الحميمة (معان)
العربية: الحـُمَيمة | |
المكان | الأردن |
---|---|
المنطقة | محافظة العقبة |
الإحداثيات | 29°57′0″N 35°20′49″E / 29.95000°N 35.34694°E |
الحميمة – حوارة (أوارا) كما كانت تعرف قديماً – قرية أردنية تقع على حدود الشراة الجنوبية الغربية، بالقرب من بلدة القويرة في محافظة معان على بعد 100 كم شمال شرق العقبة، 300 كم جنوب عمان. يبلغ المعدل السنوي لسقوط الأمطار فيها 80 ملم، وهي بذلك مثال جيد على التأقلم مع بيئة صحراوية جافة والعيش فيها.
اشتهرت المنطقة كونها تعتبر معقل الحركة العباسية و انطلاقا لقيام دولتهم. تشير بعض المصادر العربية مثل البلاذري والبكري إلى الحميمة على أنها مكان سكن الأسرة العباسية. كذلك فإن القطع والمكتشفات التي عُثر عليها أثناء الحفريات الأثرية تؤكد نسب البناء للعصر الأموي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
أقدم استيطان في الحميمة رصد في الفترة النبطية في القرن الأول الميلادي وكان على شكل مستوطنة زراعية واخرى تجارية حيث ربط الخط السلطاني بموقع الحميمة بطريق فرعية وهي الواقعة على سهل فيضي ذي تربة حمراء خصبة صالحة للزراعة.
تحوي الحميمة أول قناة في منطقة شرق الاردن محفورة، كانت تروى من عين "الجمام" النابعة من " رأس النقب " والتي نقلت بواسطة قنوات محفورة في الحجر أحيانا ومصنوعة من الفخار في بعض المناطق بطول يصل الى 13 كيلومترا استخدمت لجر المياه إلى أهالي الحميمة ضمن خط كنتوري ونفذت بعملية هندسية دقيقة . كما أن سلسلة من الاحواض الضخمة التي كانت تصب فيها مياه القناة بالإضافة إلى سلسلة أحواض صغيرة تقوم بدور الفلترة والتنقية لمياه من أجل الشرب.[1]
ربطت الحميمة تاريخيا مع الخط التجاري السلطاني الذي انشأه القائد الذبياني " ميشع " عام 850 ق.م. وكانت ابتداء من الشام وانتهاء في " أيلة " (العقبة حالياً) وتم تبليطه في الفترتين النبطية والرومانية لتسير عليه العربات التي تجرها الخيول وبعض آثار هذه العجلات وخط سيرها ما زال محفورا على هذه الطريق .
العصر الأموي
زادت مكانتها عندما سكنها التابعي الجليل علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم؛ بعد أن أعطاها له الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة (95هـ/713م)، فاتخذها مقراً دائماً له وداراً للضيافة، وبنى بها قصراً، وتوفي بها عام (125هـ/ 743م) وبها قبره، ولكن القبر غير معروف اليوم، والمسجد العباسي باقٍ إلى اليوم
العصر العباسي
عاش في الحميمة كثير من الخلفاء والعلماء والقادة العباسيين، ومنهم من وُلد فيها، وقد نقل ابن سعد قول أحدهم: سمعت الأشياخ يقولون: لقد أفضَت الخلافة إليهم، وما في الأرض أحد أكثر قارئاً للقرآن ولا أفضل عابداً وناسكاً منهم بالحميمة؛ ومن هؤلاء الأفاضل والفضليات: التابعي الجليل علي بن عبد الله بن عباس رضي الله، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس، وسليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، وعبدالله بن علي بن عبد الله ابن عباس، وعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس وفاطمة بنت علي بن عبد الله ابن العباس، وموسى بن محمد بن علي، وإبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس، والسفاح؛ عبد الله بن محمد بن علي، وأبو جعفر المنصور، عيسى بن موسى بن محمد بن علي، وزينب بنت الأمير سليمان، ومحمد بن جعفر بن عبيدالله بن العباس، وسليمان بن مجالد ابن أبي المجالد.
وحدث أن ضرب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عليا بن عبد الله بن العباس بالسياط ثلاث مرات ؛ حين تزوج لبابة بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أرملة عبد الملك بن مروان. وحين بلغه أن الأمر سيؤول إلى ولده ٬ والثالثة لما اتهم بقتل سليط الذي له صلة بالأمويين ٬ وفكر الوليد بنفي علي بن عبد الله إلى جزيرة دهلك ٬ ولكنه اكتفى بنفيه إلى حجر بعد تدخل سليمان بن عبد الملك ٬ واستمر بها إلى أن مات الوليد سنة 96هـ فذهب على إلى الشراة وتحول من أذرح إلى الحميمة واعتزل بها.
وحين تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة ورغم صداقته مع علي إلا أن الأخبار نقلت تطلع العباسيين للخلافة فقال سليمان : ' إن هذا الشيخ قد اختل وأسن وخلط ' فصار يقول إن هذا الأمر سيؤول إلى ولده .
ومن جانب آخر كان أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية قد التقى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس في دمشق ٬ في خلافة الوليد بن عبد الملك ٬ ذلك أن زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب وشى بابي هاشم لدى الخليفة أن له أتباعا يحملون صدقاتهم إليه ٬ وقد تتلمذ محمد بن علي على أبي هاشم ٬ وغادرا دمشق معا وكان أبو هاشم مريضا وحين وصل الشراة اشتد به المرض فتوفي ودفن في الحميمة سنة 98هـ ٬ بعد أن أوصى لمحمد بن علي بعد أن حضرته الوفاة بالإمامة في دار علي بن عبد الله بن العباس في الحميمة بالأردن ٬ وكان أبو هاشم قد أوصى سلمة بن بجير بن عبد الله أن يلحق به في البلقاء إذ قال : ' اتبع إثرنا ٬ فاني آخذ على البلقاء مع ابن عمي محمد بن علي ٬ ولن ابرح منزله حتى تلحق ٬ واحسب القضاء دون ذلك '.
وقد دفع أبو هاشم الصحيفة الصفراء التي وصلت إليه من علي بن أبي طالب دفعها إلى محمد بن علي٬ لعلمه وقرابته وصحبته وتلمذته ٬ فأصبح محمد بن علي إماما اثر هذا العهد من ستة 98هـ 716م٬ وأرسل محمد بن علي الأتباع إلى الكوفة وخراسان ٬ وفي سنة 125هـ توفي الإمام محمد بن علي في الحميمة٬ فأوصى لابنه إبراهيم الذي تابع إرسال الدعاة من الحميمة إلى الكوفة وخراسان ٬ ثم أرسل أبو مسلم الخراساني إلى خراسان سنة 128هـ ٬ فيما أبقى أبو سلمة الخلال في الكوفة ٬ ثم سلم أمر تنظيم الدعوة في خراسان لسليمان بن كثير الخزاعي أرسله إلى مرو ٬ واستمرت الدعوة العباسية سرية ثلاثين سنة ٬ ثم انتقلت إلى العلن ٬ وقد شعر الوالي الأموي نصر بن سيار بخطر الدعوة فاسل إلى الخليفة مروان بن محمد حيث أصبح يواجه ثلاث ثورات في خراسان الخوارج واليمانية والدعوة العباسية ٬ ثم سلم الإمام إبراهيم بن محمد في الحميمة اللواء والراية إلى قحطبة بن شبيب الطائي وأرسله إلى خراسان إيذانا ببدء الدور العلني للدعوة العباسية ٬ ثم لما لم يلق نصر بن سيار المساندة من الخليفة استنجد بوالي العراق ابن هبيرة ٬ ولما لم يجبه هذا أرسل إلى الخليفة قائلاً:
- أرى خلل الرماد وميض نار = ويوشك أن يكون لها ضرام
- فان لم يطفها عقلاء قوم = يكون وقودها جثث وهام
- فان النار بالعيدان تذكى = وان الحرب أولها الكلام
- أقول من التعجب ليت شعري= أأيقاظ أمية أم نيام ؟
- فان كانوا لحينهم نياما = فقل قوموا فقد حان القيام
- ففري عن رحالك ثم قولي = على الإسلام والعرب السلام
وكتب الخليفة إلى ابن هبيرة أن يمد نصرا إلا انه لم يستجب ٬ فتفاقم أمر الدعوة العباسية ٬ وتمكن أبو مسلم من إذكاء الخلاف بين أطراف الصراع المضرية واليمانية ٬ واستغل ذلك ودخل مرو وجعلها مقرا له . وشاءت الظروف أن تقع رسالة من إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم بيد الأمويين . فأمر الخليفة مروان بن محمد والي البلقاء المقيم في عمان أن يقبض على إبراهيم الإمام في الحميمة ويرسله إليه في عاصمته حران. ولما أرسل إليه سجنه فيها ٬ ثم ما البث أن توفي الإمام في سجنه ٬ بعد أن أوصى بأمر الدعوة لعبد الله بن الحارثية أبو العباس الذي أصبح فيما بعد أول خليفة عباسي وأطلق عليه لقب ' السفاح ' .
وقد ولد في الحميمة لعلي بن عبد الله نيف وعشرون ذكرا ٬ مات عامتهم في حياته . منهم صالح بن علي الذي ولد بالحميمة ٬ ومحمد بن علي الذي توفي بالحميمة سنة 125 هـ ٬ وعيسى بن موسى بن محمد بن علي ٬ وجعفر بن سليمان بن علي. وقد ولد بالحميمة من الخلفاء العباسيين ٬ أبو العباس عبد الله بن محمد ( السفاح ) الذي ولد بالحميمة سنة 104هـ وعاش فيها 28 عاما ٬ وأبو جعفر عبد الله بن محمد (المنصور) الذي ولد بالحميمة سنة 101هـ وعاش فيها 31 عاما ٬ وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الملقب بالمهدي الذي ولد بالحميمة سنة 126هـ وعاش في الحميمة ست سنوات ٬ وكان معهم بالحميمة داوود بن علي ٬ ويحيى بن جعفر بن تمام بن العباس ٬ وجماعة من مواليهم.
وكان في الحميمة من النساء العباسيات : ريطة أم السفاح ٬ وكانت قبل زواجه من محمد بن علي عند عبد الله بن عبد الملك بن مروان ٬ وزينب بنت سليمان بن علي زوجة إبراهيم بن محمد الإمام ٬ واليها ينسب الزينبيون من ولد العباس ٬ وفاطمة بنت علي عمة السفاح ٬ والعالية بنت عبد الله بن العباس . وقد صور الأزدي أوضاع بني العباس في الحميمة بجنوبي الأردن ٬ حين نقل قول محمد بن علي : ' فلما أصابتنا سنة شديدة في زمان بني أمية ٬ وجفوة من الخليفة ٬ واطراح الناس ٬ ومجانبة لنا لاطراح الخليفة إيانا ٬ وإنما فعلوا ذلك لأحاديث سمعوها يذكر فيها أن الخلافة تصير إلينا وتكون فينا ٬ وكنا بالحميمة معتزلين ٬ لا نكاد ولا نقدر على شيء ٬ ولا يكاد يتابعنا احد إلا على وجل وخوف من السلطان ٬ فلما اشتد الحال وضاقت جدا ٬ لم أجد بدا من الخروج إلى الخليفة .
وقد عمل العباسيون على إيجاد تنظيم سري لدعوتهم ٬ واستغلوا التجارة وسيلة لنقل المعلومات ٬ وكان على رأس التجار الذين كانوا يفدون إلى الحميمة ؛ فضالة بن معاذ بن عبد الله ٬ وهو عريف في ديوان بني هاشم ٬ كان ينزل دمشق ٬ وقد انزوى محمد بن على عن الحميمة جانبا إلى كداد على بعد ميلين من الحميمة ٬ إمعانا في السرية . ولم تفلح الجهود الأموية في كشف حركة العباسيين المتنامية ٬ التي كان يخطط لها في الحميمة وتنفذ في الكوفة وخراسان . وقد تمكن العباسيون من الانتصار في سنة 132 هـ ٬ رغم أن جل أهل البلقاء كانوا على ولائهم للدولة الأموية ٬ أما جند الأردن فلم يبد أية مقاومة لجيش العباسيين . ولما تسلم العباسيون الخلافة سنة 132 هـ 750 م ٬ تعرضت المناطق التي قاومت العباسيين إلى بعض التدمير والتخريب ٬ فقد انشد الشاعر أبي نخيلة أمام أبي العباس السفاح بعد مقتل مروان بن محمد حيث قال:
- وأمست الانبهار دارا تعمر = وخربت من الشام أدور
- حمص وباب التبن والموقر = ودمرت بعد امتناع تدمر
ولأهمية البلقاء والأردن وباقي الشام ؛ شدد العباسيون قبضتهم عليها ٬ فكان معظم ولاة العباسيين في الأردن والبلقاء والشام وفلسطين من بني العباس ٬ ففي زمن السفاح قسمت الشامات إلى ولايتين كبيرتين ٬ حلت محل الأجناد الخمسة. فقد ضمت أجناد الأردن وحمص وقنسرين ودمشق في ولاية واحدة كان عليها عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس ٬ وضمت البلقاء وجند فلسطين في ولاية واحدة وضع عليها صالح بن علي . وقد عين صالح بن علي على البلقاء علي بن صفوان بن سلمة الاراشي ٬ سيد قضاعة الشام كلها ٬ ومتولي الصائفة . وقد وضع العباسيون بذلك حدا لنفوذ القبائل القيسية التي ناهضتهم في البلقاء .
الآثار
الحميمة – حوارة كما كانت تعرف قديماً – واحدة من المستوطنات الرئيسية في منطقة حسنى الواقعة جنوب الأردن. استمر السكن في الحميمة بدون انقطاع منذ سنة 90 ق. م وحتى نهاية العصر الأموي. يبلغ المعدل السنوي لسقوط الأمطار فيها 80 ملم، وهي بذلك مثال جيد على كيفية التأقلم مع بيئة صحراوية جافة والعيش فيها.
كشفت أعمال التنقيب والمسح الأثري التي جرت في الحميمة عن مجموعة من الأبنية والمنشآت التي تعود في تاريخها إلى العصور النبطية والرومانية والبيزنطية والأموية. من هذه المنشآت وحدات سكنية، وحصن روماني كبير أبعاده 206 X 146 م، وحمام من العصر الروماني المتأخر، وخمس كنائس بيزنطية، وقصر يجاوره مسجد من العصر الأموي، وبركتان، وما يزيد على خمسين خزاناً لجمع المياه وخزنها حُفرت في الصخر، ومجموعة من السدود. كذلك هناك قناة تمتد بطول 26.5 كم كانت تجلب المياه من ثلاثة ينابيع طبيعية في رأس النقب إلى بركة عند الحافة الشمالية لموقع الحميمة. تنسب الروايات التاريخية إقامة المستوطنة إلى الملك النبطي الحارث الثالث (78 - 52 ق .م). ونظراً لوقوعها على الطريق الممتدة من البتراء إلى أيلة العقبة، فقد ازدهرت الحميمة لمرور القوافل التجارية بها. بعد الانتهاء من إقامة طريق تراجان الجديدة (111- 114م) التي كانت تمتد من بصرى في جنوب الشام إلى العقبة، اكتسبت الحميمة مزيداً من الأهمية كمحطة تجارية. كذلك تذكر المصادر التاريخية العربية الحميمة كمكان نزل وسكن فيه بعض أفراد الأسرة العباسية. فحوالي عام 80 / 700، غادر علي بن عبدالله بن العباس الحجاز متوجهاً إلى سورية، فنزل في أذرح القريبة من البتراء ثم اشترى الحميمة وبنى فيها قصراً وحديقة. من هذا الموقع الاستراتيجي الذي كانت تمر به قوافل الحجيج والتجار، بدأ العباسيون يرسلون دعاتهم إلى الأقطار المجاورة ويعدون العدة لقلب نظام الحكم الأموي حتى نجحوا في ذلك سنة 132 / 749. وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من الخليفتين أبو العباس السفاح (حكم في الفترة 132 - 136 / 749 - 754) وأبو جعفر المنصور (حكم في الفترة 136 - 158 / 754 - 775) كانا قد ولدا وترعرعا في الحميمة قبل انتقالهما إلى العراق.
كشفت الحفريات الأثرية عن القصر الذي كانت تقطنه الأسرة العباسية ومسجد مجاور له. يتخذ القصر الذي يقع عند الطرف الشرقي من الحميمة شكلاً قريباً من المستطيل أبعاده 61 X 50 م. يقع المدخل الرئيسي للقصر في الجدار الشرقي، في جزء يبلغ طوله 21 م يتراجع عن سمت الجدار المحيط. ويؤدي المدخل إلى ممر يطل من طرفه البعيد على مساحة مكشوفة غير منتظمة، يحيط بها ثلاثة صفوف من الغرف تدل على التوسع والإضافات. يلاحظ خلو القصر من الأبراج نصف الدائرية التي تدعم عادة الأسوار المحيطة، وعدم التقيد بتوزيع الغرف حسب نظام "البيت": وحدات مستقلة تتألف كل واحدة منها من قاعة متوسطة يحيط بها ويتصل معها من جانبين زوج من الغرف. وهو بهذا لا يشبه القصور الأموية الصحراوية كالمشتى والخرانة والقسطل، بل ربما يكون بناؤه قد تأثر بعمارة الحجاز. مقابل المدخل، في الجهة الغربية، توجد غرفة زخرفت جدرانها بالرسومات الجدارية (الفريسكو) المكونة من أشكال نباتية ونماذج هندسية. وفي هذه الغرفة عُثر على رقائق من العاج حُفر عليها زخارف متنوعة بينها صورة محارب بخوذته وزيّه الحربي. على مسافة 10م إلى الجنوب الشرقي من القصر، يوجد مسجد أبعاده 5.75 X 5.60 م. قسِّم داخل المسجد إلى قسمين متساويين بواسطة عقد مستعرض، ويبرز عن حائطه الجنوبي محراب.[2]
مراجع
- ^ "الحميمة ..حضارة نبطية نشأت فيها هندسة قنوات الري". صحيفة الغد الأردنية. 2005-07-11.
- ^ "الحميمة". discoverislamicart.org.
- معالم مدينة معان الدينية : بحث مختصر كتب بمناسبة اعلان معان مدينة للثقافة الأردنية 2011
- الحميمة حاملة الإرث وملتقى العابرين