إندورفين
proopiomelanocortin (adrenocorticotropin/ beta-lipotropin/ alpha-melanocyte stimulating hormone/ beta-melanocyte stimulating hormone/ beta-endorphin) | |
---|---|
المميزات | |
الرمز | POMC |
Entrez | 5443 |
HUGO | 9201 |
OMIM | 176830 |
RefSeq | NM_000939 |
UniProt | P01189 |
بيانات أخرى | |
الموقع | كر. 2 p23 |
إندروفين بالإنجليزية Endorphin ، هو هو هرمون عصبي يفرز من مراكز في المخ والغدة النخامية وله تأثيرات مختلفة تتشابه كثيرا ماالمواد الأفيونية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ إكتشاف الإندورفينات
تم إكتشاف ببتيد في الغدة النخامية للأبقار سمي بيتا لايبوتروبين. وقد سمي بهذا الاسم لتأثيره على النسيج الدهني. وقد أعتبر لسنوات على أنه هرمون أملا في التوصل إلى وظيفة له. ومع اكتشاف الببتيدات الداخلية الشبيهة بالمورفين في المخ فقد أصبح بيتا لايبوتروبين لمه وظيفة محددة. وقد اكتشفت المستقبلات الأفيونية في المخ وتم تحديد خصائثها الدوائية من خلال اربتاطها بالمواد الأفيونية مثل النالوكسون والمواد المضادة مثل المورفين. وقد عزل من المخ ببتيدين لهما فعالية شبيهة بالأفيون. وسميت هذه الببتيدات الخماسية المعزولة من نسيج دماغ الأبقار بالإنكفالينات. أما الإندورفينات فهي عبارة عن مجموعة من المواد المعزولة من المخ و الغدة النخامية ولها فاعلية شبيهة بالأفيون. وقد اكتشفت أيضا بأن الغدة النخامية تحتوي على أفيون داخلي وزنه الجزئي أكبر من الإنكفالينات سمي بيتا إندورفين. ولوحظ أن ترتيب الاحماض الأمينية لبيتا إندورفين تتطابق مع الاحماض الأمينة الموجودة في بيتا لايبوتروبين. وان بيتا إندورفين و الإنكفالينات وبقية الإندورفينات المكتشفة هي الآن قيد الدراسة المكثفة لإحتمالية كونها هرمونات مضادة للألم. ويبدو أن بيتا لايبوتروبين يعمل كهرمون أولي لتكوين بعض من هذه الإندورفينات. وتؤثر العقاقير الأفيونية مثل المورفين على ادراك الألم والوعي والسيطرة الحركية والوظائف الذاتية من خلال ارتباطها بمستقبلات خاصة في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي. وان المواد الداخلية التي ترتبط بهذه المستقبلات هي عبارة عن مجموعة تتألف من أكثر من 20 ببتيد أفيوني تشتق من ثلاثة بروتينات أولية هي برو أوبيو ميلانوكورتين pro – opiomelanocortin وبروانكفالين proenkephalin و بروداينورفين prodynphin . ويوجد بيتا لايبوتروبين الغدة النخامية في الجزء البعيد والوسطي من الغدة النخامية بالارتباط مع الهرمون المحفز لقشرة الغدة الكظرية. وان الخلايا المكونة للكورتيكوتروبين في الجزء البعيد والخلايا المكونة للميلانوتروبين في الجزء الوسطي للغدة النخامية تكون بروتين ذو وزن جزيئي كبير يحتوي على تسلسل بيتا لايبوتروبين و الهرمون المحفز لقشرة الغدة الكظرية. وان هذا البروتين يدعى برو أوبيوميلانوكورتين ، والذي يبدو أنه المادة الاولية لبيتا إندورفين والكورتيكوتروبين. ويوجد البرو اوبيو ميلانوكورتين في الحبيبات الافرازية للخلايا المكونة للكورتيكوتروبين وفي الحبيبات الإفرازية للخلايا المكونة للميلانو تروبين. ان البرو اوبيوميلانوكورتين يعمل كهرمون أولي لتكوين الهرمون المحفز لقشرة الغدة الكظرية في الجزء البعيد . أما في الجزء الوسطي فان الفعالية الانزيمية لهذاالجزء تؤدي الى تجزئة البرو اوبيو ميلانوكورتين لتكوين الهرمون المحفز للخية الميلانية . ولا يوجد من الادلة ما يشير الى أن بيتا لايبوتروبين وبقية الببتيدات ذات العلاقة تلعب دورا فسيولوجيا في تحليل الدهون في النسيج الدهني. ومن غير الواضح فيما اذا كان بيتا إندروفين أو نواتجه الأيضية لهم دورا هرمونيا أو أنها نواتج عرضية ضرورية لإفراز الهرمون المحفز لقشرة الغدة الكظرية و الهرمون المحفز للخلية الميلانية. ولا يوجد من الادلة ما يشير الى أن الهرمون المحفز للخلية الميلانية يفرز من الجزء الوسطي وانه ليس جزءا من بيتا لايبوتروبين. ومع أنه لا يوجد دليل يبين ان بيتا اندروفين الغدة النخامية يلعب دورا فسيولوجيا ، الا ان ببتيد آخر اسمه داينورفين قد تم عزله من الفص الخلفي للغدة النخامية.
الوظائف الفسيولوجية لِلإندورفينات
توجد الإندورفينات بتراكيز عالية في مناطق المخ المساهمة في نقل أحساسات الألم و التنفس والفعالية الحركية وافراز هرمونات الغدة النخامية والمزاج. وان العلاقة بين افراز الإندورفينات و الهرمون المحفز لقشرة الغدة الكظرية قد جاءت من خلال الدراسات السلوكية التي أوضحت بأن الإجهاد يزيد من تراكيز الإندورفينات في الدم و المخ. مع تغيرات موازية في عتبة الألم. وتقترح الدراسات النسيجية الكيماوية بان المواد الأفيونية لها علاقات مهمة بالخلايا الحاوية على النورأدرينالين والخلايا الحاوية على الدوبامين.
تسكين الألم
ان من اكثر التأثيرات الواضحة للإندورفين هي في الحبل الشوكي حيث توجد خلايا عصبية صغيرة محتوية على الإنكفالين تتصل مع نهايات الخلايا العصبية الحسية المحيطية التي تنقل المعلومات الخاصة بالألم إلى الحبل الشوكي. وان هذه الخلايا العصبية الحسية تحتوي على ببتيد آخر يعرف بإسم المادة P وقد تم تعيين مواقع المادة P في ألياف الألم الحسية الموجودة في عقد الجذر الظهري . وقد لوحظ وجود أعلى تركيز لها في الخلايا العصبية للجذر الظهري مقارنة مع أعصاب الجذر البطني. وهذا يشير إلى أن المادة P تعمل كناقل عصبي ، حيث تتحرر من النهايات المركزية للألياف العصبية الحسية. وان المادة P لها تأثير مهيج على الوحدة العصبية الموجودة في القرن الظهري للحبل الشوكي. وان الوحدات التي تهيجها المادة P هي من بين الوحدات التي تهيجها حوافز الألم الجلدية. وان المادة P تسبب زيادة في استجابات الوحدات المتحسسة للألم بسبب حوافز الألم. وتؤدي الميت – إنكفالين إلى تثبيط تحرير المادة P من النهايات العصبية لألياف اللألم الحسية. وان تأثير هذا الإندروفين يتضاد بالنالوكسون. وتحتوي الخلايا العصبية المكونة على لمواقع الإرتباط للإنكفالينات. وعليه فإن الخلايا العصبية المحتوية على الإنكفالين في القرن الظهري قد تثبط تحرير المادة P من الخلايا العصبية الحسية للجذر الظهري وبذلك تثبط إنتقال الألم إلى المخ. وهناك بعض الدراسات المهمة تقترح بأن الإندورفينات ومستقبلاتها يمكن أن تؤثر على تسكين الألم المستحث بالوخز بالإبر. اذ ان حوافز الألم تسبب زيادة فعالية خلايا الحبل الشوكي. وان الوخز بالإبر يثبط هذه الزيادة في الفعالية الكهربائية للخلايا العصبية ، في حين أن تأثير الوخز بالإبر ينعدم تماما عند استعمال المواد المضادة الأفيونية مثل النالوكسون.
الإندورفينات كهرمونات محتملة في لب الغدة الكظرية
تؤدي حوافز الإجهاد في معظم الأحيان إلى إحداث إستجابة عصبية في لب الغدة الكظرية. وان العديد من أشكال الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى تسكين الألم والذي يمكن تثبيطه جزئيا بإعطاء النالوكسون. وقد لوحظ وجود أعداد كبيرة من الببتيدات المحتوية على الإنكفالين في الثدييات. وان هذه الببتيدات تخزن في الحبيبات أليفةالكروم ، ويتم إفرازها مع الكاتيكول أمينات استجابة للحوافز. وان هذه الببتيدات قد تشتق من البرو – انكفالين بعملية التحلل البروتيني . ومن هذه الببتيدات الببتيد E والذي يحتوي في تركيبه على تسلسل الميت انكفالين و ليو انكفالين . وان فعالية هذا الببتيد هي أكثر 30 مرة من الميت انكفالين. لذا فقد اقترح بأن الانكفالينات لب الغدة الكظرية قد تسهم في تخفيف الألم في حالات الإجهاد المهددة للحياة.
تنظيم إفراز هرمونات الغدة النخامية
يوجد من الادلة ما يوضح بأن الببتيدات الأفيونية قد تلعب دورا فسولوجيا في تنظيم تحرير هرمونات الغدة النخامية . فعلى سبيل المثال لوحظ وجود تراكيز عالية من بيتا – اندروفين في الدم النخامي لأحد أنواع القرود مقارنة بما موجود في الدم المحيطي. كما ان الحقن بالوريد للببتيدات الأفيونية بسبب تحرير البرولاكتين و السوماتوتروبين و الفازوبريسين و الهرمون المحفز للخلية الميلانية. ومن ناحية أخرى فإن الببتيدات الأفيونية تثبط إفراز الهرمون المحفز للحويصلات المبيضية والهرمون اللوتيني.
دور الإندروفين في التكاثر
لوحظ أن نظير الميت إنكفالين يثبط سوك التزاوج في ذكور الجرذان الفعالة جنسيا. وأن النلوكسون نفسه يحفز سلوك التزاوج في المستقبلات الأفيونية ويمنع هذا التأثير . كما أن النالوكسون نفسه يحفز سلوك التزاوج في ذكور الجرذان غير الفعالة جنسيا. مما يشير إلى الدور التثبيطي للإندورفينات على سلوك التزاوج. وعليه يمكن القول بأن الإندورفينات قد تعد مهمة في تنظيم السلوك الجنسي.
آليات عمل الإندورفينات
تحرر الإندورفينات من تهيج العديد من الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي . وقد لوحظ بأن التأثير السائد للإندورفينات هو تثبيط معدل القدح في الخلايا العصبية الفعالة ذاتيا. وتثبط الإندورفينات الخلايا المستجيبة ذاتيا في قشرة المخ وساق المخ و المهاد. وفي منطقة قرن آمون عادة ما تتهيج الخلايا الهرمية وتكون محساسة أيضا للنالوكسون. وتتركز المتسقبلات الأفيوينة في بعض الألياف العصبية قبل الإشتباك ، وان الأندروفينات قد تقلل من تحرير الدوبامين وبقية الناقلات العصبية من خلال التأثير على هذه المستقبلات. لذا فإن من الوظائف الرئيسية للإندورفينات هي توسطها في التثبيط قبل الإشتباك في الجهاز العصبي المركزي. وان تأثيرات الإندورفينات قبل الإشتباك على فعالية الخلايا العصبية قد تؤدي إلى تثبيط الخلايا العصبية أو تهيجها وهذا يعتمد على فيما اذا كانت الخلايا العصبية قبل الإشتباك هي مثبطة أو مهيجة للخلايا العصبية الأخرى. وتقسم المستقبلات الأفيونية إلى مجاميع وذلك إعتمادا على الطرق الدوائية والكيماوية الحياتية . حيث لوحظ وجود ثلاث مجاميع للمستقبلات الأفيونية حي: دليتا ، وميو ، وكابا ، والتي تختلف في ألفتها لللإندورفينات وكذلك في مناطق توزيعها. فالمستقبلات دلتا ترتبط بألفة كبيرة بالإنكفالينات وتتوزع في مناطق مختلفة من المخ مقارنة مع المستقبلات ميو وكابا. ويزداد عدد المستقبلات دلتا في مناطق العقد القاعدية والجهاز الحافي.
ومع أن المورفين يترتبط شكل رئيسي مع المستقبلات ميو ، إلا أن حقن المورفين في الدم يحفز تحرير الإنكفالينات. لذا فإن الإنكفالينات قد تساهم بجزء من الإستجابة الفسيولوجية للمورفين ربما من خلال إترباطها بالمستقبلات دلتا. وان توزيع هذه المستقبلات وأنواعها المختلفة يشير إلى أنها تتوسط في الفعاليات الفسيوجلية المختلفة. فالتأثيرات المسكنة للإندروفينات تتم من خلال المستقبلات ميو ، بينما قد تنظم المستقبلات دلتا السلوك العاطفي ويقوم الميت إنكفالين بتنظيم المتسقبلات ميو ، أما اللو إنكفالين فينظم مستقبلات دلتا . ويبدو أن المستقبلات كابا تتأثر بالداينورفين . لذا يمكن القول بأن الأفيونات تظهر تاثيراتها الفسيولوجية المتنوعة من خلال الإرتباط بالأنواع المختلفة منمستقبلاتها.وبغض النظر عن الإختلافات الفسيولوجية والدوائية لهذه المستقبلات ، فإن الإرتباط بهذه المستقبلات الثلث يثبط الأدينيليت سايكليز ويبطل فعالية قنوات أيونات الكالسيوم.
الإختلالات الوظيفية
لوحظ أن التعرض المستمر لخلايا Neuroblastoma العصبية للأفيونات في الزرع النسيجي يؤدي في البداية إلى إنخفاض تكوين أحادي فوسفات الأديونوسين الحلقي ، وبمرور الوقت تزداد الحاجة للأفيونات لخفض تكوين أحادي فوسوفات الأدينوسين الحلفي إلى مستواه في البداية عند تعرض الخلايا للفيونات ، مما يعني أن الخلية اصبحت مقاومة لـتأثيرات الأفيونات. كما أن هناك من الأدلة التي تشير إلى أن العقاقير الأفيونية تظهر تأثيراتها أيضا على النسيج العصبي من خلال تحفيز تكوين أحادي فوسوفات الكوانسين الحلقي. وقد افترض بأن مدمني الهيروين قد يعانون من نقص العقاقير الإندورفين خلال فترة معينة من فترات الإدمان وربما أن العقاقير الأفيونية الخارجية تثبط من تكوين إندورفينات المخ او الغدة النخامية من خلال التغذية الإسترجاعية السالبة. وهذا يؤدي إلى إصابة المدمنين بحالة نقص الإندورفين الحقيقي. واستنادا إلى نظرية الكاتيكول أمين في حالة الشيزوفرينيا ، فإن زيادة تكوين الدوبامين وبالتالي زيادة تحفيز المستقبلات الدوبامينية هو ما يؤدي إلى الذهان. وهناك من الأدلة التي تبين أن الإندورفينات تؤثر على بعض الخلايا العصبية دوبامينية الفعل في الجهاز العصبي المركزي. وان النالوكسون يغير قسما من أعراض الشيزوفيرينيا. ومن ناحية أخرى يبدو أن الجهاز الحافي الوسطي للمخ يمثل المركز العصبي المسؤول عن استلام الإشارة المؤدية إلى الشعر بالنشاط أو السرور التي تؤدي إلى حالة الإدمان. فعند تفحيز الجهاز الحافي الوسطي فإن بعض الخلايا العصبية التي تحرر الدوبامين ، وان هذا الدوبامين يحفز أغشية الخلايا العصبية بعد الإشتباك ، وعندئذ تتولد إشارة عصبية تؤدي إلى الشعور بالنشاط. وتؤدي هذه الحالة بالحيوان إلى البحث مرة أخرى عن الماد المؤدية إلى هذا الشعور أو الإحساس. وقد وجد أن الكوكاين وعقاقير الإدمان ذات العلاقة تثبط إعادة إمتصاص الدوبامين من قبل النهايات العصبية وبذلك تطيل هذه العقاقير من فترة تأثير الدوبامين وبذلك تزيد من تأثيراته المسببة ببشعور بالنشاط. كما أن النيكوتين يؤثر أيضا على الخلايا العصبية دوبامينية الفعل نفسها ، إلا أنه يعمل من خلال تحفيز تحرير الدوبامين وليس من خلال تثبيط إعادة إمتصاصه كما هو الحال في الكوكاين . غير أن التأثيرات النهائية هي نفسها المتمثلة بالشعور بالنشاط والسرور ومن الصعوبة مقاومة هذه العادة.
أنظر أيضا
وصلات خارجية
- Anecdotal account of a runner's high
- A genetic influence on alcohol addiction found - lack of endorphin
- MeSH Endorphins
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
وصلات خارجية
- MeSH Endorphins
- "A genetic influence on alcohol addiction found - lack of endorphin". News-Medical.Net. Dec-2007-12-21. Retrieved 2008-10-15.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help)