كوفية
الكوفية هي لباس للرأس يتكون من قطعة قماشية تصنع بالعادة من القطن أو كتان ومزخرفة بالوان كثيرة أشهرها اللون الأحمر والأبيض والأسود والأبيض، مربعة الشكل ويتم ثنيها بشكل مثلث وتوضع على الرأس ويقوم العقال بتثبيتها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشماغ
يعتير الشماغ الزي الرسمي في السعودية ودول الخليج.[1]
والشماغ يختلف عن الغترة، فالشماغ ويكون ثخينا وخشنا بينما تكون الغتره بيضاء من قماش خفيف.
الشماغ في الأصل كان غطاءً للرأس، يقي قيظ الشمس وقر البرد، ويسمونه في بعض أجزاء من بلاد
الشام "حطَة" أي ما يحطه الرجل على رأسه، كما يسمى في بعض مناطق الخليج العربي "غترة"، وكان يربط على الرأس برباط لتثبيته مما تطور بعد ذلك إلى العقال، أما الشماغ المصنع حديثاً فقد أدخله الإنكليز إلى المنطقة العربية من الهند عبر شركة الهند الشرقية التي كانت تسيطر على تجارة الهند، ومع أن الشماغ أو الغترة لم يكن في السابق يستخدم من قبل الجميع، وخاصة فئة الشباب، إلا أنه أصبح اليوم جزءاً مهماً من اللباس الرسمي الخليجي، ونادراً ما ترى خليجياً بدونه في مكان عام، وهو جزء مهم لأن طريقة وضعه تعبر عن شخصية واضعه، أو على الأقل الشخصية التي يريد أن يظهر بها أمام الناس، فللشماغ عدة طرق في ارتدائه، تبعاً لما يسمى بين الشباب السعودي بـ "التشخيصة" فمنهم من يرتدي الشماغ بطريقة "بنت البكار" أي يرفع الشماغ على رأسه بأكمله على العقال، ومنهم من يرتديه بطريقة "الكوبرا" رفع طرفي الشماغ فوق الرأس، وهناك تقليعات أخرى كالرسمي ونصف الرسمي والكوبرا المبرومة وقنديل البحر والعنكبوتي والخنفسائي، وطرق أخرى كثيرة، غير أنها لا تستخدم إلا إذا لم يستخدم صاحبها البشت أو المشلح، ففي هذه الحالة لا تستخدم إلا الطريقة الرسمية التي يتدلى فيها طرفا الشماغ على جانبي الصدر، ولكن حتى في هذه الحالة فإن طريقة لبس العقال تعبر أيضاً عن شخصية مرتديه.
وذهب البعض في تقليعات لبس الشماغ إلى ربط "تشخيصاتهم" بأسماء فنانين معروفين، ولعل أشهرها تشخيصة الفنان خالد عبد الرحمن التي يفضلها صغار الشباب، حيث يرمى طرفا الشماغ فوق العقال لتصبح مقدمته فوق الرأس على شكل مثلث بينما يسحب طرفه الأيسر فوق الكتف الأيمن ليتدلى منه إلى الأمام. أما بالنسبة للألوان فالسائد في الخليج هما اللونان الأبيض، وهو الغترة، والأحمر، وهو الشماغ، وتبقى للغتر البيضاء مكانة متميزة، فهي أنيقة وبحاجة إلى عناية لا يحتاجها الشماغ، الذي يتميز عنها بكونه عملياً لا يحتاج إلى كي متواصل، وفي السعودية شاع الأبيض في منطقة جدة والأحمر في بقية المناطق، وفي الإمارات شاع الأحمر في أبوظبي والأبيض في بقية المناطق، وفي عمان يستخدم العمانيون شماغ الكشمير الصوف والملون أكثر من غيره، أما في بلاد الشام فيستخدم مع اللون الأحمر اللون الأسود أيضاً، غير أن هذه الألوان ليست تقليدية وقديمة كما يبدو، فاللون الأحمر بدأ مع ورود الأشمغة المصنعة من شركة الهند الشرقية، وقد استوحى مصنعوه لونه من شيوع استخدام الطربوش التركي الأحمر في البلاد العربية في ذلك الوقت، أما أول من جعل من الشماغ الأحمر زياً رسمياً فهو الجنرال البريطاني جلوب باشا، مؤسس الجيش الأردني، إذ عممه على الجيش الأردني كجزء من الزي الرسمي، غير أن تغير الأذواق والبحث عن الجديد ومهارات التسويق لدى الشركات المصنعة أدخلت تغييرات كثيرة على شكل الخطوط على أطراف الشماغ تغيرها بين فترة وأخرى وبين مصنع وآخر لإحداث ما يمكن تسميته بالموضة، وغالباً ما تطرح هذه الموديلات الجديدة في الأعياد التي يحرص فيها الخليجيون على شراء أشمغة جديدة، ولكن هذه الموديلات الجديدة لا تجذب إلا الشباب، إذ يحرص كبار السن على الالتزام بشماغهم القديم، بل يعتقدون أن الرسومات والخطوط الجديدة تفقد الشماغ تميزه وجاذبيته.
يقدر العاملون في السوق أن هناك أكثر من مئة نوع من الأشمغة في الأسواق الخليجية، ويتراوح سعرها بين سبعين ريالاً أو درهماً ومئتين وخمسين، غير أن هناك أنواعاً رخيصة تصنع من البوليستر في شرق آسيا وتباع بسعر أقل قد يصل إلى عشرة ريالات، غير أن هذه الأسعار التي تبدو زهيدة تخلق سوقاً يقدر بنحو 350 مليون دولار في الخليج، منها حوالي 250 مليوناً في السعودية وحدها، وهو ما يخلق تنافساً شديداً بين تجار ومصنعي الأشمغة للحصول على حصة أكبر من هذه السوق، وهو ما يبدو واضحاً في الحملات الإعلانية المكثفة، خاصة قبل الأعياد، والتي تكلف سنوياً حوالي عشرة ملايين دولار، تتوزع على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وحتى لوحات الإعلانات في الشوارع، وقد تنوعت هذه الحملات في الرسالة الإعلانية التي توجهها للجمهور، ولعل الإعلان الذي يقول "إننا لا نصنع لهم قبعاتهم فلِمَ نسلمهم أشمغتنا" كان لافتاً للنظر لأنه لا يركز على المنتج بل يركز على تشجيع الصناعة المحلية، ومن ناحية أخرى وبطرف خفي يلمز إلى الشركات التي تستورد الأشمغة الأجنبية، وتعلن متفاخرة بأن أشمغتها صنعت في سويسرا أو في بريطانيا، فالشماغ رغم كونه جزءاً من اللباس الخليجي الوطني إلا أنه حتى وقت قريب لم يكن يصنع في أي من دول الخليج، وإنما يجري استيراد الفاخر منه من بريطانيا وسويسرا، وقد بدأت صناعة الأشمغة في بريطانيا تتراجع، ومن المتوقع أن تنتهي قريباً لصالح المصانع الجديدة التي أقيمت في السعودية، إذ يوجد في السعودية حالياً مصنعون جيدون يضاهون الإنتاج الأوروبي، ويقدر عدد الأشمغة الفاخرة التي ترد إلى السعودية مثلاً بحوالي عشرة ملايين في مقابل أقل من مليونين تصنع محلياً، أما البقية فتأتي من دول شرق آسيا، مما يعني أن هناك مجالاً كبيراً لتطوير هذه الصناعة ليس في مستوى الفاخر منها فقط بل في المستويات الأقل من ذلك، أما ما يقال عن أنها صناعة تحتاج إلى تقنيات عالية فهو قول مشكوك فيه، ولكن حتى في حالة كونه صحيحاً فمن المؤكد أن تقنية الصناعة يمكن تعلمها أو شراؤها أو حتى تطويرها، فقد نجحت دول الخليج في مجالات أصعب بكثير وأكثر تعقيدأ من مجرد صنع غترة أو شماغ.
القماش
الاشمغة المتوفرة في الأسواق تصنع من أحد أصناف الخيوط التالية:
- خيوط قطنية بالكامل (100% cotton)
- خليط من خيوط القطن و البوليستر
- خيوط بوليستر 100%
وتعد الخيوط القطنية أفضل الخيوط لصناعة الشماغ لمظهرها وأداءها المميز وما يجعل من الشمــاغ فاخراً و عالي الجودة هو مواصفاته الأساسية التالية:
- 100% قطن صافي
- قطن طويل التيلة
- خيوط قطنية محررة
- خيوط قطنية محروقة السطح
- خيط مزوي
- معالج ضد التجعد و الكرمشة
- معالج ضد الانزلاق
تسمية الشماغ في الدول العربية
يدعى الشماغ العربي في عدة دول في شمال جزيرة العربية - اي المشرق العربي ، بالكوفية او الحطّة (وخاصة في بلاد الشام) ، بينما يدعى باسم شماغ في منطقة الجزيرة العربية و العراق . وهو ذو الوان مختلفة ، اشهرها الأبيض السادة و الأبيض الممزوج بنقوش سوداء و حمراء او بالعكس .
الكوفية رمز لثقافة المقاومة
اصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم ، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية .
الكوفية الفلسطينية ، تعرف أيضا بالسلك أو الحطة. بلونيها الأبيض و الأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين, كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها.
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة. فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني .مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي .
منذئذن اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين و نضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987***** وصولا" إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب و ذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.
وفي شرق آسيا يطلق عليه سيربان "سربن" مع نقشات وألوان متعددة
مشاهير عالميون استخدموها
الممثل Charlie Sheen لبسها في فلمه Navy SEALs عام 1990. في فيلم انديا جونز Indiana Jones and the Last Crusade الممثل هنري جونز لبسها في نهايه الفيلم. في برنامج توب جير الممثل Jeremy Clarkson لبسها في احدى الحلقات. ومغني الراب المشهور كانييه ويست Kaney West في فديو كليب بوت اون مع يونغ جيزي young jeezy . في فيلم المومياء the mummy 1999 الممثل Beni Gabor لبسهاباللون الاخضر. المغني كريس براون Chris Brown مغني الار اند بي لبسها في فديو كليب نو اير No Air مع جوردن سباركس Jordin Sparks . المغني الامريكي لوب فياسكو Lupe Fiasco مغني الراب يظهر في موقعه وهو يلبسا. وغيرهم من الممثلون مثل شارو خان ..الخ
المصادر