ألوية حراس الجمهورية
ألوية حراس الجمهورية أو ألوية صالح، هي ألوية عسكرية أسسها طارق صالح، في ديسمبر 2018، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عقب هروبه من صنعاء، بغرض معلن وهو محاربة الحوثيين المدعومين من إيران، وخاصة على الساحل الغربي لليمن، ضمن الحرب الأهلية اليمنية التي بدأت في 2015.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التشكيل
أسس طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تلك الألوية في ديسمبر 2018، بعد هروبه من صنعاء، بعد مقتل عمه الرئيس صالح زعيم المؤتمر الشعبي العام. ألوية حراس الجمهورية مدعومة من قوات التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات، وكان الغرض منها تأسيس قوات الجيش اليمني عقب هروب العديد منهم من صنعاء إلى عدن، والمحافظات المحررة من قبل الحكومة الشرعية؛ ليبدأ في إعادة القوة العسكريَّة الضاربة للجيش اليمني.[1]
ورغم أنه غير معلوم عدد المقاتلين المنضمين لطارق صالح، فإن حراس الجمهورية تضم ألويةً تم تشكيلها خلال الفترة الماضية من جنود سابقين في الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة، مجتمعين للدفاع عن الجمهورية اليمنية ضد الفكر الحوثي.
الأنشطة العسكرية
حسب قائد حراس الجمهوري، فإن مهامَ ألويته تتمثل في قتال الحوثيين، وإنهاء المشروع الإيراني الحوثي الكهنوتي القائم على خرافة التفوق العرقي والتمييز العنصري والظلم الاجتماعي ضد أبناء الشعب اليمني. وأضوح أن قواته بالتعاون مع قوات العمالقة الجنوبية، وقوات المقاومة التهامية، اقتربوا من تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين؛ وذلك في ديسمبر 2018، حيث قال في مقطع ڤيديو تداوله يمنيون على تويتر: "إن قواتنا تقترب من الحُديدة، وستتحرك كل المكونات داخل المجتمع لطرد الكهنوت؛ لأن الحديدة ستُسلَّم لأبنائها".
وحققت حراس الجمهورية إلى جانب فصائل المقاومة والجيش اليمني، نجاحات عسكرية لافتة في معارك الساحل الغربي؛ حيث تشهد الخطوط الأمامية لجماعة الحوثيين انهيارًا وتراجعًا شديدًا نتيجة ضربات المقاومة، لاسيَّما بعد تحرير مفرق البرح الاستراتيجي، الذي يقطع جميع خطوط إمداد الحوثيين، في مناطق الوازعية وموزع والعمري، كما اقتربت من تحرير الحديدة.
نقد
تواجه قوات حراس الجمهورية، وعلى رأسها العميد طارق صالح انتقادات من الكثير من اليمنيين حيث كان طارق صالح موالياً للحوثيين وشارك بقواته في قصف الكثير من المدن اليمنية، حتى 3 ديسمبر 2017، اليوم الذي بدل فيه عمه الرئيس صالح ولائه من الحوثيين إلى قوات التحالف العربي، لتبدأ كذلك نواة ما أصبح قوات حراس الجمهورية في تغيير ولائها للتحالف العربي وجعل الحوثيين عدواً رئيسياً لها.
المصادر
- ^ "«حراس الجمهورية».. «ألوية صالح» الصداع القاتل لميليشيا الحوثي". المرجع. 2018-12-24. Retrieved 2019-08-13.