شرطة
الشرطة هي أحد الأجهزة الموكل إليها حفظ الأمن في أوقات السلم حيث أنها من الأجهزة المدنية. تتكون الشرطة من عدة شعب منها : شعبة مكافحة المخدرات، المرور، الأمن العام، التدخل السريع... الأطر البشرية في هذا الجهاز هم الضباط، ضباط الصف، و المتعاونون. ينتمي هذا الجهاز غالبا إلى وزارة الداخلية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وظيفة الشرطة
ومن أهم واجبات جهاز الشرطة:
- منع الجريمة قبل وقوعها.
- اجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجرائم في حال وقوعها.
- احالة المجرمين بعد انتهاء التحقيق إلى النيابة العامة.
- ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها والمروجين لها.
- تسهيل حركة السير في الشوارع والمفترقات التي لا يوجد بها اشارات ضوئية.
- الإشراف على مراكز التاهيل والاصلاح.
- فض الشغب والمشاجرات .
التاريخ
تجدر الإشارة إلى أن العرب كانوا قبل ذلك بزمن ليس بعيداً، يطلقون اسم أصحاب الشرطة على أول كتيبة تبدأ الحرب وتتهيأ للموت (بمعنى أنهم كانوا كالفرق الفدائية commandos) في هذه الأيام.
وتكاد الآراء تجمع على أن استعمال كلمة الشرطة قد بدأ في أيام الخلفاء الراشدين، إذ وجه كل من الخليفة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب اهتماماً إلى ما دعي في تلك الأيام (بالعسس) الذين هم في الواقع مجرد حراس ليليين يمارسون وظائفهم بالليل فقط. والواقع أن اسم العسس كان مألوفاً بتلك الأيام إلى جانب اسم أصحاب الشرطة، ولكن بمعناها الآخر الذي يشير إلى نخبة مختارة من الجنود الشجعان الذين يبدؤون الحرب ضد العدو. ويعتقد أن هؤلاء شكلوا النواة الأولى للشرطة النظامية التي يقول بعضهم إن في مقدمة من شرع بتنظيمها علي بن أبي طالب. ويؤكد آخرون أن معاوية بن أبي سفيان كان أول من نظم قوات الشرطة وفق نمط يقارب تنظيماتها في هذا العصر، وذلك بعد محاولة اغتياله الفاشلة سنة واحد وأربعين للهجرة. ويعدّ الحجاج بن يوسف الثقفي من أبرز أصحاب الشُرَطْة في الدولة الأموية. كما أن طاهر الحسين هو في مقدمة مشاهير الشرطة أيام الدولة العباسية.
ودليل على استعمال كلمة الشرطة في أيام الخلفاء الراشدين يمكن الاستشهاد بقول الشاعر أبو شجرة بن عبد العزى الذي غضب عليه عمر بن الخطاب والذي أنشد بعد فراره من عمر قائلاً:
لما رهبت أبا حفص وشرطته
والشيخ يفزع أحياناً وينحمق
وقد ذكر الطبري في مؤلفه (تاريخ الرسل والملوك) إن علي بن أبي طالب خاطب قيس بن سعد قائلاً: «أقم على شرطتي حتى نفرغ من أمر هذه الحكومة».
وتقابل كلمة الشرطة في معظم اللغات الحية الأجنبية ذات الأصول اللاتينية كلمة بوليس police وهي في الواقع كلمة عالمية دارجة على الألسن حتى في البلاد العربية، وهي مشتقة من كلمة بوليسيا politia وتعني المواطن، علماً أن اسم بوليس كان يطلق على المدينة أو الحكومة أو الدولة في المدن الإغريقية قبل ثلاثة آلاف عام. وقديماً وصف أرسطو تلميذ الفيلسوف أفلاطون الشرطة بأنها «رمز النظام والأمن وحياة الشعب وأثمن ما تملكه الأمة»، وكان أستاذه أفلاطون قد عرَّفها بقوله: «هي شريان الحياة والسعادة في المدينة».
وهكذا فالشرطة بمعناها الواسع العريض هي عنوان النظام والأمن في الدولة، وهي الوسيلة التي يحافظ بها الشعب على استقراره وسعادته، وتبعاً لذلك فإنه لا توجد دولة تتمتع بالاستقرار من دون شرطة قوية تشرف على تنفيذ القوانين الناظمة لأمور الناس.
ومن أولى وظائف الشرطة تـنفيذ القوانين والأنظمة والسهر على راحة وأموال وأرواح المواطنين والقيام بالتحقيقات المؤدية لإلقاء القبض على الجناة وإحالتهم للقضاء.
وإذن فالشرطة هي مؤسسة حكومية تقوم بمهامها بوساطة أسلوبين: القمع والمنع. فبالنسبة للمنع تتخذ الشرطة تـدابير وقائية هادفة لعدم إتاحة الفرصة للجناة أو المفسدين لتنفيذ جرائمهم وتضّيق عليهم سبل ارتكابها. أما القمع فيكون عن طريق اتخاذ الإجراءات التي تؤدي لإزاحة الستار عن الجريمة بعد وقوعها وملاحقة مرتكبيها وتسليمهم للقضاء، يضاف إلى ذلك تنفيذ الأحكام التي تصدرها السلطات القضائية بحقهم.
لقد ازدادت عبر الزمن وظائف الشرطة تنوعاً وتوسعاً الأمر الذي أدى إلى إحداث تشكيلات وتنظيمات لم تكن موجودة من قبل حسب الطبيعة الطبوغرافية والاقتصادية لكل بلد، وتبعاً لذلك أصبح هناك شرطة مختصة لمعالجة قضايا المرور وحماية الآداب والهجرة والجوازات والسياحة ومكافحة الإرهاب والأمور السياسية وغير ذلك.
ولكن مهما تنوعت واختلفت اختصاصات الشرطة من حيث التفاصيل فإنها تندرج تحت ثلاثة أنواع من الممارسة الوظيفية وهي:
1ـ الوظيفة الوطنية. 2ـ الوظيفة القضائية. 3ـ الوظيفة الاجتماعية.
ومن الطبيعي من أبرز هذه الوظائف الثلاث هي الوظيفة الإدارية وهي تنفيذية بطبيعتها، وتهدف إلى حفظ النظام والأمن وتنفيذ الأوامر القضائية. أما الوظيفة القضائية فإن الشرطة تمارسها وهي مزودة بصلاحيات متنوعة حسب الظروف أو وفقاً لأوامر معينة: مثل توقيف المتهمين وسجنهم مؤقتاً واتخاذ تدابير فورية تستوجبها أحداث مفاجئة كمداهمة بيوتهم.
وبما يتعلق بالوظيفة الاجتماعية فإن الشرطة تمارسها وفقاً لمتطلبات الانفجار السكاني والهجرة من الريف إلى المدينة وزيادة عدد المدن الكبيرة وانتشار الانحرافات الأخلاقية فيها ونشوء مشكلات لم تكن أصلاً موجودة وتتنافى والحالة الأخلاقية لبقية الشعب كمكافحة تعاطي المخدرات. ويجب أن لا ننسى دور الشرطة في حالات الكوارث الطبيعية والحروب.
لم تكن طبيعية واجبات الشرطة في الماضي البعيد من حيث التفصيل كما هي عليه اليوم، ومن الصعوبة بمكان معرفة من شرع نظام الشرطة بصورة قريبة من زماننا الحاضر. ولاريب أن كلمة الشرطة كما ذكر لفظ حضاري يشير إلى السلطة التي تفرض النظام وتحدد العلاقات بين الناس. وقد برزت إلى الوجود بعد استقرار الناس في المدن فهي إذن بحق من أولي المظاهر الحضارية وتقدم المفاهيم الحديثة . ولعل هذا هو السبب الذي من أجله أطلقت على المدينة وعلى مؤسسة الشرطة اسم واحد ملحق أو متمم وذلك في اللغة اليونانية واللغات الأوربية وكمثال على ذلك: (اسم متروبوليس metropolis وتعني المدينة العملاقة).
وكنتيجة للقفزات الواسعة في مختلف المجالات العلمية التي جرى إنجازها في النصف الثاني من القرن الماضي، خصوصاً في ميادين المواصلات والاتصالات فإن عصابات الإجرام المفسدة وجدت أمامها تشكيلة واسعة من المزايا التكنولوجية الحديثة، فاستفادت منها في تـحقيق الكثير من مآربها. ولهذا شعرت السلطات الأمنية في مختلف الدول بالحاجة الماسة لإيجاد صلات تعاونية فيما بينها، فَأُسِست بناء على ذلك منظمات إقليمية ودولية في مقدمتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائيةInternational Criminal Police Organization المعروفة اختصاراً باسم الأنتربول Interpol.
ومكتب المخدرات الدولي ومكتب الدفاع الاجتماعي لمكافحة الجريمة التابعين لمنظمة الأمم المتحدة والمكتب العربي للشرطة الجنائية الذي مركزه في دمشق، والمكتب العربي لمكافحة الجريمة، مركزه في بغداد، والمكتب العربي لشؤون المخدرات في عمان، وهذه المكاتب الثلاث الأخيرة تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء الداخلية العرب. ويحسن أن يشار إلى أن تكاتف وتعاون المؤسسات المذكورة أدى إلى إحباط كثير من خطط العصابات الدولية خصوصاً في مجالات تهريب المخدرات وتزوير النقد وسوى ذلك من الأنشطة الإجرامية غير المشروعة.
تعريف الشرطة في مقدمة ابن خلدون
الشرطة ويسمى صاحبها لهذا العهد بأفريقية الحاكم وفي دولة أهل الأندلس صاحب المدينة وفي دولة الترك الوالي وهي وظيفة مرؤوسة لصاحب السيف في الدولة وحكمه نافذ في صاحبها في بعض الأحيان وكان أصل وضعها في الدولة العباسية لمن يقيم أحكام الجرائم في حال استبدادها أولا ثم الحدود بعد استيفائها فإن التهم التي تعرض في الجرائم لا نظر للشرع إلا في استيفاء حدودها وللسياسة النظر في استيفاء موجباتها بإقرار يكرهه عليه الحاكم إذا احتفت به القرائن لما توجبه المصلحة العامة في ذلك فكان الذي يقوم بهذا الاستبداد وباستيفاء الحدود بعده إذا تنزه عنه القاضي يسمى صاحب الشرطة وربما جعلوا إليه النظر في الحدود والدماء بإطلاق وأفردوها من نظر القاضي ونزهوا هذه المرتبة وقلدوها كبار القواد وعظماء الخاصة من مواليهم ولم تكن عامة التنفيذ في طبقات الناس إنما كان في حكمهم على الدهماء وأهل الريب والضرب على أيدي الرعاع والفجرة ثم عظمت نباهتها في دولة بني أمية بالأندلس ونوعت إلى شرطة كبرى وشرطة صغرى وجعل حكم الكبرى على الخاصة والدهماء وجعل له الحكم على أهل المراتب السلطانية والضرب على أيديهم في الظلامات وعلى أيدي أقاربهم ومن إليهم من أهل الجاه وجعل صاحب الصغرى مخصوصا بالعامة ونصب لصاحب الكبرى كرسي بباب دار السلطان ورجال يتبوؤون المقاعد بين يديه فلا يبرحون عنها إلا في تصريفه
أنظر ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر - ج 1مقدمة ابن خلدون ص 311 طابعة دار الفكر --خليل شحاتة
الصين القديمة
عصر ما قبل أوروبا الحديثة
التنمية الأوروبية
تنمية القرن 19
الأفراد والتنظيم
في معظم قوات الشرطة في الغرب ، إن لم يكن في العالم أجمع ، تنقسم تلك القوات إلى قسمين قسط خاص بالقوات النظامية وتلك المجموعة يكون لها زي موحد وقسم خاص بالمتحريين ، الذي لا يلتزمون بالزي الشرطي الوطني ، حيث أن كل بلد له زي خاص بأفراد الشرطة به. وتنقسم مجموعة أفراد الشرطة ذات الزي الموحد بالجزء التنفيذي غالبا في الدولة حيث تقوم بتنفيذ ما تقره السلطات التشريعية والقانونية وتكون كذلك مكلفة بحفظ الأمن ومنع حدوث الجرائم ، والتحري عن الأفراد المشتبه بهم والحفاظ على النظام داخل المجتمعات المدنية ومنع أحداث الشغب.
القوات الخاصة
الشرطة العسكرية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشرطة العالمية
تلعب الشرطة دورا هامة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي أخدت مهام كثيرة في السنوات الأخيرة لحفظ الأمن في البلدان محل النزاعات في العالم. [1]
التسليح والتجهيز
المركبات
الإستراتيجيات
قيود السلطة
السلوك والمسائلة
الإنتربول
الإنتربول أو الشرطة الدولية وهي منظمة عالمية مكونة من قوات الشرطة لأكثر من 140 دولة. يتبادل أعضاء الإنتربول المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ المنظَّمة بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة. تُدار الإنتربول بوساطة جمعية عمومية، بحيث يكون لكل عضو صوت واحد للتصويت. وتقومُ الجمعية بانتخاب رئيس ولجنة تنفيذية مكونة من اثني عشر عضوًا. يُعرف المركز الرئيسيُّ للمنظمة بالسكرتارية العموميّة، ويستخدم المركز 250 موظفًا ومقرُّه الدائمُ مدينةُ ليون بفرنسا.
تم تأسيسُ منظمة الإنتربول عام 1923 ومركزها الرئيسي فيينا. وكان هدفُها الرئيسيُّ مكافحة الجريمة الدَّوليَّة، وكان معظمُ أعضائها أوروبيين. وقد أُعِيدَ تنْظيِم المنظمة عام 1946 م وانتقلت إلى باريس. وفي عام 1956 بلغ عدد الأعضاء إلى 50 عضوًا واتخذت الاسم الحالي الإنتربول.
إستعمال القوة
انظر أيضا
- Law Enforcement Scientist
- رئيس الشرطة
- عدالة جنائية
- Fraternal Order of Police
- Law enforcement agency
- Law enforcement by country
- The Officer Down Memorial Page, Inc
- أمن عام
- إدارة عامة
- Police state
- Testilying
- قوائم
- List of basic law enforcement topics
- List of law enforcement agencies
- List of protective service agencies
- Police rank
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .