الحرب الرومانية السورية
| ||||||||||||||||||||||
الحرب الرومانية السورية (192–188 ق.م)، وتعرف أيضاً بحرب أنطيوخس أو الحرب السورية، كانت نزاع عسكري بين تحالفين بزعامة الجمهورية الرومانية والامبراطورية السلوقية تحت قيادة أنطيوخس الأكبر. دار القتال في اليونان، بحر إيجة وآسيا الصغرى.
كانت الحرب نتيجة "حرب باردة" بين الجانبين، والتي بدأت عام 196 ق.م. في تلك الفترة حاول الرومان والسلوقيون تسوية مناطق النفوذ عن طريق عقد تحالفات مع القوى الصغرى في اليونان.
انتهى القتال بانتصار الرومان. في معاهدة أفاميا أُجبر السلوقيين على التنازل عن آسيا الصغرى للتحالفات الرومانية. كنتيجة رئيسية للحرب سيطرت الجمهورية الرومانية على اليونان وأصبحت هي القوة العظمى الوحيدة المتبقية حول البحر المتوسط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
بعد الحرب المقدونية الثانية، كانت العصبة الإتولية غير سعيدة بحجم الأراضي التي أعطتها لهم روما "كمكافأة" لما قدموه من عون. ورداً على ذلك، فقد "دعوا" أنطيوخس الثالث من سوريا السلوقية ليساعدهم في تحرير اليونان من "الاضطهاد الروماني". وبينما نصح حنبعل، كمستشار عسكري، أنطيوخس إلا يدخل اليونان بقوات قليلة، إلا أن أنطيوخس أرسل قوة صغيرة إلى اليونان في 192 ق.م.، والتي ردت عليها روما بإرسال فيالقها مرة أخرى إلى اليونان، فدحرت السلوقيين.
[1]
ولكن الحرب تستتبع السلم على الدوام، فقد استاء الحلف الإيتولي من تحرير المدن اليونانية التي كانت خاضعة له، وطلب إلى أنطيوخس الثالث أن يحرر بلاد اليونان من حريتها. واغتر أنتيوخوس بما حازه من نصر رخيص في بعض المعارك التي خاض غمارها في الشرق، فسولت له نفسه أن يبسط سلطانه على غرب آسيا بأجمعه. وخشيت برجموم عاقبة بغيه، فلجأت إلى روما تستعين بها عليه، وأرسل مجلس الشيوخ سكيپيو الأفريقي وأخاه لوكيوس مع أول جيش روماني تطأ أقدامه أرض آسيا. والتحم الجيشان عند مجنيزيا (189) وانتصر الرومان نصراً كان بداية الفتوح التي شملت بلاد الشرق ذي الصبغة اليونانية. وزحفت الجيوش الرومانية نحو الشمال وردوا الغالبين إلى گلاتيا (الأناضول) وكانون من قبل يهددون پرگاموم وحمد لهم سكان الجزائر الأيونية حسن صنيعهم هذا.
إندلاع الحرب
النزاع العسكري
سلام أفاميا
- مقالة مفصلة: معاهدة أفاميا
كانت المعركة كارثية للسلوقيين، وأُجبـِر أنطيوخس على الرضوخ لشروط. ومن بنود معاهدة أفاميا، كان على أنطيوخس دفع 15,000 تالنت (450 طن) من الفضة كعقوبة حرب، كما أُجبر على التخلي عن الأراضي غرب جبال طوروس. اكتسبت رودس السيطرة على كاريا ولوقيا، بينما حصل الپرگام على شمال لوقيا وكل أراضي أنطيوخس الأخرى في آسيا الصغرى.
انظر أيضاً
المراجع
الأدب القديم
- Livy, translated by Henry Bettison, (1976). Rome and the Mediterranean. London: Penguin Classics. ISBN 0-14-044318-5.
- Polybius, translated by Frank W. Walbank, (1979). The Rise of the Roman Empire. New York: Penguin Classics. ISBN 0-14-044362-2.
الأدب المعاصر
- Ernst Badian, (1959). Rome and Antiochos the Great: A Study in Cold War. CPh 54, Page 81–99.
- John D. Grainger, (2002). The Roman War of Antiochos the Great. Leiden and Boston.
- Peter Green, (1990). Alexander to Actium: The Historical Evolution of the Hellenistic Age, (2nd edition). Los Angeles: University of California Press. ISBN 0-500-01485-X.
- Erich Gruen, (1984). The Hellenistic World and the Coming of Rome. Los Angeles: University of California Press. ISBN 0-520-05737-6
- Bezalel Bar-Kochva, (1976). The Seleucid Army. Organization and Tactics in the Great Campaigns. Cambridge.
- Robert M. Errington, (1989). Rome against Philipp and Antiochos. In: A.E. Astin (Hrsg.). CAH VIII2, S. 244–289.
المصادر
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.