شمع (صور)
شمع
Chamaa | |
---|---|
قرية | |
الإحداثيات: 33°08′44″N 35°12′29″E / 33.14556°N 35.20806°E | |
موقع الجريدة | 169/283 PAL |
البلد | لبنان |
المحافظة | محافظة الجنوب |
القضاء | قضاء صور |
المساحة | |
• الإجمالي | 414 ha (1٬023 acres) |
المنسوب | 380 m (1٬250 ft) |
التعداد (2015) | |
• الإجمالي | 301 |
[1] | |
منطقة التوقيت | EET |
شمع قرية لبنانية تتبع لقضاء صور في محافظة الجنوب. وتتبع لها قلعة شمع الصليبية. تقع على بعد حوالي 25 كيلومتراً جنوب شرق صور ونحو 99 كيلومتراً جنوباً من بيروت. ويفصلها 8 كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية. [2] تشتهر بقلعتها قلعة شمع التاريخية الواقعة على تلة مطلة على السهل الساحلي لصور والناقورة.[3]
ويوجد في القرية المقر الرئيسي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقطاع الغربي، التي تقودها وحدة من الجيش الإيطالي.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
استمدت البلدة اسمها من مقام النبي شمعون الصفا بتخفيف اسم صاحب المقام الشهير.
التاريخ
العصور القديمة
وجد في القرية آثار لقرية تعود للعصر البيزنطي، ما يؤكد أنها كانت مأهولة أثناء الحكم البيزنطي لبلاد الشام (395-640) الأمر الذي تؤكده فسيفساء اكتشافت في أحد تلال القرية.[3]
وبسبب موقعها الحيوي بالقرب من سلم صور، يُعتقد أن يكون التل الذي تقع عليه القرية، قد كان مأهولاً بالسكان في العصر الهلنستي والأخميني، وفترات تواجد الامبراطورية البابلية الحديثة والامبراطورية الآشورية الحديثة. وحتى عصور ما قبل التاريخ.
بعد الفتح الإسلامي عام 640، بقية القرية تتبع للامبراطوريات المتلاحقة بدءاً بالخلافة الراشدية، ثم الخلافة الأموية، وبعدها العباسيون، ثم الخلافة الفاطمية، ثم السلاجقة.
العصور الوسطى
خلال الحملة الصليبية الأولى، وفي 1116، قام جيش الفرنجة ببناء قلعة فوق الموقع البيزنطي في قرية شمع، بهدف منع الوصول إلى مدينة صور المحصنة.[5] ولم يسيطر الجيش الصليبي عليها حتى 1124، بعد حصار دام ستة أشهر، دفع القائد العسكري السلجوقي طغتكين لقبول التفاوض واستسلام صور، والتي كانت آخر مدينة يستعيدها المسلمون.[6] وخلال الفترة التي كانت فيها قلعة شمع جزءاً من مملكة القدس، أُطلق عليها اسم "قلعة الإسكندرون"، نسبةً إلى منطقة الإسكندرونة الساحلية المجاورة لها والتي سميت على اسم الإسكندر الأكبر.[5]
لا يوجد ما يؤكد تضرر القرية وقلعها من زلزال سوريا 1202، ولا إذا ما كانت تحت سيادة مملكة صور عندما دخل جون مونتفورت بموجب معاهدة 1270 مع القائد المملوكي الظاهر بيبرس والذي نقل بموجبها سيادة على بعض قرى السهل الساحلي لمونتفورت.[7]ومن غير الواضح ماذا جرى لقلعة شمع بعد أن سلم الصليبيون صور عام 1291 لجيش سلطنة المماليك بقيادة الأشرف خليل، الذي قام بهدم جميع تحصينات المدينة لمنع الفرنجة من إعادة التحصن.[8]
العصر العثماني
خلال الفترة العثمانية بقية منطقة جبل عامل مهمشة حتى نهاية القرن السادس عشر. وذكرت قرية شمع في دفتر ضرائب عام 1596، كناحية تتبع للواء صفد، وكان عدد سكانها 21 عائلة جميعهم مسلمون. في ذلك العام دفع أهالي القرية ضريبة ثابتة قدرها 25% على المنتجات الزراعية مثل القمح والشعير وأشجار الفاكهة والماعز وخلايا النحل، بالإضافة إلى الإيرادات العرضية؛ ما مجموعه 1,920 آقچه.[9][10]
قدر المؤرخ الفرنسي إرنست رينان أن تاريخ البناء الرئيسي للقلعة يعود للقرن السادس عشر،[11] وأشارات دراست تاريخة أن بلدة شمع شهدت نمواً نشطاً حتى منتصف القرن الثامن عشر. حين أقام الشيخ ناصيف النصار من سلالة آل الأسعد الشيعية، منطقة حكم ذاتي بحكم الامر الواقع، والتي سيطرت على منطقة جبل عامل ومحيطها لمدة ثلاثة عقود، وأصبحت القلعة ملكًا لعائلته.[3] خلال هذه الفترة، خضعت قلعة شمع لعملية تجديد واسعة النطاق واستخدمت للأغراض العسكرية والسكنية.[12] كما ضمت في حرمها معصرة زيتون، ولا تزال أساساتها مرئية حتى اليوم.[3]
وفي 1781، قُتل النصار في صراع على السلطة مع والي صيدا العثماني أحمد باشا الجزار، الذي بدأ عمليات تطهير الوحشية، أدت لانتهى الحكم الذاتي الشيعي في جبل عامل.[13]وبحسب مصادر عربية فإن الجزار باشا أمر قائده الكبير سليم باشا الكبير بهدم قلعة شمع،[14] والعديد من الحصون الأخرى التي استخدمها النصار.[15]
وفي 1875، وصف الفرنسي المستكشف فيكتور غيران قرية شمع بما يلي:
"القلعة، التي يقال إنها تعود إلى عهد ظاهر العمر، هي الآن في حالة خراب. وبنيت على هضبة عالية، بحيث تطلع على محيط واسع للغاية، ومحاطة بجدار فيه أبراج نصف دائرية، مبنية ضمن الجدار نفسه، بأبعاد منتظمة، باستثناء الجزء السفلي والذي تم بناؤه على سد، وتتكون عمومًا من كتل أكبر ذات مظهر قديم." وتقسم في الداخل إلى قسمين: أحدهما في الشمال حيث يقيم الباشا، والآخر في الجنوب، وكان يضم حوالي ستين مسكناً خاصاً. معظمها نصف مقلوبة. وينطبق الشيء نفسه على القصر حيث تُستخدم بعض غرفه حالياً كإسطبلات للماشية. فيما زُينت غرفة الديوان بعدة أعمدة متجانسة من الجرانيت الرمادي. وبالقرب من هناك قبة بيضاء ومئذنة مخصصة لمقام شمعون الصفا. وخزان أرضي مجاور له. وتقيم أقامت بعض العائلات الشيعة وسط هذه الآثار.[16]
بعام 1881، وصف مسح غرب فلسطين (SWP) التابع لصندوق استكشاف فلسطين قلعة شمع بأنها "قلعة حديثة البناء، تقع على تلة مخروطية عالية جداً يمكن رؤيتها من بعيد، ويسكنها نحو أربعين مسلماً، والأرض المحيطة بها مغطاة بلأحراش، وهي غير مزروعة وفيها خزان للمياه.[17] وأشارالتقرير إلى "وجود قلعة ساراسينية، يُعتقد أن بانيها ظاهر العمر كذلك. وأسوارها وأبراجها المحيطة كلها مهدمة. ويسكن المكان حوالي ثلاثين مسلماً؛ وتقع على تلة مخروطية عالية، وكانت حصناً قوياً في وقت ما."[18]
وحين قام المستكشف الفرنسي لويس لورتيت بزيارة شمع في فترة مزامنة، لم يتمكن من العثور على أي معلومات حول تاريخ المنطقة والقعة،[11]
العصر الحديث
أثناء غزو لبنان 1982 حول الجيش الإسرائيلي قلعة شمع أصبحت لقاعدة ودمر العديد من هياكل القلعة الداخلية.[14]كما دمرت بوابة القلعة لافساح المجال للدبابات للدخول إليها [19]في أواخر 1997، شنت المقاومة اللبنانية بقيادة أمل وحزب الله هجمات على االجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي في شمع.[20]
ولا يزال ينظر لقلعة شمع، وكذلك لقلعة الشقيف في جنوب شرق لبنان، كإحدى قلاع القرون الوسطى القليلة التي لا تزال تتمتع بأهمية استراتيجية في الحروب الحديثة.
وخلال حرب لبنان 2006، قتلت إسرائيل 21 مدنياً معظمهم من الأطفال، من قرية مروحين بمحيط شمع، بعد قصف من البحرية الإسرائيلية تبعها هجوم بطائرة هليكوبتر على سياراتهم أثناء محاولتهم الإخلاء بطلب إسرائيلي.[21] كما تعرضت الفرق الطبية التابعة لليونيفيل لإطلاق النار أثناء محاولة إسعاف المصابين.[22]
كما قصفت اسرائيل قلعة شمع ودمت برجها الرئيسي.[12] وجرت إعادة تأهيل مقام شمعون بدعم من قطر، ولم يبدأ تجديد القلعة إلا في 2014، بتمويل إيطالي[19]
في يوليو 2007، قُتل جندي من قوات اليونيفيل بالقرب من شمع عندما انفجرت ذخائر غير منفجرة من مخلفات حرب 2006 خلال عملية تطهير المنطقة.[23]
ويوجد في البدة المقر الرئيسي لقوات اليونيفيل للقطاع الغربي، على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال الخط الأزرق. وبحسب للمحللين العسكريين الإيطاليين، بوفي 2015 بحلول 2015 انتشرت القوة الإيطالية في مقرها الرئيسي في القطاع الغربي، في شاما وضمت فرقة ميلفوي Millevoi المكونة من "حوالي 1100 رجل وامرأة، إلى جانب وحدات تابعة لـ 11 دولة أخرى ليصبح مجموع الجنود 3500"[24]
ويرأس بلدية شمع حالياً عبد القادر صفي الدين.[12]وعائلة "صفي الدين" هي الأكثر شيوعًا على شواهد المقبرة المجاورة لضريح شمعون الصفا.
مقام شمعون الصفا
لا يوجد تاريخ محدد لبناء مقام شمعون الصفا الذي يُعرف أيضاً ببطرس الرسول، لكن يرجح أن مئذنته بنيت في أواخر القرن الحادي عشر، قبل فتر قصيرة من وصول الصليبيين.[14]
وولد شمعون الصفا في "جسكالا" المعروفة اليوم باسم بلدة الجش في الجليل سنة 10 ق.م.
وأمه هي أخت عمران والد السيدة مريم، وبهذا يكون إبن خال مريم وابن عمتها في آن واحد ووالده هو حمون بن عامة الذي يعود نسبه للنبيّ سليمان بن داود. ومن أسمائه المعروف بها : بطرس - كيفا - شمعون الصفا. وهو من تلامذة السيد المسيح ووصيه. وبحسب بعض المعتقدات الإسلامية، هو جد الإمام المهدي لأمه مليكة بنت يشوعا بنت قيصر ملك الروم، وكتن مرافقاً للسيد المسيح وزار معه لبنان.
ويقع مقام شمعون الصفا (بطرس) على تلٍّ مرتفع في بلدة شمع إلى جانبه قلعة شمع التاريخيّة.
إذ سميت القرية بإسم المقام وذكرها المهاجر العامليّ سنة 1071 للهجةر (1660-1661)، فقال: "شمع بلد بها مدفن شمعون الصفا وصيّ يسوع المسيح، وله مقام عظيم".
يضمّ المقام، مقاماً كبيراً لحواريي السيد المسيح، وهو تراثيّ مشيّد بالحجر الصخريّ، وتعلو جدرانه أقواس وعقود وقِبب مبنيّة بالموادّ الطبيعيّة.
إلى جانب مبنى المقام ديوانيّة قديمة، وباحة - مفتوحة على السماء - مشجّرة، يطّلع منها الزوّار على مشهديّة غاية في الجمال، حيث الشاطئ الممتدّ من صور إلى الناقورة.[25]
بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000 أعيد بناء وترميم المقام، وهدم في حرب تموز 2006 ثم أعيد بناؤه بعدها.
وفي 25 نوفمبر 2024 أفادت وسائل إعلام أن إسرائيل فخخت المقام وقلعة شمع ونسفتهما.[26]
مقام شمعون الصفا وقلعة شمع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (1 ديسمبر 2024) |
---|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحرب الإسرائيلية 2024
في 15 نوفمبر 2024، قام الجيش الإسرائيلي باختراق حتى بلغ قرية شمع، بدون أن يسيطر على أي قرى بينها وبين الحدود الإسرائيلية. فقامت المقاومة الإسلامية بتدمير مركبتين للجيش الإسرائيلي. وفي 21 نوفمبر 2024، قتل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش (71 عاما) حين كان برفقة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، قرب قلعة شمع ومقام النبي شمعون حين باغتهم صاروخ أطلقه مقاتلو حزب الله اللبناني على المنطقة، ما تسبب بانهيار المبنى الذي كان يقف فيها، وأدى إلى مقتل المؤرخ وإصابة العقيد بجروح بليغة. وكان إيرلتش قبل يوم من مقتله، قد نشر فيديو له وهو يقف قبالة المقام والقلعة يقول فيه: "انظروا إلى هذا المسجد القديم في جنوب لبنان! يوجد تحته معبد قديم بناه اليهود". وعُرف إيرلتش أنه يعمل في توثيق المواقع الأثرية في القرى العربية في الضفة الغربية وينسبها لليهود، كما كتب العديد من المقالات عن أحقية إسرائيل "التاريخية" بأراض فلسطينية ولبنانية، ودخل جنوب لبنان بهدف البحث عن علامات تقول إن الجنوب تابع لإسرائيل[27] وفي 25 نوفمبر 2024، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان لواء جولاني، يوآف ياروم يطلب إنهاء خدمته "لتحمل مسؤولية قتل مؤرخ إسرائيلي" جنوبي لبنان.[28]
معرض الصور
خريطة للقلعة، أعدها الباحث الفرنسي باحث لويس لورتيت عام 1884
المصادر
- ^ "Sham'a, Al Janub, Lebanon - Population and Demographics". Retrieved 8 April 2023.
- ^ Maguire, Suzanne; Majzoub, Maya (2016). Osseiran, Tarek (ed.). "TYRE CITY PROFILE" (PDF). reliefweb. UN HABITAT Lebanon. p. 14. Retrieved 26 March 2020.
- ^ أ ب ت ث Badawi, Ali Khalil (2018). TYRE (4th ed.). Beirut: Al-Athar Magazine. pp. 141–142.
- ^ "UNIFIL Head of Mission hosts LAF Commander". UNIFIL. 19 September 2019. Retrieved 26 March 2020.
- ^ أ ب Richard, Jean (1999). The Crusades, c.1071-c.1291. Cambridge: Cambridge University Press. p. 141. ISBN 978-0-521-625661.
- ^ Dajani-Shakeel, Hadia (1993). Shatzmiller, Maya (ed.). Diplomatic Relations Between Muslim and Frankish Rulers 1097–1153 A.D. Leiden, New York, Cologne: Brill. p. 206. ISBN 978-90-04-09777-3.
{{cite book}}
:|work=
ignored (help) - ^ Jacoby, David (2016). Boas, Adrian J. (ed.). The Venetian Presence in the Crusader Lordship of Tyre: a Tale of Decline. New York: Routledge. pp. 181–195. ISBN 978-0415824941.
{{cite book}}
:|work=
ignored (help) - ^ Harris, William (2012). Lebanon: A History, 600–2011. Oxford: Oxford University Press. pp. 48, 53, 67. ISBN 978-0195181111.
- ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 180
- ^ Note that Rhode, 1979, p. 6 Archived 2020-03-01 at the Wayback Machine writes that the register that Hütteroth and Abdulfattah studied was not from 1595/6, but from 1548/9
- ^ أ ب Lortet, Louis (1884). La Syrie d'aujourd'hui, voyages dans la Phénicie, le Liban et la Judée (1875-1880). Paris: Hachette. p. 147.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:1
- ^ Gharbieh, Hussein M. (1996). Political awareness of the Shi'ites in Lebanon: the role of Sayyid 'Abd al-Husain Sharaf al-Din and Sayyid Musa al-Sadr (PDF) (Doctoral). Durham: Centre for Middle Eastern and Islamic Studies, University of Durham.
- ^ أ ب ت Jaber, Kamel (2005). MEMORY OF THE SOUTH. Beirut: SOUTH FOR CONSTRUCTION. pp. 36–39.
- ^ الأمين, حسن (2003). جبل عامل السيف والقلم. دار الأمير للثقافة والعلوم.
- ^ Guérin, 1880, pp. 128-129
- ^ Conder and Kitchener, 1881, SWP I, p. 151
- ^ Conder and Kitchener, 1881, SWP I, p. 190
- ^ أ ب Zaatari, Mohammed (December 12, 2014). "Chamaa citadel renovation project kicks off". The Daily Star. Retrieved 26 March 2020.
- ^ Blanford, Nicholas (November 25, 1997). "16 die in southern fighting, threatening new bloodshed". The Daily Star. Retrieved 26 March 2020.
- ^ Fisk, Robert (30 September 2006). "Marwahin, 15 July 2006: The anatomy of a massacre". INDEPENDENT. Retrieved 26 March 2020.
- ^ Peter Bouckaert; Houry, Nadim (2006). Fatal Strikes: Israel's Indiscriminate Attacks Against Civilians in Lebanon. Vol. 18. Human Rights Watch. p. 38.
- ^ "U.N. peacekeeper killed in Lebanon". Cedars Revolution. 26 July 2007. Retrieved 26 March 2020.
- ^ Pappalardo, Salvatore (19 March 2015). "Lebanon: interview with Brigadier General Stefano Del Col". DIFESA online. Retrieved 29 March 2020.
- ^ "بعد مقتل المؤرّخ الإسرائيلي.. إليكم أهمية مقام النبي شمعون الصفا". lebanos.
- ^ "مقام النبي شمعون صفا - مار بطرس - في بلدة شمع تفجره اسرائيل للمرة الثالثة". النشرة.
- ^ ""أصبح من التاريخ".. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان". الجزيرة.
- ^ "إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته". الرؤية العُمانية.