يوسف ضياء الدين پاشا الأعور
| قور يوسف ضياء الدين پاشا | |
|---|---|
| |
| يوسف ضياء الدين پاشا الأعور يستضيف في خيمته، بالعريش، الكومودور البريطاني سيدني سميث أثناء مفاوضاتهما مع الفرنسيين، التي أفضت إلى توقيع معاهدة العريش لإنسحاب الفرنسيين من مصر، يناير 1800. | |
| الصدر الأعظم للدولة العثمانية | |
| في المنصب 25 أكتوبر 1798 – 21 أبريل 1805 | |
| العاهل | سليم الثالث |
| سبقه | عزت محمد سفرانبلولو پاشا |
| خلفه | حافظ إسماعيل بستانجيباشي پاشا |
| في المنصب 1 يناير 1809 – 11 مايو 1811 | |
| العاهل | مراد الثاني |
| سبقه | علي چرحجي پاشا |
| خلفه | أحمد لاظ پاشا |
| تفاصيل شخصية | |
| توفي | 1819 خيوس، إيالة الأرخبيل، الدولة العثمانية |
| القومية | عثماني |
| الدين | الإسلام |
قور يوسف ضياء الدين پاشا ("يوسف ضياء الدين پاشا الأعمى")، وشهرته أيضاً يوسف ضياء پاشا (ت. 1819)، هو رجل دولة عثماني تولى مرتين منصب الصدر الأعظم عام 1798–1805 و1809–1811.[1] قبل، ما بين وبعد توليه منصب الصدر الأعظمى، شغل عدد من المناصب، منها حاكم ولايات ومناطق مختلفة في أنحاء الدولة العثمانية. كصدر أعظم، قاد القوات البرية العثمانية ضد الجيش الفرنسي في حملة الاسترداد العثماني لمصر ولاحقاً كان قائداً للحروب العثمانية مع الامبراطورية الروسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
تاريخ ميلاد يوسف پاشا غير معروف. وكان من أصل جورجي.[2] نتيجة لحادث وقع له أثناء لعبه الرمح الخفيف فقد إحدى عينيه، ومن ثم حصل على لقب Kör ("الأعمى").[2] اشتهر يوسف الأعمى بإيمانه بالقضاء والقدر وتقواه، فضلاً عن كونه قائداً محنكاً.[3] بدأ يوسف الأعمى حياته العملية كموظف حكومي ثم متعهد مناجم.[4] تم ترقيته إلى رتبة وزير ثم عُين حاكماً لإيالة ديار بكر عام 1793، ثم إيالة أرضروم عام 1794 وإيالة تشيلدير وإيالة طرابزون عام 1796.[2]
الصدر الأعظم
عُين يوسف الأعمى صدراً أعظم في 25 أكتوبر 1798 في عهد السلطان سليم الثالث.[5] تولى مهمات في الحكومة المركزية والحكومات المحلية. في فترته الأولى، هو وابنيه، محمد بك وثابت يوسف بك، قاموا بشراء عدد من المزارع في إيالة ديار بكر، كما امتلك يوسف الأعمى نصف سهم في مصفاة نحاس بمدينة ديار بكر.[4]
عام 1799، كُلف يوسف الأعمى بقيادة القوات البرية العثمانية المرابطة في أسكادار للتأكيد على السيطرة العثمانية على مصر وطرد القوات العثمانية التي احتلت الإيالة أثناء الحملة الفرنسية على الدولة العثمانية.[6] أثناء المراحل الأولى من التعبئة، كان جيش يوسف الأعمى يتألف من 15.000 فرد،[7] لكن بعد تجنيد جنود من حلب ودمشق،[8] وصل العدد إلى 25.000 فرد لدى وصول الجيش العثماني لمصر من نقطة تحركه في غزة.[7] شكل الأرناؤوط أكبر مكون في قوات يوسف الأعمى، وكانوا عرضة للثورة. وتضمنت المكونات الأخرى 5.000 فارس ومجموعة من الإنكشارية.[3] في يناير 1800، وقع يوسف الأعمى معاهدة العريش مع الجنرال الفرنسي كليبر، بإشراف الأميرال البريطاني سيدني سميث، والتي دعت لإجلاء القوات الفرنسية عن مصر. إلا أن النزاع قد استؤنف وهزمت قوات كليبر الجيش العثماني وقوات المماليك المتحالفة في عين شمس في مارس. أُغتيل كليبر في منتصف يونيو، وبعد انتصارات التحالف العثماني البريطاني، هُزم الفرنسيين بحلول ديسمبر 1801.[7]
عندما دخل يوسف الأعمى القاهرة اتهم المسيحيين بالتعاون مع الفرنسيين وقام بإعدامهم أو نفيهم، واستولى على كميات ضخمة من ثرواتهم. ظل في القاهرة وأرسل أمير الحج لقيادة قافلة الحجاج إلى مكة. بعد تنظيمهم بعض الشئون المصرية في أعقاب انسحاب الفرنسيين، غادر يوسف الأعمى مصر إلى سوريا.[8] في 21 أبريل 1805، استقال يوسف الأعمى من منصب الصدر الأعظم وظل في عزلة بمنزله لبعض الوقت.[5]
الحياة السياسية اللاحقة
عُين يوسف الأعمى لفترة ثانية حاكماً لطبرزون في مارس 1807. في سبتمبر عُين حاكماً لإيالتي بغداد والبصرة، وقونية وحلب في أكتوبر.[5] عام 1808 عُين لفترة ثانية حاكماً لأرضروم ومُنح رتبة شرق سر عسكري (القائد الأعلى للشرق) مما جعله مسئولاً عن جميع القوات العسكرية البريطانية في إيالات ديار بكر، سيڤاس، طربزون، مالطا، مرعش، چوروم والموصل أبلى يوسف الأعمى جيداً في قتاله ضد قوات الامبراطورية الروسية في آخالكلكي.[2]
عُين يوسف الأعمى صدراً أعظم لفترة ثانية عام 1809 في عهد السلطان مراد الثاني.[7] أثناء ولايته الثانية، قاد جهوداً ضد الروس على الجبهة الروملية (جنوب البلقان) لعامين. عُزل من منصبه كصدر أعظم في 10 مايو 1811. عُين قائداً سنجق إغريبوز عام 1815. توفي يوسف الأعمى على جزيرة خيوس، التي هي اليوم جزءاً من اليونان.[2][5]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Somel, Selcuk Aksin (2010). The A to Z of the Ottoman Empire. Scarecrow Press, Inc. pp. xxxi–xxxii.
- ^ أ ب ت ث ج Kasap, Murat (2009-09-24). "Yusuf Ziya Pasha". Georgia Friendship Association.
- ^ أ ب Aksan 2014, p. 238.
- ^ أ ب Salzmann 2004, p. 169.
- ^ أ ب ت ث Yilmazcelik, Ibrahim (2000). "Osmanli Hakimyeti Suresince Diyarbakir Eyaleti Vailileri" (PDF). Fırat University Journal of Social Science (in Turkish). 10 (1): 256–257.
{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Aksan 2014, p. 231.
- ^ أ ب ت ث Aksan 2014, pp. 235–236.
- ^ أ ب Masters, Bruce (2013). The Arabs of the Ottoman Empire, 1516–1918: A Social and Cultural History. Cambridge University Press. ISBN 9781107033634.
المراجع
- Aksan, Virginia (2014). Ottoman Wars, 1700–1870: An Empire Besieged. Routledge. ISBN 9781317884033.
- Salzmann, Ariel (2004). Tocqueville in the Ottoman Empire: rival paths to the modern state. Brill.