أنصار الشريعة (مصر)
كتيبة أنصار الشريعة | |
---|---|
فترة النشاط | نوفمبر 2012-الآن |
الأيديولوجية | سلفية جهادية |
القادة | أحمد عشوش[1] |
منطقة العمليات | مصر |
الحلفاء | جماعات أنصار شريعة أخرى |
أنصار الشريعة [2] هي جماعة إسلامية راديكالية لها أنشطة داخل مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلفية
جماعة إسلامية متشددة , برزت بعد الأحداث الأخيرة , قد كرست نفسها لمقاومة هذا الإنقلاب على الرئيس الشرعى المنتخب الذى تصفه بالحرب ضد الإسلام.
جماعة أنصار الشريعة التى تشكلت حديثا هددت باستخدام العنف لفرض الشريعة الإسلامية على مصر التى تنقسم بشكل متزايد.
اعتبر خيرت الشاطر، الرجل الأقوى في جماعة الإخوان المسلمين، حيث أعتقل في وقت متأخر الليلة الماضية. عدد القتلى في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في وقت متأخر من الليلة الماضية (ليلة 5 من يوليو 2013) قد ارتفع إلى 30 قتيلا.
الرئيس المصري محمد مرسي محتجز في منشأة للحرس الرئاسي بعد عام واحد فقط بعد وصوله إلى السلطة.
قاض في المحكمة العليا في مصر، عدلى منصور، قد أدى اليمين الدستورية كرئيس مؤقت في القاهرة بعد ساعات من الانقلاب.
وقد صدرت أوامر بالقبض على 300 من أعضاء حزب الإخوان المسلمين .
السلطات العسكرية تعلق العمل بالدستور الإسلامي الذي تم إقراره، ويدعو لانتخابات جديدة وقالت انها سوف تقوم يإرساء حكومة مدنية. الرئيس أوباما يحث السلطات العسكرية لتسليم السلطة لحكومة ديمقراطية، ولكن توقف بسرعة من وصف ما حدث بأنه انقلاب عسكرى.
يقول وزير الخارجية البريطاني أن ما حدث يصنع 'سابقة خطيرة' وقال إن المملكة المتحدة لا تؤيد التدخل العسكري في شئون الدول. وقدارسلت فريق الرد السريع من الدبلوماسيين إلى القاهرة للتحضير لعملية إجلاء محتملة للرعايا البريطانيين.
جماعة اسلامية شكلت حديثا قد هددت باستخدام العنف لفرض الشريعة الإسلامية على مصر بعد إطاحة الجيش بالرئيس المسلم لإعلان الحرب على عقيدتها.
وقال أنصار الشريعة في مصر انها بصدد جمع الأسلحة والبدء في تدريب أعضائها، في بيان نشر على منتدى على شبكة الإنترنت للمتشددين في منطقة سيناء في البلاد أمس وسجلت من قبل منظمة مراقبة الموقع.
تحرك الجيش ، الذي أيدته جموع حاشدة في جميع أنحاء مصر، قد أثارت مخاوف الإسلاميين من إقصاء والتخلى عن المجموعات المعترف بها رسميا مثل الإخوان المسلمين والانتقال إلى حركات أكثر تشددا. جاء الإعلان المتشدد للمجموعة الذى تواكب مع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس الذى أنتزع وأقصى وترك بين عشية وضحاها مقتل 30 شخصا.
وكانت الاشتباكات الأكثر دموية قد وقعت في مدينة الاسكندرية، حيث توفي 14 شخصا وأصيب 200 في وسط القاهرة، خاض المتظاهرون المؤيدون والمناهضون لمرسي معارك ضارية في وقت متأخر من الليل حيث أستخدمت الحجارة والسكاكين وقنابل البنزين كما توغلت ناقلات الجند المدرعة للجيش من بينها. واستغرق الأمر ساعات لاستعادة الهدوء. وكانت الجسور على نهر النيل حول المتحف المصري من المعالم السياحية حيث اندلعت من حولها حرب في شوارع لا تزال مغطاة بالحطام من الصخور والزجاج المحطم هذا الصباح. وقالت وزارة الصحة ان 30 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء مصر يوم الجمعة، وذكرت أن ما يقدر ب 1،138 قد أسيوا،حسب وسائل الاعلام الرسمية.
وقالت جماعة "أنصار الشريعة" في مصر إنها ستجمع أسلحة، وتبدأ تدريب أعضائها في بيان وضع على موقع إلكتروني للمتشددين في سيناء، الجمعة، وأذاعه موقع "سايت" الذي يتابع مواقع الإسلاميين على الإنترنت. ونقل موقع سايت عن جماعة "أنصار الشريعة" قولها في بيان إن تدخل الجيش لعزل مرسي وإغلاق قنوات تلفزيونية ومقتل متظاهرين إسلاميين ترقى جميعها إلى مستوى إعلان حرب على الإسلام في مصر. وألقت الجماعة بالمسؤولية عن هذه الأحداث على العلمانيين ومؤيدي مبارك وأقباط مصر وقوات أمن الدولة وقادة الجيش، الذين قالت الجماعة إنهم سيحولون مصر إلى توجه صليبي علماني ممسوخ. ونددت الجماعة بالديمقراطية، وقالت إنها ستدعو بدلا من ذلك إلى الاحتكام إلى الشريعة وامتلاك أسلحة والتدريب للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين وأعمال شرع الله. وأثار الإجراء الذي اتخذه الجيش، وأيدته جماهير حاشدة في أنحاء مصر، مخاوف من أن يهجر الإسلاميون الجماعات المعترف بها رسمياً مثل الإخوان المسلمين لينضموا إلى حركات أكثر تشددا.
انتخب مرسي رئيسا العام الماضي بعد ثورة شعبية جرفت الزعيم المخضرم حسني مبارك. وقد إنقلب الجيش الآن على الرئيس المنتخب وجارى تعيين رئيس لحكومة الانتقالية وأعلن عن خطة الانتقال التي تفتقر إلى إطار زمني لمزيد من الانتخابات.
كما القى القبض على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين و أغلق محطات التلفزيون الإسلامية في البلاد. وقالت جماعة أنصار الشريعة في بيانها أن الإطاحة العسكرية بالرئيس المنتخب، وإغلاق القنوات التلفزيونية والتسبب في مقتل المحتجين الاسلاميين بلغت كل تلك الإجراءات إلى كونها 'حرب معلنة ضد الإسلام في مصر "، حسب ماذكره موقع على الإنترنت. وقد ألقت الجماعة اللوم في تلك الأحداث على العلمانيين، ومؤيدي مبارك والمسيحيين الأقباط المصريين، وقوات أمن الدولة السابقة وقادة الجيش ، الذين قالوا إنهم بسبيل تحويل البلاد الى بلد 'صليبية، متطرفة وعلمانية . وإستنكرت الديمقراطية وقالت انه يتحتم وضع الشريعة الإسلامية بدلا منها، وسوف تعمل على الإستحواذ على أسلحة وتدريب المسلمين للسعى إلى "ردع المهاجمين، والحفاظ على الدين وتمكين شريعة الله"، حسب ما ذكره الموقع . وكانت ساحة ميدان التحرير والقريبة من نهر النيل رمز القاهرة فارغة إلى حد كبير هذا الصباح لكنه ترك متناثرا به الأنقاض في أعقاب أعمال العنف الليلة الماضية. وكان الآلاف من أنصار الإسلاميين مؤيدوا الرئيس مرسي ساروا إلى تلك المنطقة يطالبون باعادته الى منصبه ولكن الأمر انتهى بهم إلى مواجهات تحت وابل من الحجارة والألعاب النارية وإطلاق النار في بعض الأحيان.
الأيدولوجيا
المصادر
- ^ "Social Media Jihad: Mohammed al Zawahiri's new Facebook page". Long War Journal. 22 March 2013.
- ^ "Jihadists on the Nile: The Return of Old Players". W ashington Institute of Near East Policy. 17 January 2013.