الانتخابات الرئاسية التونسية 2024
| |||||||||||||||||||||
Turnout | 28.8% | ||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||||||||||||||||
|
العلاقات الخارجية |
---|
الانتخابات الرئاسية التونسية 2024 جرت الانتخابات الرئاسية التونسية 2024 في 6 أكتوبر 2024 لانتخاب رئيس تونس.[1] وكانت الانتخابات الرئاسية الأولى منذ الأزمة السياسية التونسية 2021-2022.
قاطعت معظم الأحزاب السياسية الانتخابات. بعد رفض العديد من الترشيحات، بما في ذلك ترشحات المعارضين الرئيسيين لقيس سعيد، فيما وافقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية على ترشيح منافسين لقيس سعيد، هما النائبان السابقان زهير مغزاوي وعياشي زامل، فيما رفضت طلبات منذر الزنايدي وعبد اللطيف مكي وعماد دايمي، المنافسين الرئيسيين لقيس سعيد، والذين يئة طالبت المحكمة الإدارية من لجنة الانتخابات إعادة إدراجهم لكن ذلك لم يتم، وهو إجراء مخالف للدستور الذي ينص على أن قرارات المحكمة الإدارية غير قابلة للاستئناف.[بحاجة لمصدر]
ففي 14 سبتمبر، أمرت المحكمة الإدارية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بقبول ترشيحات كل من منذر الزنايدي وعبد اللطيف مكي وعماد دايمي، وهو ما رفضته اللجنة، لذا قام مجلس النواب، بتعديل مثير للجدل على قانون الانتخابات، ونقل صلاحيات المحكمة الإدارية إلى محكمة الاستئناف.
وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات، سُجن عياشي زامل، الذي حصل على دعم من المعارضة، ثم حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاماً وثمانية أشهر في ثلاث محاكمات بتهمة تزوير التكليفات. وفسر العديد من المراقبين ومنظمات غير حكومية الأحكام الصادرة بحقه على أنها ضغوط قضائية تهدف إلى إلغاء ترشيحه. كما جرى إدانة وتهميش وسجن عدد من المرشحين الآخرين.
وبحسب النتائج الرسمية للنتخابات فقد فاز قيس سعيد بنسبة 90.69% من الأصوات، فيما كانت النسبة مشاركة حوالي 28.8%.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
في 25 يوليو 2021، والذي يصادف يوم عيد الجمهورية، وبعد أشهر من الأزمة السياسية بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب التونسي، تجمع آلاف المتظاهرين للمطالبة بحل المجلس وتغيير النظام.[2] وتزامنت المظاهرات مع تصاعد الأزمة الصحية حول جائحة كوفيد-19. وفي نفس اليوم، قام الرئيس قيس سعيد بإقالة حكومة هشام المشيشي وعلق أنشطة مجلس النواب، وذلك باستخدام صلاحيات الطوارئ المنصوص عليها في الفصل 80 من دستور تونس.[3] فيما أدان حزب النهضة، أكبر حزب برلماني في البلاد، والذي يرئسه رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، تصرفات الرئيس، واصفاً إياها بـالانقلاب.[4] كما وصف بعض المحللين والقانونيين والسياسيين الإجراءات التي ام بها الرئيس بأنها انقلاب.[5]
في 22 سبتمبر أصدر سعيد مرسوم يمديد الصلاحية الاستثنائية له، كما حلّ الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، وقرر تعليق دفع الأجور والمزايا المقدمة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه،[6]ومنح نفسه سلطة التشريع بواسطة إصدار المراسيم[7][6] وقوبل قراره بانتقادات من قبل معظم أحزاب البرلمان.[8] في 29 سبتمبر، أصدر الرئيس تعليماته إلى نجلاء بودن بتشكيل الحكومة. وهكذا أصبحت أول امرأة رئيسة للحكومة في تاريخ البلاد وفي العالم العربي.[9]
في أبريل 2024، أعلن ائتلاف جبهة الإنقاذ الوطني مقاطعته للانتخابات الرئاسية 2024، واصفاً إياها بـ"المهزلة الانتخابية".[10]
الاستفتاء الدستوري
بين 15 يناير و20 مارس 2022، أجري تصويت إلكتروني حول الإصلاحات المقرر اقتراحها لـالاستفتاء الدستوري التونسي. وخلال الاقتراع، الذي شهد إقبالا منخفضا للغاية، رجحت كفة خياري الانتقال إلى النظام الرئاسي والاقتراع الفردي للانتخابات التشريعية.[11][12][13]
وفي 30 مارس 2022، اجتمع 120 نائباً، في جلسة افتراضية، برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب التونسي طارق فتيتي،[14] للتصويت على إنهاء الإجراءات الاستثنائية المعمول بها منذ 25 يوليو. وفي اليوم نفسه، قام قيس سعيد بحل البرلمان، وهو فعل يخالف الدستور الذي يحظر حل البرلمان خلال فترة تطبيق حالة الطوارئ.[15][16]
في 6 أبريل، أعلن قيس سعيد عن إجراء انتخابات برلمانية وفق الأغلبية الأحادية الاسمية من جولتين.[17] وأعلن في 5 سبتمبر 2024 أنه سيتم صياغة قانون الانتخابات مع الأخذ في الاعتبار توصيات مؤيدي عملية 25 يوليو، وسيتم استبعاد بقية الطبقة السياسية من هذه العملية.[18] وقال بوجوب نشر القانون الانتخابي في موعد أقصاه 16 سبتمبر.
في 25 يوليو 2022، جؤى اعتماد الدستور الجديد بعد الاستفتاء الدستوري بنسبة موافقة بلغت 94.6% من الأصوات ونسبة مشاركة 30.5%.[19]ونُشر قانون انتخابي جديد بموجب مرسوم في 15 سبتمبر.[20]
المرشحين
المؤهلين
Image | Candidates | Party | Reference |
---|---|---|---|
قيس سعيد | مستقل | [21] | |
كريم الغربي | مستقل | [22] | |
عبير موسي | الحزب الدستوري الحر | [23] | |
لطفي المرايحي | الاتحاد الجمهوري الشعبي | [24] | |
نجوى ميلاد | مستقلة | [25] | |
ناجي جلول | الائتلاف الوطني | [26] | |
المنذر الزنايدي | مستقل | [27] | |
نزار الشعري | مستقل | [28] | |
ألفة الحامدي | حزب الجمهورية الثالثة | [29][30][31] | |
الصافي سعيد | [32] |
المنع والاعتقالات
في 19 يوليو 2024، منعت المحكمة لطفي المرايحي، رئيس اتحاد الشعب الجمهوري، من الترشح للانتخابات مدى الحياة,ذلك بعد إدانته بتهم شراء الأصوات التي تورط فيها خلال الانتخابات الرئاسية 2019. كما حُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر.[33] كما كم ألقي القبض على العديد من المرشحين والعاملين في الحملات الانتخابية وحكم عليهم بالسجن أثناء عملية تسجيل المرشحين، بما في ذلك عبير موسي، التي حكم عليها بالسجن لمدة عامين بتهمة نشر أخبار كاذبة، وذلك عقب تسجيل ترشحها في 3 أغسطس. كذلك نزار الشعاري، الذي حكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر في 5 أغسطس، واعتقل ثلاثة من العاملين في حملته بتهمة تزوير التوقيعات. كما القي القبض على أربعة من العاملين في حملة كريم الغربي الرئاسية بتهمة شراء توقيعات تأييد.[34]
ونظراً للقاعدة الجديدة التي تنص على أن عمر المرشح يجب أن لا يقل عن 40 عاماً، فقد مُنعت ألفة حمدي من المشاركة.[35]
المصادر
- ^ "Tunisian president sets election date for Oct. 6". Reuters (in الإنجليزية). 2 July 2024.
- ^ "En Tunisie, des milliers de manifestants défilent contre leurs dirigeants". Le Temps (in الفرنسية). 25 July 2021. ISSN 1423-3967. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Kais Saied prend tous les pouvoirs en main, suspend le parlement, limoge Mechichi et s'érige en chef de l'exécutif et du parquet". Leaders (in الفرنسية). Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : le président s'arroge le pouvoir exécutif, Ennahdha condamne un "coup d'Etat contre la révolution"". leparisien.fr (in الفرنسية). 25 July 2021. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "En Tunisie, la crise politique débouche sur une crise constitutionnelle". Les Echos (in الفرنسية). 26 July 2021. Retrieved 30 November 2022.
- ^ أ ب "Publication de dispositions exceptionnelles de la présidence". RadioMosaiqueFM (in الفرنسية). Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : Kaïs Saïed renforce les pouvoirs de la présidence". LEFIGARO (in الفرنسية). 22 September 2021. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie: mécontentement dans la classe politique après les annonces de Kaïs Saïed". RFI (in الفرنسية). 23 September 2021. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : Najla Bouden Romdhane chargée de former un nouveau gouvernement". France 24 (in الفرنسية). 29 September 2021. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie: le mouvement d'opposition du Front du salut national annonce boycotter la présidentielle". Radio France International (in الفرنسية). 1 May 2024. Retrieved 1 May 2024.
- ^ "Tunisie : la consultation citoyenne du président Kaïs Saïed a du plomb dans l'aile". France Culture (in الفرنسية). 18 March 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : une consultation largement boudée plébiscite un régime présidentiel". LEFIGARO (in الفرنسية). 1 April 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie: échec de la consultation nationale en ligne voulue par le président Saïed". RFI (in الفرنسية). 22 March 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ Chamsi, Chahrazed (31 March 2022). "Ftiti: Leur but était de pousser le chef de l'Etat à organiser un dialogue national ou à dissoudre le Parlement [Audio]". Tunisie (in الفرنسية). Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : la crise institutionnelle s'aggrave". Les Echos (in الفرنسية). 30 March 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie : poussé dans ses derniers retranchements, Kaïs Saïed dissout l'Assemblée". JeuneAfrique.com (in الفرنسية). Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisie: Saïed annonce des nouvelles règles de vote aux élections législatives". Challenges (in الفرنسية). 6 April 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Législatives: Un nouveau projet avec les adhérents au 25 juillet". RadioMosaiqueFM (in الفرنسية). Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Référendum en Tunisie : la nouvelle Constitution adoptée malgré une forte abstention". France 24 (in الفرنسية). 26 July 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "En Tunisie, une nouvelle loi électorale réduit le rôle des partis politiques". France 24 (in الفرنسية). 15 September 2022. Retrieved 30 November 2022.
- ^ "Tunisian President Saied says he will seek re-election in October". Al Jazeera. 20 July 2024. Retrieved 20 July 2024.
- ^ "Tunisie : le rappeur K2Rhym veut faire entendre sa voix à la présidentielle".
- ^ "PDL: Abir Moussi candidate for presidential elections". Tunisia News. 14 April 2024.
- ^ "Tunisia – Mraïhi undertakes to modify constitution if he is elected to presidency". Tunisia News. 24 April 2024.
- ^ "L'actrice Najwa Miled candidate à la présidentielle".
- ^ "Neji Jalloul candidat à la présidentielle".
- ^ "Tunisia : Mondher Zenaidi ties up loose ends ahead of presidential bid - 01/03/2024". Africa Intelligence. 20 July 2024.
- ^ "Nizar Chaâri se présente à la prochaine élection présidentielle".
- ^ https://www.marketwatch.com/press-release/olfa-hamdi-announces-2024-presidential-campaign-in-tunisia-b2795b90
- ^ "مرشّحة لرئاسة الجمهورية التونسية الفة الحامدي | Olfa Hamdi Presidential Candidate Tunisia 2024". Olfahamdi2024.
- ^ "Former TunisAir CEO Olfa Hamdi is running for Presidency in Tunisia". 16 February 2024 – via www.voaafrica.com.
- ^ "Tunisia-Safi Saïd: "I have decided to run for 2024 presidential election" (Video)". Tunisia News. 17 April 2024.
- ^ "Tunisian presidential candidate Lotfi Mraihi barred from contesting elections for life". Associated Press (in الإنجليزية). 19 July 2024.
- ^ "Key Saied critic gets jail sentence as Tunisia presidential hopefuls report blocks to entering race". France 24 (in الإنجليزية). 6 August 2024.
- ^ "Election présidentielle : Le parti d'Olfa Hamdi dépose un recours contre l'ISIE".