادتك، وتوجيهاتك". وابتسم بورقيبة لهذا الرجل الأسود الجرىء الذي يعرض عليه أن يعمل معه. قال بورقيبة لمرزوق: "هل تريد منصبا؟!". وردّ مرزوق: "سيدي الرئيس، يمكنني أن أخدم تونس من خلال أي منصب ترتضيه لي". ضحك بورقيبة هازئا، وقال له: "في الحقيقة، أنا لا أجد لك منصبا يليق. لكن بما أنك رجل أسود فربما أبعثك إلى إفريقيا. فهناك سوف تكون على سجيّتك بين بني جنسك". وقهقه بورقيبة، وقهقه الحاضرون معه. وأحس سليم موسى مرزوق بالإهانة الشديدة. وغالب عواطفه لكي لا يرد على التحقير البورقيبي. وعندما رجع إلى مدينته قابس قرّر أن يقاوم هذه العنصرية، وعزم أن يفرض على الآخرين احترامه وقومه. فقام بتنظيم عدة اجتماعات في مدينة قابس وقراها للتحسيس بقضية السود وباضطهاد المجتمع لهم. وشعرت السلطات التونسية بخطر مرزوق. فألقت عليه القبض، وأودعته في سجن صفاقس خوفاً من انتشار شأن قضيته. غير أنّ بورقيبة لم يشأ أن يذهب مرزوق إلى السجن مخافة أن يصير زعيما ورمزا ثوريا للسود. قال بورقيبة لمن معه: "إنّ المكان الأنسب لمجنون مثله هو مستشفى المجانين".
وكذلك زُجّ بسليم موسى مرزوق -المكنّى بين طائفته في قابس بالجنرال - في مستشفى الرازي للأمراض العقلية بمنوبة. فبقي فيه سجيناً ثمانية وثلاثين عاما كاملة. ولم يخرج من "مشفى المجانين" إلا قبيل شهر واحد من وفاته، في أغسطس 2001.[7]
موطنة تونسيه من جنوب تونس تحكي عن العنصرية. |
في بداية سنة 2023، شهدت تونس حملة عنصرية عنيفة قادها الحزب القومي التونسي الذي يحتج على ما سماه «توطينا للأفارقة» في تونس، على شاكلة نظرية المؤامرة التي تسمى الاستبدال العظيم، وهي حملة شهدت مساندة الرئيس التونسي قيس سعيد الذي تحدث عن «مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية لتونس».[8] أثارت هاته الحملة والتصريحات تنديدات دولية عديدة من بينها الاتحاد الإفريقي.[9] ردا على هاته الحملة، نظمت عدة جمعيات ومنظمات تونسية مسيرة حاشدة في 26 فبراير 2023 لمناهضة التمييز العنصري والفاشية بحق المهاجرين.[10]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الترسانة القانونية
تعتبر تونس سباقة في إلغاء العبودية وتجارة الرق في العالم، تحديدا أثناء حكم أحمد باي الأول الذي أصدر في 6 سبتمبر 1841 أمرا يقضي بمنع الاتجار في الرقيق وبيعهم في أسواق البلاد، ثم في ديسمبر 1842 أصدر أمرا يعتبر كل من يولد على التراب التونسي حرا لا يباع ولا يشترى، ثم أصدر أمرا أخيرا في 23 يناير 1846 يقضي بعتق جميع العبيد في البلاد وإلغاء العبودية نهائيا. وبسبب رفض بعض مناطق البلاد هاته القرارات، اضطر علي باي الثالث لإصدار أمر في 28 مايو 1890 يقضي بعقوبات مالية وسجنية لمن يخالفون أوامر إلغاء العبودية.[11]
صادقت تونس سنة 1967 على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
أصدر مجلس نواب الشعب في 9 أكتوبر 2018 القانون الأساسي عدد 50 لسنة 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وهي سابقة في العالم العربي.[12] ويعرف هذا القانون في فصله الثاني التمييز العنصري كالآتي:
مخلفات العبودية على الثقافة الشعبية
توجد في اللهجة التونسية عدة مخلفات من عهد العبودية والعنصرية الثقافية السائدة في المجتمع. ومن هاته المصطلحات نجد عبارة «وصيف» (جمعها «وصفان») وعبارة «كحلوش» وهما يشيران لذوي البشرة السوداء مع نزعة تحقيرية. من الألقاب السائدة كذلك في تونس، لقب «شوشان» ولقب «عتيق» (أو «عتيڨ») أي من كان عبدا وعتق. كما توجد عدة أمثلة شعبية ذات بعد تحقيري لذوي البشرة السوداء، أو استعمال كلمة أسود لكل ماهو سيء أو نذير شؤم.[13]
المصادر
- ^ Français : قالب:Description/i18nBourguiba raciste : L'incroyable destin de Slim Marzouk، كابيتاليس، 21 يونيو 2016. Archived 2022-10-04 at the Wayback Machine
- ^ مها عبد الحميد، فصل De la libération de la parole raciste à l'émergence d'un mouvement contre le racisme anti-noir في كتاب Tunisie. Une démocratisation au-dessus de tout soupçon?.
- ^ .
- ^ العربية: قالب:Description/i18nالباحثة التونسية مها عبد الحميد "الأسود مازال يسمى عبدا في أول بلد ألغى الرق"، فرانس 24، 19 مارس 2014. Archived 2019-09-15 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18nفي أول أيام رمضان : النشرة الجوية تخلق الحدث على الوطنية الأولى، الحصري، 18 مايو 2018. Archived 2023-02-27 at the Wayback Machine
- ^ Français : قالب:Description/i18nA Tunis, le meurtre d’un Ivoirien cristallise la colère de la communauté subsaharienne، لوموند، 25 ديسمبر 2018. Archived 2022-07-04 at the Wayback Machine
- ^ "التوانسة السود". Jaafar Bakli. 2023-03-10. Retrieved 2023-03-11.
- ^ العربية: قالب:Description/i18nوصفت بالعنصرية.. تصريحات سعيد بشأن المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء تثير الجدل، الجزيرة، 22 فبراير 2023. Archived 2023-02-26 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18nالاتحاد الأفريقي يدين تصريحات سعيد بشأن المهاجرين والخارجية التونسية ترد، الجزيرة، 25 فبراير 2023. Archived 2023-02-26 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18nتونس.. مسيرة مناهضة للتمييز العنصري بحق المهاجرين، الجزيرة، 26 فبراير 2023. Archived 2023-02-26 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18nالباي أحمد باشا سبق الدول الغربية.. 175 عاما على إلغاء العبودية في تونس، الجزيرة، 24 يناير 2021. Archived 2023-01-22 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18nتونس تقر قانونا يجّرم العنصرية في سابقة هي الأولى بالعالم العربي، فرانس 24، 10 أكتوبر 2018. Archived 2022-10-07 at the Wayback Machine
- ^ العربية: قالب:Description/i18n"الوحلة في الكحلة أما البيضة خذات راجل".. إرث العنصرية في الأمثال التونسية، الترا تونس، 7 يناير 2020. Archived 2020-11-08 at the Wayback Machine
المراجع
- إسماعيل مونتانا، The Abolition of Slavery in Ottoman Tunisia، دار نشر جامعة فلوريدا، 2013.
- محمد والدي، A Slave Between Empires، دار نشر جامعة كولومبيا، 2020.
- أسامة سليم، العنصريّة في تونس: سلوكيات مجتمعيّة تؤكدها السياسات العمومية للدولة، موقع حلول، 2021.
- أسامة سليم، العنصرية في تونس: بين إصلاح القانون وجمود الواقع، موقع الهامش، 2022.