أنطيوخوس الثاني ثيوس
Antiochus II Theos | |
---|---|
Basileus | |
Basileus of the Seleucid Empire | |
العهد | 2 June 261 – July 246 BC |
سبقه | Antiochus I Soter |
تبعه | Seleucus II Callinicus |
وُلِد | 286 BC Syria |
توفي | early July 246 BC (aged 39–40) Asia Minor |
الزوج | Laodice I Berenice |
الأنجال | with Laodice: Seleucus II Callinicus Antiochus Hierax Apama Stratonice of Cappadocia Laodice with Berenice: Antiochus |
Dynasty | Seleucid dynasty |
الأب | Antiochus I Soter |
الأم | Stratonice of Syria |
الديانة | Greek polytheism |
أنطيوخوس الثاني ثيوس وهو ابن أنطيوخوس الأول وخلفه، كان في طليعة اهتماماته استعادة المقاطعات التي استولت عليها الدولة البطلمية من والده، فواصل الحرب السورية الثانية على سواحل آسيا الصغرى، التي استعاد فيها تلك الممتلكات.
أثناء تلك الحرب كان عليه التعامل مع العديد من الانتفاضات في أرجاء آسيا الصغرى وحصل على موطئ قدم في تراقيا.
وأثناء انشغاله بالحرب ضد مصر، ثار عليه أندراگوراس ساتراپ پارثيا وأعلن استقلاله. وحسب جستن في مجلده الضخم پومپيوس تروگوس، فقد ثار عليه أيضاً ديودوتس ساتراپ باكتريا في 255 ق.م.، وأسس المملكة اليونانية الباكترية التي توسعت في الهند في 180 ق.م. لتشكل المملكة اليونانية الهندية (180 ق.م. - 1 ق.م.). وفي نحو 238 ق.م.، قاد أرساقس ثورة الپارثيين ضد أندراگوراس، مما أدى إلى تأسيس الامبراطورية الپارثية. وكان حري بتلك الثورات أن تقطع الاتصالات مع الهند. يروي فيلارخوس[1] فضائح ذلك العهد في موائد سكر وعربدة وعلاقات سرية مع غلمان غير مناسبين.
وتقريباً في ذلك الوقت، توصل أنطيوخوس إلى سلام مع بطليموس الثاني من مصر، منهياً الحرب السورية الثانية. وطلق أنطيوخوس زوجته لاوديقه الأولى، ونفاها إلى إفسوس. ولتوثيق المعاهدة، فقد تزوج ابنة بطليموس برنيكه ودفع لها مهراً هائلاً.
وأثناء اقامتها في إفسوس، واصلت لاوديقه الأولى العديد من المؤامرات لتصبح ملكة تارة أخرى. وبحلول عام 246 ق.م. كان أنطيوخوس قد ترك برنيقه وابنهما الرضيع أنطيوخوس، في أنطاكية ليعيش مرة أخرى مع لاوديقه الأولى في آسيا الصغرى. وقد انتهزت لاوديقه الفرصة فقامت بتسميم أنطيوخوس بينما قام أعوانها في أنطاكية بقتل برنيقه وابنها الرضيع. وقد دفن أطيوخس في ضريح بلڤي.[2]
لاديقه أعلنت سلوقس الثاني ملكاً. وكان أنطيوخوس قد أنجب من زوجته (ابنة عمه) لاوديقه الأولى ابنين: سلوقس الثاني كالينيكوس، أنطيوخوس هيراكس وثلاث بنات: أپاما، ستراتونيقه من قپادوقيا ولاوديقه.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات مع الهند
يرد اسم أنطيوخوس[5] في مراسيم أشوكا، كأحد متلقي رسائل الدعوة إلى البوذية التي أرسلها الامبراطور الهندي أشوكا، إلا أنه لم يبق في السجلات الغربية ذكر لهذا الحدث:
- "وحتى هذا الفتح [التبشير بالبوذية] فقد اجترحه محبوب الآلهة هنا وفي كل التخوم، التي تبعد ستمائة يوجانا (5,400-9,600 كم)، حيث يحكم أنطيوخوس، ملك الياڤانا [اليونان]، ووراء أنطيوخوس هذا يحكم أربعة ملوك أسماؤهم پطليموس، أنتيگونوس ، ماگاس والإسكندر".[6]
وادعى أشوكا أيضاً أنه قد شجع تطور طب الأعشاب، للبشر والحيوانات، في أقاليم الملوك الهلينيين:
- "في جميع أرجاء مملكة محبوب الآلهة، الملك پيياداسي [أشوكا]، وفي الشعوب خارج حدوده، فإن Cholas, the Pandyas, the Satiyaputras, the Keralaputras, as far as Tamraparni وحيث يحكم الملك اليوناني أنطيوخوس، وبين الملوك جيران أنطيوخوس، everywhere has Beloved-of-the-Gods، الملك پيياداسي، made provision for two types of medical treatment: medical treatment for humans and medical treatment for animals. Wherever medical herbs suitable for humans or animals are not available, I have had them imported and grown. Wherever medical roots or fruits are not available I have had them imported and grown. Along roads I have had wells dug and trees planted for the benefit of humans and animals."[7]
المصادر
- ^ In Athenaeum x.438c, also in Aelian, Various Histories, ii.41.
- ^ The Mausoleum of Antiochus II Theos
- ^ Biographical information on Antiochus II Theos
- ^ Inscriptions of Asoka. New Edition by E. Hultzsch (in Sanskrit). 1925. p. 3.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Jarl Charpentier, "Antiochus, King of the Yavanas" Bulletin of the School of Oriental Studies, University of London 6.2 (1931:303-321) argues that the Antiochus mentioned was unlikely to be Antiochus II, during whose time relations with India were broken by the Parthian intrusion and the independence of Diodotus in Bactria, and suggests instead the half-Iranian Antiochus I, with stronger connections in the East.
- ^ Translation of Jarl Charpentier 1931:303-321.
- ^ مراسيم أشوكا, 2nd Rock Edict.
أنطيوخوس الثاني ثيوس وُلِد: 286 ق.م. توفي: 246 ق.م.
| ||
سبقه أنطيوخوس الأول سوتر |
ملك سلوقي 261–246 ق.م. |
تبعه سلوقس الثاني كالينيكوس |