الانتخابات الفرعية

إن لفظ by-election (كما يرد في بعض الأحيان "وداعا للانتخابات" ، والمعروفة في الولايات المتحدة و الفلبين بالانتخابات الخاصة ) هو الانتخابات تتم لملء المنصب السياسي الذي أصبح شاغرا بين فترات الانتخابات المقررة باالتظام.

عادة ، في الانتخابات الفرعية وهى التي تجرى عندما يحدث أن شاغل الوظيفة قد توفى أو قدم إستقالة ، لكنه قد يحدث أيضا عندما تصبح الوظيفة شاغرة أو غير مؤهل للاستمرار في منصبه ، على سبيل المثال بسبب دعوة للإنتخابات ، عدم تشريف ، أو إدانة جنائية خطيرة بما فيه الكفاية. كما يتم عن طريق الانتخابات الفرعية حيث عدت نتيجة الدائرة الانتخابية قد أنتهكت وأضحت باطلة نتيجة مخالفات في التصويت.

تاريخيا، كان يتعين على أعضاء بعض البرلمانات أن يسعى لاعادة انتخابه بناء على تعيينه في منصب وزاري .وتسمى الإنتخابات الفرعية في هذه الحالة بأنها انتخابات وزارية وكانت هذه الانتخابات عادة ما تكون شكلية ، كما كانت العادة، ولكن ليس دائما وتتم بالتزكية من قبل أحزاب المعارضة . شرط أعضاء البرلمان (النواب) يجبروا على الاستقالة والتخلى عن مقاعدهم ويعاد تعيينهم في مجلس الوزراء وهذ قد تم العمل به في معظم نظم وستمنستر في منتصف القرن 20 ويمثل مفارقة تاريخية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظم الانتخابات في الدوائر الفردية

أنظمة الانتخابات

الانتخاب الفردي

لتطبيق هذا النمط الانتخابي يقسم إقليم الدولة إلي دوائر انتخابية صغيرة بحيث يجب أن يتطابق عدد الدوائر مع عدد المقاعد في البرلمان يقوم الناخبون في دائرة انتخابية معينة بانتخاب نائب واحد في البرلمان، لو فرضنا أن دائرة معينة أجري فيها الانتخابات وأن المرشحين فيها ثلاثة وكان عدد الأصوات الصحيحة فيها 2000 صوت.. حصل أولهم علي 800 صوت والثاني علي 700 صوت والثالث علي 500 صوت، يتوجب هنا إعادة الانتخابات بين المرشح الأول والثاني، لأن المرشح الذي ينتخب هو الذي يفوز بأكثر من نصف عدد الأصوات الصحيحة المعطاة »أي 50٪ + 1« مهما كان عدد المرشحين وقد تؤدي إعادة الانتخاب إلي فوز المرشح الثاني، يمتاز هذا النمط الفردي بسهولة الإجراءات والبساطة والوضوح.

من عيوبه الأساسية أن هذا النظام بنزعته الطبيعية نحو الفردية تبرز العصبيات وينشط دور العائلات ويقوم المال بدور حاسم في نجاح المرشح ومن هنا تزداد فرص رجال الأعمال وأصحاب الملايين في دخول البرلمان وإصدار التشريعات التي تحمي مصالحهم وتتلاشي فرص أي حزب سياسي فقير لا يملك الملايين للإنفاق الانتخابي.

ومع هذا النمط يضعف تأثير الأحزاب التي تصبح أقل سيطرة حيث يستمد النائب قوته الانتخابية من علاقته بالناخبين أكثر من علاقته بالأحزاب، هذا قد يؤدي إلي سيطرة »نواب الخدمات وأصحاب الأموال« علي البرلمان، وكما ذكر السيد نبيل زكي في صحيفة »الوفد« أن هذا النظام يسهل علي مرشحي الحزب الحاكم الاستعانة بعلاقاتهم بالدولة لتقديم وعود تدور حول هذه الخدمات ويختفي الحديث عن السياسة ولا يعرف الناخب مدي قدرة النائب علي التشريع والرقابة علي الحكومة كما أنه لا يحقق تمثيل الأقليات

الانتخاب بالقائمة النسبية

لتطبيق هذا النظام يقسم إقليم الدولة إلي عدد من الدوائر الانتخابية الكبيرة وبذلك يقل عدد الدوائر ويكبر حجم كل منها، يقدم كل حزب قائمة تضم مرشحيه، يقوم الناخبون في كل دائرة انتخابية بانتخاب القوائم التي تقدمها الأحزاب دون أن يكون له الحق في إدخال أي تعديلات عليها، بحيث يتقيد بترتيب الأسماء التي تتضمنها القائمة حيث تسمي هذه الطريقة »طريقة القوائم المغلقة«.. تكون المفاضلة بين برامج انتخابية وخطط وسياسات وليس علي العلاقات الشخصية، هذا يجعل التنافس يكون بين أفكار وبرامج ومبادئ وليس صراعاً بين أشخاص مما يحرر النواب من ضغوط ناخبيهم، هكذا يتمكن النائب من الاهتمام بالشئون الوطنية التي تهم أبناء الوطن بشكل عام والابتعاد عن المسائل المحلية الضيقة التي تضعف مستوي المجلس النيابي، كما أنه يجنب المجتمع وسائل الضغط علي الناخبين وشراء الأصوات وتدخل الدولة، كذلك فإن الانتخاب بالقائمة يزيد من اهتمام المواطنين بالشئون العامة، مما يشجع علي الإقبال علي ممارسة الانتخاب حيث يشعر الناخب بأن دوره لا يقتصر علي نائب واحد فقط، وإنما يتعدي إلي انتخاب عدد من النواب.

إن أهم ما يميز الانتخابات بالقائمة، هو أنه وحده الذي يتلاءم مع نظام التمثيل النسبي.. ذلك النظام الذي يتفق مع العدالة، ويحقق تمثيلاً صحيحاً للاتجاهات المختلفة في الرأي العام، كما أن نظام القائمة يتلاءم مع فكرة التمثيل النسبي، فهو أيضاً يتلاءم مع نظام انتخابي يقوم علي أساس الأغلبية.

في هذا النظام توزع المقاعد الشاغرة علي الأحزاب المختلفة بنسبة عدد الأصوات التي حاز عليها كل واحد منها، فلو افترضنا أن هناك ثلاث قوائم تتنافس علي عشرة مقاعد في دائرة انتخابات معينة، وقد حصلت القائمة الأولي علي 6000 صوت والقائمة الثانية علي 3000 صوت والقائمة الثالثة علي 1000 صوت، فإن المقاعد العشرة ستوزع بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة لتفوز القائمة الأولي بستة مقاعد هم الستة مرشحين من 1 ـ 6 والقائمة الثانية بثلاثة مقاعد هم المرشحون رقم 1 و 2 و 3 والقائمة الثالثة بمقعد واحد هو المرشح رقم 1 في قائمة حزبه فقط.

العواقب

ويمكن إعتبار الانتخابات الفرعية حاسمة عندما يصبح الحزب الحاكم ليس لديه سوى هامش صغير في البرلمان ،فى النظم النيابية الانضباط الحزبي قوي بما فيه الكفاية بحيث أن السيناريو المعتاد للتصويت لحجب الثقة يحدث بعد أن يفقد الحزب الحاكم مقاعد بما فيه الكفاية عن طريق الانتخابات الفرعية ليصبح حكومةأقلية. تشمل الأمثلة على ذلك حكومة حزب العمل جيمس كالاهان 1976-1979 و حكومة المحافظين جون ميجور 1992-7. في الولايات المتحدة ، انتخابات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة في ولاية ماساشوستس 2010 أنهت التعطيل وهى تحمى من الأغلبية التي يتمتع بها سابقا الحزب الديمقراطي (الولايات المتحدة).

يمكن للإنتخابات الفرعية أن تكون هامة أيضا ومؤثرة إذا كان حزب الأقلية يحتاج إلى كسب مقعد أو أكثر من أجل كسب مركز حزبى رسمي أو توازن القوى (البرلمان) في وضع الأقلية أو التحالف . على سبيل المثال ، فوز أندريا هوروث في إنتخابات المحافظات في أونتاريو التي جرت في عام 2004 حيث سمحت للحزب الديمقراطى الجديد (أونتاريو) بإستعادة مكانة الحزب الرسمية مع نتائج هامة من حيث الامتيازات البرلمانية والتمويل.


إرهاصات واختراقات

By-election upsets can have a psychological impact by creating a sense of momentum for one party or a sense of impending defeat for a government. Deborah Grey's 1989 by-election victory in Beaver River was seen as evidence that the newly formed Reform Party of Canada would be a serious political contender and that it posed a serious political threat for the ruling Progressive Conservatives. It also provided important momentum for the new party. Similarly, the upset 1960 by-election victory of Walter Pitman in Peterborough as a "New Party" candidate was seen as a significant boost for the movement to replace the Co-operative Commonwealth Federation with an unnamed "New Party" which would be integrated with the labour movement. Pitman's candidacy in a riding in which the CCF was traditionally weak was seen as a test of this concept and his upset victory was used to convince the CCF and the labour movement to proceed with the founding of the New Democratic Party (NDP).

By-elections may occur singly, or in small bunches, especially if the authority responsible for calling them has discretion over the timing and can procrastinate. They are sometimes bunched to save money as holding multiple by-elections is likely to cost more than holding a by-election to fill the vacancies all at once. In Canada, in 1978, 15 by-elections were held on a single date, restoring the House of Commons to 264 members. The media called it a "mini-election", a test of the Liberal government's popularity with a general election due in less than a year. The 15 districts stretched from Newfoundland to British Columbia, and produced some unexpected results, for example, an NDP candidate winning in Newfoundland for the first time.

Upsets

In Canada, the most recent example of a cabinet minister appointed from outside of parliament having to resign after losing a by-election was in 1975 when Minister of Communications Pierre Juneau was appointed to Pierre Trudeau's Liberal cabinet directly from the private sector and tried to enter parliament through a by-election in Hochelaga. Juneau was upset by the Progressive Conservative candidate and resigned from cabinet ten days after his by-election defeat.

General Andrew McNaughton was appointed to Cabinet as Minister of Defence on November 1, 1944 without having a seat in parliament after his predecessor resigned during the Conscription Crisis of 1944. A by-election was arranged in Grey North which the opposition Progressive Conservative party contested. The major campaign issue became the government's policy of "limited conscription" during World War II which McNaughton supported and which the Conservatives counterposed with a call for "full conscription". McNaughton was upset in the February 5, 1945 by-election. As a result, with confidence in his government undermined, Prime Minister William Lyon Mackenzie King called the 1945 federal election several weeks later when he had originally intended to wait until after the end of the war. McNaughton sought a seat in the federal election and resigned after he was again defeated.

In 1942, new Conservative Party leader Arthur Meighen sought to enter the Canadian House of Commons through a by-election in York South. His surprise defeat at the hand of Joseph Noseworthy of the Co-operative Commonwealth Federation ended his political career, and may also have been a factor in the Conservative Party's decision to move to the left and rebrand itself the Progressive Conservative Party under Meighen's replacement. Noseworthy's victory was also a significant breakthrough for the CCF giving it credibility as a national party where it has previously been seen as a Western Canadian regional protest party.

In the Canadian province of Ontario, John Tory, leader of the Progressive Conservative Party of Ontario ran in a 2009 by-election in Haliburton—Kawartha Lakes—Brock, after he convinced one of his caucus members to step down, in hopes of re-entering the Ontario legislature. His by-election defeat resulted in his resignation as party leader.

A Massachusetts special Senate election held in January 2010 produced a significant upset when الجمهوري Scott Brown won the United States Senate seat formerly held for 48 years by Democratic Party stalwart Ted Kennedy. Republicans term the result the "Massachusetts Miracle" and argue that it is a harbinger of a revival in the party's fortunes.[1][2][3]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

الهامش

  1. ^ "Power Line - More historical perspective on the Massachusetts miracle". Powerlineblog.com. Retrieved 2010-01-23.
  2. ^ 10:12 EST (2010-01-11). "Hugh Hewitt: A Massachusetts miracle?". The Washington Examiner. Retrieved 2010-01-23.{{cite news}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  3. ^ Malkin, Michelle (2010-01-19). "Massachusetts Miracle: Election night liveblog; Update: BROWN WINS, COAKLEY CONCEDES; Brown victory speech cheers: "41!41!41!"". Michelle Malkin. Retrieved 2010-01-23.