سياسة الطاقة في المغرب
سياسة الطاقة في المغرب، تسيرها بشكل مستقل وكالتان حكوميتان، مكتب الكربوهيدرات والتعدين الذي يضع السياسة الداخلية للنفط، والمكتب الوطني للكهرباء الذي يضع السياسة المتعلقة بالكهرباء. تتمثل نقاط الضعف الرئيسية في سياسة الطاقة في المغرب في عدم التنسيق بين هاتين الوكالتين وعدم تطوير مصادر الطاقة المحلية. كان التنقيب عن النفط مخيباً للآمال، على الرغم من امتلاك المغرب لبعض احتياطيات الغاز الطبيعي التي تم استغلالها. إمكاناتها الكهرومائية كبيرة ويتم استغلالها الآن. يغطي المغرب الجزء الأكبر من احتياجاته المتنامية من الطاقة من خلال الواردات، وخاصة النفط الخام، والذي يتم تكريره محلياً. تنتج محطات الطاقة الحرارية الكثير من الكهرباء في البلاد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
يهيمن على قطاع الطاقة في المغرب الطاقة الأحفورية المستوردة بالكامل تقريباً من الخارج، إذ غطّت نسبة 88.8% من ٱستهلاك الطاقة الأولية في البلاد سنة 2015 متوزعة على النفط بنسبة ٱستهلاك 60.6%، الفحم 22.9%، والغاز بـ5.2%؛ تساهم الطاقات المتجددة بحصة %9 (معظمها من الكتلة الحيوية بنسبة %7) وأخيرا الكهرباء بـ2.2%.
بلغ نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الأولية في المغرب سنة 2015 ما مقداره 0.56 ط.ن.م.، أي %30 فقط من المتوسط العالمي و%85 من المتوسط الأفريقي.
لا يمثل الإنتاج الوطني من الطاقة الأولية سوى 9.4% من احتياجات البلد 96% منه من الطاقات المتجددة: الكتلة الحيوية والنفايات 75%، الرياح 12%، والطاقة الكهرومائية 9%. لدى المغرب احتياطات كبيرة من النفط الصخري والغاز الصخري لم تستغل لإنتاج الطاقة.
تغطي الكهرباء نسبة %17.2 من الإستهلاك النهائي، ويُعتمد في توليده على الوقود الأحفوري بنسبة 80.4% (الفحم: 54.8%، الغاز: 18.5%، والنفط: 7.1%)؛ وعلى الطاقات المتجددة بنسبة 19.6% (كهرومائية: 7.3%، ريحية: 8.1%، وأخرى: 4.2%). تتطور الطاقات المتجددة سريعاً في المغرب (إرتفع الإعتماد على على الطاقة الريحية من 2.8% سنة 2010 إلى 8.1% سنة 2015) بفضل دعم الدولة التي وضعت هدف الوصول إلى 42% سنة 2020. كما يكتسب المغرب الوسائل الضرورية التي تمكنه من إعتماد الخيار النووي بحلول عام 2030.
بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 1.6 طن للفرد الواحد في عام 2015، أي ما يعادل 36% من المتوسط العالمي وهي أعلى بـ58% من المتوسط الأفريقي.
المؤشرات الرئيسية للطاقة في المغرب[1] | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
السكان | إستهلاك الطاقة الأولية |
الإنتاج | صافي الإستيراد |
إستهلاك الكهرباء |
إنبعاثات CO2 | |
السنة | مليون نسمة | مليون طن نفط مكافئ | تيرا Wh | Mt CO2éq | ||
1990 | 24,95 | 7,62 | 1,45 | 6,50 | 8,91 | 19,65 |
2000 | 28,95 | 11,02 | 1,35 | 9,93 | 14,11 | 29,54 |
2008 | 31,35 | 16,24 | 1,96 | 14,39 | 23,13 | 43,17 |
2009 | 31,72 | 16,35 | 1,94 | 15,14 | 23,81 | 43,14 |
2010 | 32,11 | 17,15 | 1,99 | 16,39 | 25,10 | 46,38 |
2011 | 32,53 | 18,48 | 1,83 | 17,57 | 27,07 | 50,74 |
2012 | 32,98 | 18,74 | 1,77 | 19,38 | 29,15 | 52,22 |
2013 | 33,45 | 18,82 | 1,90 | 18,67 | 29,72 | 51,64 |
2014 | 33,92 | 19,05 | 1,83 | 19,53 | 30,93 | 53,54 |
2015 | 34,38 | 19,39 | 1,82 | 18,78 | 30,67 | 54,93 |
التغير 2015⇠1990 |
% 37,8+ | % 154,5+ | % 25,5+ | % 188,9+ | % 244,2+ | % 179,5+ |
الموارد الأولية
المصدر | 1990 | % | 2000 | % | 2010 | % | 2014 | 2015 | % 2015 | التغير 2015/1990 |
الفحم | 295 | 20,4 | 17 | 1,3 | 0 % | % 100- | ||||
النفط | 14 | 1,0 | 12 | 0,9 | 9 | 0,5 | 5 | 5 | % 0,3 | % 64- |
الغاز الطبيعي | 43 | 3,0 | 38 | 2,8 | 45 | 2,3 | 85 | 67 | % 3,7 | % 56+ |
مجموع الوقود الأحفوري | 352 | 24,3 | 67 | 5,0 | 54 | 2,8 | 90 | 72 | % 4,0 | % 80- |
كهرومائية | 105 | 7,2 | 62 | 4,6 | 298 | 15,5 | 141 | 162 | % 8,9 | % 54+ |
كتلة حيوية-مخلفات | 992 | 68,5 | 1٬217 | 90,1 | 1٬510 | 78,7 | 1٬366 | 1٬367 | % 75,2 | % 38+ |
شمسية، ريحية، حرارية جوفية | 6 | 0,4 | 57 | 3,0 | 165 | 217 | % 11,9 | ns | ||
مجموع الطاقات المتجددة | 1٬097 | 75,7 | 1٬285 | 95,1 | 1٬865 | 97,2 | 1٬672 | 1٬746 | % 96,0 | % 59+ |
المجموع | 1٬449 | 100 | 1٬351 | 100 | 1٬919 | 100 | 1٬762 | 1٬818 | % 100 | % 25+ |
مصدر المعلومات: الوكالة الدولية للطاقة[2] |
الاستهلاك الإجمالي للطاقة الأولية
Source | 1990 | % | 2000 | % | 2010 | % | 2014 | 2015 | % 2015 | التغير 2015/1990 |
الفحم | 1,13 | 14,9 | 2,65 | 24,0 | 2,79 | 16,3 | 4,04 | 4,44 | % 22,9 | % 292+ |
النفط | 5,34 | 70,0 | 6,85 | 62,1 | 11,52 | 67,4 | 11,75 | 11,75 | % 60,6 | % 120+ |
الغاز الطبيعي | 0,04 | 0,6 | 0,04 | 0,3 | 0,57 | 3,3 | 1,01 | 1,02 | % 5,2 | % 2260+ |
مجموع الوقود الأحفوري | 6,51 | 85,5 | 9,54 | 86,5 | 14,88 | 87,1 | 16,78 | 17,22 | % 88,8 | % 158+ |
كهرومائية | 0,11 | 1,4 | 0,06 | 0,6 | 0,30 | 1,7 | 0,14 | 0,16 | % 0,8 | % 54+ |
الكتلة الحيوية-مخلفات | 0,99 | 13,0 | 1,22 | 11,0 | 1,51 | 8,8 | 1,44 | 1,37 | % 7,0 | % 38+ |
شمسية، ريحية، حرارية جوفية | 0,006 | 0,1 | 0,06 | 0,3 | 0,17 | 0,22 | % 1,1 | ns | ||
مجموع الطاقات المتجددة | 1,10 | 14,4 | 1,29 | 11,7 | 1,87 | 10,9 | 1,74 | 1,75 | % 9,0 | % 59+ |
Solde imp.électricité | 0,01 | 0,1 | 0,20 | 1,8 | 0,40 | 2,3 | 0,52 | 0,43 | % 2,2 | x47 |
المجموع | 7,62 | 100 | 11,02 | 100 | 18,41 | 100 | 19,05 | 19,39 | % 100 | % 155+ |
مصدر المعلومات : الوكالة الدولية للطاقة[2] |
بلغ نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الأولية في المغرب سنة 2015 ما مقداره 0,56 طن نفط مكافئ (ط.ن.م)، أي 30 في المائة فقط من المتوسط العالمي (1,86 ط.ن.م/نسمة) و85 في المائة من المتوسط الأفريقي (0,66 ط.ن.م/نسمة).[3]
الاستهلاك النهائي للطاقة
تطور الاستهلاك النهائي للطاقة في المغرب (بعد التكرير، التحويل إلى كهرباء أو إلى حرارة شبكية، النقل وما إلى ذلك) على النحو التالي:
المصدر | 1990 | % | 2000 | % | 2010 | % | 2014 | 2015 | % 2015 | التغير 2015/1990 |
الفحم | 0,35 | 6,1 | 0,53 | 6,2 | 0,02 | 0,1 | 0,02 | 0,02 | % 0,1 | % 95- |
المنتجات النفطية | 3,58 | 63,4 | 5,68 | 66,5 | 9,64 | 72,9 | 10,61 | 10,95 | % 73,3 | % 206+ |
الغاز الطبيعي | 0,04 | 0,8 | 0,04 | 0,4 | 0,05 | 0,3 | 0,09 | 0,07 | % 0,4 | % 56+ |
مجموع الوقود الأحفوري | 3,97 | 70,4 | 6,25 | 73,1 | 9,70 | 73,4 | 10,72 | 11,04 | % 73,8 | % 178+ |
الكتلة الحيوية-مخلفات | 0,97 | 17,2 | 1,19 | 14,0 | 1,48 | 11,2 | 1,43 | 1,34 | % 8,9 | % 38+ |
الكهرباء | 0,70 | 12,5 | 1,10 | 12,9 | 2,03 | 15,4 | 2,48 | 2,57 | % 17,2 | % 266+ |
المجموع | 5,65 | 100 | 8,54 | 100 | 13,22 | 100 | 14,62 | 14,95 | % 100 | % 165+ |
مصدر المعلومات: الوكالة الدولية للطاقة[2] |
وقد تطور التوزيع القطاعي للاستهلاك النهائي للطاقة على النحو التالي:
القطاع | 1990 | % | 2000 | % | 2010 | % | 2014 | 2015 | % 2015 | التغير 2015/1990 |
الصناعة | 1,96 | 34,7 | 2,22 | 26,0 | 2,91 | 22,0 | 3,12 | 3,10 | % 20,7 | % 58+ |
وسائل النقل | 1,30 | 23,0 | 2,68 | 31,4 | 4,45 | 33,7 | 5,01 | 5,20 | % 34,8 | % 300+ |
السكني | 1,28 | 22,7 | 2,10 | 24,6 | 3,31 | 25,0 | 3,70 | 3,79 | % 25,4 | % 196+ |
الخدمات | 0,63 | 11,2 | 0,77 | 9,0 | 1,12 | 8,5 | 1,33 | 1,22 | % 8,2 | % 93+ |
الزراعة | 0,27 | 4,7 | 0,48 | 5,6 | 0,89 | 6,7 | 1,04 | 1,11 | % 7,4 | % 316+ |
مجال غير طاقي (الكيمياء) | 0,21 | 3,6 | 0,29 | 3,4 | 0,53 | 4,0 | 0,42 | 0,52 | % 3,5 | % 156+ |
المجموع | 5,65 | 100 | 8,54 | 100 | 13,22 | 100 | 14,62 | 14,95 | % 100 | % 165+ |
مصدر المعلومات: الوكالة الدولية للطاقة[2] |
الوقود الأحفوري
النفط
- مقالة مفصلة: النفط في المغرب
يستورد المغرب كل احتياجاته من النفط الخام تقريبا وغالبية المنتجات البترولية التي يستهلكها من الخارج؛ ففي سنة 2015 إستورد 2,69 مليون طن (م.ط) من النفط الخام، 0,36 (م.ط) من المواد الأولية للمصافي، 2,31 (م.ط) من غاز النفط السائل، 4,11 (م.ط) من الديزل، 1,59 (م.ط) من الفيول، 0,44 (م.ط) من البنزين، و 0,37 (م.ط) من الكيروزين. وقد أنتجت مصافي النفط في المغرب 1,14 (م.ط) من الديزل، 0,55 (م.ط) من الفيول، 0,19 (م.ط) من البنزين، 0,41 (م.ط) من الكيروزين، 0,21 (م.ط) من النافتا.[4] وإجمالا، بلغ إنتاج المصافي 3,19 مليون طن نفط مكافئ (م.طنم) وواردات المنتجات النفطية 10,59 (م.طنم).
توزعت نسبة ٱستهلاك هذه المنتجات حسب القطاع كالآتي:
- وسائل النقل: %47
- قطاع السكن: %21
- والصناعة: %18
- الزراعة: %7
- الاستخدامات غير الطاقية (الكيمياء): %5
- الخدمات: %1
وفقا لمجلس الطاقة العالمي فإن الإحتياطيات المؤكدة من الصخور النفطية في المغرب قدرت سنة 2013 بنحو 53 مليار برميل،[5] الرواسب الرئيسية توجد في تمحضيت بجبال الأطلس المتوسط وطرفاية في الجنوب.[6][7]. تم اكتشاف أول موقع في طنجة في الثلاثينيات من القرن العشرين، واكتشفت رواسب تمحضيت وطرفاية في أواخر الستينيات، وبعد دراستها بدقة تبين أن هذه الإحتياطيات ستكون كافية لتغطية احتياجات المغرب لمدة 800 سنة. وقد أدى ارتفاع أسعار النفط خلال الثمانينيات والتسعينات إلى قيام الشركات الأوروبية وشركات من أمريكا الشمالية باستكشاف هذه الرواسب وتجربة استغلالها؛ تمت معااجة أكثر من 2200 طن من الصخر النفطي لتمحضيت وطرفاية في محطات تجريبية في الولايات المتحدة، أوروبا، كندا، واليابان. بنيت محطة تجريبية في المغرب وعالجت 2500 طن ببن 1983 و1986، وأجريت دراسات لبناء مصانع قادرة على إنتاج 50 ألف برميل يوميا في كل من تمحضيت وطرفاية ولكن انخفاض أسعار النفط في منتصف الثمانينيات أدى إلى وقف هذه المشاريع ليعود بعد ذلك الإهتمام بفكرة المشاريع بعد ارتفاع أسعار النفط في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ وعليه فقد عقد المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (ONHYM) سنة 2009 اتفاقا مع شركتي بتروبراس وتوتال من أجل ٱستكشاف تمحضيت وطرفاية وٱتفاقا آخر مع سان ليون للطاقة الإيرلندية لاختبار تقنية التكسير الهيدروليكي في طرفاية.[8].
كان يمتلك المغرب في 2014 مصفاتين ٱثنتين لتكرير النفط الخام بقدرة 000 155 برميل في اليوم.[9] وقد توقفت شركة سامير المغربية على العمل في القطاع جراء صعوبات مالية وتم الإعلان في غشت 2015 عن توقف نشاط مصفاة المحمدية وأحيلت على التصفية القضائية في الفاتح من يونيو 2016.[10]
تعد "أفريقيا" Afriquia، وهي شركة تابعة لمجموعة أكوا الموزع المغربي الرئيسي للوقود مع 490 محطة خدمة وحصة سوقية تبلغ %39.[11]
في فبراير 2019، أعلن المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن عن منح 70 رخصة تنقيب و10 امتيازات استغلال شركات نفط وغاز عالمية في المغرب. [12]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغاز الطبيعي
يعبر خط أنابيب المغرب الكبير-أوروبا (الذي ينقل الغاز الجزائري من حاسي الرمل إلى قرطبة في إسبانيا) المغرب، وبالتالي يأخذ المغرب حصيلة سنوية على العبور على شكل غاز.[9]
يمثل الغاز المستورد %93 من احتياجات البلاد من الغاز وهو يستخدم بنسبة %93 لإنتاج الكهرباء وبنسبة %7 في الصناعة.[2]
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تقدر احتياطيات المغرب من الغاز الصخري القابلة للاستخراج بنحو 20 تريليون قدم مكعب (566 مليار متر مكعب)، منها 17 تريليون في حوض تندوف و3 تريليونات في إقليم تادلا.[13]
في ديسمبر 2014، كشفت الحكومة المغربية عن نواياها في عدم تجديد اتفاق الغاز الذي يربطها بالجزائر معلنة إنجاز أكبر ميناء غازي في شمال أفريقيا على سواحل المحيط الأطلسي لاستقبال شحنات الغاز من موردين آخرين في خطوة استباقية تبتغي من ورائها الرباط هدم آخر الروابط الإقتصادية الرسمية التي تجمع البلدين تحت صرح منظمة المغرب العربي رغم أن الجزائر تمون جارتها الغربية بغاز مميع مجانا مقابل حق المرور على أراضيها. [14]
يرتبط المغرب والجزائر باتفاق لنقل 20 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً منذ عام 1993، من منطقة عين بني مطهر على الحدود الجزائرية المغربية إلى جبل طارق ثم إسپانيا على مسافة 600 كم حيث يمتد العقد إلى سنة 2021، ويستعمل المغرب جزءاً من هذا الغاز مجانا لأغراض محلية مقابل حقوق المرور، وعوض ذلك يسعى المغرب إلى عدم تجديد العقد الذي سيتفاوض الجانبان عليه 2015، مفضلا الحصول على رسوم مالية مقابل مرور أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي على أراضيه وتمويل استيراد شحنات الغاز من دول أخرى. وفي هذا السياق يستعد المغرب لإطلاق عروض دولية لاختيار شركات عالمية بغية بناء ميناء للغاز الطبيعي في منطقة الجرف الأصفر الصناعية جنوب الدار البيضاء، يربط في وقت لاحق بأنبوب يمتد 400 كيلومتر لشحن الغاز المستورد من الخارج نحو محطة طنجة التي يمر عليها حالياً أنبوب الغاز القادم من الجزائر نحو أوروبا. وأوضح وزير الطاقة والمعادن المغربي عبد القادر عمارة أن كلفة المشروع تقدر ب 4.6 بليون دولار وسيتولى المغرب استيراد الغاز الطبيعي المميع بحراً عبر الميناء الجديد، ثم إعادة معالجته ليصير صالحاً للاستخدام كمصدر للطاقة، ثم ضخه في أنبوب سيربط بين عدد من المحطات في كل من المحمدية والقنيطرة وظهر الدوم على الشريط الأطلسي، وصولاً إلى طنجة على البحر الأبيض المتوسط.
في أغسطس 2018، أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية تحالفها مع شركة سايپم الإيطالية لاستغلال بئر "تي إيه 9" في منطقة تندرارة شرق المغرب، حيث تملك الشركة رخصاً للتنقيب عن النفط والغاز على مساحة 14500 كم قرب الحدود الجزائرية تنقسم إلى 8 مناطق.
وأكدت الشركة تشييد منصة الاستغلال في موقع الترخيص الذي تم فيه اكتشاف كميات كبيرة من الغاز مؤخراً، وتم تأكيد حجمه عبر مكتب الخبرة الدولي آر بي أس إنرجي كونسلتنتس. وتقدر الدوائر المعنية حجم الكميات المكتشفة في 3 آبار ما بين 4 بلايين متر مكعب من الغاز و20 بليوناً.
وقالت مصادر: «في حال تأكيد المخزون، ستكون للمغرب كميات هائلة من الطاقات الأحفورية، قد تضعه في مصاف الدول العالمية في مجال الطاقة». ولكن جهات تقنية مغربية شككت في تلك المعطيات بناء على تجارب سابقة، واعتبرت أن الشركات المُكتشفة للنفط والغاز تضخم الإحصاءات المعلنة بهدف رفع قيمة أسعار أسهمها في البورصة. وتستند الشركة في تفاؤلها إلى اكتشافات سابقة مشجعة في عدد من الآبار، مؤكدة توقعاتها السابقة المعلنة في نيسان (أبريل) الماضي بالاعتماد على تقنية الحفر الزلزالي ثنائي الأبعاد. وقالت المصادر إن «من الأفضل انتظار النتائج التقنية التي سيعلنها المكتب المغربي للهيدروكاربونات»، وهو المسؤول عن منح رخص التنقيب مقابل عمولة نسبتها 25 في المئة من حجم الاستغلال النهائي.[15]
واعتبرت مؤسسة كومبيتنت بيرسنز ريبورت أن الغاز المُكتشف في أحواض تندرارة يستجيب للمعايير الدولية في مجال أنظمة تدبير الموارد البترولية «بي آر إم أس» التي تحدد حجم الاحتياط والكميات القابلة للاستخراج. وأظهرت دراسة أن مخزون الغاز سيراوح بين 8 بلايين متر مكعب كحد أدنى و36 بليوناً، ولكن الجهات المعنية تعتقد أن الأمر يتعلق بمخزون تحت الأرض وليس بالكميات القابلة للاستغلال.
وشددت ساوند إنجري على أن نسبة الاستخراج أو الاستغلال المتوقعة لا تقل عن 25 في المئة من الكميات المكتشفة، ما يجعل القدرة التصديرية للآبار المرجعية تراوح بين 4 بلايين متر مكعب من الغاز و20 بليوناً. وأكدت أن المخزون المعلن يشمل قسماً من منطقة تضم تراخيص عديدة تتشابه في الخصائص الجيوروسكية. وستحتاج حقول النفط المكتشفة في تندرارة إلى ربط مادي بشبكة أنبوب غاز المغرب العربي الآتي من الجزائر ويمتد إلى طنجة على مسافة 500 كلم قبل أن يصل إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. ويُنتظر أن ينتهي العمل برخصة هذا الأنبوب مطلع العقد المقبل. وقد لا تجدد الجزائر عقدها مع المغرب لأسباب سياسية، ما يجعل الرباط تسارع الزمن لتشغيل أنبوبها قبل هذا التاريخ.
وفي 15 يناير 2019 أعلنت ساوند إنرجي، أنها اكتشفت مؤشرات إيجابية، تدعم إمكانية بلوغ خزان للغاز الطبيعي، تقدر قيمة مخزونه بـ 2.7 مليار قدم مكعب، وهو ما تم التصريح به من طرف الشركة البريطانية فور الانتهاء من الحفر في نقطة TE-10 في منطقة تندرارة الكبير في إقليم فيجیج أقصى شرق البلاد. وسيكون بئر ثاني محطة استكشاف لحجم الاحتياطات الغازية فيه، في فبراير المقبل، ويبلغ عمق هذه النقطة “TE-9” 2218 متراً، علما أن العملية المراد الشروع فيها في فبراير 2019، ستكون من أجل التدقيق بشكل أكبر، بعدما سبق اعتبارها جافة من ذي قبل. وستشهد منطقة تندرارة التي ارتبط اسمها مؤخرا بعمليات التنقيب البريطانية، والتي ترجح ساوند إنرجي أنها تضم إجمالا ملايير الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي، (ستشهد) حفر بئر ثالث وأخير في نقطة TE-11.[16]
ويرى خبراء أن هناك إمكانات كبيرة لوجود الغاز الطبيعي في المنطقة التي تشهد حملة تنقيب غير مسبوقة، خاصة في النقطة رقم TE-10، التي قد يُكتشف فيها حجم طاقة أعلى مما يُرَوّج له.
وحسب رأي أحد الخبراء القريبين جدا من ملف التنقيب البريطاني في تندرارة، بالرغم من الآمال الكبيرة، فإنه من السابق لأوانه إعلان أرقام مضبوطة، تتعلق بحجم الاحتياطات الغازية القابلة للاستغلال، أو التحدث عن حقل غاز غني جدا، فكل هذه الأشياء لا يمكن التصريح بها حسب ذات الخبير قبل القيام بعمل وصفه بالطويل وتقديم شهادات مرتبطة باختبارات ودراسات عملية. ما يعني حسب معطى الخبير الجيولوجي، أن المنطقة الواقعة بين مدينتي وجدة وفجيج، وتحديدا شمال بوعرفة بحوالي 70 كم، ستكون أمام فترة زمنية غير مضبوطة لتقديم الأرقام الواضحة في الموضوع.
وتؤشر المعطيات الأولى التي صرح بها المُنَقّبون في شرق المغرب في النقطة TE-10، على وجود حجم مهم من الهيدروكربورات، لكن ما يفرض التحفظ على علو سقف تطلعات ساوند إنرجي، هو عدم اختبار النقطة السابق ذكرها، وهو ما يفرض عدم تقديم رقم معين، حول حجم الغاز القابل للاستغلال والتسويق.
وعندما يتعلق الأمر بتدفقات طاقية كافية، ستستغرق عمليات الاختبار مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وإذا ظلت البيانات والمعطيات المقدمة من طرف ساوند إنرجي مستقرة، فإن عمليات الاختبار قد تسير بشكل سريع.
وعلى العكس من ذلك، إذا عرف التدفق اضطرابات بين الارتفاع والانخفاض، قد تكون حينها الاختبارات متجهة في خط بطيء، لكن الخبير الجيولوجي السابق الإشارة إليه في الموقع، يرى بأنه في جميع الأحول، بل وفي أكثرها تشاؤما، يجب معرفة احتياطي نقطة التنقيب TE-10 منتصف العام الجاري في يونيو المقبل، كأقصى حد ممكن.
أُعلِنَ في 7 ديسمبر 2023، أن إنرجيان على مشاركة شركة شاريوت البريطانية في ترخيص ليكسوس، قبالة سواحل المغرب، الذي يشمل تطوير غاز أنشوا، بمساحة 18 بليون متر مكعب وآفاق استكشاف كبيرة. وتوقعت إنرجيان الحصول على موافقة السلطات المغربية في المدى القريب، وإغلاق الصفقة بعد ذلك بوقت قصير. وتخطط شركتا إنرجيان -بوصفها المشغّل- وشاريوت، لحفر بئر تقييمية في حقل أنشوا خلال عام 2024، وفق ما جاء في تحديث عمليات إنرجيان.[17]
ووقّعت الشركتان، في 7 ديسمبر 2023، اتفاقيات شراكة بشأن ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب. بموجب الاتفاقيات الموقّعة، ستستحوذ إنرجيان على حصص بنسبة 45% و37.5% في رخصتي ليكسوس وريسانا على التوالي، وتتولى تشغيل كلتا الرخصتين. وستحتفظ شركة شاريوت بحصّة 30% و37.5% في ليكسوس وريسانا على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصّة 25% في كل ترخيص.
النفط الصخري
تُنتج ودائع النفط السخري العشرة المعروفة في المغرب 8.4869×109 م³ من النفط الصخري. على الرغم من خضوع النفط الصخري في المغرب للدراسة منذ الثلاثينيات، وكانت هناك العديد من المرافق التجريبية لإنتاج النفط الصخري، إلا أنه حتى الآن لا يوجد إنتاج على المستوى التجاري من النفط الصخري في المغرب. تقع الودائع الأكثر أهمية في تيمحضيت (جبال أطلس الأوسط) وطرفاية (في أقصى جنوب غرب المغرب).[18][19][20]
الفحم
القطاع | النسبة المئوية |
---|---|
إنتاج الكهرباء | 80
|
الصناعة | 20
|
كان يُستغل منجم للفحم في جرادة وحاسي بلال، شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود الجزائرية من قبل مناجم فحم المغرب جرادة من سنة 1936 إلى سنة 2000، وبعد ذلك أصبح قرابة ألف من عمال المناجم غير الشرعيين يحفرون الآبار بحثا عن الأنتراسيت في أعماق تصل إلى 80 مترا وكنتيجة لذلك يتم تسجيل العديد من الوفيات كل عام في هذه المناجم غير الشرعية وكثير من مرضى الرئة ولهذا فإن وحدة طبية متخصصة في رعاية مرضى السيليكوز البالغ عددهم 6000 مريض قيد الإنشاء.[21]
يتم ٱستخدام %80 من الفحم في المغرب لإنتاج الكهرباء و%20 في المجال الصناعي، وهو مستورد بنسبة %99 من الخارج.[2]
الكهرباء
تم إنشاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)[22] سنة 2012 بعد دمج المكتب الوطني للكهرباء (ONE) الذي أنشئ سنة 1963 والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (ONEP) الذي أنشئ سنة 1972، وكان هو المزود الوحيد للكهرباء في المغرب حتى صدور القانون الذي يسمح للمنتجين المستقلين بذلك في أواخر التسعينات، ليأتي بعد ذلك القانون رقم 09-13 بشأن الطاقات المتجددة ليفتح الطريق أمام القطاع الخاص لبناء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. لم يغطي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سنة 2015 سوى %29 من الطلب الوطني على الكهرباء.
توليد الكهرباء
المصدر | 1990 | % | 2000 | % | 2010 | % | 2014 | 2015 | % 2015 | التغير 2015/1990 |
الفحم | 2,21 | 23,0 | 8,78 | 68,3 | 10,87 | 45,6 | 15,82 | 17,11 | % 54,8 | % 674+ |
النفط | 6,20 | 64,4 | 3,30 | 25,6 | 5,72 | 24,0 | 3,77 | 2,21 | % 7,1 | % 64- |
الغاز الطبيعي | 2,96 | 12,4 | 5,60 | 5,78 | % 18,5 | ns | ||||
مجموع الوقود الأحفوري | 8,41 | 87,3 | 12,08 | 93,9 | 19,55 | 82,0 | 25,18 | 25,11 | % 80,4 | % 199+ |
كهرومائية | 1,22 | 12,7 | 0,72 | 5,6 | 3,63 | 15,2 | 2,03 | 2,28 | % 7,3 | % 87+ |
ريحية | 0,06 | 0,5 | 0,66 | 2,8 | 1,92 | 2,52 | % 8,1 | ns | ||
شمسية | 0,006 | % 0,02 | ns | |||||||
أخرى | 1,30 | % 4,2 | ns | |||||||
مجموع الطاقات المتجددة | 1,22 | 12,7 | 0,78 | 6,1 | 4,29 | 18,0 | 3,96 | 6,11 | % 19,6 | % 401+ |
المجموع | 9,63 | 100 | 12,86 | 100 | 23,84 | 100 | 29,14 | 31,22 | % 100 | % 224+ |
مصدر المعلومات: الوكالة الدولية للطاقة[23] |
بلغ الطلب على الكهرباء سنة 2015م 35,4 تيراواط ساعة (TWh) بزيادة قدرها %2,9، وقد تمت تغطية الطلب عن طريق المصادر التالية:[24]
- الإنتاج: 30,84 تيراواط ساعة (%85)، عبر:
- المحطات الحرارية: 25,65 (TWh)، بٱستعمال الفحم: 16,86 (TWh)، الغاز الطبيعي: 5,91 (TWh)، الفيول: 2,74 (TWh).
- المحطات الكهرومائية: 1,66 (TWh)، منها 0,41 (TWh) بٱستعمال الضخ التوربيني.
- طاقة الرياح: 3,00 (TWh).
- الطاقة الشمسية الحرارية (مركز نور): 0,40 (TWh).
- الواردات: 5,29 (TWh).
- الصادرات: 0,14 (TWh).
- ناقص استهلاك الضخ: 0,53 (TWh).
إجمالا، لا يغطي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سوى %29 من الطلب؛ ويساهم القطاع الخاص بنسبة %56 والإستيراد بنسبة %15.
استغل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب 8158,5 ميغاواط مع نهاية 2015 (مقابل 7994 ميغاواط مع نهاية 2014) تتوزع على:[25]
- 770 1 ميغاواط من محطات الطاقة الكهرومائية (1306 ميغاواط من محطات الطاقة التقليدية ومحطة ضخ توربيني بقدرة 464 ميغاواط).
- 5 431 ميغاواط من محطات توليد الطاقة الحرارية: 3 145 ميغاواط من محطات الطاقة البخارية، (الفحم: 2 545 م.و، الوقود: 600 م.و) 1 230 ميغاواط من توربينات الغاز، 854 ميغاواط من الدورات المركبة الغازية، و202 ميغاواط من محركات الديزل.
- 796٬5 ميغاواط من توربينات الرياح.
- 161 ميغاواط من الطاقة الشمسية.
وقد تم تشغيل طاقة إضافية بقدرة 2 760 ميغاواط بين عامي 2009 و2015.[26]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محطات الطاقة الحرارية
أهم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الحرارية في المغرب هي محطة للفحم تأسست في المنطقة الصناعية لميناء الجرف الأصفر على بعد 20 كيلومترا من مدينة الجديدة على يد شركة الجرف الأصفر للطاقة التي تأسست سنة 1997، وأصبحت فيما بعد تابعة لمجموعة طاقة القابضة الإماراتية عبر فرعها في المغرب. وتصل قدرة المحطة إلى 2 056 ميجاوات وتستهلك 6 ملايين طن من الفحم سنويا.[27].
تشغل شركة الطاقة الكهربائية تحضارت (EETahaddart) التي تأسست سنة 2002 محطة لتوليد الكهرباء بٱستعمال الدورة المركبة منذ سنة 2005.[28] تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 384 ميجاواط وتنتج ما يقرب من %9 من الكهرباء في المغرب.[29] يملك المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب %48 من رأس مال الشركة، مقابل %32 لشركة إنديسا جينيراسيون، و%20 لشركة سيمنز بروجيكت فينتوريس.[30]
أما المحطات والمصانع الجديدة التي تم إنجازها بين عامي 2009 و2018 فهي:[26]
- سنة 2009: تم إنشاء محطة للديزل في طان طان (116 ميغاواط)، توربينات الغاز في المحمدية (300 ميغاواط)، بالإضافة إلى توسيع محطة الديزل بالداخلة (16٬5 ميغاواط).
- سنة 2010: محطة للطاقة الحرارية الشمسية بدورة مركبة في عين بني مطهر (472 ميغاواط، منها: 2 توربينات غاز 150,28 ميغاواط، توربين بخاري 172 ميغاواط، محطة الشمسية 20 ميغاواط تغطي 88 هكتارا).[31]
- سنة 2012: توربينات الغاز بالقنيطرة (315 ميغاواط).
- سنة 2014: توسيع محطة الجرف الأصفر بوحدتين (المجموعتان 5 و6: 700 ميغاواط).
- سنة 2016: توسيع محطة الديزل بالداخلة بالمجموعة الخامسة من الديزل (16,5 ميغاواط)، ومحطة العيون بأربعة مجموعات ديزل (72 ميغاواط).
- سنة 2017: توسيع محطة جرادة لتوليد الكهرباء بالفحم (320 ميغاواط، حيث بدأ العمل على المشروع في عام 2014).
- سنة 2018: محطة الطاقة الحرارية بآسفي (مجموعتان من 693 ميغاواط) بدأت الإشتغال مع نهاية سنة 2017، وهي مملوكة لSafi Energy Company (شركة آسفي للطاقة)، والمساهمين: Nareva وهي فرع من الشركة الوطنية للاستثمار بحصة %35، GDF-Suez بحصة %35، والمجموعة اليابانية Mitsui بحصة %30.[32]
ومن المقرر أن يلبي مشروع المحطة الحرارية بالناظور (مجموعتان من 693 ميغاواط) طلب البلاد المتزايد على الطاقة الكهربائية بعد سنة 2020.
الطاقة المتجددة
طاقة الرياح
طاقة الرياح هي أحد مصادر توليد الطاقة الكهربائية في المغرب وتقدر القدرة الإجمالية لمولدات الطاقة المركبة في المغرب بـ 275 ميغاواط [33] ويجري تركيب 800 ميغاواط.
مزارع الرياح
- طنجة (140 ميغاواط - 165 توربين - 2009)
- تازة (100 ميغاواط - 2009)
- طنجة (75 ميغاواط - 126 توربين - 2009)
- الصويرة (20 ميغاواط - 2009)[34]
- طنجة (65 مبغاواط - ) [35]
- الصويرة (65 ميغاواط - 2007)
- طنجة - تطوان (50 ميغاواط - 84 توربين- 2000)
- تطوان (32 ميغاواط - 2005)[36]
قيد الإنشاء
- مزرعة الرياح العيون (240 ميغاواط - -)[37]
- مزرعة الرياح فم الواد (200 ميغاواط - 2011)[38]
- مزرعة الرياح طرفاية (300 ميغاواط - 2013)[39][40]
- مزرعة الرياح تازة-الطواهر (150 ميغاواط - 2011-2014) [41][42]
- مزرعة الرياح طنجة-دار الشاوي (135 ميغاواط - 45 عمود هوائي - 2012) [43]
- طنجة - YNNA للطاقة الطبيعية (50 ميغاواط - نهاية 2010) [34]
الطاقة الشمسية
الطاقة الشمسية هي إحدى مصادر الطاقة التي تتوفر عليها المغرب وبكثرة.
تمتلك المغرب أحد أعلى معدلات الإشعاع في العالم فتعرض أغلب البلد لأكثر من 3,000 ساعة في السنة وقد تصل إلى 3,600 ساعة في الصحراء. وحديثا قامت المغرب ببناء محطة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم بتكلفة وصلت لحوالي 9 مليار دولار. تهدف المحطة إلى توليد 2,000 ميجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020.[44] كما يتم بناء خمس محطات للطاقة الشمسية تشمل محطات خلايا شمسية ومحطات للطاقة الشمسية المركزة.
محطة ورززات
محطة ورززات للطاقة الشمسية، هي محطة طاقة شمسية مركزة تقع في منطقة سوس ماسة درعة بالمغرب، على بعد 10 كم من بلدة ورزازات، في منطقة مجلس غسات الريفي. المحطة هي المرحلة الأولى من مشروع نور للطاقة الشمسية.[45] ومن المخطط أن تنتج محطة نور 1 125-160 مـِگاواط.[46] تغطي المحطة مساحة 2,500 hectares (6,178 acres). ومن المخطط أن ينتج مشروع نور للطاقة الشمسية بأكمله 580 م.و. عند اكتماله.
ديزرتك
ديزرتك مشروع للطاقة الشمسية في شمال أفريقيا مقترح من قبل مؤسسة ديزيرتيك، يعمل تحت رعاية نادي روما، وعبر البحر الأبيض المتوسط للتعاون في مجال الطاقة المتجددة. الاستثمار يتجاوز تكلفة أربعمائة مليار يورو. المشروع سيعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية (وليس الخلايا الشمسية) على مساحة 6،500 ميلا مربعا (17،000 كم2) في الصحراء الكبرى. إنتاج الكهرباء ستستفيد منه دول أوروبية وأفريقية من خلال شبكة عظمى للكابل عالي الفولت.
تم تكوين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، ملكية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص للإشراف على المشروع. تم الانتهاء من المحطة الأولى في عام 2015،[47] بينما سيتم الانتهاء من باقي المشروع في عام 2020. وأعلنت الوكالة أن المشروع سيوفر 38% من إحتياج المغرب السنوي للكهرباء.
تعتبر المغرب هي البلد الأفريقية الوحيدة المتصلة شبكيا بأوروبا بواسطة مشروع ديزرتيك.[48]
الطاقة الكهرومائية
تمتلك المغرب مصادر طاقة متجددة إضافية يمكن تنميتها، والتي تتمثل في الأنهار الجارية الأربعة والكثير من السدود ذات الإمكانات الكهرومائية. في مايو 2005، اختارت ONE تمسول لإقامة مشروع تبلغ تكلفته 27.6 مليون دولار لإنشاء محطة طاقة شمسية لإمداد 37.000 منزل ريفي بالطاقة بحلول 2007. مُنحت عقود أخرى مشابهة في مايو 2003 لكونسرتيوم بقيادة توتال إنرجي وفي يناير 2004 لأپكس-ب پ. حالياً، لم تدخل الكهرباء سوى لـ55% فقط من القرى المغربية.
طاقة الكتلة الحيوية
كما تعتبر الكتلة الحيوية إحدى مصادر الطاقة المتجددة التي تمتلكها البلاد بقدرة 12،568 گيگاوات/ساعة سنوياً، و13،555 گيگاوات/ ساعة محتملة من الطاقة الحيوية الصلبة ومزيج من الغاز الحيوي والوقود الحيوي.[49] إلا أن المغرب لم تستخدم سوى أقل من 1% من الإمكانات نظراً لارتفاع تكلفة الاستثمار وعدم الإلمام الكافي بعملية الإنتاج.[49]
الطاقة النووية
عبرت المغرب عن اهتمامها بالطاقة النووية لتحلية المياه وأغراض أخرى. في سبتمبر 2001، وقعت الحكومة المغربية اتفاقية مع الولايات المتحدة لتأسيس أو قاعدة قانونية لإنشاء مفاعل بحثي بطاقة 2 م.و. وقعت المغرب اتفاقية مع شركة أمريكية، جنرال أتوميكس، لإنشاء مفاعل بحثي في شرق الرباط.
الثروات المعدنية
الفوسفات
يملك المغرب احتياطات من الفوسفاط تقدر بحوالي 50 مليار طن أي ما يمثل %72 من الاحتياطات العالمية.[50] هذه الرواسب المغربية تحتوي على حوالي 6,9 مليون طن من اليورانيوم، ويمكن أن تنتج هذه الكمية حوالي 1000 طن في السنة كمنتجات ثانوية للفوسفاط. إستُخدم هذا المورد من اليورانيوم حتى التسعينات في الولايات المتحدة، ثم تم التخلي عنه بسبب ضعف القدرة التنافسية، ولكن ٱرتفاع أسعار سوق اليورانيوم العالمي يضع ٱستغلاله اليوم على جدول الأعمال.[51]
المشروع النووي
إفتتح مركز الدراسات النووية بالمعمورة سنة 2003 في غابة المعمورة (مقاطعتي سلا والقنيطرة) على بعد 35 كيلومتر من مدينة الرباط، وهو يمتلك مفاعل نووي للأبحاث من نوع تريغا بقدرة 2 ميغاواط بدأ استغلاله منذ سنة 2009،[52] وقد تم توفير هذا المفاعل من قبل General Atomics الأمريكية.[53]
صرّح مدير المكتب الوطني للكهرباء يونس معمار سنة 2006 بأن المغرب ❞بحاجة إلى الطاقة النووية من أجل تنويع مصادر إمداداته وتلبية إحتياجاته المتزايدة من الطاقة❝، وفي مارس 2007 قدم وفد من مجموعة Atomstroyexport (أتوم ستروي إكسبورت) الروسية إلى الرباط لاقتراح مفاعل من نوع VVER-1000 أرخص بكثير من المفاعلات الفرنسية والأمريكية، وبذلك سيكون موقع المحطة المستقبلية في سيدي بولبرا بين آسفي والصويرة على ساحل المحيط الأطلسي.[54]
وقع المغرب سنة 2010 اتفاقا مع فرنسا بشأن تطوير الطاقة النووية، وفي سنة 2014، قامت الحكومة بإطلاق مناقصات لبناء أول محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء ومن المتوقع أن تبدأ في 2022 أو في 2024.[55]
التكامل الاقليمي والدولي
اقليمياً
نجحت الجزائر والمغرب بداية اكتوبر 2009 في ربط شبكتيهما الكهربائيتين بقوة 400 كيلو فولط، ما يسمح للبلدين بتبادل الفائض من الكهرباء على الشبكتين، كما تمكن العملية الجزائر من تصدير حوالي 1000 ميغاواط نحو الشبكة الاسبانية وخاصة خلال ساعات النهار التي يكثر فيها الطلب على الطاقة في الأسواق الأوروبية.[56]
على العكس من الجزائر التي يبلغ فيها الطلب على الكهرباء ذروته في الفترة بين السابعة والحادية عشرة ليلا فقط، ثم يعود إلى طبيعته خلال بقية أوقات اليوم مما يسمح لها بتصدير كميات معتبرة نحو الأسواق التي يكثر فيها الطلب على الطاقة في حوض المتوسط. وتتوقع وزارة الطاقة والمناجم أن يرتفع إجمالي إنتاج الكهرباء بالجزائر من حوالي 9500 ميغاوات في نهاية سنة 2009 إلى 12771 ميغاوات في آفاق سنة 2012.
وأعلنت المديرية العامة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز)، إن الربط التقليدي بين الجزائر والمملكة المغربية بقوة 200 كيلوفولط الذي شرع في العمل به سنة 1979 أي قبل 30 سنة، لم يكن يوفر الحماية الكافية للشبكتين فضلا عن محدودية الكميات التي كانت تعبر الشبكة في الاتجاهين لسد الحاجات المستعجلة في الاتجاهين أو بشأن الكميات الفائضة التي يمكن تصديرها نحو الأسواق الأوروبية عبر الشبكة الاسبانية. وقالت سونلغاز إن النجاح الذي حققته بالتعاون مع "الديوان المغربي للكهرباء" في هذه العملية بداية شهر أكتوبر الجاري سيوفر للشبكة الكهربائية المغاربية (الجزائر والمغرب وتونس) حماية قياسية، كما يسمح بتفعيل سوق مغاربية حقيقية للكهرباء بعد ما أنهت بلدان المغرب العربي الأربعة من ربط شبكاتها الكهربائية بقوة 400 كيلوفولط، كما أصبح ممكنا ربط هذه الشبكة الممتدة من ليبيا إلى المغرب بالشبكة الأوروبية عبر الشبكة الإسبانية بقوة 400 كيلوفولط، مما يسمح بميلاد سوق أوروـ مغاربية للكهرباء بعد الانتهاء من ربط الدائرة المتوسطية من خلال ربط شبكات الكهرباء لجميع البلدان المتوسطية. واستطاعت اللجنة المغاربية للكهرباء تحديد الجوانب الفنية التنظيمية والتجارية التي تضبط قواعد تسيير الشبكة المغاربية للكهرباء واللجوء المتبادل للاستخدام الطارئ للكهرباء في الاتجاهين عند الحاجة، وكذا شروط وقواعد تصدير الكهرباء من الشبكة الجزائرية نحو الشبكة الاسبانية عبر الشبكة المغربية، وهو ما يسمح بالشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الموقع في العاصمة الجزائر في 3 جويلية 2008 بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لمجلس وزراء الطاقة لبلدان المغرب العربي.
ونجحت الجزائر بين يوليو 2005 ويوليو 2008 من ربط الحدود التونسية بالحدود المغربية بقوة 400 كيلوفولط، بطول 1200 كيلومتر يسمح بنقل كميات كبيرة جدا من الكهرباء بفضل خطوط التوتر العالي جدا التي تربط الشبكة الوطنية بنظيراتها في البلدان المغاربية وهو ما يوفر للشبكة الجزائرية والشبكتين التونسية والمغربية حماية قصوى.
دولياً
في 7 أكتوبر 2021، أعلنت السلطات البريطانية أن مشروع الطاقة "Xlinks Morocco-UK" في المغرب سيكون عبارة عن منشأة جديدة لتوليد الكهرباء مدعومة بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنبًا إلى جنب مع بطاريات تخزين عملاقة.[57]
يقع المشروع الذي تبلغ تكلفته 22 مليار دولار، في جهة كلميم واد نون الغنية بطاقة الرياح والشمس في المغرب، وسيغطي مساحة تقريبية تبلغ 1500 كم² وسيتم توصيل الطاقة حصرا إلى بريطانيا عبر كابلات "HVDC" تحت المحيط الأطلسي بطول 3800 كيلومتر.
سيولد هذا المشروع 10.5 گيگاواط من الطاقة الخالية من الكربون، وهذا يكفي لتوفير طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة لأكثر من 7 ملايين منزل بريطاني بحلول عام 2030، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للمشروع. وبمجرد اكتمال المشروع، سيكون قادرًا على توفير 8% من احتياجات بريطانيا الكلية من الكهرباء. أحد شواطئ كاب سبارتيل مدينة طنجة المغربية.
إلى جانب إنتاج الطاقة من الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، توفر بطارية 20 گيگاوات في الموقع تخزينًا كافيًا لإرسال الطاقة يومياً بشكل موثوق إلى بريطانيا، وهو مصدر مخصص وشبه ثابت للطاقة النظيفة المرنة، وهو مصمم لاستكمال الطاقة المتجددة المتولدة بالفعل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. عندما ينخفض توليد الطاقة المتجددة المحلية في المملكة المتحدة بسبب انخفاض الرياح وقصر فترات الشمس، سيحصد المشروع فوائد ساعات الشمس الطويلة في المغرب جنبًا إلى جنب مع اتساق الرياح الحرارية في صحرائها.
سيوفر المشروع الطاقة أربعة كبلات "HVDC" يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر، من أنظمة الكابلات المزدوجة تحت سطح البحر 1.8 غيغا واط والتي ستتبع مسار المياه الضحلة من الموقع في المغرب إلى موقع الشبكة في بريطانيا، مروراً بالمياه الإقليمية لإسبانيا والبرتغال وفرنسا.
أصبح المغرب، على مدى السنوات العشر الماضية، رائدا دوليا في مجال الطاقة المتجددة، وكانت الدولة مميزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الكبيرة والمبتكرة في جميع أنحاء العالم، مثل محطة نور ورزازات، التي تضم أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة (CSP) على مستوى العالم، وبرنامجها الوطني المتكامل لطاقة الرياح، علاوة على ذلك، أنشأت الدولة إطارًا قانونيًا متينًا لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة. والأهم من ذلك، أن المغرب يستفيد من موقعه لحصد موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المثالية اللازمة لتطوير مشاريع متجددة.
يمكن أن يضمن المغرب إنتاجًا مناسبًا للطاقة على مدار العام، فلديه ثالث أعلى إشعاع شمسي (GHI) في شمال إفريقيا، وهو أكبر بنسبة 20% من إشعاع في إسبانيا وأكثر من ضعف إشعاع المملكة المتحدة. علاوة على ذلك، لا يزال أقصر يوم شتاء يوفر أكثر من 10 ساعات من ضوء الشمس، وذلك يساعد في توفير إنتاج يلبي احتياجات سوق الطاقة في المملكة المتحدة، خاصة خلال فترات انخفاض إنتاج الرياح البحرية. تكنولوجيا التوليد المتطورة
ستغطي مزرعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ما يقرب من 200 كيلومتر مربع وتتبع الشمس من الشرق إلى الغرب على مدار اليوم. لن يؤدي هذا إلى زيادة إنتاج مزرعة الطاقة الشمسية فحسب، بل سيزيد أيضًا من الإنتاج في وقت مبكر من الصباح وفي وقت متأخر بعد الظهر، ما يوفر ملف التوليد الأكثر استمرارية لبريطانيا.
على الرغم من أن المشروع سيستفيد من تصاميم الألواح الشمسية الأكثر تقدمًا، ستعمل هذه الألواح بنفس الطريقة التي تعمل بها الألواح العادية في مواقع التوليد الحالية داخل المغرب. الأهم من ذلك، أن الألواح الشمسية ستولد ما يصل إلى خمسة أضعاف الطاقة المنتجة في المملكة المتحدة، ما سيساعد على إبقاء الأضواء مضاءة والمنازل دافئة في بريطانيا طوال أيام الشتاء الأكثر برودة.
سيستفيد المشروع من منشأة بطارية 20 گيگاوات في الساعة، والتي ستوفر الثقة في إمكانية تخزين الطاقة المولدة وتسليمها إلى بريطانيا في الأوقات التي تشتد فيها الحاجة إليها. ستسمح هذه البطاريات أيضًا للمشروع باستمرارية أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتوليد الرياح، ما سيزيد من استخدام نظام النقل تحت سطح البحر، كما أن توفير ما يزيد عن 20 ساعة في اليوم في المتوسط بطاقة كاملة يقلل من ضياع إرسال الكهرباء إلى بريطانيا، كما أنها تزود الشبكة الوطنية بالثقة في أن المشروع سوف يزود بريطانيا بالطاقة حتى في أوقات انخفاض طاقة الرياح وانخفاض إنتاج الطاقة الشمسية عبر شمال أوروبا. نظام "HVDC"
للسماح بنقل الكهرباء، تقوم "Xlinks" بتثبيت نظام نقل من موقع التوليد في المغرب إلى بريطانيا، معظمه عبر المحيط، وسيتم نقل الطاقة المولدة مباشرة إلى بريطانيا دون الاتصال بالشبكات المغربية أو الإسبانية أو البرتغالية أو الفرنسية.
سيستخدم نظام النقل كابلات التيار المباشر عالي الجهد "HVDC" لإرسال الطاقة من المغرب إلى بريطانيا، يتم الآن اختبار تقنية "HVDC" باعتبارها موثوقة وأكثر تنافسية من حيث التكلفة والحجم والقدرة على نقل الإلكترون عبر مسافات أطول، من تقنية التيار المتردد عالي الجهد "HVAC" المستخدمة عادةً لأنظمة النقل داخل البلدان. سيتم استخدام محطات تحويل لتغيير طاقة "HVAC" في موقع التوليد في المغرب إلى "HVDC"، والتي يتم إرسالها بعد ذلك عبر كابل تحت سطح البحر مع ضياعات منخفضة جدًا قبل أن تقوم محطة تحويل أخرى في بريطانيا بتغيير طاقة إلى "HVDC" وتصببح جاهزة للإدخال في شبكة النقل البريطانية.
التدفق العكسي للغاز
أعلن مسؤول مغربي عن مباحثات بين تجري حالياً بين المغرب واسبانيا بشأن إمكانية العمل على التدفق العكسي لخط الأنابيب المغربي الإسباني، في حال لم تقم الجزائر بتجديد اتفاق نقل الغاز لأوربا عبر الانبوب، ولاذي ينتهي في 31 أكتوبر 2021.[58] وصرح المسؤول أنه "بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي.. لن نتركه يصدأ"[59] وكانت الجزائر قد ألمحت لإمكانية عدم تجديد الإتفاق، وقالت أنها ستقوم بتوسيع خط ميدغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا بشكل مباشر، لتصل سعته لعشرة آلاف مليار ليتر مكعب. فيما أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن القرار النهائي بشأن تجديد الإتفاق لم يتم اتخاذه بعد. يذكر أنه في أغسطس 2021، قامت الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ومنعت الطائرات المغربية من الطيران فوق أجواء الجزائر، وذلك بسبب "السلوك العدائي الذي تتبناه المغرب اتجاه الجزائر". فيما اعتبر المغرب أن هذا التصرفات لا مبرر لها.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ English: قالب:Description/i18nMorocco : Indicators for 2015, الوكالة الدولية للطاقة, 19 9 2017.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAIEBal
- ^ English: قالب:Description/i18nقالب:Pdf الوكالة الدولية للطاقة (AIE - en anglais : International Energy Agency - IEA), Key World Energy Statistics 2017 (انظر الصفحات: 60-69), 19 9 2017.
- ^ Morocco : Oil for 2015, الوكالة الدولية للطاقة, 19 septembre 2017. Archived 2018-02-06 at the Wayback Machine
- ^ English: قالب:Description/i18nWorld Energy Resources: 2013 Survey - chap.2 : Oil (voir p.2.52), site du Conseil mondial de l'énergie consulté le 3 avril 2014.
- ^ English: قالب:Description/i18nStudy of the Kinetics and Mechanisms of Thermal Decomposition of Moroccan Tarfaya Oil Shale and its Kerogen, 2008.
- ^ الماسح الجيولوجي الأمريكي. Archived 2018-04-13 at the Wayback Machine
- ^ English: قالب:Description/i18nConcept Paper for Creating an International Oil Shale Council for the Nations of Egypt, Jordan, Morocco, Turkey and Syria (pages 26-27), Euro-Mediterranean Energy Market Integration Project, 2010.
- ^ أ ب English: قالب:Description/i18nقالب:Pdf U.S.إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) Morocco Overview, septembre 2014.
- ^ Le tribunal de commerce de Casablanca prononce la liquidation judiciaire de la Samir !, Agence Ecofin, 1 /6 /2016. Archived 2018-02-19 at the Wayback Machine
- ^ Chiffres clés, شركة أفريقيا, بتاريخ 20/ 12/ 2016. Archived 2018-02-19 at the Wayback Machine
- ^ "المغرب يمنح 70 رخصة تنقيب عن البترول لشركات النفط والغاز العالمية". المحرر. 2019-02-07. Retrieved 2019-05-24.
- ^ English: قالب:Description/i18nTechnically Recoverable Shale Oil and Shale Gas Resources: An Assessment of 137 Shale Formations in 41 Countries Outside the United States (voir pages XIV-1 à XIV-12, إدارة معلومات الطاقة الأمريكية, يونيو 2013.
- ^ "المغرب يلجأ إلى "اتفاق الغاز" لابتزاز الجزائر". جزايرس. 2014-12-21. Retrieved 2015-02-12.
- ^ "كشف مخزون كبير من الغاز شرق المغرب". جريدة الحياة اللبنانية. 2018-08-15. Retrieved 2019-01-16.
- ^ "خزان ضخم للغاز في تندرارة.. والأمر غير محسوم!". اليوم 24. 2019-01-15. Retrieved 2019-01-16.
- ^ "إنرجيان الإسرائيلية تعلن تطورات إنتاج الغاز في مصر والمغرب". الطاقة. 2024-01-18. Retrieved 2024-01-20.
- ^ Aboulkas, A.; El Harfi, K. (2008). "Study of the kinetics and mechanisms of thermal decomposition of Moroccan Tarfaya oil shale and its kerogen" (PDF). Oil Shale. A Scientific-Technical Journal. Estonian Academy Publishers. 25 (4): 1–4. doi:10.3176/oil.2008.4.04. ISSN 0208-189X. Retrieved 2011-10-27.
- ^ (2009-04-08) "Moroccan oil shale research and development. ONHYM's recent strategy" (PDF) in Regional Cooperation for Clean Utilization of Oil Shale., Dead Sea, Jordan: MED-EMIP. Retrieved on 2011-10-27.
- ^
Dyni, John R. (2010). "Oil Shale". In Clarke, Alan W.; Trinnaman, Judy A. (eds.). Survey of energy resources (PDF) (22 ed.). World Energy Council. p. 116. ISBN 978-0-946121-02-1. Archived from the original (PDF) on 2012-03-04. Retrieved 2011-10-27.
{{cite book}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Mines de charbon de l’Oriental: À Jerada, dans l’enfer des dernières gueules noires, L'économiste, 20 novembre 2015. Archived 2017-12-28 at the Wayback Machine
- ^ Office National de l’Électricité et de l’Eau potable - Branche électricité, ONE. Archived 2018-01-02 at the Wayback Machine
- ^ English: قالب:Description/i18nMorocco : Electricity and Heat for 2015, الوكالة الدولية للطاقة, 19 9 2017.
- ^ (بالفرنسية) d'activités 2016 FR.pdf Rapport d'activités 2016, ONE (ٱنظر الصفحات 22-23).
- ^ (بالفرنسية)توليد الكهرباء, ONE.
- ^ أ ب Réalisations pour le renforcement de la Capacité de Production et du transport électriques (2009 – 2015), Ministère de l'Énergie. Archived 2018-01-03 at the Wayback Machine
- ^ المحطة الحرارية, مجموعة طاقة المغرب.
- ^ Nous connaitre, EET. Archived 2018-02-25 at the Wayback Machine
- ^ Chiffres-clés, EET. Archived 2018-02-13 at the Wayback Machine
- ^ Nos actionnaires, EET. Archived 2018-02-13 at the Wayback Machine
- ^ Centrale thermo-solaire à cycle combiné intégré d’Ain Béni Mathar, Office national d'électricité. Archived 2017-09-19 at the Wayback Machine
- ^ GDF-Suez, Nareva et Mitsui vendent pour 30 ans à l'Office de l'électricité du Maroc la production de la future centrale à charbon géante de Safi, L'Usine Nouvelle, 11 9 2013. Archived 2017-09-13 at the Wayback Machine
- ^ Amina Benkhadra ministre marocaine de l'Énergie intervenant dans l'émission Eclairages de la Chaîne marocaine 2M
- ^ أ ب Maroc, Groupe Chaabi, Holding Ynna, industrie, Bâtiment et travaux publics, Promotion immobilière, Agriculture, Grande distribution, Tourisme, Agroalimentaire, Câblages téléph... Archived 2017-12-23 at the Wayback Machine
- ^ Parcs éolien de Tanger
- ^ Extension du parc éolien de Lafarge Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ L'énergie éolienne au Maroc Archived 2012-02-20 at the Wayback Machine
- ^ Développement des énergies renouvelables au Maroc
- ^ http://www.leconomiste.com/article.html?a=98407
- ^ Site web officiel de l'ONEE - Branche Electricité Archived 2017-09-11 at the Wayback Machine
- ^ Maghress : Taza : Vers la création d'un parc éolien pour un coût de 2,5 MMDH Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine
- ^ Les scoops du jour - Leconomiste.com Archived 2017-12-10 at the Wayback Machine
- ^ http://www.lematin.ma/express/Energie-au-Maroc_Une-strategie-ambitieuse-mise-en-oeuvre-/158937.html
- ^ AfDB helps fund $1.44bn Moroccan solar project Archived 2018-01-29 at the Wayback Machine
- ^ Neslen, Arthur (26 October 2015). "Morocco poised to become a solar superpower with launch of desert mega-project". The Guardian. Retrieved 27 October 2015.
- ^ Morocco: Works on World’s Largest Solar Plant Financed by AfDB Go Underway. African Development Bank. Retrieved 27 October 2015.
- ^ Morocco Building 500 MW Solar Power Project Archived 2014-09-24 at the Wayback Machine
- ^ "DESERTEC Foundation" Archived 2016-10-18 at the Wayback Machine
- ^ أ ب Kousksou, T.; Allouhi, A.; Belattar, M.; Jamil, A.; El Rhafiki, T.; Arid, A.; Zeraouli, Y. (July 2015). "Renewable energy potential and national policy directions for sustainable development in Morocco". Renewable and Sustainable Energy Reviews. 47: 46–57. doi:10.1016/j.rser.2015.02.056.
- ^ English: قالب:Description/i18nUSGS Minerals Year Book - Phosphate Rock
- ^ English: قالب:Description/i18nUranium from Phosphates, الجمعية النووية العالمية، 8 2015.
- ^ "Que fait le Maroc avec son réacteur nucléaire ?". 21 février 2011.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help); Cite has empty unknown parameters:|month=
,|author link=
,|citation=
, and|coauthors=
(help); Unknown parameter|consulté le=
ignored (|access-date=
suggested) (help); Unknown parameter|site=
ignored (help) - ^ "Nucléaire : Le Maroc dément toute avarie à la centrale nucléaire de Maamora". 1 juin 2012.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help); Cite has empty unknown parameters:|month=
,|author link=
,|citation=
, and|coauthors=
(help); Unknown parameter|consulté le=
ignored (|access-date=
suggested) (help); Unknown parameter|site=
ignored (help) - ^ Moscou veut vendre une centrale nucléaire au Maroc, Le Monde, 19 mars 2007. Archived 2017-07-08 at the Wayback Machine
- ^ Nucléaire civil: Le Maroc s'appuie sur la France, Le360, 3 1 2014.
- ^ عبد الوهاب بوكروح (2009-10-02). "الجزائر تربط شبكتها الكهربائية مع المغرب بقوة 400 كيلوفولط - العملية تسمح بتصدير 1000 ميغاوات نحو السوق الإسبانية". جريدة الشروق الجزائرية. Retrieved 2009-10-07.
- ^ "مشروع "إيكس لينكس" ينقل الطاقة المغربية النظيفة تحت المحيط الأطلسي إلى بريطانيا". سپوتنيك نيوز. 2021-10-07. Retrieved 2021-10-07.
- ^ العربية
- ^ اقة نيوز