البياضة، لبنان
البياضة | |
---|---|
قرية | |
الإحداثيات: 33°9′46″N 35°10′54″E / 33.16278°N 35.18167°E | |
موقع الجريدة | 170/281 PAL |
البلد | لبنان |
المحافظة | محافظة الجنوب |
القضاء | قضاء صور |
أعلى منسوب | 1٬380 ft (420 m) |
منطقة التوقيت | GMT +3 |
البياضة أو رأس البياضة، قرية ومنطقة لبنانية، تتبع لقضاء صور، بمحافظة الجنوب وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
تقع البياضة في قضاء صور جنوب لبنان على بعد 41 كم تقريباً من العاصمة بيروت، وتبعد عن مدينة صور 44 كم.
تعتبر البياضة والناقورة بداية لمنطقة جبلية مُدرّجة ترتفع كلما اتجهنا شمالاً حتى مدينة صور، ما جعل أهل جنوب لبنان يطلقون اسم «الجبل المُشقح» على الجبل الممتد شمالاً والذي يُطلق عليه لقب «سُلم صور».
الطبيعة
تتميز البياضة ورأس البياض بساحل وعر، ووتضم صخوره رواسب أحفورية عمرها حوالي 65-100 مليون سنة. ويوجد في الرأس أيضًا كهف يسمى "كهف الحمام". وحصل الكهف على اسمه نسبة إلى الحمام الصخري الذي يسكنه. كما يضم مجموعة متنوعة من الزواحف والحشرات.
موقع البلدة الجغرافي الفريد يسمح من رأس البياضة رؤية شاطئ المنصوري، المعروف بأنه آخر موقع تعشيش لنوعين من السلاحف المهددة بالانقراض في لبنان، وأيضًا قمم جبل الشيخ المغطاة بالثلوج، رغم أن الجبل يبعد حوالي 70 كيلومتر.
ورأس البياضة هو موقع سياحي شهير في لبنان.
التاريخ
في 1941، وكجزء من بناء خط سكة حديد حيفا-بيروت-طرابلس من قبل الجيش البريطاني، حُفر نفق بطول 1.27 كم داخل الجرف الصخري لرأس البياضة، ولكن توقف عمل سكة الحديد في نهاية الأربعينيات مع اندلاع حرب 1948.
وفي 13 و14 مايو 1948 ، ضمن عملية بن عمي، نفذت قوة من هجاناه عملية إنزال بهدف تفجير جسر السكة الحديد والجسر البري في رأس البياضة، بهدف منع نقل الإمدادات والتعزيزات إلى القوات العربية في الجليل الغربي، ونقلت القوة التي ضمت 13 مقاتلاً بقيادة عاموس بن تسفي في قاطرة وصلت إلى مسافة أمتار من الشاطئ، وأثناء النزول إلى الشاطئ، اكتشافت القوة وفتحت القوات اللبنانية النار عليه، وانسحب المقاتلون سباحةً، وقتل أحدهم.
وخلال غزو لبنان، انشأت اسرائيل في رأس البياضة "مخفر روتيم" البحري، الذي كان كيبوتس ونقطة عسكرية بحرية إسرائيلية حتى الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000. وكانت البؤرة الاستيطانية بمثابة نقطة استراتيجية لأنها تطل على منطقة خليج مدينة صور من أعلى الجرف، وتسمح للجيش الإسرائيلي بمراقبة حركة السفن التي تقترب من المياه الإقليمية الإسرائيلية ووتساعد في رصد النشاط البري لحزب الله في قواعده شمال الشريط الأمني.
غزو 2024
في 19 نوفمبر 2024، وخلال الغزو الإسرائيلي للبنان 2024 ادعى الجيش الإسرائيلي أنه وصل لرأس البياضة.
وفي 24 نوفمبر 2024، قال حزب الله أن مقاتليه استهدفوا خمسة دبابات ميركافا بصواريخ موجّهة، عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع من فيها بين قتيل وجريح. وبعد ساعات من إعلان حزب الله لهجماته أفادت جريدة الأخبار بانسحاب رتل مؤلف من أكثر من 35 دبابة ميركافا وهو يتجه شرقاً من الأطراف الشرقية لبلدة البياضة والمدخل الغربي لبلدة شمع باتجاه مثلث شمع ـ الجبين ـ طير حرفا ونحو بلدة طير حرفا المقابلة.[1]