الإخوان المسلمون في سوريا
- هذه المقالة عن تنظيم سوري يسمى الإخوان المسلمون؛ لتنظيمات أخرى بنفس الاسم، انظر مقالة الإخوان المسلمون.
الإخوان المسلمون في سوريا | |
---|---|
الزعيم | محمد رياض الشقفة[1] |
النائب | محمد فاروق طيفور[1] |
رئيس مجلس الشورى | محمد حاتم الطبشي[1] |
تأسس | 1940 (حُظرت في 1963) |
الأيديولوجية | إسلام سني ديمقراطية إسلامية ليبرالية اقتصادية |
الموضع السياسي | يمين |
الانتماء الدولي | الإخوان المسلمون |
الموقع الإلكتروني | |
http://www.ikhwansyria.com |
الإخوان المسلمون في سوريا، هي فرع جماعة الإخوان المسلمون،[2] وهي قريبة الصلة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.[3] ويطلق عليها أيضاً "الجماعة المهيمنة"[3] أو "القوة المهيمنة"[2] بين صفوف المعارضة في الثورة السورية التي في ربيع 2012.[3] أعلنت الجماعة مواقفها السياسية في أبريل 2012، على أنها، جماعة معتدلة، تحترم حقوق الأفراد، تعزز التعددية والديمقراطية، ولم تتطرق إلى ذكر "كلمة الإسلام".[2][4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
التأسيس
أسسها طلاب في ثلاثينيات القرن العشرين, وهي تعرف نفسها بأنها جزء من جماعة الإخوان المسلمين في العالم التي أسسها حسن البنا في مصر عام 1928. تعرض الإخوان المسلمون في سوريا مطلع ثمانينيات القرن العشرين لحملات قمع دامية من قبل نظام حزب البعث أوقعت آلاف القتلى خاصة في مدينة حماة فيما عُرف بمجزرة حماة، وكان أول مراقب لها في سوريا مصطفى السباعي بين عامي 1945 و1964، وينتشرون في مدن حلب حماة وحمص ودمشق.[5]
مذبحة حماة
العلاقة مع السلطة
اصطدمت الجماعة منذ مطلع سبعينيات القرن العشرين مع نظام البعث بقيادة حافظ الأسد، وكانت أحداث مدينة حماة عام 1982 ذروة الصدام بين الطرفين إذ شنت قوات سورية مدعومة بالمدفعية والمدرعات هجومًا عنيفًا على المدينة أوقع ما بين 30 و40 ألف قتيل، وفقًا لبيانات الجماعة, بينما نزح آلاف آخرون لينجوا بأرواحهم. وقبل ذلك, كان الإخوان قد لجأوا مطلع سبعينيات القرن العشرين إلى العمل المسلح ضد نظام حافظ الأسد عبر عمليات نفذها الجناح العسكري للجماعة الذي أطلق عليه "الطليعة المقاتلة".[5]
حصلت مبادرة مصالحة بين الحكومة السورية وجماعة الإخوان المسلمين في أواخر السبعينات قادها الزعيم البارز في الجماعة الأستاذ أمين يكن مما أدى إلى حالة من التوافق قادت إلى إطلاق سراح المئات من أعضاء التنظيم الإخواني وقياداته، في توجه حقيقي لحل الأزمة، وتدارك ما فات، والعودة باللحمة الوطنية إلى واقعها المنشود... ولكن كان ثمة رجال نافذون في بنية النظام ينظرون بريبة إلى جهود المرحوم أمين، ويرفضون البحث عن مخرج للأزمة الوطنية، فقد كانوا يرون في (القمع الثوري) الوسيلة الأجدى لحل المشكلة.
وسعى الإخوان في تلك السنوات إلى إثارة الشعب على نظام البعث لكن النجاح لم يكن حليفهم لتبلغ المواجهة أوجها بأحداث حماة, وتستمر بعد ذلك ملاحقة عناصر الإخوان. ونصت قوانين الطوارئ التي بدأ العمل بها في سوريا مطلع ستينيات القرن العشرين على عقوبة الإعدام لكل من يثبت انتماؤه للإخوان.[5]
مذكرة المخابرات الأمريكية عن سيناريوهات تغيير النظام 1986
الإخوان المسلمون مذكورون في المواضع التالية:
الصفحة 5 (مرقمة 6) بالفقرة الثانية:
Socialist economic reforms and an Islamic revival let to armed uprisings by the Muslim Brotherhood and other Sunnis in the mid-1970s.
الصفحة 12-13 (المرقمة 13-14) الفقرتين الأخيرتين ثم الصفحة التالية:
Sunni opposition to Alawi rule peaked in the mid-1970s with a fundamentalist revival and the onset of violent opposition to the regime by the Muslim Brotherhood.
Although the Muslim Brotherhood's suppression drastically reduced armed dissidence, we judge a significant potential still exists for another Sunni opposition movement. These groups still exist, and under proper leadership they could coalesce into large movement.
Should a new Sunni challenge to the regime develop, certain sectors of the Sunni populace are especially likely to play large role. They include urban traders and artisans who are disadvantaged by competition from state-run businesses and who were the prime constituency for the Muslim Brotherhood; Sunni students, intellectuals, and young professionals who formed base of support for the militant faction of the Muslim Brotherhood; and remnants of the Brotherhood itself who could become leaders in a new Sunni opposition movement.
الصفحة 18-19 (المرقمة 19-20) آخر عنوان لسيناريوهات التغيير الدرامي:
Communal violence escalates into civil war
Sunni dissidence has been minimal since Assad crushed the Muslim Brotherhood in the early 1980s, but deep-seated tensions remain--keeping alive the potential fir minor incidents to grow into major flareups of communal violence.
آخر فقرة:
A general campaign of Alawi violence against Sunnis might push even moderate Sunnis to join the opposition. Remnants of the Muslim Brotherhood--some returning from exile in Iraq-- could provide a core of leadership for the movement. Although the regime has the resources to crush such a venture, we believe brutal attacks on Sunni civilians might prompt large numbers of Sunni officers and conscripts to desert or to stage mutinies in support of dissidentsm adn Iraq might supply them with sufficient weapons to launch a civil war.
الصفحة 11 (مرقمة 12) بالفقرة الأولى: لا تذكر الإخوان ولكنها مهمة للسياق.
We believe that a renewal of communal violence between Alawis and Sunnis could inspire Sunnis in the military to turn against the regime. In part the Brotherhood's role was to exploit and orchestrate opposition activity by other organized groups including professional associations which participated in general strikes, students demonstrated, professors who staged mass resignations, and business merchants who shut down their businesses.
الثورة السورية 2011-الآن
في 2021، سعت ”الجماعة” إلى إعادة تشكيل نفسها ولملمة صفوفها، خصوصاً بعد الشقاق الكبير الذي ظهر إلى العلن بين تيار المراقب العام السابق لـ”الإخوان” محمد رياض الشقفة ونائبه فاروق طيفور وتيار “إخواني” آخر يقوده محمد سعيد حوا، وهو الإنقسام الذي أدى إلى الإبقاء على محمد حكمت وليد مراقباً عاماً لولاية ثانية.[7]
التنظيم
يحدد النظام الأساسي أو الداخلي للجماعة وجود ثلاث سلطات فيها :
- سلطة تشريعية : متمثلة في مجلس الشورى الذي ينتخب المراقب العام، ويعتمد القيادة التي يرشحها المراقب العام، كما أنه يحاسب القيادة ويقر الخطط والسياسات العامة والموازنات والنظام الأساسي.
- "سلطة تنفيذية" : تضم المراقب العام وأعضاء القيادة، وتكمن مهمتها في إدارة شؤون الجماعة واتخاذ القرارات والإجراءات التي تضع الخطط والسياسات موضع التنفيذ. ويتفرع عن القيادة مكتب سياسي وإداري وتربوي.
- "سلطة قضائية" : تشمل المحكمة العليا التي من بين صلاحيتها محاكمة المراقب العام وأعضاء القيادة، والمحاكم المحلية التي تفصل في الخصومات المختلفة بين الأعضاء.[5]
مراقبو الإخوان المسلمين في سوريا
- مصطفي السباعي (1945 - 1964) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان.
- عصام العطار(1964 - 1973) ثاني مراقب عام
- عبد الفتاح أبو غدة (1973 - 1975). ثالث مراقب عام
- عدنان سعد الدين رابع مراقب عام (1976 - 1981 1401 هـ)[8][9]
- حسن هويدي (1981 1401 هـ - 1985)
- منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985)
- أديب الجاجي (1985 لمدة ستة أشهر)
- عبد الفتاح أبو غدة (1986 - 1991)
- حسن هويدي (1991 - 1996)
- علي صدر الدين البيانوني (1996 - 3 أغسطس 2010)
- محمد رياض خالد الشقفة (3 أغسطس 2010 - حتي الآن)[10]
- نعسان عرواني
الهوامش
- ^ أ ب ت "The Muslim Brotherhood in Syria". Carnegie Middle East Center. Retrieved 2012-07-29.
- ^ أ ب ت Khaled Yacoub Oweis "Syria's Muslim Brotherhood rise from the ashes," Reuters (6 May 2012).
- ^ أ ب ت Syria’s Muslim Brotherhood is gaining influence over anti-Assad revolt By Liz Sly, Washington Post 12 May 2012
- ^ "Syria Muslim Brotherhood Issues Post-Assad State-for-All Commitment Charter," ikhwanweb.com (The Muslim Brotherhood’s Official English web site) (7 April 2012).
- ^ أ ب ت ث جماعة الإخوان المسلمين في سوريا .. الجزيرة نت, 29/3/2011 م
- ^ المذكرة في موقع وكالة المخابرات المركزية
- ^ علاء حلبي (2021-09-01). ""إخوان سوريا" يقطفون ثمار صعود "طالبان"!". 180 بوست.
- ^ المرشد العام يقدِّم العزاء في الداعية الدكتور عدنان سعد الدين
- ^ الداعية الأستاذ عدنان سعد الدين رحمه الله، المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، 1 أغسطس 2010
- ^ رياض الشقفة مراقبًا عامًّا لإخوان سوريا
المصادر
- Carré, Olivier and Gérard Michaud. 1983. Les Frères musulmans : Egypte et Syrie (1928–1982). Paris: Gallimard.
- International Crisis Group. 11 February 2004. "Syria Under Bashar (II): Domestic Policy Challenges". Amman/Brussels: International Crisis Group.
- McCarthy, Rory. 26 January 2006. "We would share power, says exiled leader of Syrian Islamist group". London: The Guardian.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .