إبراهيم حقي باشا
İbrahim Hakki ابراهیم حقی | |
|---|---|
 إبراهيم حقي باشا | |
| الصدر الأعظم للدولة العثمانية | |
| في المنصب 12 يناير 1910 – 30 سبتمبر 1911 | |
| العاهل | محمد الخامس |
| سبقه | حسين حلمي باشا |
| خلـَفه | محمد سعيد باشا |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1863 اسطنبول، الدولة العثمانية |
| توفي | 29 يوليو 1918 برلين، ألمانيا |
| القومية | عثماني |
إبراهيم حقي باشا (1862 - 29 يوليو 1918) هو إبراهيم حقي (باشا) بن محمد رمزي أفندي صاقزلي. سياسي ورجل دولة تركي، ومن أبرز رجال الدولة في العهد العثماني، ولد عام 1862، في اسطنبول. وتخرج من المدرسة "الرشادية العسكرية"، ثم في المدرسة الملكية الشاهانية (1880)، وتعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وعُين في وظائف مؤقتة في إيطاليا، وأثينا، وشيكاغو، ثم أصبح مترجماً في البلاط العثماني، وأستاذاً في كلية الحقوق. وبعد انقلاب المشروطية عام 1908 ، عُين وزيراً للمعارف، ثم الداخلية. وفي عام 1909 عُين سفيراً في روما، وفي السنة التالية رشحه حزب الاتحاد والترقي لرئاسة الوزارء، خلفاً لـحسين حلمي باشا. وكان عهده عهد سلام خارجي، على الرغم من المناوشات الداخلية بين حزب الاتحاد والترقي وخصومه.
زار العواصم الأوروبية سنة 1910 لبحث المشاكل والعلاقات معها ، واستقال من منصبه في آخر سبتمبر 1911 ، وعاد إلى التدريس في الجامعة ، وعهد برئاسة الوزارء إلى سعيد حليم باشا للمرة الثامنة. ولما عاد الاتحاديون إلى الحكم في يناير 1913 ، قرروا وضع صلاتهم مع الدول الكبرى على أساس جديد ، وإيجاد حلول للمشاكل السياسية والاقتصادية ، فأوفدوا حقي باشا إلى لندن حيث بقي 18 شهراً يفاوض الحكومة البريطانية ، وخاصة فيما يتعلق بمشروع سكة حديد بغداد ، وذلك على الرغم من وجود سفير للدولة العثمانية في لندن هو توفيق باشا.
عين حقي باشا ، أثناء الحرب العالمية الأولى ، عام 1916 ، سفيراً للدولة العثمانية في برلين ، ووافته المنية هناك بعد سنتين، ونقل جثمانه ودفن في اسطنبول.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
