الحملة الاوروپية ضد الإسلام والإسلاموية

الحملة الاوروپية ضد الإسلام والإسلاموية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سويسرا

الملصق الرئيسي الداعي لحظر المآذن في سويسرا (النسخة الفرنسية).

إنشاء المآذن أصبح موضع خلاف قانوني وسياسي في سويسرا طيلة عقد 2000. ففي 1 مايو 2007، أطلقت لجنة إگركنگر المكونة من أعضاء في حزب الشعب السويسري والاتحاد الديمقراطي الفدرالي مبادرة شعبية اتحادية هدفت لوضع حظر دستوري على المآذن.

وفي الاستفتاء في 29 نوفمبر 2009، التعديل، الذي كان يحتاج أغلبية مزدوجة لكي يـُمرَّر، قد حاز موافقة 57.5% من الناخبين وكذلك 22 كانتون من أصل 26. جنيڤ، ڤود ونوشاتل، جميع الكانتونات المتكلمة بالفرنسية، صوتت ضد الحظر (59.7%، 53.1% و 50.9% بالترتيب). كانتون بازل، الذي يضم أكبر أكبر جالية مسلمة في سويسرا، رفض أيضاً الحظر بنسبة 51.6%. بلغ إقبال المصوتين 55%.[1]


هولندا

خيرت ڤيلدرز
الفيلم يعرض آية من القرآن الكريم بجانب صورة لأحداث 11 سبتمبر 2001

اشتهر فيلدرز بمواقفه المعادية للإسلام حيث طالب بحظر القرآن الكريم في هولندا بدعوى تعارضه مع القانون ، كما دعا المسلمين في هولندا لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء، واتهم النبي محمد بالإرهاب، وفي 8 أغسطس 2007 أرسل مقالا لصحيفة De Volkskrant الهولندية وصف فيه القرآن بأنه كتاب فاشي يجب حظره مثل كتاب كفاحي لـ أدولف هتلر ، كما أنتج فيلم فتنة أواخر مارس 2008 والذي يتضمن محاولات للربط بين القرآن الكريم والعنف. الأمر الذي يعيد إلى الأذهان فيلم ثيو فان جوخ الذي قتل على إثره فضلاً عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد -ص- في أحد الصحف الدنماركية.

وبسبب عدائه للمهاجرين المسلمين الذين يقدر عددهم بمليون نسمة في هولندا، يعيش فيلدرز تحت حماية المخابرات وأجهزة الأمن الهولندية.

فرنسا

ملصق مناهض للإسلاموية يعم فرنسا. الحكومة تلزم الصمت، مارس 2010.

الحملة الفرنسية ضد الإسلاموية، هي حملة بدأت بلصق ملصق، الذي تم نشره في منطقة بروفانس ألب كوت دازور، امرأة محجبة بشكل كلي إلى جانب خريطة فرنسا مغطاة بعلم جزائري وتنتصب فوقها منارات على شكل صواريخ وعنوان لا للإسلاموية. [2] وتصادف بدء الحملة مع الدعاية السابقة على الانتخابات المحلية في فرنسا، 2010.

تأثير الحملة على الانتخابات المحلية

جان-ماري لوپن يتزعم عودة الجبهة الوطنية ممتطياً حملة رفض الإسلاموية، مارس 2010

كانت الجبهة الوطنية في عداد الموتى سياسياً بعد الحكم القضائي الذي صدر ضد زعيمها جان-ماري لوپن عام 2000 [3].، ثم خسارتها الفادحة عام 2006. الحملة ضد الإسلاموية جذبت جمهوراً واسعاً للجبهة، مما مكنها من أن تحصد 12% من أصوات الدورة الأولى من الانتخابات المحلية في 14 مارس 2010.

مارين لوپن، يناير 2008، في إنان-بومون.

كما مهدت الحملة لتوريث رئاسة الجبهة لابنة رئيس الحزب مارين لوپن التي تتزعم منظمة الشباب من أجل الجبهة الوطنية وهي عضوة بالبرلمان الاوروبي.

الدنمارك

في 30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن بنشر مقال بعنوان "وجه محمد" Muhammeds ansigt وفيه 12 صورة كاريكاتيرية وجاء في المقالة نص ترجمته تقول

«إن بعض المسلمين يرفضون المجتمع العلماني ويطالبون بمنزلة خاصة من ناحية التعامل مع مشاعرهم الدينية الخاصة. وهذا لايطابق المفاهيم الديمقراطية الحديثة ولحرية التعبير عن الرأي التي تفرض على كل شخص أن يتقبل الإهانة والسخرية والتسخيف. من الأكيد أنه ليس دوما جذابا أو لطيفا لينظر إليه، كما أنه لا يعني أن المشاعر الدينية يجب أن يستهزا بها بأي ثمن، ولكن لذلك أهمية جانبية في السياق الحالي. [ ... ] نحن في طريقنا إلى منحدر زلق حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بما ستؤول إليه الرقابة الذاتية. ولهذا السبب قامت مورجينسفين يولاندس بوستن بدعوة أعضاء من اتحاد رسامي الكاريكاتير لرسم محمد كما يروه [ ... ] [4].»


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Minaret result seen as "turning point". swissinfo, November 29, 2009. Accessed November 29, 2009
  2. ^ صحيفة الخبر الجزائرية
  3. ^ "Backgrounder: Jean-Marie Le Pen and the National Front". adl. 2002.
  4. ^ [1]

نص عنوان رئيسي