اعتصام رابعة العدوية
30°2′40″N 31°14′8″E / 30.04444°N 31.23556°E
أحداث هذه المقالة هي أحداث جارية. المعلومات المذكورة قد تتغير بسرعة مع تغير الحدث. |
اعتصام الإخوان في اعتصام ابعة العدوية | ||
---|---|---|
الزمان | 30 يونيو 2013 | - ما تزال|
المكان | مصر | |
الأهداف | عودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم. | |
القادة | ||
| ||
تعديل |
بدأ الاعتصام في رابعة العدوية يوم 28 يونيو حتى يومنا هذا. فبدايته منذ اعتصام ميدان التحرير تنديدًا بسياسيات مرسي ومطالبتة بالتنحي، وبالتالي خرج آلالاف من جماعة الإخوان لتاييد رئيسهم، واتخذوا من رابعة العدوية مقرا لاعتصامهم منذ يوم 28 يونيو، واتخذ شباب الإخوان وقياداتهم من لفظ الشرعية مطالب مبدأ لهم، فنصبوا الخيام الواحدة تلو الأخرى بالميدان في محاولة لتثبيت رئيسهم في مواجهة مهلة القوات المسلحة للخروج من الأزمة، ولكن جاء قرار القوات المسلحة بعكس ما توقعته جماعة الإخوان المسلمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ميدان رابعة العدوية
- مقالة مفصلة: ميدان رابعة العدوية
ميدان رابعة العدوية هو المكان الذى اتفق عليه انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ليعتصموا فيه لحين تنفيذ مطالبهم وهي عودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى. وازداد الأمر اصرارًا منهم بعد خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى جاء تلبية للجماهير الغفيرة التي خرجت منذ يوم 30 يونيو، بجانب ذلك أيضا فيعتبر ميدان أو كما يسموه البعض إشارة رابعة العدوية، بانه أحد المناطق الراقية في مدينة نصر ، زاد شهرته في الأونة الاخيرة ليس لرقيه، وإنما لانه أصبح نداء قويا لميدان التحرير ، بل ورمز إخواني مدافعًا عن الشرعية.
تضارب الأراء حول اعتصام رابعة العدوية
في الوقت الذى يسعى فيه البعض إلى فض اعتصام رابعة العدوية أمثال الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب بطريقة سلمية، ظهر تضارب في الأراء حول الاعتصام ذاته، وكيفية فض الاعتصام من جانب كل من اتفق مع الاعتصام؛ كذلك يظهر على الجانب الاخر من يرفض الاعتصام وكيفية فضه بأي طريقة.
لكن كان من الواضح أن الجميع متفق على الاعتصام وانه حق مكفول للجميع ولكن اشترط ذلك ان يكون الاعتصام سلمى وهو شرط من اجل حماية المواطنين والحفاظ على الامن القومى ، على غرار ذلك ، فقد فقال الفنان عمرو واكد في رسالة له الى اعتصام رابعة العدوية ان الاعتصام السلمى هو حق ولكن ليس المسلح وان القضية كانت سياسية واصبحت الان جنائية وقال لهم سلموا القيادات التى حرضت على العنف وان الحل سيكون سياسى ولكن في الوضع الحالى المشكلة جنائية. أماالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ، قد أدلى بتصريحات يقول فيها بان الاعتصام قائم حتى عودة الشرعية وانهم متمسكون بمطلبهم وقالوا لوزير الدفاع والمجلس العسكرى بان امن المعتصمين في رقبة الجيش.
الأراء حول فض اعتصام رابعة العدوية
- مقالة مفصلة: مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر
اختلفت الأراء تجاه فض اعتصام رابعة العدوية ما بين قبول فض الاعتصام باى طريقة ، وما بين فض الاعتصام بطريقة سلمية، وتعددت الأراء لذلك فنجد على سبيل المثال:[1]
أكد محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية ان السلطات المصرية لم تعرض اطلاقا على الاخوان المسلمين الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، ومعتبرا أن مصر تجاوزت مرحلة إقناع المجتمع الدولي، وأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريا.
وأضاف في برنامج الحياة اليوم مع شريف عامر، على قناة الحياة، أنه اذا لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة في فض مظاهرات رابعة العدوية سنفعل ذلك في حدود أقل الخسائر، كما قال انه لايمكن ان يسمح بترويع الشعب مشيرا إلى تقارير أصدرتها منظمة العفو الدولية بشان 11 جثة تم تعذبيها اعتصام رابعة العدوية، مضيفا أن: «تطبيق القانون في هذا الموضوع لا يحتاج لبحث».
وفيما ورد عن 30 يونيو، فقال هي ليست بثورة جديدة بل هي تصحيح لثورة 25 يناير، مؤكدا أن مصر لا تتعرض لضغوط من الراى العام العالمى ومشددًا على أن الولايات المتحدة قالت بصراحة أن ما حدث في مصر ثورة شعبية لتجنب حرب أهلية.
وأكد في حديثه على أنه من الواجب مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات في ضوء دستور يشاركون في صياغته بشكل يضمن حرية العقيدة وحقوق المراة والكرامة الانسانية.
وبخصوص مختلف القوى السياسية المصرية، فقد أيدت مختلف التيارات المدنية -كأحزاب جبهة الإنقاذ وحركة تمرد- بيان مجلس الوزراء، بحسب استطلاعات للرأي لصحف كالشروق والأهرام والأخبار واليوم السابع. أما أحزاب القوى الإسلامية كالحرية والعدالة والوسط والنور والوطن فرفضت فض الاعتصام بالقوة. ولفتت جريدة الشروق إلى مخاوف حقوقية من وقوع مذبحة، وتناولت رفض حركة شباب 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- فض الاعتصام بالقوة، مشددة على تمسكها بالحل السياسي، وفي نفس الوقت محاسبة المحرضين على انهيار الدولة، ومطالبة بالسماح بتفتيش الاعتصام من قبل منظمات حقوقية. وفي مقاله تساءل رئيس التحرير التنفيذي للشروق عماد الدين حسين عن اللحظة التالية لفض الاعتصام، مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي مرافق لقرار الفض، داعيا إلى صيغة ما تشرك الإخوان في العملية السياسية حتى يقتنع الأعضاء العاديون بانه لا يوجد استئصال أو إقصاء لهم، مع تطبيق القانون بحزم على قيادات الإخوان الذين ارتكبوا جرائم.
وقد أت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها إلى أن مصر الآن أمام خيارين: إما الفوضى وتوابعها، أو دولة القانون، حيث رأت عدم معقولية قطع أوصال العاصمة باحتلال الميادين العامة حتى لو كان بغرض التظاهر السلمي، ناهيك عن وجود شكوك تتعلق بانتفاء صفة السلمية عن تلك الاعتصامات بوجود أسلحة ومتفجرات. ورأت الجريدة القومية ان استمرار هذا الوضع المزري يكرس العشوائية والفوضى ويعوق جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح السياسي. وفي تقرير لها، كتبت الأهرام عن شروط تضعها القوى السياسية لعودة الإخوان إلى السياسة، منها تجريم التنظيم الدولي، ومحاكمة المجرمين وإجراء مراجعات فكرية، وفصل العمل الدعوي عن السياسة، وتقنين أوضاع الجماعة وإخضاعها لرقابة أجهزة الدولة ومؤسساتها.
على العكس فقد وصف مدير تحرير الشروق وائل قنديل ما تعيشه مصر بانه "نوع من الليبرالية المتوحشة" التي لا يستشعر أصحابها وخزا لضمائرهم وهم يوفرون الغطاء السياسي والأخلاقي لقرار حكومة الانقلاب بمحو اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من الوجود.
في المقابل، كتبت جريدة الحرية والعدالة تحت عنوان "الصمود" ان مصر تقف اليوم ضد الانقلاب، حيث أبرزت دعوة "تحالف الشرعية" الشعب المصري لاستكمال ثورته. وأوردت الجريدة الناطقة الرسمية باسم جماعة الإخوان المسلمين تصريحات القيادات الإخوانية والقوى السياسية الرافضة لاستخدام العنف من قبل الداخلية، كالشيخ محمد حسان الذي رأى ان الخوض في الدماء هو التهديد الحقيقي للأمن القومي، وكذلك الموقعين على مبادرة "المسار الديمقراطي في مواجهة الانقلاب العسكري" الذين حملوا السلطات كل المسؤوليات عن فض هذه الاعتصامات بالقوة وما يترتب عليها من إزهاق الأرواح وإراقة الدماء، وأيضا وصف منظمة العفو الدولية لقرار الفض باعتباره مخالفا للمعايير الدولية. وغطت الجريدة المظاهرات والمسيرات التي شهدتها مختلف محافظات مصر ردا على بيان فض الاعتصام، إضافة إلى الاستعداد لتنظيم مسيرات في مليونية اليوم تحت مسمى "مصر ضد الانقلاب.
وراى الدكتور نبيل الفولى حول فض الاعتصام:[2] الاعتصام في رابعة طلبا للحرية المسروقة ليس بان تتكوّم في مكان تخلد فيه إلى النوم، ولكن ان تصنع حياة جديدة تدفع في اتجاه تحقيق الحلم، فمع أمومة رابعة لكل من نام على أرصفتها، وافترش طرقاتها، فإن العودة والانتشار في عموم الوطن، وحمل أمانته بأمانة هو الواجب التالي الذي سيؤدي إلى توديع ذرات تراب رابعة بالدموع المنسابة من عمق أعماق النفوس.
نحن -إن أردت ان تسمع صوت الميدان- نريد ان ننفضّ، ولكن على شرط ان يكون في يدنا أحد نيشانين: الشهادة (شهادة التخرج من الميدان بدماء يسفكها البغي والجبروت)، أو شهادة نجاة الوطن من يد الطغاة، وزوال ظلالهم الكالحة عن هذه الحياة أو عن أرض الوطن الذي لا يريد ان يحتضن جثثهم النتنة.
أراء القوى الإسلامية : قال " نزار غراب " المحامي والقيادي بالسلفية الجهادية ، أن المشهد برومتة يوضح مأساة المصريين ، وعند حكم الرئيس مرسي ، كانت هناك إعتصامات كثيرة ضدة ، وكان يرحب بها ، وهذا لأنه كان يحترم حقوق الإنسان في التعبير ، وهذة من مكتسبات ثورة 25 يناير.
كما أوضح غراب "أنه بعد الإنقلاب العسكري ، أصبحت كل من له رؤية سياسية، تعتبر جريمة وشئ غير مقبول ، وأصبح شيء ينبغي القضاء علية ، وهذه حالة تمر بها بلادنا الأن ، وعن الأحداث فإنها تصب في خانة غلق طرق التعبير السلمي ، وتدعم الأفكار التي بدأت منذ الستينيات ، والحقوق لا تؤخذ بالقوة ، ولن يكون في صالح أحد ، وهذا يعتبر توليد لرحم الديكتاتورية ، وتوليد للفاشية العسكرية ،وهدم للدساتير والقوانين، وأضاف جمال شحاتة القيادي بحزب الحرية والعدالة ، أن الدكتور الببلاوي كان مستشاراً في وقت أحداث ماسبيرو عندما قتل أكثر من 20 شخصاً ، وطلب الإستقالة وفي حكم الدكتور محمد مرسي رأينا أكثر من 32 مليونية و5000 وقفة إحتجاجية، بدون سلمية، ورغم ذلك لم يفض الإعتصام بالقوة .
على الجانب الاخر ، قال مختار نوح المحامي ، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ، أنه يرفض فض أي إعتصام بالقوة , وإذا تم فض الإعتصام بالقوة ستكون هناك خسائر من الجانبين .وأضاف " نوح " أنه يجب علي قوات الأمن إستخدام إسلوب أمني حرفي في فض الإعتصام ، بمحاصرتهم ، وتشغيل الميكروفونات ، وإنذارهم ، والسماح لهم بالخروج دون مضايقات .[3]
أما بالنسبة لاراء المثقفين ، فاختلفت آراء بعض المثقفين حول طرح مبادرة للحوار مع معتصمى رابعة العدوية لحقن الدماء المصرية، وذلك نتيجة لسقوط قتلة من المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسى ، في شارع النصر، حيث أكد البعض ضرورة عمل المبادرة لوقف نزيف الدماء والحفاظ على استقرار البلاد، بينما رأى آخر معارض لها أن الذين يقومون على المبادرة ليس لهم أية صفة.
من جانبه ناشد الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان معتصمى رابعة التفكير والتقييم الجيد لما يحدث بعقل رشيد، مؤكدا أن رجوع محمد مرسى وهم كبير، وأصبح محمد مرسى فعلا ماضيا وانتهى، واصفا مشهد معتصمى رابعة بأنهم كالرهائن المحتجزين في عملية إجرامية فلا أحد يستطيع الخروج من الاعتصام، كما اضاف شعبان، في تصريحات خاصة لـاليوم السابع أنه مع مبادرة الحوار مع من لم تمس أيديهم دماء المصريين، لأن من ساهم أو شارك في قتل المصريين لا يمكن الحوار معه فمن يتحاور معه القانون وأن معظم من في رابعة مخدوعون ولا ذنب لهم، قائلا "إننى مستعد لبذل قصارى جهدى للحفاظ على هذه العناصر.
ونجد بجانب ذلك كلام صفوت حجازي / الداعية الاسلامي في كلمة له من منصة اعتصام رابعة العدوية أن مئات الآلاف من المعتصمين يستعدون كل ليلة للاستشهاد في سبيل الله وحتى الذين يذهبون كل يوم إلى بيوتهم يتعمدون المجئ قبل صلاة الفجر للوقوف بصدورهم العارية ضد أى محاولة يحاولها الانقلابيون لفض الاعتصام.
وأوضح حجازي أن التفويض الذى حصل عليه السيسي من اتباعه لفض الاعتصام السلمي أصبح مآله في حجر بلطجية نخنوخ، مؤكدا أنه "ولا مليون سيسى يستطيع فض اعتصام رابعة".
أما فيما يخص تصريحات مجلس الوزراء بخصوص قرار فض الاعتصام ، قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الرسالة التى أراد الدكتور حازم الببلاوى إيصالها إلى القوى السياسية هى تأكيده على جدية الدولة في قرار فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، ولكن الأمر يتطلب مهلة حتى انتهاء الشهر الكريم وروحانياته وإعطاء فرصة للمحاولات التى تتم حاليا لإقناع المعتصمين بفض اعتصامهم دون الدخول في مواجهات مع الدولة قد تقع على إثرها خسائر كبيرة.
وأكدت القوى السياسية على ضرورة الإسراع في فض الاعتصام، ولكن بأقل خسائر ومنع أى مسيرات من شأنها تعطيل مصالح المواطنين، ومحاولة التضييق على الاعتصام في الأيام المقبلة، لإجبارهم على الرحيل ومنع دخول أى أسلحة لهم، مضيفا أن الاجتماع ناقش أيضا محاولات التوسط الخارجية لحل الأزمة، وأكدت القوى السياسية أنه من غير المقبول أن تقوم أى دولة أجنبية بالوساطة أو تفرض حلولا على الدولة، وهو ما رد عليه الدكتور الببلاوى، مؤكدا أن أى مسؤول أجنبى لا يأتى بحلول أو أوامر، ولكنه يأت باقترحات تتعامل معها الحكومة.
أهم الدراسات حول اعتصام رابعة العدوية
مركز التنوع للدراسات
أكد الدكتور ياسر الغرباوى، مدير مركز التنوع للدراسات ، على ان فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة ، سيولد موجات من الغضب ، وإلى ستمتد أثارها إلى خارج مصر.[4]
وأضاف الغرباوي في تصريح خاص لمراسل الأناضول أن "هذه الآثار الكارثية ستعيد الأفكار الدموية المتشددة، لأن الإنسان مهما كان عاقلاً فإنه أمام ضغط الإعلام والإشاعات المتكررة والانسداد السياسي سيلجأ إلى الخيار الصفري فإما أن يقتل أو يُقتل".
ومركز التنوع للدراسات والاستشارات أنشئ عام 2008 م ومقره القاهرة للمساهمة في خروج مجتمعاتنا العربية والإسلامية من تحدى الفتنة والشقاق وعوامل الانهيار المجتمعي والسياسي.
يشار إلى أن فريق من المركز قام مؤخرا بزيارة غير معلنه لميدان رابعة العدوية حيث تحرك الفريق في اتجاهات شتى في الميدان مرورًا بالخيام والطرق وأماكن الخدمات والمطابخ فلم يشاهد أي مظاهر تسلح تذكر بين المعتصمين، بحسب تقرير للوفد.
وخلص التقرير إلى مجموعة من التوصيات منها "ضرورة توفر حل سياسي للأزمة والتعامل مع اعتصام ميدان رابعة من خلال الفعل السياسي وليس الحل الأمني فقط"، بالإضافة إلى أن "فض الميدان بالقوة الخشنة متوقع أن يكون كارثيا وذلك لكثافة التواجد البشرى خصوصا النساء والأطفال وكبار السن".
كما أوصى التقرير بضرورة "وقف الخطاب التحريضي في الإعلام ضد المعتصمين في رابعة حتى يمكن فتح مسارات عودة آمنة للمعتصمين في الميدان إلى قراهم ومدنهم بشكل آمن".
المركز العربي للبحوث السياسية والاقتصادية
أكد الدكتور أحمد مطر، رئيس ، أن "اعتصام رابعة " ظاهرة غير مسبوقة في علم السلوك السياسي، وتستحق الدراسة والبحث العلمى المنهجى الدقيق. وقال مطر ، إن اعتصام رابعة العدوية يستحق الدراسة للاجابة علي سؤال هام ما هو السر الذى ينفرد به هذا الاعتصام ؟ ..وما هى دوافع ملايين المعتصمين التى تحفّزهم على البقاء 36 يوم متصلة .. في ظروف معيشية شديدة القسوة ؟ وبعد مجازر الحرس الجمهورى و مذابح المنصة التى إستشهد فيها المئات ؟ وبعد تهديدات متتالية بفض الإعتصام بالقوة من عدة جهات ؟، مضيفا أن "إعتصام رابعة" يستحق التوثيق الإعلامى وأن يترجم إلى أفلام تسجيلية .[5]
مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن أغلب المصريين يريدون فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي برابعة العدوية وميدان النهضة، بشرط تقليل الخسائر وتجنب العنف قدر الإمكان، كماأشار التقرير إلى أن النسبة الأعلى من العينة اتفقت على أن الاعتصامين لم يتمتعا بالسلمية، حيث اتفق ٣٠٪ من عينة الاستطلاع أن المعتصمين في رابعة هم مرتكبي أعمال عنف وإرهاب، واتفق ٢٧٪ على أن المتظاهرين بعضهم سلميين ولكن يوجد بينهم للارهابين.
وحول رأيهم في استمرار الاعتصامات، تبين أن أغلب العينة تؤيد فكرة فض الاعتصام بنسبة ٦٣٪، ولكن بشكل غير عنيف حيث كانت النسبة الأعلى وهي ٣٤٪ يرون الطريقة المثلى لفض الاعتصامين هي التفاوض مع أنصار مرسي والتوصل لحل يرضيهم، تليها نسبة ٢١٪ تميل إلى تضيق الخناق على المعتصمين مثل منع دخول الأغذية والدواء، تليها نسبة ١٩٪ يميلون إلى فض الاعتصامين بالوسائل الغير عنيفة كاستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، تليها نسبة ١٧٪ يميلون إلى فض الاعتصام بالطرق القانونية، ثم نسبة ٩٪ يرون ضرورة استخدام العنف المفرط في فض الاعتصامين. وتعليقا على ذلك النتيجة ، قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إنه يمكن تفسير اتفاق النسبتان الأعلى من العينة علي وجود إرهابيين في الاعتصامين من خلال ما يذاع من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم على منصتي رابعة العدوية والنهضة بجانب التصريحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفزيون من دعاوى للإرهاب وتحريض على ممارسة العنف، والتي ارتبطت جميعاً بوقائع قتل وتعذيب لمواطنين عزل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رأى الناس حول اعتصام رابعة العدوية
جرى استطلاع على صفحة الفيس بوك حيث شارك اكثر 300 مواطن كانوا مختلفين في رأيهم منه من رفض ومنهم من وافق حيث بلغت الاعداد الموافقةعلى فض الاعتصام 136 والرافضة له164 وميدانيا واصلت الراية استطلاعها للرأى حيث قال محمد سعيد طالب سنة 25 بانه موافق على فض الاعتصام لان الموجودين هم ارهابين ويمثلوا خطر على امن الوطن ، وتحدث ابراهيم شعبان 22 عامل بانه مع فض الاعتصام حتى يستقر لوضع في البلاد ويعود الامن مرة اخرى. واضافت جهاد الشرقاوى" نادلة في مطعم" بانها مع فض الاعتصام ولكن دون الحاق ضرر بالمعتصمين لانهم مصرين لا يجوز قتلهم. واشار ابراهيم جمال 21 عامل " بانه غير موافق لان الاعتصام حق سلمى من حقوق الانسان وقال بان التحرير ظل مغلقا لمدة عام كامل من قبل مجموعة صغيرة ولم تقم الدولة بفض اى تجمع لهم. وقال سيد سعيد 19 طالب " بانه غير موافق على هذه الفكرة لان الفض سيجعل البلاد على شفا حرب اهلية لان التقل سيثير كره الناس لبعضهم وتحدث لبلاد ما لايحمد عقباه. وكانت نسبة المشاركين في العمل الميدانى 74 مواطن كان معظمهم غير موافق بسبب انه لديهم هناك اما اهلهم او اصدقائهم او من يهتمون بامره والباقى كان مع الفكرة . والسؤال الان كيف يكون الحل سياسى بعدما اصبح هناك قتلى؟[6]
وعلى صعيد أخر ، شن ايمن السيوطي - أحد أبناء محافظة مطروح - هجومًا حاداً علي الانقلاب العسكري الدموي وقادته مؤكداً أن مطروح مازالت صامدة في الشوارع ومؤيدو الشرعية يواصلون مشوارهم بثبات وعزيمة حتى النصر ، ومن رأيه أن المعركة الدائرة الأن ليست معركة فرد أو بلد بل معركة أمة كاملة تدافع عن كرامتها، مشيراً إلى أن مؤيدي الشرعية بمطروح يرفعون شعارين لا ثالث لهما إما النصر واما الشهادة، فنحن مستمرون في الجهاد والنضال السلمي وقضيتنا عادلة ولا نلجا للعنف .
رأى أكرم عبدالجليل موظف بمكتبة مصر العامة، أن الحوار أفضل السبل ففي حال استمرار الاعتصام ممثلا حالة من الإرهاب للشعب المصري فلابد من فضه بأقل الخسائر، مشيرا إلى نبرة التصالح التي بدأت تتعالى في ظل الزيارات الأوروبية التي تحدث على أرض مصر خاصة في ظل اعتراف الإخوان بأن ما حدث يوم 30 يونيو ماهو إلا ثورة شعبية.
فيما أبدى عمرو الداودي مهندس وعضو بحركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر تأييده للشرعية المنتخبة بالصندوق، فتغيير الإخوان لن يأتي إلا بالصندوق والديموقراطية هي الحل وليس عزل مرسي>
نهاية اعتصام رابعة العدوية
مازال الموضوع قائما لحين اتخاذ التدابير وحين معرفة رد الفعل من جانب المعتصمين ، ولكن اخر التطورات هو ما أكده الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، أن قرار المجلس بفض الاعتصام نهائي، ولكن المجلس راعى شهر رمضان الكريم والعشرة أيام الأخيرة منه. وطالب الببلاوي المعتصمين بسرعة المغادرة. اما النتيجة وما هو رد الفعل فهو ، ما سيتضح خلال الايام القادمة.
مراجع
- ^ محمد البرادعي، حوار في جريدة المصرى اليوم، 3 اغسطس 2013
- ^ نبيل الفولي، رابعة العدوية ... من الشهادة إلى الحرية، الجزيرة نت، الجمعة، 2 اغسطس 2013
- ^ حسين الجندى ، جريدة الفجر ، آراء الأحزاب الإسلامية حول فض اعتصام "رابعة والنهضة" بالقوة ،1 اغسطس 2013
- ^ ياسر الغرباوى، دراسة عن مركز التنوع للدراسات ، جريدة الجورنال نت ،2 اغسطس 2013
- ^ أحمد مطر، دراسة عن المركز العربى للبحوث السياسية ، جيدة الشعب الجديدة ، 4 أغسطس 2013
- ^ محمود شوقى ،جريدة الراية ، استطلاع الراية: النخبة والشارع اختلفوا حول فض اعتصام رابعة بالقوة ، 5 أغسطس 2013