أخبار:مقتل 2 وإصابة 27 في مجد الكروم بالجليل في قصف شنه حزب الله

الشرطة تطوق موقع سقوط شظايا صاروخية أطلقها حزب الله في الجليل، أكتوبر 2024.
منظر عام لقرية مجد الكروم
منظر عام لقرية مجد الكروم

في 25 أكتوبر 2024 أسفرت رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، عن مقتل شابين من فلسطينيو 1948 بعد سقوط ثلاثة صواريخ اعتراضية إسرائيلية في بلدة مجد الكروم العربية في الجليل. وأعلنت وفات الشابين بعدما نُقلا من بلدة مجد الكروم في حالة حرجة إثر إصابتهما بشظايا رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، كما أُعلن عن إصابة 27 آخرين، تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة وحالات هلع.

وكان الجيش الإسرائيلي، قال بأنه رصد نحو 30 صاروخاً أطلقت من الأراضي اللبنانية نحو كرمئيل والجليل، تم اعتراض جزء منها وسقط جزء آخر. بدوره، قال رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سليم صليبي للصحافيين: "في الأسبوعين الأخيرين بشكل خاص، نلاحظ التصعيد ونعرّض أنفسنا للخطر عندما نخرج من البيوت. أمامنا كحد أقصى 30 ثانية للوصول إلى أماكن آمنة منذ سماع صفارات الإنذار، لذلك لا داعي لمغادرة المنزل إن لم تقتض الضرورة ذلك". وأشار صليبي إلى نقص الملاجئ والأماكن المحمية في القرية على غرار مختلف بلدات المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.

الأضرار الناتجة عن قصف مجد الكروم (25 اكتوبر 2024)

يتهم سكان مجد الكروم الحكومة الإسرائيلية بإهمال توفير التحصينات والحماية اللازمة للبلدة في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، إذ تعاني البلدة من نقص شديد في التحصينات.[1]

وأكدت الهيئة العربيّة للطوارئ في بيان لها، أنّ ما حدث اليوم في مجد الكروم، يعكس تماماً حجم ونتائج سياسات التهميش والإهمال الّتي تعانيها البلدات العربيّة، والّتي تتمثّل بالنقص الحادّ في أعداد الملاجئ والمنشآت الوقائيّة وأدوات التعامل مع حالات الطوارئ، بسبب غياب الدعم الحكومي". وأوردت الهيئة "مقارنة بين مجد الكروم، والملاجئ العامّة الستّة فيها، والّتي تخدم أكثر من 15 ألف نسمة، أي بمعدّل ملجأ لكلّ 2500 نسمة، بينما في مدينة كرمئيل المجاورة، هناك ملجأ لكلّ 375 نسمة، ممّا يبرز حجم الفجوة في توفير الحماية، بين البلدات العربيّة مقارنة باليهوديّة!".[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "قتيلان في بلدة مجد الكروم شمال إسرائيل جراء صاروخ أطلقه "حزب الله"- (فيديو)". القدس العربي.
  2. ^ "قتيلان و27 جريحاً في بلدة مجد الكروم بالجليل إثر إسقاط صواريخ قادمة من لبنان". العربي الجديد.