أرستيدس
| ||||||||||||||||||
أرستيدس (Aristides أو Aristeides من اليونانية: Ἀριστείδης, 530 ق.م. - 468 ق.م.) كان سياسياً ورجل دولة أثيني، لـُقـِّب بـ"العادل" (δίκαιος, díkaios), ازدهر في مطلع الفترة الكلاسيكية لأثينا ويُذكر لقيادته الجيش في الحرب الفارسية. ويذكره المؤرخ القديم هيرودوت كـ "أفضل رجل في أثينا والأكثر تكريماً"،[1] ولقي معاملة إجلال مماثلة في حوارات أفلاطون السقراطية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
وُلِد أرستيدس لعائلة متوسطة الثروة؛ كان أبوه يُدعى لوسيماخوس. وفي وقت مبكر من حياته أصبح تابعاً لرجل الدولة كلايستينس. ولعله أصبح ملحوظاً حين أصبح ستراتيگوس قائداً لقبيلته الأنطيوخي في معركة ماراثون في 490 ق.م. ونتيجةً للتميز الذي أحرزه يقال أنه اِنتُخِب حاكماً سَمِيـّاً archon eponymos للعام التالي (489 – 488).[2] اتبع سياسة متحفظة للحفاظ على أثينا كقوة برية، وكان أحد المعارضين الرئيسيين للسياسة البحرية التي اقترحها ثميستوكليس.[3]
حسب پلوتارخ، the rivalry between Aristides and Themistocles began in their youth. The conflict between the two leaders ended in the ostracism of Aristides at a date variously given between 485 and 482 BC. It is said that, on this occasion, an illiterate voter who did not recognise Aristides approached the statesman and requested that he write the name of Aristides on his voting shard to ostracize him. The latter asked if Aristides had wronged him. "No," was the reply, "and I do not even know him, but it irritates me to hear him everywhere called 'the Just'."[3] Aristides then wrote his own name on the ballot.[4]
Early in 480, Aristides profited by the decree recalling exiles to help in the defence of Athens against Persian invaders، وانتُخِب ستراتيگوس لعام 480–479 ق.م. في معركة سلاميس في سبتمبر 480 BC, he gave loyal support to Themistocles, and crowned the victory by landing Athenian infantry on the island of Psyttaleia and annihilating the Persian garrison stationed there.[3]
وفي 479 ق.م.، أعيد انتخابه ستراتيگوس، وأُعطِي صلاحيات خاصة كقائد للقوات الأثينية في معركة پلاتايا في أغسطس 479 ق.م.؛ ويقال أيضاً أنه أحبط مؤامرة للبعض في الجيش. وبذلك فاز بثقة الحلفاء الأيونيين الذين كانوا قد ثاروا على الأميرال الاسپرطي باوسانياس،[5] they gave him the chief command and left him with absolute discretion in fixing the contributions of the newly formed (478 BC) confederacy, the Delian League. His assessment, universally accepted as equitable, continued as the basis of taxation for the greater part of the League's duration. He continued to hold a predominant position in Athens. At first he seems to have remained on good terms with Themistocles, whom he allegedly helped in outwitting the Spartans over the rebuilding of the walls of Athens.[3]
عاش الرجل الذي تخلى لملتيادس عن مكانه في ماراثون ونجا من المزالق التي توجد عادة في طريق الظافرين. ذلك أن أرستيديز كان في حياته وأخلاقه إسبرطياً يعيش في أثينة. وقد استحق بخلقه الهادئ الرزين، وبساطته، وتواضعه، وأمانته التي لا تنال منها الأحداث، استحق بهذه الصفات لقب العادل، ولما أن تليت على المسرح العبارة الآتية أثناء تمثيل إحدى مسرحيات إسخيلوس:
"فهو لا يتظاهر بالعدالة ولكن العدالة طبيعة فيه، وهي هدفه في أعماله؛ ومن عقله تتفجر ينابيع الحكمة والفطنة".»
لما أن تليت هذه العبارة التفت المستمعون كلهم ناحية أرستيديز، لأنهم رأوا فيه الأنموذج الحي لهذه الصفات(9). ولما أن استولى اليونان على معسكر الفرس في مرثون، ووجدوا في خيامهم ثروة طائلة، عهدوا إلى أرستيديز المحافظة عليها "فلم يأخذ منها شيئاً لنفسه، ولم يسمح لأحد بأن يغتال منها شيئاً". ولما أن طلب إلى حلفاء أثينة بعد الحرب أن يسهموا في أداء جزية سنوية إلى خزانة الحلف في ديلوس ليستعان بها في الدفاع عن بلاد اليونان عامة، اختير أرستيديز ليقرر ما تؤديه كل مدينة، ولم يعترض أحد على قراراته. لكن إعجاب الناس به كان رغم هذا كله أكثر من حبهم إياه. وكان صديقاً حميماً لكليسثنيز الذي وسع نطاق الدمقراطية إلى حد بعيد، ولكنه كان يرى أنها ذهبت إلى أبعد حد مأمون، وأنه إذا ما زيدت سلطة الجمعية إلى أكثر مما كان لها، أدى ذلك إلى فساد الإدارة وإلى اضطراب النظام. وكان يندد بالفساد أينما وجده، وخلق بذلك لنفسه كثيراً من الأعداء.
واتخذ الحزب الديمقراطي الذي يرأسه ثمستكليز نظام نفي عدم المخلصين للحكومة، وكان قد تقرر حديثاً، للتخلص من أرستيديز؛ وفي عام 482 نفي الرجل الوحيد في تاريخ أثينة كله الذي جمع بين الشهرة والأمانة، وكان نفيه في أوج مجده. والعالم كله يعرف القصة التي تقول - وقد تكون هي الأخرى خرافة لا ظل لها من الحقيقة - إن أرستيديز نقش اسمه على اللوحة التي يكتب عليها اسم من يراد نفيه (الأستراكون) حين طلب إليه ذلك رجل أمي لا يعرفه ولكنه لم يعد يطيق سماع لقب العادل يطلق عليه، فحقد عليه لهذا السبب كما يحقد أوساط الناس عادة على العظماء. ولما أن عرف أرستيديز أن الجمعية قررت نفيه قال إنه يرجو ألا يأتي اليوم الذي تذكره(11) فيه أثينة .
وكان من سوء حظ أثينا أن ثميستوكليس وأرستيديز قد أحبا معاً فتاة واحدة هي استسيلاوس من كيوس Stesilaus of Ceos، وأن ما ولده هذا الحب من حقد كل منهما على الآخر لم يزُل بعد أن زال الجمال الذي أشعل النار في قلبيهما.
وفاته
قالت بعض المصادر أنه مات في أثينا، وأخرى أنه مات في رحلة إلى البحر الأسود. أما تاريخ موته الذي ذكره نيبوس هو 468 ق.م.؛ فقد عاش ليشهد نفي ثيميستوكليس، الذي كريما معه دائما، لكنه مات قبل ارتقاء بريكليس. ويبدو أن أملاكه عانت بشدة من الغزوات الفارسية، فلم يترك مالا كافيا لدفع نفقات دفنه، ومن المعروف بأن أحفاده استلموا رواتب رسمية حتى في القرن الرابع قبل الميلاد.[3]
المصادر
Herodotus is not the only ancient author to evaluate Aristides' life. سيرة أرستيدس بقلم بلوتارخ؛ حياة أرستيدس (باللاتينية: Vita Aristidis) بقلم كورنيليوس نيبوس.
في غياب المعلومات الإيجابية فإن كتاب القرن الرابع (الذين يعتمد عليهم بلوتارخ ونيبوس بشكل رئيسي) قد وصلهم لقب العادل، ونسجوا حوله عدد من الحكايات الخيالية أكثر منها التاريخية. عمليا فإن هيرودوتس يعتبر المصدر الوحيد الجدير بالثقة.
النصُب والتمثيل
ثمة تمثال أرستيدس في ميدان لويسبرج في مدينة بوسطن الأمريكية. وتوجد أيضاً لوحة من عام 1806 لأرستيدس بريشة شارل بروكا في Musée des Augustins في مدينة تولوز الفرنسية.
الهامش
- ^ Herodotus, Histories, 8.79
- ^ On that debate, see Lang, Anna (2015). Aristeides der ‚Gerechte‘ – sein Archontat und seine Rolle bei Marathon, in R. Lafer & K. Strobel (eds.) Antike Lebenswelten. Althistorische und papyrologische Studien (Berlin/Boston 2015) 212–222.
- ^ أ ب ت ث ج public domain: Caspari, Maximilian Otto Bismarck (1911). . In Chisholm, Hugh (ed.). دائرة المعارف البريطانية. Vol. 2 (eleventh ed.). Cambridge University Press. pp. 494–495.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) One or more of the preceding sentences incorporates text from a publication now in the - ^ Plutarch. Life of Aristeides, VII, 5–6.
- ^
Nudell, Joshua P. (6 March 2023). "Orienting toward Athens and the Aegean System: 480-454". Accustomed to Obedience?: Classical Ionia and the Aegean World, 480–294 BCE. University of Michigan Press. p. 27. ISBN 9780472133376. Retrieved 15 May 2023.
Thucydides says that it was the Ionians as a group [...] who came to resent the violent [...] leadership of Pausanias and therefore requested that Athenians lead a new alliance that would better serve their interests, while [Aristotle] says that Aristides stoked the flames of frustration on the part of the Ionians after Pausanias' fall [...].
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- مقالات المعرفة المحتوية على معلومات من دائرة المعارف البريطانية طبعة 1911
- Wikipedia articles incorporating text from the 1911 Encyclopædia Britannica
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 530 ق.م.
- وفيات 468 ق.م.
- أثينيو القرن الخامس ق.م.
- جنرالات أثينيون قدماء
- رجال دولة يونانيون قدماء
- أثينيون مبعدون
- معركة ماراثون
- معركة سلاميس
- معركة پلاتايا