أمين عز الدين
اللواء أمين عز الدين () محافظ الإسكندرية منذ 25 أكتوبر 2015.
اللواء أمين عز الدين يذكر أنه قد تم ترقيته في 2-1-2011 من منصب مدير المباحث الجنائية بالقاهرة إلى منصب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وهذا المنصب الذي كان فيه أثناء بدء الثورة المصرية , ويتداول أنه كان احد المقربين من اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة في ذلك الحين , وقد تم إتهامه بالمشاركة في عدد من قضايا قتل المتظاهرين والتعدي عليهم بالقاهرة , كما تم طًلب إتهامه في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع ووزير داخليته و6 من مساعدي وزير الداخلية منهم رئيسه المباشر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة أثناء الثورة , ولم تقم النيابة العامة بتوجيه إتهام له.
تم تداول إسم اللواء أمين عز الدين مرة أخرى أثناء محاكمة اللواء حبيب العادلي، وزير داخلية المخلوع، فى اتهامه بتسخير مجندى وزارة الداخلية , حيث طلب عصام البطاوى محامي العادلي بجلسة المحاكمة بتاريخ 1-10 -2011 التصريح له بإستخراج صوراً رسمية من الحالات المماثلة التي وَقع فيها الجزاء الإداري علي بعض ضباط الشرطة منهم اللواء عز الدين أمين مدير الادارة العامة للأمن المركزي في الجيزة – منصبه حين تقرر الجزاء المدعى توقيعه – حيث قال البطاوي أنه تم توقيع جزاء إداري عليهم لإستخدامهم المجندين.
وبعد الثورة تم ترقية اللواء أمين عز الدين من منصب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى منصب نائب مدير أمن الجيزة , وفي 13 – 6 – 2011 بناء على حركة التنقلات التي أجراها منصور العيسوي وزير الداخلية السابق تم نقله لمنصب مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء في خطوة قيل أن غرضها إبعاده عن المراكز الهامة بالوزارة في ذلك الحين .
وفي ثانى أكبر حركة تنقلات وترقيات فى تاريخ الوزارة، التى وصفها الضباط بأنها «حركة الساعات الأخيرة»، لتأخر صدورها، مما أثار حالة من الغضب لما تردد حول تدخل جماعة الإخوان المسلمين فيها , والتي أجراها محمد إبراهيم وزير الداخلية , تم تعيين اللواء أمين عز الدين مديراً لأمن مطروح. وفي حركة تنقلات وترقيات تشمل أكثر من 40 من قيادات الداخلية أجراها محمد إبراهيم وزير الداخلية , وتم إعتمادها من رئيس الجمهورية محمد مرسي تم تعيين اللواء أمين عز الدين مساعداً للوزير مديراً لأمن الإسكندرية .ثم تعيينه محافظ للبحيرة.