ساوند إنرجي
الصناعة | التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي |
---|---|
نطاق الخدمة | المغرب، إيطاليا |
ساوند إنرجي، هي شركة بريطانية تعمل في مجال التنقيب عن النفط الغاز الطبيعي. يتركز نشاط الشركة على مناطق امتياز في شرق المغرب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشروعات الشركة
المغرب
في يوليو 2018، أفادت الصحيفة البريطانية پروأكتيڤ إنڤستورز المتخصصة في مجال الطافة بأن ساوند إنرجي أعلنت عن الاتفاق مع الشركة الفرنسية شلمبرجير، المختصة في ميدان المحروقات، لتطوير الحقول التي تحوز فيها الشركة البريطانية على رخص للتنقيب شرق المغرب. وأكد المصدر ذاته أن شركة شلمبرجير ستحصل على 27.5% من فوائد رخص التنقيب بمنطقتي تاندرارة ومعتركة الواقعتين شرق المغرب.[1]
في أغسطس 2018، أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية تحالفها مع شركة سايپم الإيطالية لاستغلال بئر "تي إيه 9" في منطقة تندرارة شرق المغرب، حيث تملك الشركة رخصاً للتنقيب عن النفط والغاز على مساحة 14500 كم قرب الحدود الجزائرية تنقسم إلى 8 مناطق.
وأكدت الشركة تشييد منصة الاستغلال في موقع الترخيص الذي تم فيه اكتشاف كميات كبيرة من الغاز مؤخراً، وتم تأكيد حجمه عبر مكتب الخبرة الدولي آر بي أس إنرجي كونسلتنتس. وتقدر الدوائر المعنية حجم الكميات المكتشفة في 3 آبار ما بين 4 بلايين متر مكعب من الغاز و20 بليوناً.
وقالت مصادر: «في حال تأكيد المخزون، ستكون للمغرب كميات هائلة من الطاقات الأحفورية، قد تضعه في مصاف الدول العالمية في مجال الطاقة». ولكن جهات تقنية مغربية شككت في تلك المعطيات بناء على تجارب سابقة، واعتبرت أن الشركات المُكتشفة للنفط والغاز تضخم الإحصاءات المعلنة بهدف رفع قيمة أسعار أسهمها في البورصة. وتستند الشركة في تفاؤلها إلى اكتشافات سابقة مشجعة في عدد من الآبار، مؤكدة توقعاتها السابقة المعلنة في نيسان (أبريل) الماضي بالاعتماد على تقنية الحفر الزلزالي ثنائي الأبعاد. وقالت المصادر إن «من الأفضل انتظار النتائج التقنية التي سيعلنها المكتب المغربي للهيدروكاربونات»، وهو المسؤول عن منح رخص التنقيب مقابل عمولة نسبتها 25 في المئة من حجم الاستغلال النهائي.[2]
واعتبرت مؤسسة كومبيتنت بيرسنز ريبورت أن الغاز المُكتشف في أحواض تندرارة يستجيب للمعايير الدولية في مجال أنظمة تدبير الموارد البترولية «بي آر إم أس» التي تحدد حجم الاحتياط والكميات القابلة للاستخراج. وأظهرت دراسة أن مخزون الغاز سيراوح بين 8 بلايين متر مكعب كحد أدنى و36 بليوناً، ولكن الجهات المعنية تعتقد أن الأمر يتعلق بمخزون تحت الأرض وليس بالكميات القابلة للاستغلال.
وشددت ساوند إنجري على أن نسبة الاستخراج أو الاستغلال المتوقعة لا تقل عن 25 في المئة من الكميات المكتشفة، ما يجعل القدرة التصديرية للآبار المرجعية تراوح بين 4 بلايين متر مكعب من الغاز و20 بليوناً. وأكدت أن المخزون المعلن يشمل قسماً من منطقة تضم تراخيص عديدة تتشابه في الخصائص الجيوروسكية. وستحتاج حقول النفط المكتشفة في تندرارة إلى ربط مادي بشبكة أنبوب غاز المغرب العربي الآتي من الجزائر ويمتد إلى طنجة على مسافة 500 كلم قبل أن يصل إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. ويُنتظر أن ينتهي العمل برخصة هذا الأنبوب مطلع العقد المقبل. وقد لا تجدد الجزائر عقدها مع المغرب لأسباب سياسية، ما يجعل الرباط تسارع الزمن لتشغيل أنبوبها قبل هذا التاريخ.
وفي 15 يناير 2019 أعلنت ساوند إنرجي، أنها اكتشفت مؤشرات إيجابية، تدعم إمكانية بلوغ خزان للغاز الطبيعي، تقدر قيمة مخزونه بـ 2.7 مليار قدم مكعب، وهو ما تم التصريح به من طرف الشركة البريطانية فور الانتهاء من الحفر في نقطة TE-10 في منطقة تندرارة الكبير في إقليم فيجیج أقصى شرق البلاد. وسيكون بئر ثاني محطة استكشاف لحجم الاحتياطات الغازية فيه، في فبراير المقبل، ويبلغ عمق هذه النقطة “TE-9” 2218 متراً، علما أن العملية المراد الشروع فيها في فبراير 2019، ستكون من أجل التدقيق بشكل أكبر، بعدما سبق اعتبارها جافة من ذي قبل. وستشهد منطقة تندرارة التي ارتبط اسمها مؤخرا بعمليات التنقيب البريطانية، والتي ترجح ساوند إنرجي أنها تضم إجمالا ملايير الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي، (ستشهد) حفر بئر ثالث وأخير في نقطة TE-11.[3]
ويرى خبراء أن هناك إمكانات كبيرة لوجود الغاز الطبيعي في المنطقة التي تشهد حملة تنقيب غير مسبوقة، خاصة في النقطة رقم TE-10، التي قد يُكتشف فيها حجم طاقة أعلى مما يُرَوّج له.
وحسب رأي أحد الخبراء القريبين جدا من ملف التنقيب البريطاني في تندرارة، بالرغم من الآمال الكبيرة، فإنه من السابق لأوانه إعلان أرقام مضبوطة، تتعلق بحجم الاحتياطات الغازية القابلة للاستغلال، أو التحدث عن حقل غاز غني جدا، فكل هذه الأشياء لا يمكن التصريح بها حسب ذات الخبير قبل القيام بعمل وصفه بالطويل وتقديم شهادات مرتبطة باختبارات ودراسات عملية. ما يعني حسب معطى الخبير الجيولوجي، أن المنطقة الواقعة بين مدينتي وجدة وفجيج، وتحديدا شمال بوعرفة بحوالي 70 كم، ستكون أمام فترة زمنية غير مضبوطة لتقديم الأرقام الواضحة في الموضوع.
وتؤشر المعطيات الأولى التي صرح بها المُنَقّبون في شرق المغرب في النقطة TE-10، على وجود حجم مهم من الهيدروكربورات، لكن ما يفرض التحفظ على علو سقف تطلعات ساوند إنرجي، هو عدم اختبار النقطة السابق ذكرها، وهو ما يفرض عدم تقديم رقم معين، حول حجم الغاز القابل للاستغلال والتسويق.
وعندما يتعلق الأمر بتدفقات طاقية كافية، ستستغرق عمليات الاختبار مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وإذا ظلت البيانات والمعطيات المقدمة من طرف ساوند إنرجي مستقرة، فإن عمليات الاختبار قد تسير بشكل سريع.
وعلى العكس من ذلك، إذا عرف التدفق اضطرابات بين الارتفاع والانخفاض، قد تكون حينها الاختبارات متجهة في خط بطيء، لكن الخبير الجيولوجي السابق الإشارة إليه في الموقع، يرى بأنه في جميع الأحول، بل وفي أكثرها تشاؤما، يجب معرفة احتياطي نقطة التنقيب TE-10 منتصف العام الجاري في يونيو المقبل، كأقصى حد ممكن.
المصادر
- ^ "المغرب : ساوند إنرجي تتشارك مع الشركة الفرنسية شلمبرجير بخصوص التنقيب في منطقة تندرارة". يا بلادي. 2018-07-27. Retrieved 2019-01-16.
- ^ "كشف مخزون كبير من الغاز شرق المغرب". جريدة الحياة اللبنانية. 2018-08-15. Retrieved 2019-01-16.
- ^ "خزان ضخم للغاز في تندرارة.. والأمر غير محسوم!". اليوم 24. 2019-01-15. Retrieved 2019-01-16.